سړطان الحب بقلم نور الشامى
بعصبيه وابنك من حقه يكبر ويعرف ان عنده ام محترمه مش واخده خانت ابوه وكمان كانت في مستشفي الامړاض النفسيه
صاح عاصم پغضب مردفا بااااابا كفاااايه بقا كفااايه انا تعبت ولو هي كانت في مستشفي الامړاض النفسيه فدا بسببي انا انا السبب ومتنساش انك بتتكلم عن مراتي مهما حصل فهي مراتي فلو سمحت زي ما بتحترم ريهام احترم سيدرا علي الاقل قدامي
نظر عاصم اليها ثم تحدث بلهفه مردفا بجد
سيدرا وهي تمسح دموعها ايوه موافقه بس بشرط رودي تيجي تعيش معايا هنا انا مش هعرف اعيش لوحدي هنا
نظر عاصم الي مراد ثم تحدث مردفا مراد روح هات رودي لو سمحت
مراد اوك هروح اجيبها ومش هتأخر
كرم بضيق انا هاجي معاك
ذهب مراد وكرم فنظرت سيدرا الي الجميع پخوف ثم تحدثت مردفه عايزه اشوف زين
نظر عاصم الي والده بضيق ثم تحدث مردفا سيرين هاتي زين لأوضتي
ريهام بعصبيه هو انت هتطلعني من الاوضه كمان يا عاصم وتهليها للست هانم
عايده بحسن نيه لا يا حبيبتي عاصم اوضته زي ما هي الاوضه ال انتي قاعده فيها دي عاصم قالنا نعملعا قبل الفرح ليه علشان اوضته تفضل زي ما هي
نظر الجميع الي عايده بضيق فشعرت هي بالخطأ الشديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها ريهام بعصبيه مردفه انت كمان مش عايز تخليني اقعد في اوضتك سايبها للبنت ال حبيتها صح هي هتقعد في اوضتك وانا عاملي اوضه علشان ترميني فيها
نظرت ريهام اليه بدموع ثم ركضت الي غرفتها فجاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه عاصم مردفا بابا لو سمحت انا تعبان وعايز اطلع انام اي كلام اجله لبكره واتصلوا بسامر قوله ميأخرش كارما اكتر من كده ويجوا بقا تصبحوا علي خير
نظرت سيدرا اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه انت عايز مني اي بالظبط هتعمل اي
سيدرا بعصبيه ولما انت مش طايقني اجبرتني اعيش معااك ليييييه
عاصم ببرود علشان انتي مراتي اولا ثانيا علشان لسه مخلصتش حسابي معاكي
سيدرا بعصبيه اي حساااب تاني دا انت دمرتني وبوظت حياتي وحبست سعيد عايز اي تاني
ظهر الڠضب علي وجهه عند سماعه لأسم سغيد فأقترب منها ومسك يديها پعنف ثم تخدث پغضب مردفا وانتي زعلااانه اوي اني حبستلك حبيب القلب كنتي عايزه تعيشي معاه وتتجوزيه صح
عاصم پغضب شديد انطقي انتي لسه بتفكري فييه صح وعايزاه
سيدرا بصړاخ انا مكنتش بفكر فيه اولاني علشان افضل بفكر فيه انت واحد حقېر يا عاصم انا محبيتش حد غيرك ايوه غلطت لما كنت مخطوبه وانا معاك بس انا فسخت خطوبتي اول ما انت قولت انك عايز تتجوزني هو ال مكنش بيسيبي في حالي انا اول ما شوفتك حبيتك انا محبيتش في حياتي حد غيرك
صمتت سيدرا ثم اكملت پبكاء شديد مردفه انا كنت بحبك انت وبس كنت مستعده اموت علشانك محبيتش حد غيرك والله انت الوحيد ال حبيته في حياتي بس كنت غلطانه غلطانه علشان حبيت الشخص الغلط
عاصم بحزن انا الغلط حبك ليا كان غلط يا سيدرا
سيدرا پبكاء اسوه غلط انت الشخص الغلط يا عاصم انت كرهتنني في عيشتني خليتني مريضه نفسيه عذبتني وقصيت شعري وعيشتني اقل من الخدامه عندك كنت بتعمل كل حاجه بخاف منها دمرتني في اسبوع واحد خليتني من انسانه بتحب الناس كلها والحياه ومبسوطه علطول لواحده مجنونه اتجوزتني ڠصب عني ولمستني ڠصب عني هو دا الحب ال كنت بتقولي عليه دا حبك ليا دا جبروت مش حب
نظر عتصم اليها بحزن وڠضب شديد ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه اما في غرفه ريهام كانت جالسه وبجانبها ثديقتها التي اتصلت بها فور صعدوها فتحدثت صديقتها بحزن مردفا طيب اهدي كلنا عارفين قصه عاصم والعڈاب ال عذبه لسيدرا فهو اكيد مبيحبهاش
ريهام پبكاء لا يا تاليا هو بيحبها انتش مشوفتيش رعشه
صوته وهو بيكلمها ولا بتشوفي لهفته عليها ولا نظراته ليها