ام ابراهيم بقلمي سارة مجدي

تاخذ مالها كاد ان يرد عليها ولكن دخول مازن السريع لم يدع له الفرصه 
اطمئن على صديقه ثم نظر لهنا وهو يقول
تسلمى يا هنا جميلك فوق راسى والله 
ضحكت بحرج وقالت 
مازن ممكن بس دقيقه 
فقترب منها وذلك الاخر يتابعهم بعينيه حين وجدها تقول بقلمى ساره مجدى 
ممكن اى فلوس اروح بيها 
فأخرج مازن حافظه نقوده واعطاها المال خبئته فى حقيبتها شعر شهاب بالضيق حين اخذت المال من مازن ولكنه لم يتكلم تقدمت منه وقالت 
حمد لله على السلامه انا هروح وانت بكره راحه حتى انا انضف المكتب المعفن ده بكره براحتى يلا سلام عليكو
كان ينظر لها وهو يقول فى نفسه 
فصيله 
وقف مازن يشير لها بعد خروجها باندهاش وهو يقول 
مكتب مين الى معفن مكتبك !
ظل شهاب على صمته وبعد قليل اغمض عينيه وذهب فى سبات عميق 
فى اليوم التالى خرج من المستشفى وذهب مباشره الى البيت ظل مازن معه ولم يفارقه 
ذهبت هنا الى العمل فى موعدها وبدأت فى تنظيف مكتب شهاب كانت من وقت لاخر تجد مال موجود فى بعض الادراج على احدى الارفف كانت تلوى فمها وهى تقول
صحيح ما هى الفلوس الكتير تعمل اكتر من كده كفر والله 
ظلت تعمل طوال اليوم دون ملل 
كان شهاب كل نصف ساعه يطلب من مازن الاتصال بها يريد الاطمئنان عليها وفسر مازن ذلك بعدم ثقه شهاب بهنا حتى الان وهذا شيء طبيعى 
انتهى اليوم وعادت هنا الى البيت 
ظل شهاب يفكر فيها وفى كل تصرفاتها انه شعبيه ولكنها رقيقه تتحمل المسؤليه ولكنها انثى تهتم بالتفاصيل 
لذيذه لا تمل من متابعتها 
فى اليوم التالى لم يستطع البقاء فى البيت يريد ان يراها 
ارتدى ملابسه ونزل ليجد مازن جالس امام التلفاز يأكل براحه نظر
له باشمئزاز 
واشار لكل الفوضى من حوله و قال 
تلم الارف ده وتحصلنى على الشركه 
كانت نظرات مازن بها من البلاهه ما يضحك 
وهو يقول بقلمى ساره مجدى 
الدكتور قال راحه وانت نازل الشركه 
رفع شهاب حاجبه وقال 
يلا 
وتركه وخرج ركب سيارته الذى احضرها مازن من امام الشركه وتوجه اليها يريد ان يراها لا يعرف السبب ولكنه حقا يريد ان يراها 
وصل الى المكتب ليقف مكانه يتابع ما يحدث بهدوء حيث كان يقف احدى موظفين الشركه يتكلم معها 
هى جالسه على مكتبها تلعب فى احدى الاوراق الفارغه فرب عملها فى اجازه مرضيه دون ان يكلفها بعمل ما حين دخل اليها الاستاذ حسام 
وقف امامها ينظر ببلاهه قالت له 
خير يا استاذ فى حاجه 
ابتسم بسماجه وقال 
هو استاذ شهاب كويس 
اجابته بخشونه ولكن بصوت هادئ 
الحمد لله كلها كام يوم ويرجع الشغل حضرتك كنت عايز حاجه منه 
ضحك بسخافه وقال 
هههه لا انا بس كنت بطمن 
وأراد ان يجلس فصړخت به قائله 
انت بتعمل ايه هو احنى فتحينها هنا اعر مجلس ما تروح تشوف شغلك 
انتفض فى مكان خوفا بقلمى ساره مجدى وكتم الاخر ضحكته بصعوبه حتى لا يشعرا به 
تكلم حسام بصوت متقطع 
انا بس كنت هقعد نتكلم شويه 
ضړبت سطح المكتب بيديها وهى تقول 
ليه مفيش وراك شغل ولا علشان صاحب الشركه غايب ننهب احنى ومنشتغلش اتفضل يا استاذ على مكتبك 
شعر حسام بالايهانه فأراد ان ېهينها فقال 
هو انت فاكره نفسك مين انا مش عارف استاذ شهاب جابك من انهى مقلب زباله 
وقبل ان تجيبه كان شهاب يجيبه قائلا 
من نفس مقلب الزباله الى جبتك منه 
انتفض الاثنان من دخول شهاب المفاجئ 
ولكن هنا فضلت الصمت فمن الواضح ان شهاب استمع الى حديث حسام الاخير و سيتعامل هو معه 
تلجلج حسام وقال 
انا يا استاذ شهاب