الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب واڼتقام صعيدى بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ساره
ساره پبكاء عمو مريم ربطوا دماغها
اقترب شهاب من مريم ثم تحدث بحزن مردفا مريم حبيبتي حاسه بأي يا جلبي
مريم بدموع عمو ...عمو شوجي هو ال عمل فيا اكده هو وحش وانا مش بحبه
شهاب محارلا تهدئه اعصابه طيب يا حبيبتي بلاش ټعيطي علشان متتعبيش اكتر ويلا علشان نروح
الطبيب مش لازم ټعيط علشان متتعبش اكتر وتهتموا بأكلها وتاخد العلاج في ميعاده

شهاب ان شاء الله
اقترب شهاب من مريم ثم حملها وذهبوا جميعا من المستشفي وعندما وصلوا الي البيت اقتربت مروه بلهفه من ابنتها ثم تحدثت مردفه حبيبتي اي ال حوصلك انتي زينه
مريم عمو شوجي هو عمل كده فيا
شهاب بضيق مروه بلاش تتكلمي معاها كتير وخليها ترتاح بجا
مروه وهي تحملها ماشي تعالي يا جلبي علشان ترتاحي
حنان بابتسامه ساره حبيبتي تيجي تروحي تزوري ماما
ساره بابتسامه ايوه يلا
شهاب بضيق لع محدش هيخرج من اهنيه ممنوع وجميله وهدي هيجوا يجعدوا اهنيه كمان لحد ما شوجي يتمسك واعرف مكانه فين
ياسر بأعتراض شهاب بس
شهاب پحده مفييش بس انا مجولتلكش عيشها معاك في اوضتك هي هتجعد بعيده عنك انا مضمنش دلوجتي اي ال ممكن يوحصل
ساره بسعاده كلنا هنعيش مع بعض انا مبسوطه جوي
ابتسمت حنان بخبث ثم غمزت الي سنيه وصعدوا الي غرفتها وعندما وصلوا تحدثت سنيه مردفه كويس ان شهاب عمل اكده ها اي الخطه بجا
حنان نحاول نرجعهم لبعض بس لازم نتأكد الاول ان جميله اتغيرت
سنيه وتفتكري ال زيها هيتغير
حنان والله العذيم جميله كويسه وانتي عارفه اكده زين يا سنيه بس امها هي ال خربتلها دماغخا انا متأكده انها هتبجي زين يلا تعالي ننزل نعمل واكل علشان رضا هيجي بليل
في المساء خرج رضا من المستشفي ولكنه صعد الي الغرفه فورا ليرتاح واجتمع المل علي مائده الطعام كان التوتر هو سيد الموقف وبالتحديد علي جميله التي كانت تجلس علي المائده كأنها في

مكان غريب وفي عالم غريب عنها فتخدثت بدريه بأستفزاز مردفه امال فين تجهيزات الفرح عاد مش المفروض تشترولها فستان ولبس ولا هتتجوز اكده من غير فستان فرح
زفر شهاب بضيق ثم تحدث بهمس مردفا انا مشعارف اي ال جابك ما كنتي اجعدي وشوجي يجي يجتلك واهه نبجي خلصنا منك وعمل حاجه مفيده في حياته
استمعت سنيه لكلماته وضحكت بشده فنظر اليها الجميع وحاول شهاب كتم ضحكاته فتحدثت سنيه بأحراج مردفه احم اسفه مكنش جصدي افتكرت حاجه ضحكتني
نظر شخاب اليها وهو يحاول كتم ضحكاته فتحدثت بدريه مردفه ها مجولتوش هتشتروا ليها امتي الفستان
وليد بابتسامه في الوجت ال هدي عايزاه
هدي انا هروح بكره مع جميله الجامعه علشان اول يوم ليها فخليها بعد بكره ان شاء الله
شهاب وليد وصلهم بكره
وليد بخبث وهو ينظر الي حنان مين انا لع انا مشغول بكره عندي شعل مهم والله يا اخوي خلاص غيث يوصلهم
سنيه بسرعه لع لع ..احم جصدي غيث عنده مشوار مهم هيروح يشوف بيته علشان انا مش هتجوزه واجعد انا وهو في اوضتي
حفيظه بدهشه انتوا هتتجوزوا 
امينه انتوا قررتوا اكده من دماغكم
ياسر لع جالولي انا وشهاب بس نسينا نجولكم
سنيه بلهفه ياسر وصلهم انت بكره بجا بدل ما شوجي يعنل فيهم حاجه 
ياسر بضيق ها طيب ماشي ان شاء الله
كانت تمر الايام والشهور تلو الاخر وفي كل يوم يمر تحاول جميله الاقتراب من ياسر ومطالبه السماح منه ولكنه يرفض بشده اما شهاب فكان يحاول بكل الطرق ان يجد شوقي الذي اصبح يهددهم بطريقه كبيره وايضا تم زفاف وليد وهدي وسنيه وغيث وفي احدي الايام كانت جميله تقف في الجامعه تنظر الي ساعتها فوليد اخبرها انه سيأتي ليأخذها فأقترب منها احدي زملائها وتحدث مردفا ممكن اتكلم معاكي شويه
جميله بضيق لع معلشبس انا مستعجله هو فيه حاجه
الشاب ايوه بصي انا معجب بيكي وعايز اخطبك ممكن رقم حد من اهلك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها قدوم وليد وياسر وهدي فتحدث وليد مردفا مين دا
الشاب انا زميل جميله هو حضرتك مين
وليد انا جوز اختها وزي اخوها واجف اكده ليه عايز حاجه منها
الشاب بابتسامه كويس اهلا بيك بص انا كنت لسه بجولها اني عايز اخطبها وعايز رقم حد من اهلها هو ممكن رقمك
نظر ياسر اليه پغضب شديد ولكنه حاول ان يتمالك اعصابه فتحدث وليد بخبث مردفا انت تعرف انها مطلجه وعندها بنت
الشاب ايوه عارف واي المشكله انا موافج انا ملاحظها بجالي كتير هي كويسه ومحترمه والطلاج مش عيب ولو هي وافجت بنتها تعيش معانا عادي
كان وليد ينظر الي ياسر منطرف عيونه بخبث فتحدث وليد مردفا احم عادي مفيش مشكله لو هي موافجه ممكن تجابل شهاب اخوي وتتكلم معاه
الشاب شهاب الشريف
وليد ايوه ممكن اجولك رقمه وكلمه بس اهم حاجه هي
نظر ياسر الي جميله پغضب شديد فتحدثت هدي بخبث مردفه ما تجولي رأيك يا عروسه ها موافجه 
جميله بتوتر هااا انا لع انا مش بفكر في الجواز دلوجتي
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 21 صفحات