ام ابراهيم بقلمي سارة مجدي

على وجه ففتح مازن الباب وقال 
اتفضلى يا انسه هنا 
لتدخل هنا بهدوء فاجئ مازن وهى تقول 
صباح الخير 
نظل لها شهاب من راسها لقدميها ثم قال 
صباح النور يا انسه هنا اتفضلى 
واشار لها لتجلس ثم نظر لمازن وقال 
اخيرا شفت منك حاجه عدله 
ثم الټفت الى هنا الجالسه فى صمت ثم قال 
نورتى الشركه بصى فى العادى كنت هعمل اختبارات بس انا بجد محتاجك تبدأى شغل بسرعه يا ترى هتقدرى
نظرت لمازن ثم عادت لشهاب قائله 
اكيد ان شاء الله بس اكيد يعنى هتستحمل لو فى اى اخطاء على ما اتعود 
حرك رأسه بنعم وهو يقول اكيد 
واشار لها على الباب وقال 
مكتبك الى بره ده فى بره ملفات كتير رتبيهم بالطريقه السهله بالنسبالك ابجدى بالاقدم المهم اطلب الملف تجيبيه مفهوم 
حركت راسها بنعم ووقفت لتتحرك الى مكتبها حين قال شهاب لمازن 
ايوه كده واخيرا امور الشركه هتتظبط 
خرج مازن من مكتب شهاب سعيد وترك ام ابراهيم مع شهاب الالفى بقلمى ساره مجدى و ظل يبحث فى هاتفه عن رقم النجده استعدادا لما هو قادم 
كانت تقف فى وسط المكتب لا تعرف كيف تتصرف ولكنها شمرت عن ساعديها وبدأت فى انزال كل المستندات الى الارض و أخرجت من حقيبتها قطعه قماش دائما موجوده معها وذهبت الى الحمام الصغير الموجود بالغرفه وغمرتها بالماء وعصرتها جيدا وعادت الى المكتب وقفت على الطاوله الخشبيه الموجوده بجانب المكتب وبدأت فى تلميع ارفف ذلك الدولاب الخشبى وكانت تغنى 
فرتكه فرتكه على الطبله والسكسكا 
فرتكه فرتكه جاين نعمل دربكه بقلمى ساره مجدى 
فى ذلك الوقت اراد شهاب احدى الملفات ضغط الزر الذى بجانبه ولكنه لم يجده يعمل فتحرك من مكانه ليخرج لها وقف مكانه ينظر لتلك التى تقف فوق الكرسى وتغنى اغنيه شعبيه وتعمل شيء ما لا يفهمه ظل ينظر اليها باندهاش وقال بصوت عالى 
انت بتعملى ايه هو انا شغلت عندى هنا ولا ام ابراهيم 
نظرت له وهى مقطبه الجبين وهى تقول بصوتها العالى 
فيه ايه يا اخويا فزعتنى مش تكح ولا تتنحنح 
كان ينظر لها وهو فارغ الفاه ثم قال 
انتى بتقولى ايه انزلى من عندك وكلمينى 
نزلت ووقفت امامه قائله 
الدولاب والملفات كلها تراب كنت بنضفه علشان ارتب الملفات زى مقولتلى غلطت فى ايه دلوقتى 
كان ينظر لها وينظر الى الدولاب والملفات ارضا ويدعوا فى سره على مازن ولكنه بحاجه لها فقال پغضب 
عايز ملف شركه الحريرى بسرعه 
حركت راسها بنعم وانحنت تبحث عن ذلك الملف بسرعه حتى تجده وسط كل هذا الكم من الملفات 
ولكنها وجدته فى النهايه وفتحت الباب لدخل مباشره دون طرق فصړخ
فى وجهها قائلا 
يا بنى ادمه لازم تخبطى على الباب انت مش فى بتكم 
وقفت مكانها وهى تتكلم بصوت منخفض 
الهى تنشك فى معميعك يا بعيد كل شويه تزعقلى 
كان ينظر لها بتركيز وقال 
انت بتبرطمى بتقولى ايه 
لوت فمها بابتسامه سمجه وقالت 
الدستور يكفلى حق البرطمه بس مبقولش حاجه 
وتقدمت لتضع له الملف على المكتب وقالت باسلوب ساخر 
حضرتك عايز حاجه تانيه ولا اروح اكمل ترتيب الملفات 
اشار لها بيده ان تنصرف فتحركت من امامه وهى تقول 
الهى تنزنق مع جموسه هبله 
ظل يدعوا على مازن قائلا  
ميجليش من وراك غير الهم يا حيوان يا بارد ربنا يخدك واخلص منك 
ظل هو يعمل فى صمت ينتهى من كل ما يلزم وهى ظلت تعمل بتركيز ولم تستريح لدقيقه 
انتهى اليوم وقرر شهاب العوده لمنزله مؤكد لم يبقا احد حتى تلك السكرتيره الغريبه لم تنبه قبل رحيلها 
قال بنزق بقلمى ساره مجدى 
غبيه وبيئه 
خرج من باب