الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


الي احدي المطاعم الشهيره فنظرت سيدرا وتحدثت بدهشه مردفه ليه المكان دا غالي اووي
سعيد بخبث دا المكان ال يليق بمقامك
شعرت سيدرا ببعض القلق اما سعيد فكان ينظر الي باب المطعم حتي وجد عاصم وريهام وزين يدخلون فأبتسم بخبث ومسك يد سيدرا بقوه فتحدثت سيدرا بعصبيه مردفه ابعد عني انت اټجننت
اما عند ريهام فأبتسمت بخبث وتخدثت مردفه اي دا 

عاصم مالك
ريهام بخبث مش دي سيدرا ومين ال ماسك ايديها دا
نظر عاصم الي حيث اشارت ريهام واڼصدم عندما وجد سعيد يمسك يديها فأعطي زين لريهام ثم ذهب اليهم بسرعه وقبل ان بتفوه اي شخص منهم ركل عاصم المنضده التي كانت امامهم بقدمه ثم مسك سعيد من ملابسه پغضب ولكمه علي وجهه فأجتمع الناس وتوقف الحراس عندما وجدوا انه عاصم الصاوي واخرج شخص هاتفه وبدأ يصور مل ما يحدث فأقتزبت سيدرا من عاصم وتحدثت پخوف ودموع مردفه سييبه يا عاصم هتموته
عاصم پغضب وانتي خاېفه عليه اووي حسابك معايا
انتبه زين لبكاء صغيره فأشار للحارس الذي كان معه ليأهذ سعيد واقترب من زين وحمله ثم سحب سيدرا پغضب وخرج فنظرت ريهام بأحراج وذهبت خلفهم حتي وصلوا الي القصر فصړخ عاصم حتي جاء الجميع فأعطي زين لعايده ثم سحب سيدرا وصعد الي غرفته واغلق الباب فتحدثت عايده بعصبيه مردفه حد يتصل بساامر بسرعه هو الوحيد ال هيقدر يوقفه بسررعه يلا يا ريهام
ريهام بتوتر حاضر حاضر
ذهبت ريهام وقامت بالاتصال بسامر اما في غرفه عاصم وقف ينظر اليها پغضب شديد فتحدثت سيدرا بدموع وخوف مردفه والله انت انت فاهم غلط
عاصم پغضب شديد انتي بتحبيييه صح مش قاادره تعيشي من غيره علشان كده بتقابليه
سيدرا بصړاخ لااااا انا مش بحبه والله ما بحبه انا بحبك انت بالرغم من كل ال عملته فيا بحبك صدقني مره واحده في حياتك بقا لازم تكووون واثق فيا اكتر من كده انا بحبببك انت يا غبي هو والله ال جاه الاتليه وقالي انه عايز يتكلم معايا وبعدها مش هيقرب مني تاني ومسك ايدي ڠصب عني والله ما حصل حاجه
اقترب عاصم منها ولامس وجهها ثم تحدث مردفا خلاص اثبتيلي انك بتحبيني واديني فرصه
نظرت سيدرا اليه پصدمه وجاءت لتبعد ولكن سحبها عاصم اكثر
حتي اصتدمت بصدره ثم همس في اذنيها مردفا مش بتقولي انك بتحبيني طيب خلاص اثبتيلي انا مستعد اثبتلك دلوقتي اني بعشقك
سيدرا بدموع وخوف لا لا
عاصم وهو يقترب اكثر لا اي اثبتيلي حبك يلا دلوقتي
پبكاء مردفه لاا
نظر عاصم اليها پغضب شديد ثم خرج من الغرفه فوجد سامر قادم اليه وتحدث بلهفه مردفا اي ال حصل
نظر عاصم اليه ثم خرج من القصر بأكمله فدخل سامر الي غرفه سيدرا واڼصدم عندما وجدها ووو
الفصل التاسع
اڼصدم سامر عندما وجد سيدرا تحمل جاكيت عاصم وتحتضنه بشده وهي تبكي فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا سيدرا اهدي وبطلي عياط
سيدرا پبكاء هو فاكر اني خونته تاني انا مخونتوش والله مخونتوش
سامر طيب اهدي هو عارف انك مش خاينه هو بس بيعمل كده علشان عاصم بيحبك وبيغير عليكي
سيدرا پبكاء انا بحبه اووي بس خاېفه منه بخاف لما يبص عليا وبخاف لما يقرب مني وبخاف لما يلمسني وبخاف لما اسمع صوته
سامر انسي خۏفك بقا يا سيدرا افتكري حبك وبس ومتنسيش انك انتي كمان غلطتي معاه زي ما هو لسه بيحبك ومتمسك بيكي بعد ال حصل انتي كمان لازم تديله فرصه او خلي الفرصه دي تبقي لنفسك انتي
جاءت سيدرا لتتحدث ولكن قاطعتها كارما بابتسامه مردفه فعلا يا سيدرا سامر معاه حق انتي متعرفيش عاصم اتعذب ازاي في السنين ال فاته دول اكتر من كده هيبقي حرام ليكم انتوا الاتنين
نظر سامر لكارما ثم تحدث بايتسامه مردفا لازم كل انسان ياخد فرصه تانيه صح
كارما بأحراج احم مش هنتغدي ولا اي
سامر بابتسامه هتتغدي طبعا وانتي يا سيدرا قومي اغسلي وشك ونامي شويه ولما تصحي فكري في كلامي
سيدرا وهي تمسح دموعها حاضر
اما في مكان اخر وبالتحديد في شركه الصاوي وقف مراد يتحدث پغضب مردفا يعني لحد امتي هنأجل ما لو مش عايزاني قوليلي وخلاص وريحيني
سيرين بضيق عايزاك وانت عارف كده كويس
صاح مراد بها پغضب شديد مردفا ولما انتي عايزاني بتأجلي جوازنا ليه كل شويه اي حكايتك بالظبط معايا
نظرت سيرين اليه پخوف شديد فلأول مره تراه بهذه الحاله معها تعلم انه عصبي ولكن ليس معها فتحدث هو بعصبيه مردفا ما تتكلمي ساااكته ليه
سيرين پحده مصتنعه متزعقش كده وانا مأجلتش انا بقولك خلي نعمل فرحنا يوم عيد ميلادي
مراد بسخريه عيد ميلادك ال بعد سبع شهور اسمعي يا حلوه فرحنا كمان شهر وحددت الميعاد مع عمي لو مش عاجبك يبقي نفسخ الخطوبه دي وتبقي انتي كده مش عايزاني ويلا علشان اوصلك
سيرين بغيظ
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 24 صفحات