الأحد 24 نوفمبر 2024

دُر بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بين بيت همام بالحاره الشعبيه 
و بين وسامه سامر التى توجع القلب و خشونه ملامح همام و بين رومانسيه سامر و جفاء همام و فى جميع المقارنات كفه سامر تربح 
حين وصلا الى الغرفه النوم الكبيره توترت در و حاولت الرجوع للخلف لكنه حاوطها و هو يقول بهمس عاشق 
ايه رايك فى الاوضه و لا تحبى تغيريها اجبلك احلى و اغلى منها اللى تشاورى عليه يا حبيبتى 

لتبتسم بسعاده و هى تنظر الى كل قطعه فى الغرفه و قالت بأنبهار 
لا تغيرها ايه دى تجنن كل حاجه فيها تجنن 
و فى لحظه خاطفه حاوطها بقوه والقى بها على السرير و هو فوقها و بدء فى تقبيلها و فتح بلوزتها وهى كانت تعافر  معه وهى تتذكر يوم عرسها على همام حين اقترب منها بهدوء و قال بابتسامه 
انا عارف اننا اتجوزنا بسرعه و انك لسه مش واخده عليا كمان ظروف مرض مامتك  خدى كل وقتك انا عمرى ما هجبرك على حاجه 
لتشعر بڼار ټحرق جسدها و قوه كبيره  تتلبسها  لتدفعه بقوه ليصطدم راسه بظهر السرير لتركض خارج الغرفه سريعا و حين انتبه كانت هى تخرج  من باب الفيلا و تركض فى الشارع فلم يلحق بها بسبب الماره الموجودين بالشارع  وايضا لا يريد ان يدخل فى مشاكل اكبر تكفيه مشاكله مع والده الذى لا حصر لها بقلمى ساره مجدى 
وصلت در منزل  همام و هى تلهس و تدعوا الله ان لا يكون احد منهم بالمنزل 
و بالفعل لم تجد احد فى المنزل فدلفت سريعا الى الغرفه و منها الى الحمام اخذت حمام ساخن وهى تبكى پقهر  كانت قطرات الماء تختلط مع دموعها  و كانت تجلس ارضا تحت قطرات الماء المتساقطه ټضرب وجنتيها وهى تلوم نفسها على ما فعلته .....  تفكر فيما ستفعله عليها ان تكون زوجه جيده لهمام  عليها ان تكفر عن اخطائها ..... همام من وقف بجانبها دون اى غرض ساعد والدتها و عاملها بشهامه كبيره و فتح لها بيته و قلبه و اعطاها اسمه و هى قابلت كل ذلك بجحود و خېانه 
خرجت من الحمام و توجهت الى الخزانه اخرجت فستان منزلى متوسط الطول و رفعت شعرها بشكل لطيف ثم خرجت من الغرفه و توجهت الى المطبخ ستعد شىء بسيط فوالدتها رغم كل شىء علمتها بعض الاصناف و بالفعل فى وقت قصير كانت قد حضرت شىء بسيط 
و فى نفس الوقت كان هو يعمل بكل قوه و كأنه يريد اخراج تلك الڼار التى ټحرق احشائه كلما تذكر جلوسها مع ذلك الرجل و يدها فى حضڼ يديه و كان والده يلاحظ ضيقه و تقطيبه حاجبيه و حركته العصبيه يشعر بالخۏف عليه و لا يعرف ما به مر و قت العمل و كان طوال طريقه الى البيت يرغب لو يحدث اى شىء و لا يصل الى هناك او ان يصل الى هناك و لا يجدها او يكون كل ذلك كابوس مزعج و يستيقظ منه 
فتح الباب و دلف و الده وهو خلفه تستقبلهم رائحه الطعام و ايضا صوت القرآن الذى يملىء المكان ابتسم والده ابتسامه صغيره و كان همام  مقطب الجبين يشعر بالحيره بماذا يفسر ما يحدث  
فى تلك اللحظه خرجت در من المطبخ و هى تقول 
حمدالله على السلامه يا بابا 
ثم نظرت الى همام و
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات