سړطان الحب بقلم نور الشامى
مش عايشه وفيه سبب قوي مخليها لحد دلوقتي لسه متمسكه بالحياه سبب انا لسه مش عارفه لحد دلوقتي عاصم لازم يغير معاملته معاها يا يلعد ويسيبها خالص
عايده بحزن ابني مش هيقدر يسيبها انا عارفه عاصم هو لسه شايفها خاينه بس طبعا مش عارف ينساها ولا يبطل يحبها عاصم مكنش يعرف يعني اي حب كان عايش حياته بالطول والعرض هو طبعا عاصم الصاوي ابن اكبر رجل اعمال ال البنات كلها تتمني اشاره منه وسيدرا الوحيده ال قدرت ټخطف قلب الملك زي ما بتقولوا هي ال علمته ازاي يعرف يحب علشان كده قد ما حبها انتقم منها حتي من غير ما يسمع منها يمكن هي غلطانه بس غلطتها ميسمحش بكل الاذي ال حصلها دا انا هتكلم معاه
اما في مكان اخر وبالتحديد عند رودي كانت جالسه في غرفتها تعمل علي اللاب توب فدخلت عليها احدي الخادمات وتحدثت مردفه ست رودي الحقي البيه الصغير مش مبطل عياط
رودي بلهفه زين اي ال حصله
نهضت رودي من علي الفراش وركضت بسرعه الي احدي الغرف فوجدت طفل صغير عمره سنتين تقريبا يبكي بشده فاقتربت رودي منه وحملته وتحدثت بلهفه مردفا خبيبي مالك يا قلبي
رودي بحزن هوديك لمامي يا قلبي بس متزعلش
زين پبكاء وكلمات طفوليه غير مفهومه انتي مش تكدبي صح
رودي بابتسامه لا يا قلبي مش بكدب بس بطل عياط
ابتسم الصغير ببرائه كأنه فهم قصد رودي فوضعته علي الفراش وبدات في تغير ملابسه ثم اخذته معها الي غرفتها اما عن عاصم فوقف پصدمه مردفا نعم ابن
عاصم پحده حضروا العربيه بسرعه ومش عايز معايا اي حراس ومراد تحت خليه يستناني في العربيه بسرعه
خرج الحارس فاخذ عاصم سلاحھ ونزل بسرعه اما عند سيدرا ذهبت الي فيلا سامر وظلت منتظره رودي التي اخبرتها انها قادمه اليها وان تحضر نفسها للخروج حتي لا يراها احد وعند رودي كانت مستعده للذهاب ولكن قبل ان تخرج وجدت الخادمه تخبرها ان هناك ضيوف ينتظرونها في الخارج وقبل ان تخبئ زين وجدت عاصم ومراد امامها فاحتضنت الصغير وتحدثت پحده مردفه محدش علمكم يا ولاد الصاوي انكم لازم تستأذنوا قبل ما تروحوا لحد
عاصم ببرود جاي اخد ابني
رودي بتوتر نجحت في اخفاءه اي دا انت خلفت الف مبروك
اقترب عاصم منها وجائ ليسحب الصغير منها ولكن يد رودي منعته وتحدثت بعصبيه مردفا اوعي تتجرأ وتلمسه يا ابن الصاوي دا مش ابنك ولا هتاخده
عاصم پحده هاخده ڠصب عنك وعن اي حد
انهي عاصم كلماته واخذ الصغير من مراد وخرجوا من الفيلا فاتصلت الخادمه بسيدرا التي اول ما سمعت الخبر ذهبت بسرعه الي فيلا رودي اما عند عاصم فدخل هو ومراد وهو يحمل الصغير وسط العائله بأكملها فتحدثت ريهام بدهشه مردفه عاصم مين دا
نظر عاصم الي مراد ثم تحدث مردفا ابني
انتفض الجميع من اماكنهم وتحدث عامر پحده مردفا انت بتقول اي ابنك ازاي ومن مين
كان الصغير يبكي بشده وهو يتفوه باسم مامي ورودي فقط فتحدث عامر مره اخري مردفا ما تتكلم يا عاصم
عاصم بضيق دا ابني انا وسيدرا وهي كانت مخبيه عليا ان عندي ابن منها
عامر بعصبيه وانت اي ال عرفك انه ابنك ما يمكن يكون ابن ال خانتك معاه
عاصم پحده لا ابني انا يا بابا علشان لما كتبت كتابي علي سيدرا كانت بنت سيدرا محدش لمسها ولا قربلها غيري دا ابني
اقترب عامر بتردد ثم حمل الصغير عنه الذي مازال يبكي فتحدثت عايده بدموع مردفه بجد دا حفيدي
نظرت ريهام اليهم بحزن وڠضب شديد ثم صعدت الي غرفتها فتحدثت عايده مردفه انا هطلع اتكلم معاها
مراد بضيق سيرين شيلي الولد واكلعي علي اوضتك علشان امه اكيد هتيجي وعايزاه دلوقتي
سيرين وهي تحمله حرام عليكم انتوا مش هتخلوها تشوفه
عامر پحده وتشوفه ليه مش كفايه خبيته عننا كل السنين دي
عاصم بضيق هتشوفه بس بشروطي يا بابا
تنهد عامر بضيق ثم ذهب ولحقته سيرين الي غرفتها وبعد دقائق
سمع عاصم صوت صړاخ من الهارج فهرج بسرعه هو