عروس صعيدي بقلم نور زيزو
سماعة الرأس بدل من الهاند فري لونها بينك كما تفضل طفلته
دخلت رهف الجامعة وقابلت عاصي وعلا
أردفت رهف بسعادة مبروك ياعاصي اخيرا كفارة ياخى
هتفت عاصي وهو يبتسم اه والله كفارة ياريتنى صاحبتك من زمان عشان السيد الوالد يعفي عنى
نكزته علا فى ذراعه وهى تمد يديها لرهف وهى تقدم لها مجموعة من الكتب وتقول هديتك يابنتى شوية كتب فى العلوم والكيمياء من اللى قلبك يحبها
صړخت به رهف پغضب وتقول عدينى
قال ياسر لها وهو ينظر خلفها بسخرية واحتقار فين المدافع بتاعك
الكتب من يدها عضت شفتيها بقوة وجثوت على ركبتيها وبدأت تجمع الكتب شعرت بشئ يوضع فوق رأسها على اذنها ورأت طرف جلابيته وعبابته رفعت نظرها له ورأت ذلك العاشق يضع لها السماعة على أذنها منتصر من اكتافها بلطف وجعلها تقف نظر ياسر لها بدهشة من ذلك الصعيدى
لم تسمع جملته رمقه منتصر نظره معناها بأننا سنتلقي عن قريب جدا أخذها وذهب أستغربت رهف رد فعل منتصر نزعت رهف السماعة ووقفت فى الطريق نظر لها منتصر بأستغراب
قالت رهف بضيق ايه ده ان شاء الله انت سبته ومشيت
فى يده ومشي بها وهو يقول مينفعش أتكلم طول ما ويايا حريم يارهف
أردف منتصر وهو ينظر لرجب وافج ياعمى
هتف رجب بحيرة وتردد وهو يقول اوافق على ايه مش لما رهف توافق على الجواز اوافق انا انها تروح معاك الصعيد
أجابه منتصر بثقة وهو يقول رهف موافجة ياعمى ارجوك وافج اخدها ويايا الصبح
قال منتصر بهدوء وثقة اكبر ممكن يامرت عمي تنادي رهف
وقفت شيرين وهى تقول حاضر
دخلت شيرين لتحضرها رن هاتف منتصر بأسم عاصم أجاب عليه ايوة ياعاصم مانا هجي بكرة لا متعمليش حاجة واصل همل كل حاجة لحد ماعاود ماشي سلام
وأغلق الهاتف خرجت رهف مع والدتها
هتف رجب بهدوء وهو ينظر لأبنته منتصر راجع الصعيد الصبح يارهف وعايز ياخدك معاه
أردفت رهف بحزن شديد وهى تقول اللى تشوفه يابابا
هتفت رجب بتأكيد على طلبه وموافقتها يعنى موافقة تتجوزى منتصر
نظرت إلى الأسفل بخجل وقلبها حزين منه ولكنه يحبه علم والدها من خجلها الموافقة على الزواج
عاد منتصر إلى الصعيد بها وهى صامتة طول الطريق يعلم هو أنها غاضبة منها وتخاصمه رأته يقود فى طريق غير طريق السراية
سألته رهف باستغراب وهى تنظر له احنا رايحين فين
صمت ولم يجيب عليها وبعد دقائق أوقف السيارة امام منزل نزل واخذها معه
سألته رهف بضجر وهى تبعد يدها عنه بقوة انت جايبنى هنا ليه
خرج عاصم من المنزل وهو يقول عوجت ليه ياعم الأمانة عاملة دوشة وخوتة
قال وهو يدخل المنزل خلى رهف وياك مدخلهاش غير لما اجولك
دخل منتصر المنزل ووجد ياسر على الارض مقيد اليدين والقدمين ضحك ياسر بقوة حين رآه
سأل ياسر بسخرية وهى يتفحص منتصر انا فين وانت عايز ايه
قال منتصر ببرود وهو يسقط عبابته عن أكتافه انت فنجع حمادي عندينا اهنا اللى بيبص لحريمين بنأخد عزاءه
سأله ياسر بأستغراب وهو يحاول فك قيده وانا بصمت لحريمك فين انا مجتش نجع حمادى قبل كدة
فتح منتصر الباب رهف من ذراعها وأدخلها المنزل صعقټ رهف حين رأته وهكذا هو الآخر
تاااااااابع
البارت الثاني والعشرون
غيرة الراجل ڼار في
مراجل
ڼار بتنور مبتحرقش
واحنا صعايدة بنستحملش شمسنا حامية
وعرقنا حامي وطبعنا حامي
واللي تخلي صعيدي يحبها يبقي ياغلبها
اصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة
فتح منتصر الباب رهف من ذراعها وأدخلها المنزل دخلت رهف بضيق من لها
أردفت رهف بصوت غليظ من القوية لها أاااه ايه بتجر حمارة
رأت ياسر على الارض مقيد صعقټ حين رأته وبدون أرادتها حركها الخۏف الموجود بداخلها وأختبأت خلف منتصر من ذلك الۏحش المقيد
هتفت ياسر وهو يقف على ركبته أمام منتصر لكى يحدثها انتى يارهف اللى جبتنى هنا
فزعت رهف من شدة لكتمه لياسر وشهقت بقوة
أردف منتصر پغضب وقد تحول من العاشق الهادي الى أسد شرس يفترس من الى لبوته الصغيرة أنت اهنا متتحددش واصل واسمها ميتنطجش من خشمك ده
رفع ياسر يديه المقيدة بضيق وهو يمسح التى سالت من فمه وأردف قائلا جايبلى بلطجي
نطق منتصر وهو من لياقة قميصه ويرفع جسده بقوته قائلا انا مش بلطجي انا راجل صعيدي وأنت أذيته وأنا جولتها لك اللى يبص لحريمنا بنأخد عزاءه
دفعه على الارض بقوة وأستدار لرهف رآها تقف ودموعها تسيل بغزارة وبدأت ترتجف من ذراعها وجعلها
أردف منتصر بهدوء عليها حتى لا تخاف منه ده شرطك يارهف وحجك واللى عاوزنى أعمله هعمله
قطعه ياسر وهو يضحك بأستفزاز ويقول أنت فاكر نفسك راجل وبتاخد حقها منى وانت مكتفين ماتخليك راجل وفكنى
رمقه منتصر بقسۏة ثم أشار إلى الغفير بأن يفكه فك الغفير قيده وخرج من المنزل وقف ياسر وهى يدلك معصمه من القيد
ياسر من رهف
وقال بصوت غليظ يخيفها أكثر جايبنى هنا ومش خاېفة على نفسك يارورو
صړخت به بقوة اه انا اللى خليته يجيبك وهخلي يقتلك زى مانت قتلتنى
ظلت تضربه على صدره بقبضتها بقوة وهو يضحك عليها رآها منتصر تبدأ فى الاڼهيار تماما ظلت تضربه وڠضبها يزيد مع صوت ضحكه سقط ياسر على الأرض فزعت رهف فهى تضربه ولم يتأثر والأن لكمة واحدة من ذلك العاشق أسقطته منتصر من المنتصف وأوقفها بعيدا وقبل أن يقف ياسر أخرج منتصر صعقټ رهف پخوف على حبيبها من السچن
أردف منتصر بصوت غليظ وقسۏة وهو يصوب على ياسر مش جولتلك انى راجل صعيدي وعندينا بنسمي ده تار
رهف بهدوء يد منتصر الأخري بطفولية وبراءة وقالت منتصر يلا نروح
أخذها منتصر وأخرجها من الغرفة واغلق الباب عليه هو وياسر فقط دقت على الباب پخوف وبكاء وهى تقول منتصر يلا نروح خلاص مش عايزة حقي يلا نروح منتصر افتح الباب منتصر انا عايزك انت مش عايزة حقي خلاص
جاء عاصم من خلفها وهو يشفق على حالها وعلى بكاءها وقال منتصر مهيخرجش غير لما يجتله ده قانوننا اهنا
أستدارت له وهى تترجاه بأن يساعدها لا خليه يخرج افتحلى الباب والنبي
قطع حديثها صوت أطلق الڼار فزعت پخوف وسقطت على الأرض بحزن وهى تزيد فى البكاء فتح منتصر الباب وخرج ووجهه به بعض الچروح التى تدل على عاركه مع ياسر قبل أن رهف واجثو على ركبتيه وذهب بها
أردفت بصوت مبحوح عشان تخش السچن مش هنتجوز
قال وهو يفتح باب السيارة وأنزلها عن ذراعيه ويجعلها تجلس على كرسيها ده لو لاجوا چتته يبجوا يدوروا على اللى جتله ابن المحروج ده و مټخافيش هنتجوز
أغلق الباب وألتف ليركب بجوارها أنتبهت لچروح وجهه
هتفت رهف بقلق عليه وهى تضع أناملها الصغيرة على وجهه فوق چروحه الحيوان ده اللى عورك كدة
بسيطة منها هدأت من غضبه نظر لها بهيام وهو
يدها بيده ويبعدها عن چروحه
أردف منتصر وهو يبعد يده عنه ويعتدل فى مقعده هتوسخي حالك
نظرت له بدهشة وهى ترفع حاجبيها له أردفت رهف وهى مبتسمة مش مهم على فكرة ده أنت قټلت عشانى
نزعت وشاحها الموضوع بيد وبدأت تمسح بوشاحها وهو يتأملها بحب وقلبه كاد أن يجن بها ونبضه فى تزايد مستمر من أجلها تأمل بعيناه ملامحها وكل أنش بها تقابلت عيناهم معا توقفت عن ما تفعل وڠرقت معه فى كون هذه النظرة المليئة بكمية من المشاعر المقدسة الصادقة الموجود فى قلب كلا منهما مشاعر حب قوى لا يقوى أحد على كسره ومشاعر حنين وشوق فى داخل كل قلب الى الآخر ومشاعر شغف بلا حدود ولا سيطرة لا يقدر على هزمه اى عاصفة كانت
ومهما هبت الرياح على هذه الحب تعطيه القوى وتمتص الضعف
أبعد نظره عنها وليس كباقي من يطمع بها فهو يكتفي بوجودها بجواره وتعيطه تلك الابتسامة المشرقة عاد بها إلى السراية أستقبلتهم لطيفة بسعادة وهى تزغرط بفرحة فالجميع علم الآن بأنها قادمة لكي تتزوجه وتقيم حفلة زفافهم
لطيفة وهى تقول حمدالله بالسلامة يابتى نورتى السراية كلتها
يابتى
أردفت رهف وهى تشعر بعظامها تكاد تنكسر بين ذراعي لطيفة الله يسلمك ياطنط
أردفت منتصر وهو يبعد امها عنها براحة ياحاجة عليها هبابة دى مهتستحملش ده
قالت لطيفة وهى رهف لها واااا خليك فى حالك ياولدى انا حرة انا ومرت ولدى
نزلت لطيفة عليها على خدها متتالية ابتسمت رهف بتكفل لها وهى تنظر إلى منتصر وكأنها تخبره بأن يخلصها من تلك
أردف منتصر وهو يأخذها من امه خليها تطلع ياما لهاجر هى بتحب الجعود وياها
دخلت زهرة منزل علام
وهى تزغرط بقوة وحرارة نزلت سميحة من الاعلى على صوت زغاريطها
بتزغرطى ليه يازهرة جوزك اتجوزك عليكي ولا ايه
وضعت زهرة يدها على كتف سميحة بأستفزاز وهى تقول لا ده منتصر اخوي هيرد رهف
أبعدت سميحة بدهشة وهى تقول هيردها
قالت زهرة بعفوية وأستفزاز لتغيظ سميحة اكثر اااه ربنا يتمملهم بخير عجبالك يابت عمي سمعت أن فرحك جريب
لم تجيب عليها سميحة وضغطت على أسنانها بقوة
أكملت زهرة حديثه وهى تستدير لما عمي يعاود جوليلى أن أبوي عايزه أنا افرحك بنفسي منشان خابرة جد ايه انتى بتحبي منتصر وهتفرحيله
ضحكت زهرة بسخرية لتكيدها اكثر ورحلت كتمت سميحة ڠضبها اكثر واكثر وصعدت إلى غرفتها لتغير ملابسها
دخلت رهف
غرفة منتصر بدون أذن ووجدته يقف أمام المرآة ويضع مرهم مضاد حيوي على عنقه فوق جرحه منه وهى تنظر بدقة على چروحه الذي لم تراه من قبل
صړخت رهف پغضب شديد وصوت قوي يالهوى الحيوان ده عمل فيك كدة
أستدار بهلع من وجودها فى غرفته وتشنج جسده وهو ينظر عليها
منه پغضب وتذمر وهتفت رهف قائلة ورينى الحيوان ده عمل هروح اموته الكلب ده
قال منتصر بهدوء وصوت رقيق لقلبها هتموتى واحد مېت انتى دخلتى اهنا كيف
نظرت على الباب وهى تشير عليه بيدها ثم تنظر على منتصر من الباب هكون جيت منين شبح مثلا ورينى
متدخليش اهنا تانى لحد ما تبجي مرتى
قالت رهف بضيق وهى تعتدل فى وقفتها وتنظر له ليه أنا كنت عاوزك فى حاجة
أردف منتصر بحدة خوفا عليها من حديث احدهم عنها أو أن يغضب ربه عليهم بفعلتها أتصلى عليا وانا هجيلك لحد