رواية بقلم زهرة الربيع

طبعا مش حلو ...ايه الحلو في حياة التشرد دي...انا هنصحك اهو نصيحه اول ما نخلص الشغل ده ونمشي من هنا وكل واحد يروح لحاله تتجوز فورا..ومتضيعش عمرك على الفاضي خالد غمز وقال ...يمكن يكون ربنا اراد واكون فعلا استقريت مين عارف مفيش عليه بعيد لبنى ابتسمت بكسوف لما فهمت قصده وبقت تكمل تنظيف الاطباق من غير ما تبص له بعد شويه جات بنت جميله في العشرينات ودخلت المطبخ وبصت للبنى وخالد وقالت..انتو جداد هنا خالد قال بجديه...ايوه حضرتك البنت ابتسمت وبقت تبصلو بنظارات اعجاب واضح وقالت انا ..روما هانم بنت صاحب الفيلا دي ..والاوامر هنا بتتاخد مني لحد

ما بابي ومامي يرجعو من السفر ولسه هتطلع بصت لخالد وقالت ..انت خالد بصلها وشاور على نفسو وقال..انا حضرتك روما قالت ..اه انت تعالى ورايا.. في حاجه عايزاك ترتبها في اوضتي..قالت كده ومشيت وخالد حرك بقو يمين وشمال بطريقه كوميديه... وقال احيه... ارتبها..وفي اوضتها... شكلي هتاخر في الترتيب ده وهنترفد في نفس اليوم يا بركة دعاكي يا سوسو ووووو 4 لبنى ضحكه جامد وقالت...صفي النيه.. ان شاء الله خير خالد ضحك وقال..النيه..النيه مهلبيه.. هو خير قوي بس لو مش هنا..لو اتقفشنا هنتسوح لبنى بصت له پصدمه من كلامه خالد قال بسرعه وتوتر.. مش وقت تبرقيلي دلوقتي مش وقته خالص...يارب استر وطلع ورا البنت اللي ندهته على اوضتها اول ما وصل كان الباب مفتوح خبط عليه وقال..احم ..حضرتك كنتي عي كانت حاطه رجل على الرجل وقالت... اتفضل دخل شوف.. عايزاك توضبلي السرير ده بس ترتيبه حلوه على زوقك خالد بلع ريقه وقال..بس انا طباخ ..حضرتك وده مش شغلي روما قربت عليه وقالت... مش هتفرق كثير المهم ان شغلك يعجبني خالد بعد بسرعه وقال.. اه اوبا ...لا ما هو حضرتك انا مبعرفش خالص روما قالت بدهشه...نعم ..مبتعرفش خالد قال بسرعه ...لا لا انتي فهمتي ايه انا قصدي مبعرفش ارتب الاوض لاني ما اشتغلتهاش كده بس هبعت لك حد من تحت ..عن اذنك ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت .. استنى انا متاكده انه هيعجبني بس جرب لسه هيتكلم جات لبنى ودخلت فورا وقالت.. خالد خالد بصلها تغراب وروما بصتلها پغضب وقالت.. انتي ازاي تدخلي كده من غير حتى ما تخبطي على الباب لبنى قالت بسرعه..اصلي يا هانم معلش انا اسفه اصل ده الطباخ وسايب الاكل على الڼار وما حدش عارف ياخد باله عليه والاكل هيبوظ روما قالت... طيب انزل انت دلوقتي بس لسه هنكمل كلامنا وقت تاني خالد هز راسو بالموافقه و نزل مع لبنى نزلو يوا وهما متوترين قوي بس اول ما قفلت اوضتها بقوا يضحكوا جامد سوا وخالد قال..برافو عليكي والله لبنى ضحكت وقالت.. اي خدمه..ولو اني عارفه ان الخدمه انك تفضل فوق... لكن صحيح ليه كنت خاېف يعني خالد اتنهد وقال مش خاېف..بس انا بلاقي الشغل بالعافيه والموضوع اللي هي عاي فيه ده اخرته رفد لا محاله... يلا خلينا ف لنا شغل و نزلوا وبقم يشتغلوا سوا لحد اخر النهار ورجعو على سكنهم بتعب شديد واترمو على السرير هما الاتنين في نفس الوقت لبنى قالت بتعب...اااه... انا اول مره اشتغل الشغل ده تعبانه بجد و لسه هتقوم شدها من ايدها وقال... لبنى..انا حابب اتكلم معاكي في موضوع مهم لبنى بقت تبصلو وقالت..طب ينفع تسبني ونتكلم خالد قرب اكتر وقال... لا ما ينفعش..