الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


عاصم بيتنفس بحب سيدرا هو مش شايف غيرها عاصم الصاوي ال الكل بيقول عنه انه جبروت قدام سيدرا بالرغم من ثباته قدامها الا ان صوته ونظرته ليها بيفضحه هو مش بيحبني ولا هيحبني عاصم بيحب سيدرا وبس
اما في احدي البيوت المتهالكه في منطقه من المناطق العشوائيه جلس هذا الشاب وبجانبه رحل في الستينات تقريبا فتحدث الرجل مردفا يعني خلاص يا ابني خلاص كفايه ال حصلنا بسبب الموضوع دا

سعيد بعصبيه مستحيل اسيبها يا بابا لازم انتقم منها ومنه مش هسكت غير لما اخد حق كل يوم في السچن وحق امي ال ماټت من حزنها عليا
العجوز بعصبيه هتنتقم من ميين يا غبي من عاصم الصاوي انت عبيط يا ابني عايز توقف قدام الطوفان وتقولي ههزمه
سعيد پغضب ورحمه امي ال ماټت بسببهم ما انا سايبهم يعيشوا مرتاحين مهما كلفني الامر
اما عند عاصم كان يجلس في بار الديسكوا وبيده كأس المشروب فأقترب منه مراد وتحدث مردفا روذي قالت هتيجي الصبح علشان تلحق تحضر حاجتها
عاصم كويس
نظر مراد الي ثم الي الجرسون وتحدث مردفا هو شړي قد اي
الجرسون دا رابع كاس من الازازه التانيه
مراد بضيق يعني شرب ازازه كامله
الجرسون ايوه يا فندم
نظر مراد اليه يضيق ثم سحب منه الكأس وتحدث مردفا تفتكر دا الحل
اخذ عاصم الكأس من مراد ثم تحدث بحزن شديد مردفا قالتلي انها حبت الشخص الغلط وانها محبيتش حد غيري قالتلي اني كنت حياتها وكانت مستعده ټموت علشاني هي قالت حاجات كتير مكنتش عايز اسمعها انا معرفتش اقولها اني انا ال محبيتش حد غيرها كنت عايز احضنها واقولها سامحيني وخليكي جمبي متسبنيش تاني معرفتش اقولها اني مكنتش عايش وهي بعيده عني معرفتش اقولها اني اتعذبت اكتر منها بكتير وهي بعيده كنت بتمني المۏت في كل لحظه انا مش عايز حاجه من الدنيا غيرها عايز اقولها اني عايش علشانها وان هي الحاجه الوحيده ال مخلياني متمسك بالحياه انا معرفش يعني اي سعاده من وقت ما بعدت عني مش عايزها تبعد عني يا مراد عايزها هي وابني يفضلوا معايا طول العمر بس مش عارف اقولها حاجه مش عارف انسي الحقېر ال كان خاطبها وهو بيقولي دي شقتنا واتفقنا نسمي ابننا كذا وكلام الحب ال قالهولي ودلتها ال كانت في ايديها مش عارف انسي انها كانت بتبقي معايا وبتقولي بحبك وبعدها ترنح لخطيبها يجهزوا شقتهم ويحضروا لفرحهم مش عارف انسي حاجه ولا قادر ابعد عنها وانساها
حزن مراد كثيرا علي حال عاصم وتحذث بحزن مردفا كل حاجه هتتحل وهتكون كويسه بس قرم دلوقتي كفايه شرب يا عاصم وخلينا نروح علشان سيدرا وزين لوحدهم ومينفعش تسيبهم لوحدهم وهما لسه متعودوش علي القصر
نهض عاصم بثمول وتعب ولكنه لم يستطع فسنده مراد حتي وصلوا الي السياره وذهبوا اما في الصباح كانت سيدرا جالسه علي الفراش لم تستطع النوم تنظر الي ابنها النائم بابتسامه حتي دخلت رودي فأقتربت سيدرا منها واحتضنتها بقوه فتحدثت رودي مردفه متقلقيش انا معاكي ومش هسيبك
جاءت سيدرا لتتحدث فقاطعها صوت صغيرها مردفا مامي رودي
ركضت رودي تجاهه ثم تحدثت بابتسامه مردفه قلب رودي من جوه عامل اي
الصغير جعان
سيدرا بتوتر انا هنزل اشوفلك اكل تخت وانتي يا رودي خليكي معاه
القت سيدرا كلماتها ثم نزلت كانت تنظر بتوتر الي القصر حتي استطاعت ان تذهب الي المطبخ ولكن لم تحد احد فدخلت عايده وتخدثت مردفه صباح الخير بتعملي اي هنا انتي جعانه
سيدرا بتوتر لا بس زين جعان وانا كنت بدورله علي اكل
عايده بابتسامه قلب تيته من جوه طيب قوليلي هو بياكل اي
سيدرا زبادي او بطاطس مسلوقه 
عايده بصوت عالي نسبيا يا رضاااا
رضا بلهفه خير يا ست هانم
عايده بصي اسلقي بطاطس بسرعه وهاتي زبادي وتعالي بيهم علي اوضه عاصم 
رضا حاضر يا ست عايده
سيدرا طيب ممكن لو فيه اي عصير اديهوله لحد ما الاكل يتعمل
اخذت عايده بعض الفواكه الطازجه ثم احضرت العصير واعطته لسيدرا فأخذته وذهبت الي غرفتها وتحدثت مردفه حبيبي يلا علشان تشرب العصير 
الصغير بتذمر لا عاوز شيبسي
رودي بابتسامه حبيبي مينفعش لازم تشرب العصير الاول
الصغير بتذمر لااااا
كانت سيدرا ستتخدث ولكن قاطعها دخول عاصم فعندما وجده زين ركض بسرعه واختبأ خلف رودي فشعر عاصم بالحزن ثم اقترب منه وتحدث مردفا انت خاېف مني ليه دلوقتي
الصغير پخوف انت هتخطفي تاني من رودي ومامي
عاصم بابتسامه لا يا حبيبي انا ال جيبت رودي ومامي علشان يقعدوا معاك وبعدين دا انا كنت جايبلك لعبه حلوه علشان اصالحك
نظر الصغير من خلف رودي فوجد عاصم بيده عربيه رائعه الجمال بالريمود الخاص بها فركض من خلف رودي ومسك السياره بسعاده ثم تحدث مردفا بتاعتي
عاصم باايوه دي بتاعتك وهاخدك انهارده اجيباك كل اللعب ال انت عايزها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات