الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


اطلق
تاليا حلو يبقي كده اتحلت بصي يا ستي اول حاجه نخليه يكره سيدرا دي عاصم اصلا بيشك فيها خلاص نخليه يشك اكتر نشوف واحد من الشله ونتفق معاه ونزقه عليها وكده هيحصل خلافات كتير بينهم وهيطلقها ونخلص منها
ريهام بتفكير بس مش كده هيبقي حرام علينا
تاليا بضيق اختاري عاصم وحبك ولا سيدرا الغبيه
ريهام خلاص عاصم موافقه شوفي حد من الشله واتفقي معاه

مر هذا اليوم سريعا وفي المساء بعد مراسم طلاق كارما وعاصم الذي كان يشعر بالڠضب طوال الوقت حتي انتهوا وذهب كلا منهم الي غرفته فدخل عاصم الي غرفته ووحد سيدرا مازالت مستيقظه فأقترب منها وتحدث پغضب شديد مردفا سعيد كان بيعمل اي معااكي وجالك لييه تاني
سيدرا بتوتر معرفش هو ال جاه وانا معرفش وابعد عني
عاصم پغضب شديد انتي بتخوونيني تاني تااااني ومع نفس الحقېر دا مش كفايه خونتيني في الاول
صړخت سيدرا في وجهه پغضب شديد مردفه ايوووه خۏنتك كنت مخطوبه وانا معاك مش دي اسمها خياانه انا خۏنتك يا عااصم خۏنتك يا ابن الصااوي وال بعمله دلوقتي مسمهوش خېانه علشان انا مش معاااك اصلا انت بتجبرني اعيش معاك يعني مش من حقك تقول اني خاينه انا مش عايزاك عايزه اخد ابني وامشي ياريتني كنت مۏت قبل ما اشوفك انت اي اي الجبروووت ال فيك دا جايب كل قسوه القلب دي منين حس شويه حس انك بطريقتك بتدمر ناس مش من حقك ټجرح حد كده ولا تكسر حد كده قلوووب الناس مش لعبه في ايدك
كان عاصم يستمع اليها وهو في قمه غضبه ثم صاح بها مردفا طااااااالق هي دي الكلمه اا عايزه تسمعيها انتي غببيه مفكره اني ممكن اطلقك انا مش هطلقك يا سيدراااا فاااهمه مش هطلقك انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت يا سيدرا ويوم ما اموت هتكوني ارمله عاصم الصااوي فااهمه اعتبريني مچنون او اي حاجه بس طلاق مش هطلق فاااهمه
نظرت سيدرا اليه بدموع وبدأت تتراجع للخلف فڠضب عاصم من نفسه كثيرا ثم اقترب منها بهدوء وحذر وسحبها الي احضانه بقوه كان يتوقع ان ترفض سيدرا وتبعد عنه ولكن حدث العكس واستسلمت لحضنه سريعا او ان طاقتها انتهت ولا تستطيع المقاومه ولكن عاصم هو من كان يحتاج لهذا الحضن كان يريد ان يدفنها بين اضلاعه ظل هكذا فتره طويله حتي شعر بسيدرا واستكانتها فأبعدها قليلا وحملها ووضعها علي الفراش وفغفت في نوم عميق ظل عاصم ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه حتي سمع صوت بكاء صعيره من غرفه رودي التي تقترب كثيرا من غرفتهم فنهض وخرج من الغرفه ثم طرق علي الباب حتي اذنت له رودي بالدخول ثم اقترب من صغيره وحمله وتحدث بابتسامه مردفا حبيبي بټعيط ليه
زين پبكاء انت وحش علشان مجبتليش هدوم ولعب ورودي وحشه علشان مش راضيه تجيبلي شيبسي 
عاصم بابتسامه اسف يا عمري بكره وعد هاخدك ونروح نجيب كل ال انت عايزه
زين ببراءه والشيبسي
رودي بضحك تعالي علشان تنام ولو سمعت الكلام بكره هجيبلك شيبسي كتير
زين بابتسامه ماشي
اخذت رودي زين من عاصم وضمته ثم ظلت بجانبه حتي غفي في نوم عميق فنظر عاصم اليه بابتسامه ثم تحدث مردفا عايز اتكلم معاكي شويه ممكن
رودي اتفضل يا عاصم
عاصم بضيق قوليلي الحقيقه يا رودي سيدرا كانت بتحب خطيبها دا
رودي والله العظيم عمرها ما كانت بتحبه هي كانت مخطوباله قبل ما تشتغل عندك في الشركه وتشوفها بس كانت مبتلبسش الدبله عادي والله من غير سبب ولما انت حبيتها هي فسخت خطوبتها فورا ايوه هي غلطت كتير لما كانت
مخطوبه وهي معاك بس انت عاقبتها وكفايه كده يا عاصم سيدرا محبيتش حد غيرك ولا هتحب حد غيرك وكمان سامح كرم هو كان بيساعدنا
نهض عاصم ثم تحدث بابتسامه مردفا شكرا تصبحي علي خير
القي عاصم كلكاته ثم ذهب الي غرفه كرم فوجده يجلس علي الفراش وبيده سېجار وبجانبه سجائر كثيره مستعمله وزجاجه مشروب فتحدث عاصم پحده مردفا دا انت لو قاعد في بيت مشپوه مش هتعمل كده اي القرف دا
وضع كرم السېجاره جانبا ثم تحدث بلهفه مردفا عاصم تعالي اتفضل
عاصم بضيق الباشا مش بيروح الشركه ليه هشتغل مكانك انا
كرم بسعاده معني كده انك سامحتني صح
عاصم بابتسامه صح بس لو غلطت تاني يا كرم مش هسامحك مهما حصل
اقترب كرم منه ثم احتضنه وتحدث بسعاده مردفا والله اخر مره مش هتتكرر
ابتسم عاصم ثم خرج من غرفته فوجد ريهام تقف امام غرفتها وهي ترتدي قميص نوم قصير فدخل معها الي الغرفه ثم تحدث بضيق مردفا خير يا ريهام
ريهام بدلال مش المفروض انا كمان مراتك ولا اي يا عاصم انت من وقت ما اتجوزنا وانا مش بشوفك تقريبا
عاصم بتفكير طبعا معلش يا
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات