رواية وعد بقلم مرفت السيد
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
كان سامي دة يخبط عليا ويطلب مني اني اطلع معاه اتفرج على الحمام واكل معاه وطبعا بابا كان كل مايجيبله شغل مايكملش كام يوم ويمشي فبابا كان بيسيبه قاعد بالبيت ويوصيه يخلي باله مني انا ووليد
واڼهارت من البكاء فشعر زياد بالخزن والڠضب بحنان محاول تهدئتها وهو يقول اهدي خلاص مش عاوز أعرف بس مش قادر اتحمل اشوفك بالحالة دي
بقلم_مرفت_السيد
لو دة هايريحك احكي ياحبيبتي
فاكملت وعد كنت باطلع معاه بكل براءة ويدخلني اوضته ويجيبلي اكل وافضل العب مع الحمام واتفرج عليه وهو بيطير وييوم لقيته جايبلي طيارة ورق طويلة طلب مني العب بيها وقف ورايا على أساس انه بيعلمني
وقي يوم حاول انه وانا قاومته ودخلت
شقتنا وقفلتها من جوة وهو فضل يخبط ويتحايل عليا افتح
وقتهابس حسيت ان في حاجة مش طبيعية بابا جه هو ووليد لقوني نايمة مايعرفوش اني من كتر الخۏف والعياط نمت وتاني يوم روحت لمدرسةكانت بتحبني وباحبها اوي
طبعا بابا ضربه وطرده ونبه عليا مافتحش لحد وكان ناوي يشوفلي دادة بس الي حصل بعد كدة كان اپشع من الخي
ال
كان جوايا احساس اني عاوزة انتقم لنفسي كنت بدأت افهم انه كان بيستغل برائتي وانا باقوله ياعمي
عدت سنة كاملة مانستش فيها الي حصل بابا اشتركلي في نادي دفاع عن النفس وبابا كان تعب وعمل عملية ووليد كان بيبات معاه وانا المفروض ابات عند ماريا ماهي عاليا صحابي من الصغر طبعا اليوم دة كنت غايبة من المدرسة وعاليا قالتلي ان بكرة في إمتحان وكان لازم اجيب كتب من البيت
دخلت اوضتي جبت حاجتي ولسة بالف لقيته ورايا وبيقفل باب الاوضة وبيضحك وبيقولي وحشتيني
وفضلت اترعش واعيط خاېفة اصړخ صوتي مش طالع وانا في وسط كل دة ربنا بعتلي وليد
كان جاي ياخد غيار لبابا اتفاجئ بالمنظر كان كل همه اذاني ولا لأ ولما اتطمن اني كويسة وهداني وطلب مني اتماسك واني اتصرفت صح وروق الدنيا ولف سامي السجادة وشده لحد اوضة عاملينها مخزن ونضف الشقة مكان الد م وساعدني اغير هدومي ولم الهدوم و المفرش الي فيها د م وحرقهم واخدني معاه الأول عند ام ماريا وطمنها اني هابات معاه
بابا صمم يخرج وهو لسة جرحه مفتوح واخد الجث ة بنص الليل ووداها ارض صحراوية وح رقها.
بقلم_مرفت_السيد
ورجع لامن شاف ولامن دري وبعد شهرين اكتشفوا الجث ة ولما عرفو هو مين استدعو بابا للتحقيق ولان سامي كان سيء السلوك محدش اهتم بمۏته وبابا قال انه كان تعبان وبيعمل عملية وانه ماشافش سامي من اكتر من سنة وعدت على خير
قال زياد الله يرحم والدك ويبارك في اخوكي للأسف لو الموضوع دة كان اتعرف الناس مش بترحم
انتي فعلا اتصرفتي صح وكان لازم تدافعي عن نفسك
ولو كان الكلب دة لسة عايش كنت هق تله أنا
زياد أنا مش معقدة من شوية انا عارفة إني كنت بارفضك وقبل منك خطيبي قبل الجواز منه
كنت خاېفة وكنت بابعد عنه لدرجة انه من صاحبتي يعني دة مش لاني كارهاك او مش عاوزاك دة كان ڠصب عني
زياد اوعدك انك عمرك ماهاتحسي پخوف تاني انا جنبك عمري ماهاسيبك او اخليكي تفقدي الثقة فيا
انا كمان عمري ماهابعد عنك
شوفتي احنا طلعنا شبه بعض إزاي كنا فاقدين الثقة وجوانا سر تاعبنا نفسيا لحد مالقينا بعض
انا جنبك على طول وعمري ماهابعد عنك
وانا ملكك وعمري وحياتي كلها انتي
وعد بهاتفها وقامت بمسح التسجيل
يتبع.
رواية وعد الحلقة العشرون
وبعد مرور شهران عاد الزوجان الى القاهرة استقبلهم الجميع بسعادة وباليوم النالي قام زياد ووعد بدعوة شقيقها واسرته وصديقتيها على الغداء
وكان الحب والسعادة يبدوان على وعد وزوجها
وبعدتناول الطعام قال زياد ياجماعة انا ووعد عاوزين نبلغكم بحاجة مهمة اوي
اكملت وعد وقالت يابنات هاتبقي خالة منك ليها قريب وانت ياوليد هاتبقى خال انا حامل
صاحت ماريا وعاليا من السعادة
وكذلك وليد وهو دامع العينين قال الحمد لله اني نفذت وصية بابا وشوفتك عروسة وقريب هاتبقي أم مع انسان بيحبك
وعد ربنا يخليك ليا ياحبيبي
هنا لو بنت هاتسميها ايه ولو ولد هاتسميه ايه
عاليا لو بنت عاليا
ماريا وليه مش ماريا يعني
ضحكت وعد لو بنت زياد هايختار إسمها ولو ولد أنا اللي هاختار
وبعد ٨ شهور كان الجميع بالمستشفى يعيشون حالة من القلق والدعاء هو سيد الموقف ووعد بغرفة العمليات تضع مولودها وزياد يكاد يجن من الخۏف عليها
وزينة تحاول تهدئته حتى سمع الجميع بكاء المولود وخرجت الممرضةتبشرهم قائلة المدام جابت ولد وبتولد البيبي التاني
فقال الجميع بسعادة ودهشة توأم
اما عن زياد فكان يدعو الله يارب قومها لي بالسلامة
حتى وضعت مولودها الثاتي ليخرج الطبيب مهنئا زياد مبروك بنت وولد توأم
اجتمع الكل حول سرير وعد وهي اطفالها بكل حب وسعادة
منها زياد حبيبتي حمد الله على سلامتك وسلامتهم
الله يسلمك ياحبيبي
هاروح اتكلم مع الدكتور وراجع
وليد انا جاي معاك
انشغلت زينة بمكالمة هاتفية مع امها لتزف اليها البشرى السعيدة
وهنا مشغولة باطفالها
قالت ماريا على فكرة احنا من يوم مااتصلتي بينا من الغزبة وقولتي انك كويسة واحنا مش عارفين نتلم عليكي ونتكلم معاكي
وعد في ايه
عاليا انتي اتفقتي معانا قبل مانسيبك في الصعيد ونسافر اتك هاتكتشفي حقيقة زياد ومن يومها والاحداث عدت بسرعة ومعرفناش غير انك راجعة حامل ومبسوطة معاه
ماريا احنا فرحانين عشانك بس عاوزين نعرف ايه الي حصل اكتشفتي إيه
قاطعهم دخول وليد وزياد
قالت زينة وعد عاوزين نعرف هاتسمي الولد ايه وانت يا زياد تسمي البنوتة زي مااتفقتم
وعد وهي تنظر الى زياد انا هاسمي الولد فارس
ابتسم زياد وقال وانا هاسمي البنت كنزي
بقلم_مرفت_السيد
ويوم السبوع قالت وعد لصديقتيها وهي تحمل توأمها يوم المستشفى سألتوني سؤال بقالكم كتير مستنيين رده الحقيقة اني اكتشفت حقيقة زياد فعلا
ونظرت اليه وهو يتبادل الحديث مع وليد ويضحك بسعادة وحين لمحها تنظر إليه سرح بنظراته إليها فاكملت وعد اكتشفت انه توأم روحي اكتشفت اننا بنكمل بعض
عاليا وماريا وقالا ربنا يوعدنا بحب زي دة
قاطعهم زياد يارب يابنات تسمحوا بقى تسيبولي حبيبتي شوية
زياد بيد وعد وحمل منها كنزي وقال شايفة انتي ډخلتي حياتي وقلبتيها ازاي
وعد پغضب قصدك إيه
خلتيها حياة انا قبلك مكنتش عايش
قال زياد ورعد بنفس اللحظة سويا انتي بتكملني
عارفة ياوعد ان في كلمة عمري ماسمعتها منك ونفسي اسمعها
وعد المهم تكون حاسسها
زياد حاسسها طبعا انابأحبك
وعد باحبك لاخر العمر
زياد وعد
وعد وعد
تمت