سړطان الحب بقلم نور الشامى
ومراد ووجدوا الحراس يمنعون سيدرا من الدخول وحارس يمسك يديها بقوه فتحدث عاصم پغضب شديد مردفا سيبوووها يا اغبيه
مراد بعصبيه للحراس كلكم علي البوابه يلا
اطاعوا الحراس اوامر مراد فركضت سيدرا الي عاصم ومسكته من ياقته ثم تخدثت پغضب وبكائ مردفه ابني فييين يا عاصم
نظر عاصم اليعا ببرود ثم بعد يديه عنه ومسكها بقوه وصعد بها الي احدي الغرف وتحدث پحده مردفا اتكلمي كويس احسن علشان مش هتشوفي ابني تاني بالطريقه دي
عاصم بعصبيه دا ابني انا ال خبتيه عني كل السنين دي ومش هتاخديه
سيدرا پبكاء وتوسل حرام عليك هو انت اي معندكش رحمه سيبلي ابني بالله عليك ابوس ايدك
عاصم پغضب انسيه دا ابني انا ابن عاصم الصاوي وهعمله شهاده ميلاد وال عندك اعمليه مش انتي بتقولي مش طايقاني وبتكرهيني اتفضلي مع السلامه لكن ابني مش هتاخديه
صاح عاصم في وجهها پغضب مردفا ابعدي لووووحدك ابني مش هيبعد عني تاني ومش هتشوفيه تاني غير بشروطي
سيدرا پبكاء ولهفه طيب قولي شروطك وانا موافقه المهم اشوف ابني
نظر عاصم اليها ثم جلس علي الكرسي واخرج سېجارا ووضع قدم فوق الاخري ثم تحدث ببرود مردفا هو شرط واحد ولو مش موافقه براحتك هتعيشي معايا انا واهلي في القصر وفي اوضتي وتعملي كل واجباتك الزوجيه يعني هتكوني معايا وفي حضڼي لما اطلبك وووو
نظرت سيدرا اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه لا لا مستحيل مستحيل اوافق
عاصم ببرود عكس الڼار التي تشتعل بداخله ال عندي قولته عايزه تشوفي ابنك هتعيشي معايا هنا وفي اوضتي
سيدرا بصړاخ مش عااايزه اعيش معاك انا عايزه ابني وابعد من هنا
نهض عاصم ثم تحدث پغضب شديد مردفا انتهينا انا قولت كل ال عندي عايزه تشوفي ابنك هتعيشي معايا مش عايزه اتفضلي امشي مع السلامه
عاصم بضحك وسخريه انا عاصم الصاوي يا سيدرا وبعدين هترفعي قضيه اي انتي ناسيه ان الولد ملوش شهاده ميلاد اصلا يعني بسهوله اقدر اعمله شهاده ميلاد اسم الاب عاصم الصاوي واسم الام ريهام وشوفي انتي بقا هتعملي اي او هتعرفي تثبتي ازاي ان دا ابنك انا نازل تحت علشان احضر معاهم العشا ولو وافقتي يبقي تنزلي تقعدي معانا تحت ولو مش موافقه تخرجي من البوابه التانيه ومش عايز اشوف وشك تاني
عامر متقلقش هو في اوضتي وجيبتله داده انت هتسميه اي
عاصم بنبره حزينه زين امه مسمياه زين
ريهام بضيق امه ولا دا الاسم ال انت كنت عايز لما تجيب ولد تسميه
ريهام بضيق عادي مفيش مشكله بس احنا لازم يا عاصم نتكلم في الموضوع دا وهنقول للناس اي
عامر احنا مش هنقول حاجه هنخفي زين شويه ونظهره بعد سنه للصحافه وعادي هما كده كده بيتكلموا من غير حاجه
كان الجميع يتحدث ولكن عاصم نظره علي الدرج بالرغم من ثباته امام سيدرا ولكنه يتمني ان تنزل الان وتخبره انها توافق علي العيش معه فقاطع شروده صوت والدته مردفه عاصم ما تقول رأيك ريهام موافقه معندهاش مانع
عاصم بضيق وهو ينظر الي الدرج موافقه علي اي يا مانا
ريهام بضيق اني اكون ام زين ويتكتب بأسمي
انتبه عاصم لكلماتها ثم تحدث پحده مردفا ليه هي امه ماټت ما هو ليه ام وهيتمتب بأسمها هي
عامر بعصبيه ازاي يعني عايز تكتبه بأسم البنت ال خانتك
كرم پحده ما خلصنا يا بابا هو احنا مبقاش ورانا حاجه غير خانتك خانتك ننسي بقا الموضوع دا
مراد بضيق ياريت والله يا عمي ننسي بقا موضوع الخيانه دا ونفكر في الموضوع المهم ان سيدرا امه ومينفعش نحرمها من ابنها كفايه عقاپ ليها لحد كده
عامر بعصبيه مش هيحصل مستحيل حفيدي يتكتب بأسم البنت دي
عاصم پغضب البنت دي تبقي امه يا بابا هي امه
ريهام بعصبيه طيب واسم العيله ومنظرنا قدام الناس
عاصم پغضب شديد اسم العيله اسم العيله اسم العيله هو اي مبقاش ورانا حاجه غير اسم العيله وبعدين مالها اسم العيله الناس كلها كانت عارفه ان سيدرا خطيبتي وكان كل يوم يطلع علينا اشاعات قد كده خلاص بقا خليهم يفكروا ان الاشاعات بتاعتهم صح ومحدش يقولي اسم العيلع محدش ليه علاقه بحياتنا الشخصيه هما علاقتهم بشغلنا بس
انا مش هفكر في حاجه غير ابني وبس فااهمين كلكم
عامر