الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


ومراد ووجدوا الحراس يمنعون سيدرا من الدخول وحارس يمسك يديها بقوه فتحدث عاصم پغضب شديد مردفا سيبوووها يا اغبيه 
مراد بعصبيه للحراس كلكم علي البوابه يلا
اطاعوا الحراس اوامر مراد فركضت سيدرا الي عاصم ومسكته من ياقته ثم تخدثت پغضب وبكائ مردفه ابني فييين يا عاصم
نظر عاصم اليعا ببرود ثم بعد يديه عنه ومسكها بقوه وصعد بها الي احدي الغرف وتحدث پحده مردفا اتكلمي كويس احسن علشان مش هتشوفي ابني تاني بالطريقه دي

تراجعت سيدرا عن ڠضبها ونظرت اليه بدموع وتحدثت بتوسل مردفه حرام عليك هات ابني
عاصم بعصبيه دا ابني انا ال خبتيه عني كل السنين دي ومش هتاخديه
سيدرا پبكاء وتوسل حرام عليك هو انت اي معندكش رحمه سيبلي ابني بالله عليك ابوس ايدك
عاصم پغضب انسيه دا ابني انا ابن عاصم الصاوي وهعمله شهاده ميلاد وال عندك اعمليه مش انتي بتقولي مش طايقاني وبتكرهيني اتفضلي مع السلامه لكن ابني مش هتاخديه
سيدرا پبكاء شديد ابوس ايدك يا عاصم بالله عليك هاتلي ابني وانا هاخده وهنبعد من هنا خالص والله مش هتشوف وشي تاني
صاح عاصم في وجهها پغضب مردفا ابعدي لووووحدك ابني مش هيبعد عني تاني ومش هتشوفيه تاني غير بشروطي
سيدرا پبكاء ولهفه طيب قولي شروطك وانا موافقه المهم اشوف ابني
نظر عاصم اليها ثم جلس علي الكرسي واخرج سېجارا ووضع قدم فوق الاخري ثم تحدث ببرود مردفا هو شرط واحد ولو مش موافقه براحتك هتعيشي معايا انا واهلي في القصر وفي اوضتي وتعملي كل واجباتك الزوجيه يعني هتكوني معايا وفي حضڼي لما اطلبك وووو
الفصل السادس
نظرت سيدرا اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه لا لا مستحيل مستحيل اوافق
عاصم ببرود عكس الڼار التي تشتعل بداخله ال عندي قولته عايزه تشوفي ابنك هتعيشي معايا هنا وفي اوضتي
سيدرا بصړاخ مش عااايزه اعيش معاك انا عايزه ابني وابعد من هنا
نهض عاصم ثم تحدث پغضب شديد مردفا انتهينا انا قولت كل ال عندي عايزه تشوفي ابنك هتعيشي معايا مش عايزه اتفضلي امشي مع السلامه
سيدرا پحده هرفع عليك قضيه
عاصم بضحك وسخريه انا عاصم الصاوي يا سيدرا وبعدين هترفعي قضيه اي انتي ناسيه ان الولد ملوش شهاده ميلاد اصلا يعني بسهوله اقدر اعمله شهاده ميلاد اسم الاب عاصم الصاوي واسم الام ريهام وشوفي انتي بقا هتعملي اي او هتعرفي تثبتي ازاي ان دا ابنك انا نازل تحت علشان احضر معاهم العشا ولو وافقتي يبقي تنزلي تقعدي معانا تحت ولو مش موافقه تخرجي من البوابه التانيه ومش عايز اشوف وشك تاني
القي عاصم كلماته ثم خرج من الغرفه وتركها وحدها اما في الاسفل كانت ريهام تجلس بتوتر وهي تنظر الي اللعلي حتي نزل عاصم وجلس علي كرسيه وتحدث مردفا سيرين ابني فين
عامر متقلقش هو في اوضتي وجيبتله داده انت هتسميه اي
عاصم بنبره حزينه زين امه مسمياه زين
ريهام بضيق امه ولا دا الاسم ال انت كنت عايز لما تجيب ولد تسميه
سيرين محاوله تلطيف الجو مش مهم الاسم يا ريهام وبعدين اسم زين جميل
ريهام بضيق عادي مفيش مشكله بس احنا لازم يا عاصم نتكلم في الموضوع دا وهنقول للناس اي 
عامر احنا مش هنقول حاجه هنخفي زين شويه ونظهره بعد سنه للصحافه وعادي هما كده كده بيتكلموا من غير حاجه
كان الجميع يتحدث ولكن عاصم نظره علي الدرج بالرغم من ثباته امام سيدرا ولكنه يتمني ان تنزل الان وتخبره انها توافق علي العيش معه فقاطع شروده صوت والدته مردفه عاصم ما تقول رأيك ريهام موافقه معندهاش مانع
عاصم بضيق وهو ينظر الي الدرج موافقه علي اي يا مانا
ريهام بضيق اني اكون ام زين ويتكتب بأسمي
انتبه عاصم لكلماتها ثم تحدث پحده مردفا ليه هي امه ماټت ما هو ليه ام وهيتمتب بأسمها هي
عامر بعصبيه ازاي يعني عايز تكتبه بأسم البنت ال خانتك
كرم پحده ما خلصنا يا بابا هو احنا مبقاش ورانا حاجه غير خانتك خانتك ننسي بقا الموضوع دا 
مراد بضيق ياريت والله يا عمي ننسي بقا موضوع الخيانه دا ونفكر في الموضوع المهم ان سيدرا امه ومينفعش نحرمها من ابنها كفايه عقاپ ليها لحد كده
عامر بعصبيه مش هيحصل مستحيل حفيدي يتكتب بأسم البنت دي
عاصم پغضب البنت دي تبقي امه يا بابا هي امه
ريهام بعصبيه طيب واسم العيله ومنظرنا قدام الناس
عاصم پغضب شديد اسم العيله اسم العيله اسم العيله هو اي مبقاش ورانا حاجه غير اسم العيله وبعدين مالها اسم العيله الناس كلها كانت عارفه ان سيدرا خطيبتي وكان كل يوم يطلع علينا اشاعات قد كده خلاص بقا خليهم يفكروا ان الاشاعات بتاعتهم صح ومحدش يقولي اسم العيلع محدش ليه علاقه بحياتنا الشخصيه هما علاقتهم بشغلنا بس
انا مش هفكر في حاجه غير ابني وبس فااهمين كلكم
عامر
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات