الإثنين 25 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

يريد أن يمر الوقت بسرعة ليذهب لها فهى الان أثارت كيانه بأكمله بدأ من منعه من رؤيته منذ أمس حتى أن تركها تعود للنساء بفستانها كان يجب أن يأخذها بفستانها ويهرب به إلى عالم لا يوجد به سواهم مر الوقت وذهب الجميع وهو يحاول قدر الإمكان أن يسيطر على وقاره وهيبته وسط أهله صعد إلى غرفته مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب فتح الباب بهدوء ودخل غرفته لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب فتح باب الحمام ولم يجدها صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة ولم يجدها فى البلكونة هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه 
البارت الرابع والسادس والعشرون الاخير بقلم نور زيزو
أستدار بفزع وهى عبايته لكى يخرج من الغرفة يبحث عنها فتح باب الغرفة ووجدها تقف أمامه بفستانها أفصح لها الطريق لكى تدخل رأت ملامح القلق والخۏف عليها دخلت رهف وهى تحمل طبق سندوتشات فى يدها
سألته رهف بنبرة طفولية وهى تتلئم عليه وتقول مالك بتبصلى كدة ليه
مد يده لها بعبايته وهو يقول ايه ده
أشارت على صنية العشاء الموضوعة على الترابيزة وقالت بدلالية تثير غضبه أكثر ده كاتشب
منتصر وهو يعض على شفتيه ويرفع يده أمام وجهها ويغلق قبضته پغضب من تصرفها فهى كاد قلبه بذلك التصرف
أردفت رهف برقة وهى تنظر له وتشير بأصبعها على شفتيه على فكرة انت بتعض بؤك
أستدار پغضب أكثر مكتوم واعطاها ظهره
جلست على السرير تأكل السندوتشات بلا مبالاة ولا تفهم قدر ما فعلته بقلبه 
ذهب ليغلق البلكونة بقوة وهو يقول ليه عملتى أكدة
أجابت عليه رهف بأبتسامة قائلة عشان اعرف أنا فى قلبك ولا فى عيناك
كتم ضحكه عليها فهى تلعب معه لتتاكد من جملة قالها لوالدها وهو يأخذها منه رأته منها پغضب ظاهرة تركت السندوتشات پخوف وهى تزدرد لقمتها بصعوبة وتقف من السرير وكادت أن تركض من امامه ولكن فستانها عاق طريقها وسقطت على الأرض هلع قلبه پخوف عليها واجثو على ركبتيه لها
سألها منتصر بهدوء وهو يتفحص جسدها بنظره خوفا من أن يصيبها اذي من السقوط أنت زينة
أشارت إليه بنعم وهى تنظر له بهدوء
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها انتى رايحة فين
قالت رهف بنبرة مرتجفة مش انت هتضربنى
صعق من جملتها رفع يده ووضعها بجانب بحنان ونعومة وأردف قائلا أنا أضربك تنجطع يد قبل ما اعملها يارهف
صمتت وهو تنظر لعيناه وقلبها ينبض بطريقة هستيرية من كلماته الدلالية لها وازدردت لعوبها الجاف بصعوبة 
سألها منتصر وهو يبعد يده عنها ويقول انتى كنت فين
رد عليه رهف بنبرة طفولية وهى تقول كنت بجيب سندوتشاتى مرضيوش يأكلونى عشان الفستان متوسخش منى
قال منتصر وهو يشير على ترابيزة الطعام والعشاء ده مهتجبوش
أبتسمت له بطريقة طفولية وهو تهتف قائلة بحبه بس بحب السندوتشات أكتر 
وضعت يديها الاثنين على فستانها بسعادة وهى تكمل حديثها شوفت فستانى
ضحك على طفولتها ونظر إلى فستانها وهو يقول دى تجفل المحجبات صوح
نظرت للأرض بأحراج وخجل منه ولا تعلم ماذا تخبره من اكتافها ووقف وجعلها تقف وعيناها متشبثة به وجسدها ينتفض بين ذراعيه نظر لعيناها بحب يفيض منهما وشغف لرؤية طفلته الصغيرة وحلمه تحقق بعد أنتظار غير مصدق بأنها هنا نظرت فى عيناه وهى لا تقوي على مقاومة شغفهم وشرارة حبه تشتعل فى قلبها فقط الان أيقنت بأنها أحبت ذلك العاشق ودقات قلبها له وتشبثها به والأمان الذي تشعر بيه بين ذراعيه فقط أثبتوا بأنها
تحبه أكثر من اى شئ رفع يده ببطى شديد وهو ينظر لعيناها ونزع عن راسها ذلك التاج الذي أسقط طرحتها عن رأسها أغمضت عيناها بأستسلام له ويزيد توترها وأرتباك بحنان ينظر على شعرها وهو ينزع عنه ذلك المشبك لينسدل شعرها الحرير على ظهرها بحنان رفعت نظرها له بخجل شديد وهى تزدرد لعوبها بارتباك خطوة أخرى حتى لا يفصل بينهم شئ وانفاسه تداعب جبنتها وضع على جبينتها بحنان أنتفض جسدها نفضة قوية غير كل مرة من بين يديه وفتحت عيناها وهى تتحاشي النظر له وأسرعت من أمامه إلى فراشها وأختبت أسفله وبدأت ترتجف بشدة وتبكي ظل واقف فى وهلة دهشته من ما هو غير متوقع علم بأنها مازالت تعانى من جرحها وتلك الحالة نزع عمته عن رأسه 
همس منتصر فى اذنها بصوت لا يسمعه سواها وهمسات دافئة تداوى چرح قلبها وانكسار روحها مټخافيش يارهف انا وياكي ومهملكيش واصل 
أسند راسه على من الخلف نامت بعد بكاء دائما لساعتين وارهاق فى عقلها من البكاء نظر عليها وهى نائمة بين ذراعيه أبعد شعرها عن وجهها ومسح لها دموعها بأنامله وأضغط على ذراعيه وهو ونام هو الاخر بعد أن اطمن عليها ناموا كما هما وهو بقوة وگأنها ستهرب منه 
أستيقظ الجميع صباحا وفطروا معا 
أردفت لطيفة وهى تحتس الشاى سمره يا سمره
جاءت سمره لها من المطبخ وهى تقول نعم ياحاجة
أردفت لطيفة بتعب من يوم امس جهزى الفطار للمنتصر
أجابت سمره وهى تقول حاضر وأطلعوا
أردفت زهرة وهى تأتى من الخلف مطلعهوش غير لما نجولك يلا هملنا
ذهبت سمره وهى تتمتم بكلام غير مفهوم انا اللى غلطانة
جلست زهرة بجانب أمها
فتحت رهف عيناها بتعب وصداع فى رأسها وشعرت بشئ قوي نظرت ووجدت يد منتصر أستدارت رهف بجسدها الصغير بصعوبه من وفستانها تأملته وهو نائم وشعره مبعثر وأبتسمت بعفوية ورفعت يدها لترفع خصلات شعره بحنان عن جبينته شعر منتصر بيدها ولكنه لم يفتح عيناه يريدها أن تفعل ما تريد دون أن يحرجها وتشنج جسده حين شعر واخبات راسها في صدره بسعادة غامرة قلبها بذراعيه لها أبتسمت أكثر عليه وأبعدت رأسها
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تداعب لحيته بأصابعها منتصر أصحي منتصر
فتح عيناه بهدوء لها ورمقها بنظره
أكملت رهف حديثها وهى تبتسم له بحب قائلة صباح الخير
رد عليها بصوت دافئ شبه
نائم صباح النور
نظرت لعيناه البنية وهى تقول أنت نمت بهدومك
أجابها وهو ينظر على فستانها زيك 
قهقهت برقتها وعفويتها وهى تقول يا قلود
دق باب الغرفة أبتعد عنها وهو يجلس على السرير ويقول مين
ردت عليه سمره وهى تقول الفطار يابيه
أردف وهو يقف ويتجه نحو الباب همليه عنديك وروحى
وضعت سمره
الصنية أمام الباب ورحلت دخلت رهف الحمام لتغير ملابسها فتح منتصر الباب وأخذ الصنية وأغلقه أستدار ووجد رهف تعود له وهى
أردف منتصر بابتسامة وهو يدرى عادتها حين انتى هتبكي ولا ايه
أخذت منه الصنيه ووضعتها وأردفت بنبرة طفولية محذرة وټهديد أياك تبص كدة ولا كدة
ربطت عيناه بوشاحه وأستدارت له وهى تضع يديه على فستانها من الخلف فهم بأنها تريد مساعدته ولكنها تخجل من أن يري فتح لها الرابطات وركضت من امامه ابعد الوشاح عنه وقلبه يرفرف بسعادة من هذه الطفلة فهو حقا يكتفي بوجودها بجواره وتعيطه تلك الابتسامة وتصرفاتها
الطفولية
دخل عاصم غرفة سميحة وجدتها تبكي وهى تجلس على السرير
أردف عاصم بلهجة حادة وهو ينظر عليها بضيق بتبكى ليه
أردفت سميحة وهى تنظر بيديها بحزن واحراج من أخاها منتصر اتجوز الحرباية دى
رد عليها بلهجة قاسېة وهو يقول الحرباية دى انتى اللى عاوزة تتجوزه ڠصب عنه منشان الورث والهيبة وتتنك على خلق الله
رفعت نظرها له وهى تقول بحزن لا ياعاصم انا معايزش اتجوزه منشان أكدة انا بحبه
أردف عاصم بلهجة حادة وهو يقول متكدبيش عليا انتى مبحبيش منتصر انت عاوزه منشان فلوسه واهو احسن من اى عريس يجيلك ويبخل عليك
هربت بنظرها عنه بأحراج من صدق حديثه
أكل عاصم حديثه بقسۏة عليها انا جيت اجولك أن انا وابوكي اتفجنا مع الناس الفرح اخر الشهر
تركها وخرج پغضب واغلق الباب بقوة هلعت منها
دق باب غرفة منتصر تلعب رهف فى هاتفها كندى كرش نظرت رهف حولها بتكاسل تبحث عنه لكى يفتح تذكرت بأنه يأخذ دوشه
أردفت رهف بضيق وهى تقف من على السرير وتترك هاتفها طيب بقاله ساعتين بيستحم هو كان معفن قبل الجوازة طيب جايه اهو الله
فتحت الباب وصدمت حين رأت 
تاااااااابع 
البارت الخامس والعشرون
دق باب غرفة منتصر تلعب رهف فى هاتفها كندى كرش نظرت رهف حولها بتكاسل تبحث عنه لكى
يفتح تذكرت بأنه يأخذ دوشه
أردفت رهف بضيق وهى تقف من على السرير وتترك هاتفها طيب بقاله ساعتين بيستحم هو كان معفن قبل الجواز طيب جايه اهو الله
فتحت الباب ولم ترى أحد
سمعت صوت يأتي من الاسفل
أردف حازم بصوت غاضب كل ده منشان تفتحي
أنزلت نظرها وصدمت حين رأت حازم يقف وهو ألعابه 
أردفت رهف بضيق وترمقه بنظرها وهى تسند بيدها على الباب انت ياواد على طول قليل الادب كدة انت مالك كل ده عشان افتح ولا عشان العب 
جز حازم على اسنانه پغضب وتذمر عليها بنظرته المخيفة كخاله زوجها حين يغضب ويخيفها 
أزدردت لعوبها بارتباك أن تظهر خۏفها من نظرة هذا الطفل
أردفت رهف بأرتباك وهى تقول انت عايز ايه
قال حازم متشتمنيش تانى واصل
وركض تألمت من ضړبته االقوية واربتت على قدمها برفق كادت ان تركض خلفه وهى تصرخ به انت ياواد هى امك معرفتش تربيك وراحة تجيب غيرك
منتصر من معصمها وهو يدخلها الغرفة ويغلق الباب
صړخت به بغيظ وڠضب من هذا الطفل اوعي كدة خلينى اروح اموته الواد ده
أردف منتصر وهو يتفحص ملابسها وهى ترتدي شورت جينز يصل لركبتها وتيشرت بنص كم كروهات أحنا جولنا ايه
قالت رهف پغضب وهى منه هو انت مش جوزى
أشار إليها بنعم وهو يقول اه
أردفت رهف بدلالية وهى تضع يديها الاثنين حوتغلغل أصابعها الصغيرة فى خصلات شعره من الخلف بدلال وتقول وهى تنظر لعيناه مباشرة طب هو ضړب مراتك المفروض تجبلى حقي منه
أذبت قلبه بدلالتها وهو ينظر لها بهيام يتأملها وهى تلعب على اوتار قلبه بدلالتها ورقتها 
أردف منتصر بهدوء وهو يرفع لها خصلات شعرها ويضعها خلف اذنها بحب أضربلك عيل اصغير يارهف وبعدان انا معفن قبل الجواز
كاد أن تركض من أمامه بخجل بعد أن سمع جملتها 
أزدردت رهف لعوبها پخوف منه وهى تقول سووووورى
أبتسم لها بخفة ووضع على جبينتها بحنان من معصمها وهو يقول تعالى منشان تفطرى
ذهبت معه بقدمها وهى شاردة فى تلك القب لة رفعت
يدها ووضعتها على جبينتها مكان وقلبها يزيد فى نبضه 
جلست تفطر معه وهو يطعمها فى فمها بيده كانت تتأمله وهو يطعمها مدت يدها وهى تمسح على شعره بنعومة نظر لها مبتسما
أردفت رهف وهى تمسح على شعره بيدها منه خطوة على الأريكة منتصر انت تتجوزنى ليه
ازدرد لقمته بهدوء وهو ينظر لها وترك الملعقة نظرت لكفيه وهى
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات