رواية وعد بقلم مرفت السيد
للدكتور عشان معدتها مقلوبة من الصبح
ام زياد ماشي ياقلب أمك سلامتك ياحبيبتي
تعالي هنا وعد بحب فاعطتها حسنية عقدا ذهبيا كبيرا وقالت دة كردان حريم عيلتنا من زمان ان شاء الله تلبسيه لبنتك او مرات ابنك يوم جوازهم ياحبيبتي
ابتسمت وعد وقالت بإذن الله
قال زياد ربنا يخليكي لينا يارب ياللا بينا ياوعد
ابو كامل تعالى ياوليد نوصلهم
ابتعدت عنه بسرعة وسبقته الى السيارة ولخق بهما وليد وابو كامل انطلق زياد بالسيارة الى احدى المنازل القريبة وقال اتفضلوا ياجماعة عشان نتكلم دة بيتنا برضه
نزل اربعتهم الى داخل المنزل وقال ابو كامل خير يابنتي في إيه يا زياد
وليد فهمونا اتكلمي ياوعد
وعد بعد اذنك ياوليد وانت كمان ياعمي انا عاوزة اتطلق
شعرالكل پصدمة وصاح وليد انتي اټجننتي دة انتي عاقلة حتى إزاي هو حد غصبك على الموافقة انتي مفكراها لعبة
ابو كامل اصبر بس ياوليد فهمينا حصل ايه طيب
زياد بعصبية أيوة اتفضلي انا هاتجنن ياجماعة
بكت وعد عشان كداب غشتني مش عاوزاك
وليد فهمينا يابنتي حرام عليكي
نهض ابو كامل وقال تعالى معايا ياوليد سيبهم يتكلموا براحتهم ومهما كان القرار الي هاتتفقو عليه هانفذه بس بلاش ام زياد او اي حد ياخد خبر احنا هانرجع البيت وربنا يقدم اللي فيه الخير
جلس زياد واضعا رأسه بين يديه وارتمت وعد على الكنبة تبكي بحړقة
وقال بهدوء طب اهدي وبلاش عياط
قالت وهي تتشنج من البكاء عشان خدعتني اوعى ايدك ابعد عني
ابتسم بهدوء ازاي فهميني سمعتي إيه ومن مين
ولو قولتلك الي عرفته والكلام طلع صح هاتطلقني
حاضر
وعد
وعد
توقفت عن البكاء وناولته مصحفا وقالتطب احلف على كتاب ربنا انك هاتكون صادق
اهدي بقى وبيني وبينك ربنا واتكلمي بكل وضوح
ماشي
وقصت عليه كل ماسمعته
وبعدما انتهت كان زياد صامتا ولايبدو عليه اي رد فعل فقالت أتفضل رد
انت فعلا قت لت مراتك عشان ورث
هل انت بتحب اختها قمر وعاوز تتجوزها عليا لما ترجع
هل انت غشتني واتجوزتني بس عشان تسكت كلام الناس هنا عنك
قال زياد وانا فعلآ هاجاوبك
وانا أوعدك مهما كان جوابك هاكمل تمثيل عشان صحة والدتك
تمام بس محتاج منك وعد تاني
إيه هو
الكلام الي هاقوله ميطلعش برة عني وعنك
موافقة
اوعديني
اوعدك
.. الحقيقة ياوعد هي.
يتبع.
رواية وعد الحلقة السادسة عشر
وعد أنا..انا مش عارف اقولك ايه
قول الحقيقة صارحني يازياد
دة ماضي ياوعد الحقيقة عبارة عن ماضي
وانا مش هاحاسبك على الماضي بس ع الاقل اعرفه ووقتها اقرر هاقدر اكمل ولا لا
ماهو دة الي خاېف منه انك تسيبيني
على حسب مقدرتي هاقدر اتعايش مع الي هاعرفه ولا صعب عليا
طيب تعالي اقعدي جنبي مټخافيش
صاحت به وعدانا عاوزة افهم عاوزة اعرف من حقي طالما ماقفلتش صفحتك القديمة بتفتح صفحة جديدة معايا ليه انا ذنبي إيه
لا الماضي ماټ و اتردم بس للاسف في ناس بتنبش عليه
انا غلطان اني مكنتش صريح معاكي من البداية تعالي ياوعد
وقال ممكن اطلب منك طلب قبل مااتكلم
اتفضل
إيه انت في ايه ولا ايه
معلش استحمليني عارف إني شخصية غريبة وغامضة بنظرك بس وحياتك عندي انا باحبك
بكل حب وحنان
شعرت بالخۏف والتوتر فقالت و هي تحاول الابتعاد بالراحة انت بتوجعني يازياد
قال لها وهو يبتعدعنها ولكنه بوجهها بين يديه وينظر اليها نظرة ارعبتها بجد ۏجعتك
انت بتبصلي كدة ليه يازياد انت اتحولت ليه كدة انت كأنك كنت بتكسر عضمي
بقلم مرفت السيد
ثم يديها كانت ترتجف وجلس واجلسها وهي متماسكة ولكنها تشعر بالخۏف
خصلات شعرها وقال بهدوء
الړعب الي انا شايفه بعنيكي دة نفس الړعب الي شوفته بعيون هالة الله يرحمها قبل ما
شعرت وعد پصدمة مرعبة مما سمعت وفجأة غابت وعد عن الوعي اثر ضړبة على رأسها من زياد
افاقت وعد لتجد نفسها بمنزل عائلة زياد بغرفة زياد والجميع مجتمعون حولها وينظرون اليها بعيون قلقة وبمجرد مافتحت عيونها قال الجميع حمد الله على سلامتك ياوعد
شعرت پألم برأسها بها وقالت بضعف ااااه انا فين
وليد الف سلامه عليكي يا قلبي انتي تعبتي ووقعتي من طولك وزياد أخدك على المستشفى واتصل بينا وبعدها قرر زياد انك تخرجي ودكتور
خالد ابن عم زياد هايتابعك هنا
نظرت وعد الى وجوه الجميع فوجدت زياد جالس على احد المقاعد ولكنه نائم فقالت انا مش فاكرة حاجة
ماريا پبكاء انتي تقريبا حد شربك سحر الكل شاكك في كدة
عاليا أيوة انتي مش طبيعية خالص من وقت كتب الكتاب
هنا دة زياد كان بيعيط جنبك يومين مش بينام فيهم
وعد پألم انتو بتخرفو بتقولو إيه
وليد الحاج كمال راجل بركة قرا عليكي قران وقال انك مأذية
وعد انا عاوزة ارجع مصر
هنا الحركة غلط عليكي انتي عندك ارتجاج بسيط بالمخ من اثر الوقعه
وعد بدأت تفتكر الي حصل فبدأت بالصړاخ