الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


بعصبيه وابنك من حقه يكبر ويعرف ان عنده ام محترمه مش واخده خانت ابوه وكمان كانت في مستشفي الامړاض النفسيه
صاح عاصم پغضب مردفا بااااابا كفاااايه بقا كفااايه انا تعبت ولو هي كانت في مستشفي الامړاض النفسيه فدا بسببي انا انا السبب ومتنساش انك بتتكلم عن مراتي مهما حصل فهي مراتي فلو سمحت زي ما بتحترم ريهام احترم سيدرا علي الاقل قدامي

جاءت عايده لتتحدث ولكن قاطعهم صوتها الحزين مردفه موافقه
نظر عاصم اليها ثم تحدث بلهفه مردفا بجد
سيدرا وهي تمسح دموعها ايوه موافقه بس بشرط رودي تيجي تعيش معايا هنا انا مش هعرف اعيش لوحدي هنا
نظر عاصم الي مراد ثم تحدث مردفا مراد روح هات رودي لو سمحت
مراد اوك هروح اجيبها ومش هتأخر
كرم بضيق انا هاجي معاك
ذهب مراد وكرم فنظرت سيدرا الي الجميع پخوف ثم تحدثت مردفه عايزه اشوف زين
عامر پحده ناايم مش هتعرفي تشوفيه دلوقتي
نظر عاصم الي والده بضيق ثم تحدث مردفا سيرين هاتي زين لأوضتي
ريهام بعصبيه هو انت هتطلعني من الاوضه كمان يا عاصم وتهليها للست هانم
عايده بحسن نيه لا يا حبيبتي عاصم اوضته زي ما هي الاوضه ال انتي قاعده فيها دي عاصم قالنا نعملعا قبل الفرح ليه علشان اوضته تفضل زي ما هي
نظر الجميع الي عايده بضيق فشعرت هي بالخطأ الشديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعتها ريهام بعصبيه مردفه انت كمان مش عايز تخليني اقعد في اوضتك سايبها للبنت ال حبيتها صح هي هتقعد في اوضتك وانا عاملي اوضه علشان ترميني فيها 
عاصم بصوت ارعبها صوتك دا ميعلاش تاني بدل ما اخليكي متعرفيش تتكلمي مره تانيه فاهمه مش اما ال واحده تعلي صوتها عليا كده وافتكري انك انتي كمان مراتي يعني تلزمي حدودك احسن مدام وافقتي تعيشي معايا يبقي تحترمي نفسك هما ست شهور وهننفصل يبقي تعديهم علي خير مااشي ولا اعيد تاني
نظرت ريهام اليه بدموع ثم ركضت الي غرفتها فجاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه عاصم مردفا بابا لو سمحت انا تعبان وعايز اطلع انام اي كلام اجله لبكره واتصلوا بسامر قوله ميأخرش كارما اكتر من كده ويجوا بقا تصبحوا علي خير
القي عاصم كلماته ثم مسك يد سيدرا وصعد الي غرفته وعندما دخلت وجدت زين علي الفراش غارق في نوم عميق فأقتربت منه واحتضنته بلهفه ثم قبلته علي في كل وجهه واشتمت رائحته بأرتياح فنظر عاصم اليهم وعلي وجهه ابتسامه ثم فاق من شروده وتحدث ببرود مردفا هتنامي بهدومك
نظرت سيدرا اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه انت عايز مني اي بالظبط هتعمل اي
عاصم بسخريه مټخافيش يا مدام مش هلمسك علشان انا مش طايقك اصلا
سيدرا بعصبيه ولما انت مش طايقني اجبرتني اعيش معااك ليييييه
عاصم ببرود علشان انتي مراتي اولا ثانيا علشان لسه مخلصتش حسابي معاكي
سيدرا بعصبيه اي حساااب تاني دا انت دمرتني وبوظت حياتي وحبست سعيد عايز اي تاني
ظهر الڠضب علي وجهه عند سماعه لأسم سغيد فأقترب منها ومسك يديها پعنف ثم تخدث پغضب مردفا وانتي زعلااانه اوي اني حبستلك حبيب القلب كنتي عايزه تعيشي معاه وتتجوزيه صح
سيدرا پألم ابعد ايدي بتوجعني حراام عليك ابعد
عاصم پغضب شديد انطقي انتي لسه بتفكري فييه صح وعايزاه
سيدرا بصړاخ انا مكنتش بفكر فيه اولاني علشان افضل بفكر فيه انت واحد حقېر يا عاصم انا محبيتش حد غيرك ايوه غلطت لما كنت مخطوبه وانا معاك بس انا فسخت خطوبتي اول ما انت قولت انك عايز تتجوزني هو ال مكنش بيسيبي في حالي انا اول ما شوفتك حبيتك انا محبيتش في حياتي حد غيرك 
صمتت سيدرا ثم اكملت پبكاء شديد مردفه انا كنت بحبك انت وبس كنت مستعده اموت علشانك محبيتش حد غيرك والله انت الوحيد ال حبيته في حياتي بس كنت غلطانه غلطانه علشان حبيت الشخص الغلط
عاصم بحزن انا الغلط حبك ليا كان غلط يا سيدرا
سيدرا پبكاء اسوه غلط انت الشخص الغلط يا عاصم انت كرهتنني في عيشتني خليتني مريضه نفسيه عذبتني وقصيت شعري وعيشتني اقل من الخدامه عندك كنت بتعمل كل حاجه بخاف منها دمرتني في اسبوع واحد خليتني من انسانه بتحب الناس كلها والحياه ومبسوطه علطول لواحده مجنونه اتجوزتني ڠصب عني ولمستني ڠصب عني هو دا الحب ال كنت بتقولي عليه دا حبك ليا دا جبروت مش حب
نظر عتصم اليها بحزن وڠضب شديد ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه اما في غرفه ريهام كانت جالسه وبجانبها ثديقتها التي اتصلت بها فور صعدوها فتحدثت صديقتها بحزن مردفا طيب اهدي كلنا عارفين قصه عاصم والعڈاب ال عذبه لسيدرا فهو اكيد مبيحبهاش 
ريهام پبكاء لا يا تاليا هو بيحبها انتش مشوفتيش رعشه
صوته وهو بيكلمها ولا بتشوفي لهفته عليها ولا نظراته ليها
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات