ام ابراهيم بقلمي سارة مجدي

مكتبه ليفاجئ بها مازالت تعمل والمكتب اصبح اكثر ترتيبا وتشع منه رائحه النظافه حقا ورائحة معطر لطيفه نظر لها وقال 
انت لسه مروحتيش 
التفتت اليه وقالت 
هو معاد المرواح جه 
قطب جبينه وهو يجز على اسنانه غيظا وهو يقول 
مرواح اه جرس الفسحه ضړب مسمعتهوش 
شعرت بتريقته عليها ولكنها قالت 
على العموم انا رتبت كل حاجه هنا بس صحيح مكتبك جوه معفن عايز يترتبت ويتنضف 
رفع حاجبيه باندهاش وهو يردد خلفها 
معفن انت يا بنتى انت بتقولى ايه 
قطبت جبينها وهى تفكر عينيها تدور فى كل مكان لا تفهم سبب غضبه 
ولكنها قالت 
على العموم بكره انت تشتغل هنا على ما انضفه ماشى يلا سلام عليكو 
وتحركت من امامه وكأنها لا تلقى بقمامه من فمها فى وجه ابن العز و مديرها المباشر بقلمى ساره مجدى 
دعى على مازن مره اخرى وخرج هو الاخر حتى يذهب الى البيت لقد تعب اليوم كثيرا كادت ان تصيبه بازمه قلبيه تلك الغبيه البيئه
توجه الى سيارته وفتح وفى لحظه كان يهجم عليه شخص من الخلف حاول تكميمه ولكن شهاب استطاع الفكاك منه ولكنه لم يكن بمفرده وفى تلك اللحظه يصطدم برأس ذلك الغريب حجر كبير افقده الوعين والاخر چرح كتف شهاب بذلك السلاح الابيض بقلمى ساره مجدى الذى فى يده وركض بعيدا توجهت هنا سريعا لشهاب وقطعت قميصه وربتطت كتفه وسندته واوقفت سياره اجرة ادخلته واغلقت الباب ظن انها ستتركه ولكنها قالت للسائق 
ثوانى بس يا أسطى 
وعادت الى سياره شهاب اغلقتها و احضرت مفتاحه وحقيقبته وعادت فتحت الباب الاخر و جلست بجانبه وقالت للسائق 
اقرب مستشفى يا أسطى بس بسرعه 
كان يتابعها وهو صامت من هذه الفتاه ولما تعرض نفسها للخطړ من اجله وهى اول مره تراه بقلمى ساره مجدى وصل السائق امام المستشفى فاخرجت النقود واعتطتها له ونزلت سريعا تصرخ بصوت عالى حتى حضر مجموعه من الممرضين مع السرير النقال
ووضعوا عليه شهاب وتحركوا مباشره الى الداخل تحركت هنا خلفهم وجلست على كراسى الانتظار 
خرجت الممرضه لهنا وقالت لها 
انزلى الحسابات اديهم الورقه دى وادفعى الفلوس 
نظرت لها هنا بغل كانت تود لو ولكن اخذت منها الورقه ونزلت الى غرفه الحسابات كما طلبت 
دفعت كل ما معها ولكنهم يريدون المزيد ففتحت حقيبه شهاب وجدت بها حافظه نقوده فأخذت منها الباقى دفعته وصعدت مره اخرى لتجدهم انتهوا من علاجه ونقلوه غرفه اخرى وقفت مع الطبيب لتساله عن حاله شهاب 
طمنى يا دكتور لو سمحت 
نظر لها الطبيب وهو يعدل نظارته فوق انفه وقال 
كان چرح عميق فى كتفه الايمن لكن الحمد لله مقطعش عصب ولا عرق خيطناه وان شاء الله هيكون كويس بس اهم حاجه الراحه 
هزت راسها بنعم وقالت 
هيخرج امتى 
اجابها بطريقه عمليه 
لازم يبات النهارده 
وتركها وغادر 
تحركت لتذهب اليه طرقت الباب ثم دخلت بهدوء لتجده ينظر اليها فقالت بصوت هادئ 
حمد لله على السلامه 
كان ينظر اليها و يتاملها من جميع الاتجاهات من حجابها وملابسها المتسخه بدمائه 
فقالت وهى تقف امام السرير 
انت لازم تبات النهارده هنا تحب اتصل بحد من اهلك 
تنهد بهدوء وقال بقلمى ساره مجدى 
ابويا وامى ميتين ومليش اخوات وقاريبى علاقتى بيهم مش قويه ممكن تتصلى بمازن 
هزت راسها بنعم 
واخرجت هاتفها واتصلت بمازن واخبرته بما حدث واين هم واخبرها انه قادمة
تحركت لتضع حقيبته على تلك الكنبه الموجوده باحدى جوانب الغرفه وقالت 
حساب المستشفى اندفع انا اسفه فتحت شنتطتك علشان الفلوس الى معايا مكفتش فأخذت الباقى من محفظتك 
كان يستمع اليها بزهول
انها غير ملزمه وحين و جدت المال فى محفظته لما لم