بدر القاسم بقلمي سارة مجدي
التى هى كرامته تهان فاجلى صوته لينبه جدته انه استيقظ و خرج من الباب بابتسامه واسعه و هو يقول
صباح الخير .... ازيك يا جدتى
و حاوط كتف حبيبته بحنان و قبل اعلى راسها و كأنه يعتذر منها على كل ما قالته جدته ثم نظر الى الطعام و قال بهدوء
حضرتك طلعتلنا الفطار لحد هنا ..... الغدا هننزل تحت علشان عايز اشوف جدى كمان عايز كل اللى فى البيت يعرفوا ان من النهارده بدر ست البيت طبعا بعدك يا جدتى
و مالوا يا ابنى و مالوا
و غادرت تستند على عصاها و هى تفكر ان عليها انهاء الامر سريعا فقد تخرج الامور عن السيطره
و بالفعل حاول قاسم ان يهون على حبيبته ما حدث دون ان يشعرها انه سمع شىء حتى اتى موعد الغداء
وقف امام الخذانه و اخرج لها فستان طويل اسود مطرز بالاحمر من اول الفستان الى اخره و حجابه الخاص و قال
لترتديه بسعاده و نزلا معا يده تحتضن يديها و مباشره للمضيفه انحنى يقبل يد جده و كذلك هى انها حقا تحب الحج حسنين و تشعر وكأنه جدها الحقيقى ليجلس قاسم بجانب جده وبجانبه حبيبته التى تنظر ارضا بخجل
اقترب قاسم من جده و همس بجانب اذنه
ممكن تطاوعني فى اللى هعمله
ليقف قاسم عند باب المضيفه و نادا صباح بصوت عالى لتقترب الحجه فضه و جلست بجانب الحج حسنين تنظر لما يقوم به قاسم باندهاش
لتقترب صباح من قاسم و هى تقول
أوامرك يا سى قاسم
نادى كل اللى شغالين فى البيت حتى السواقين
خلال خمس دقائق كان الجميع يقف امامه باحترام حارس البيت السائقين و المسؤل عن الحديقه و الثلاث فتايات التى يعملن فى البيت
اخذ قاسم نفس عميق ثم قال
بعد اذنك طبعا يا جدى انا هبلغهم باللى اتفقنا عليه
ليهز الحج حسنين راسه بنعم لتقطب فضه حاجبيها بعدم فهم ليقول قاسم بهدوء صارم
كان الجميع يشعر بالغرابه و الاندهاش فما قاله قاسم شيء بديهى لا يحتاج ان يجمعهم ليبلغهم به و شعر الحج حسنين ان فضه قد فعلت شىء خاطىء فى حق بدر
وقفت فضه غاضبه و قالت للحج حسنين
انت عاجبك اللى عمله قاسم ده
اللى قالوا حاجه طبيعيه انا مش فاهم هو ليه بيقوله ما اكيد بدر بقت ست البيت و مكنتها من مكانه جوزها
لټضرب فضه الارض بعصاها و كادت ان تقول شىء ولكن صوت قاسم اسكتها پصدمه
قولت كده علشان جدتى بتهدد مراتى و بتهينها
لتنتفض بدر واقفه پصدمه و جحظت عين الحج حسنين مع تلك الكلمات وكانت فضه تنظر الى بدر پغضب و حقد ظنا منها انها اشتكت لقاسم ليقترب قاسم و وقف امام جدته و قال
انا سمعتك بودانى النهارده الصبح هى ما قلتش حاجه
ليقف الحج حسنين و قال پغضب
قالتلها ايه يا قاسم
نظر قاسم الى جده ليقول له بأمر
قول قالت ايه
قص قاسم كل ما حدث وما سمعه و ما حدث من بدر بالامس من محاولتها خلع حزائه و تفكيرها فى النوم ارضا
انت عملتى كده يا فضه
قالها الحج حسنين بصوت عالى لتنظر اليه پغضب لايقل بل يزداد وقالت
ايوه لان دى هى الحقيقه هى مجرد خدامه جاريه نشتريها بفلوسنا لحد ما يزهق و اجوزه ست سنها لكن متكونش مراته ابدا .... ابدا
صډمه كبيره اخرست الجميع و كانت بدر تبكى بصمت قهرا و ذلا
لتنتفخ اوداج الحج حسنين ورفع يديه و لاول مره لېصفع الحجه فضه و لكن بدر وقفت امامها و اخذت تلك الصفعه مكانها امام صډمه و اندهاش الجميع ليركض قاسم اليها يضمها بحنان لتبتسم ابتسامه صغيره
الام ما تتحاسبش على خۏفها و حبها لولادها و لا تتحاسب على انها عايزالهم احسن حاجه
صمتت لثوانى و كانت نظرات الحج حسنين لها يملئها الاسف و الاعتذار و ايضا ينظر اليها بابتسامه حانيه و كان قاسم رغم المه عليها الا انه سعيد بها جدا فهذه هى حبيبته طيبه القلب
وقفت بدر امام فضه و قالت
انا مش زعلانه من كلامك رغم انه چرحنى و لا كنت عايزه اى حاجه من دى تحصل و علشان انا السبب فى كل ده اخذت انا القلم ده لانى استحقه لانى زعلتك و زعلت قاسم و زعلت جدى
صمتت لثوانى ثم اكملت پبكاء
انا معرفش اهل غيركم جدى و جدتى و قاسم
ابتعدت خطوه للخلف و هى تقول بأقرار
الحل الوحيد لكل ده انى اخرج من البيت ده انا مليش فيه مكان
لينتفض قاسم و يقف امامها و قال بنوع من الحده و الصرامه
انت ملكيش مكان غير هنا ده بيتك و دول اهلك و ناسك و انا مقدرش اعيش من غيرك
جلست الحجه فضه مكانها من جديد و قالت بعد ان اخذت نفس عميق
انا بحبك اوووى يا قاسم انت ابن الغالى اللى راح وهو لسه فى عز شبابه كنت بشوفك فيه و هدان ابنى حبيبى اللى كسر قلبى بمۏته بدرى و اللى قبلها كسر فرحتى و اتجوز واحده لا هى من توبه و لا مقامه كسر فرحتى انى اجوزه واحده بنت عيله كبيره متعلمه تبقا منوره بتنا لكن هو حب بنت غلبانه من عيله بسيطه صحيح كانت متعلمه لكن كانت فقيره
كان الجميع يستمع اليها باهتمام شديد رغم ضيقهم من كلماتها و طريقه تفكيرها لتكمل هى دون ان تنتبه لهم
و لما شلتك اول مره رجع ليا حلمى من جديد اجوزك بنت حلوه ومن عيله بس انت كمان كسرت حلمى و حبيت و اتجوزت بدر
صمتت لثوانى ثم اكملت
انا بحب بدر من اول مره ضمتها فى حضنى يوم مۏت ابوها بس هى