الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


هروح لوحدي مش عايزه منك حاجه
نظر مراد اليها بسخريه ثم اخذ مفاتيح سيارته والجاكيت الخاص به وسحبها من يديها وذهبوا اما في احدي المطاعم الشهيره جلس سامر وهو ينظر الي كارما وهي تأكل وعلي وجهه ابتسامه فتحدثت هي بأحراج مردفه مش بتاكل ليه هتفضل تبص عليا كده كتير
سامر بابتسامه انا بحبك
اڼصدمت كارما من كلمته المفاجأه فقاطع سامر صډمتها مردفا ايوه لسه بحبك وانتي عارفه كويس انك حب عمري وانك اول واحده احبها في حياتي انا محبيتش حد غيرك ولما اتجوزتي ضياء سافرت علشان مقدرتش اشوفك مع واحد غيري ولما رجعت مصر كنت بحاول ابعد عنك بكل طريقه علشان مكنتش هستحمل اشوفك وانتي جمب واحد تاني كارما اديني فرصه واحده انا مش هتجوز غيرك والله لو فضلت طول عمري كده مش هحب ولا هتحوز غيرك

كارما بابتسامه انا كنت عارفه انك بتخبني بس مكنتش اعرف انك بتحبني اووي كده بص يا سامر مش هقدر اقولك اني متأثرتش بطلاقي بضياء بس حمدت ربنا انه بعده عني علشان ضياء عمره ما كان خير ليا ومش هقولك اني مكنتش بحبك واحنا في الجامعه انا كنت بحبك وبحبك اووي كمان بس انت معترفتش بحبك ليا كتن لازم انت ال تبدأ يا سامر انا فكرت انك مقولتليش علشان مش بتحبني ووافقت علي ضياء
سامر بلهفه كنت غبي غلطه ومش هكررها علشان كده قولتلك علطول وافقي عليا يا كارما وانا والله عمري ما هضايقك ولا هخليكي ټندمي في لحظه انك اتجوزتيني
كارما بابتسامه موافقه بس مش دلوقتي
اديني فرصه الاول اطلع من ال انا كنت فيه دا
سامر بسعاده بجد انا موافق خدي فرصتك براحتك انا هستناكي حتي لو مليون سنه 
كارما بابتسامه طيب يلا نتغدي بقا
مر اليوم سريعا وفي المساء في غرفه سيدرا كانت تسير في الغرفه بضيق شديد وتفتح الادراج وتستكشف الغرفه التي تجلس فيها منذ اكتر من اسبوع فتتحت خزانه كبيره هاصه بعاصم ووجد سلاح وزجاجات العطر الخاصه به وبعض الساعات الثمينه وزجاجات المشروب فأخذت واحده منها واشتمت رائحتها بأشمئزاز وفتحتها ثم تناولت بعضها وتحدثت بضحك مردفه اي ال انا شربته دا انا اتهبلت
ظلت سيدرا هكذا قرابه الساعتين وفي تمام الساعه الثانيه صباحا دخل عاصم الي الغرفه بضيق ولكنه اڼصدم عندما وجد زجاجه من المشروب فارغه علي الارض وبيديها زجاجه اخري فركض اليها وسحب منها الزجاجه ثم تحدث پحده مردفا يخربيتك انتي عملتي اي
نهضت سيدرا بتثاقل ثم استندت عليه وتحدثت بضحك مردفه شربت البتاع ال انت بتشربه دا هي الازازه بكام علشان اديك فلوس تجيبلي
عاصم پحده فلوس اي واجيبلك اي انتي ازاي تشربي البتاع دا
سيدرا وهي تلامس وجهه وتتحدث بثمول مردفه تعرف ان شكلك حلو اووي 
نظر عاصم اليها بضيق ثم حملها وذهب الي الحمام وغسل وجهها ثم وضعخا علي الفراش وجاء لينعض ولكن سيدرا تمسكت في احضانه وتحدثت مردفه رايح فين خليك جمبي هنا متسبنيش
عاصم حاضر مش هسيبك بس نامي يلا
سيدرا بابتسامه
عاصم پصدمه نعم اعمل اي
سيدرا بتذمر بووسني مش انا مراتك المفروض اشمعنا البنت المبقعه ال انت متجوزها دي
عاصم بضحك هي مين البنت المبقعه دي ريهام
سيدرا هشششش متقولش اسمها مش بحبها طلقها علشان مينفعش تتجوز اتنين انت جوزي لوحدي صح
عاصم بضحك صح هطلقها حاضر
سيدرا طيب يلا بووسني دلوقتي
اما في الصباح نهض عاصم من علي الفراش ثم جلس علي الكرسي وهو عاري الصدر ينظر الي النائمه علي الفراش شبه عاريه يتمعن في وجهها الذي عشقه وتناول سيجارته الخاصه حتي شعر بحركتها فأبتسم بخبث واخذ نفسا عنيق ليستعد لهذه المواجهه اما هي ففتحت عيونها ببطئ ونظرت حولها بلا مبالاه ولكنها تجمدت عندما وجدت عاصم يجلس علي الكرسي بهذه الهيئه بنظر اليها بابتسامه خبيثه بارده فجاءت لتنتفض من علي الفراش ولكن انتبهت لهيئتها فنهض هو من مكانه وتحدث ببرود مردفا تؤ تؤ اهدي يا قلبي في واحده اول ما تشوف جوزها تخاف كده
نظرت سيدرا اليه بفزع ثم تحدثت بعصبيه مردفه انت عملت اي فيااا اي ال حصل
عاصم وهو يغمز لها بخبث مش انا ال عملت صدقيني انتي ال عملتي
سيدرا پصدمه انا عملت اي
عاصم بخبث وهو يحاول تقليد صوتها عااصم متسبنيش خليك جمبي عايزه افضل في حضنك علطول
سيدرا پغضب انا انا قولت كده  
عاصم بتمثيل وبرود صدقيني يا سيدرا انتي ال عملتي كده حاولت ابعد عنك بس انتي ال كنتي حضناني جامد ومش راضيه تسبيني لا وبوستيني كمان
سيدرا پصدمه انا مستحيل اعمل كده مستحيل
عاصم ببرود انتي يا قلبي ال عملتي كده وانتي ال طلبتي مني اني المسک اكيد مش هكون اڠتصبتك يعني ودلوقتي لو عايزاني اطلقك فعادي انا مستعد تحبي اطلقك يا مدام سيدرا 
سيدرا پغضب قول كده بقا ان دا ال انت عايزه وبعدها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات