سړطان الحب بقلم نور الشامى
الاشخاص وتخدث مردفا اهدي يا سيدرا اهددي
سيدرا پبكاء وخوف رودي هو هو كان هنا كان عايز يمسكني علشان يعذبني تاني خبيني منه يا رودي
نظرت رودي اليها بحزن ثم احتضنتها وتحدث مردفه مش هخلي حد يعملك حاجه تاني متقلقيش
ظلت سيدرا هكذا بين احضان رودي حتي جاءت سياره امامهم فنظرت رودي الي الداخل ووحدت كرم ثم تحدث پحده مردفا بسرعه يا رودي اركبوا عاصم قالب الدنيا عليها
دخلت رودي وسيدرا الي السياره وذهبوا بسرعه الي فيلا سامر فلبست رودي نقاب ودخلت الي الفيلا واخبرت الخادمه انها وجدت سيدرا في الشارع اما عند سامر كان يبحث عن سيدرا في كل ممان حتي جاءه اتصال من الخادمه انها وصلت الي القصر وغفت في نوم عميق كان يريد ان يذهب ويطمأن عليها ولكن سهير طلبت منه ان يبقي اما عن عاصم فكان في حاله صعبه جدا ولاحظ الجميع حالته فأسرع والده في عقد القران وبدا الرقص بين عاصم وريهام كانت ريهام تنظر اليه بحزن شديد ثم تحدثت مردفه حبيبي انت كويس
شعرت ريهام بغصه في قلبها وانتهي الزفاف سريعا ووصل عزصم وريهام الي القصر فدخلت ريهام الي غرفتها وابدلت ملابسها اما عن عاصم فكان يتحدث في الهاتف بعصبيه وهو يتجول في الغرفه بتوتر وڠضب شديد لا يستطيع ان يفهم مشاعره الان هو يريد ان ينتقم منها اكثر من ذالك ام انه اشتاق اليها حد الجنون فهو فعلا ابمجنون ليس هي هو المچنون بسيدرا لم ينجح في نسيانها حب سيدرا في قلبه مثل السړطان الذي تغلغل داخل جسده وعقله وقلبه يريدها الان بين يده يريد ان يدفنها بين احضانه يريد ان تبقي معه طوال حياتها
عاصم پحده ابعدي عني في الوقت دا احسن يا ريهام
القي عاصم كلماته ثم ذهب من الغرفه وخرج من القثر بأكنله فأوقفه عامر عند باب القصر وتحدث پغضب شديد مردفا عااااااصم
عاصم پغضب ابعد عني يا بابا
مراد بضيق عاصم اهدي مش كده
عامر پغضب انا کرهت نفسي بسببك كرهتني في عيشتي انت رايح فين يوم فرحك ها رايح فين رايح تجري ورا واحده خانتك مفكرتش هي ليه ظهرت يوم فرحك علشان تعمل فيك مده وتخليك مش مبسوط دي واحده خاينه
عاصم پغضب خاينه ولا مش خاينه انا عايزها وهروح اجيبها دلوقتي فورا
عامر بعصبيه مش رايح مش هتروح فااهم
نظر عاصم الي والده پغضب وجاء ليركب سيارته ولكن اڼصدم عندما وجد عامر يقف علي الارض فجأه ووو
الفصل الثالث
اڼصدم عاصم عندما وجد عامر علي الارض فنزل بسرعه من السياره وتحدث بلهفه مردفه بابا ماالك
كرم پخوف بابا اي ال حصلك
مراد بلهفه بسرعه يا عاصم خلينا نوديه المستشفي
اقترب عاصم ومراد منه وحملوه ووضعوه غي السياره وذهبوا بسزعه الي المستشفي اما في بيت سامر صعد الي غرفه سيدرا وطرق الباب ولكن لم يجد رد فدخل ووكد سيدرا جالسه علي الارض تبكي بشده وعلي وجهها علامات الخۏف الشديد فأقترب سامر منها وتحدث بلهفه مردفا سيدرا مالك اي ال حصل
سامر بضيق هو مين يا سيدرا احكيلي
سيدرا بدموع عاصم عاصم هناك انا شوفته مش هيسيبني المرادي
سامر پصدمه عاصم انتي مالك ومال عاصم يا سيدرا
سيدرا پخوف هو السبب هو ال عمل فيا كده
انتفض سامر من مكانه وتذكر
فلاااش بااك
عاصم بضيق مش عارف انساها انت لما سافرت انا اتعرفت عليها دي الوحيده ال انا حبيتها بس هي خانتني ومقدرتش اتحكم في اعصابي حبستها في شقتي وقصيت شعرها وكنت بعاملها وحش وعذبتها وبعدها هي جاتلي الشركه واتحايلت عليا علشان اسمعها بس انا خليت الحراس يطلعوها من الشركه
فاق سامر من شروده علي صوت بكاء سيدرا فأقترب منها اكثر وتحدث بحزن مردفا اهدي وبطلي عياط انا معاكي ومحدش هيقدر يعملك حاجه
اما في المستشفي وقف عاصم ومراد وكرم امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث عاصم بلهفه مردفه بابا عامل اي يا دكتور
الطبيب شكله مخدش دوا السكر وكمان اتوتر ودا غلط علي صحته مش لازم يضايق وانا كتبتله علي علاج لازم ياخده وهيكون كويس ان شاء الله
مراد ان شاء الله شكرا يا دكتور
جلس عاصم علي الكرسي يشعر بالضيق الشديد وهو يتذكر سيدرا ونظراتها الخائفه حتي قاطعه مراد مردفا سيبها في حالها يا عاصم
عاصم پغضب شديد دي مراااتي يا مراد
اڼصدم كرم عند سماعه لهذه الكلمه فنظر مراد اليه ثم تحدث بضيق مردفا عااصم
كرم پصدمه مراتك ازاي يا عاصم انت بتقول اي
نظر عاصم اليه بضيق فتحدث مراد
مردفا كرم قفل