سړطان الحب بقلم نور الشامى
مردفا يلا هاتي ايدك وغمضي عينك
اغمضت سيدرا عيونها ومسكت يد سامر ثم ذهبوا كانت تستمع لصوت الناس والعربيات وهي تتمسك في يد سامر اكثر حتي تحدث مردفا يلا فتحي
فتحت سيدرا عيونها فوجدت نفسها امام فيلا رائعه الجمال فدخلت بتوتر مع سامر ووجدت سيده في الخمسينات من عمرها يبدوا عليها الرقي والذوق الرفيع ولا يبدوا عليها السن اطلاقا كأنها فتاه عشرينه فأقترب منها سامر وحضنها وتحدث بابتسامه مردفا ماما وحشتيني
سامر بضحك عندي شغل والله علطول المهم دي سيدرا
نظرت سهير الي سيدرا التي كانت تقف وعلي وجهها علامات الخۏف الشديد فأقتربت منها ومسكت يديها وتحدثت بابتسامه مردفه نورتي البيت يا سيدرا انا سهير مامت سامر عايزاكي تقوليلي يا سهير من غير القاب مش بحب حد يكبرني
سامر بضحك بصي يا سيدرا هي ماما في الحقيقه معتبره نفسها اختي الصغيره مش امي خالص اتعاملي معاها كانها اختنا كده
سهير بابتسامه يلا يا حبيبتي تعالي اوريكي اوضتك وانت يا سامر عايده كلمتني بتقول ان جوزها حدد ميعاد فرح صاحبك وهو مضايق جامد روح شوفه مش عايزين فضايح قبل الفرح
سامر حاضر يا ماما هو اتصل بيا اصلا وانا رايحله بس خلي بالك من سيدرا
ابتسم سامر اليهم ثم ذهب فصعدت سيدرا مع سهير حتي وصلوا الي احدي الغرف الكبيره فتحدثت سهير مردفه حبيبتي دي اوضتك وفي هدوم في الدولاب اما لما سامر قالي انك هتيجي جيبتهالك من الاتيليه بتاعي ان شاء الله تعجبك واي حاجه تحتاجيها قوليلي علطول
سيدرا بابتسامه شكرا انا مش عارفه اشكر حضرتك وسامر ازاي بجد كفايه اني مش خاېفه وانا معاكم وحاسه بالامان
القت سهير كلماتها وخرجت فنظرت سيدرا الي الغرفه ثم جلست علي الفراش وتنفست بهدوء واغمضت عيونها ولكنها تذكرت فجأه
فلاااش باااك
سيدرا پبكاء لا بالله عليك يا عاصم متعملش كده والله ما خۏنتك انا غلطت بس مخونتكش
نظر عاصم اليها پغضب شديد ثم صفعها علي وجهها بقوه وسحبها من خصلات شعرها واخذ المقص وتحدث مردفا انا هعلمك ازاي تلعبي علي عاصم الصاوي انا ال كنت غلطان واهبل لما حبيت واحده وسخه زيك بقا انا ال كل البنات تتمني نظره مني واحده زيك تعنل فيا كده بعد كل الحب ال حبيتهولك دا تعملي فيا كده
لم يهتم عاصم لكلماتها ومسك المقص وبدأ في قص شعرها وهي تصرخ بشده وو
فلاااش بااك
فتحت سيدرا عيونها وهي تصرخ بشده حتي دخلت سهير وتحدثت بلهفه مردفه سيدرا مااالك
سيدرا پخوف وبكاء شديد معملتش حاجه والله ما ما خونته معملتش حاجه والله
سهير بصړاخ يا عزيزه يا عزييييييزه
سهير بلهفه اتصلي بسامر بسرعه خليه يجي فورا
اما في شركه الصاوي وقف عاصم پغضب شديد وتحدث مردفا يعني اسمع الكلام واتجوزها
سامر پحده يا عاصم عموا عامر تعبان ومريض سكر وضغط وحاجات كتير وانت عارف انه لازم ياخد الادويه في ميعادها كده انت ھتأذيه
مراد فعلا يا عاصم سامر معاه حق انت وريهام كده كده مخطوبين من زمان حرام البنت تفضل متعلقه اكتر من كده
سامر اسمع الكلام يا عاصم وبطل عنادك دا بقا
جاء عاصم ليتحدث ولكن قاطعه رنين سامر فأجاب سامر ثم تحدث بلهفه طيب انا جاي فورا متعملوش حاجه
مراد مالك يا ابني في اي
سامر وخو يلملم اشيائه البنت ال جيبتها البيت بيقولوا تعبت وبتصرخ ولازم اروح اشوفها
عاصم طيب انا هاجي معاك علشان اشوف طنط سهير وحشتني وانت يا مراد هتيجي
مراد مينفعش احنا الاتنين نسيب الشغل روح انت وانا هخلص شغل واكلمكم وووو
الفصل الثاني
وصل سامر وعاصم الي الفيلا وصعد سامر بسرعه الي غرفه سيدرا ولكن وجدها نائمه بين احضان سهير فتحدث بأرتياح مردفا الحمد لله كويس يا ماما انك عرفتي تهديها
سهير يلا نخرج ونسيبها
نهضت سهير من علي الفراش وخرجت مو الغرفه وخلفها سامر فوحدوا عاصم يتحدث في الهاتف ثم انتهي وتحدث مردفا عملت اي فين البنت ال بتعالجها
سهير بثقه انا اتصرفت طبعا
عاصم بضحك يا جامد طول عمرك يا طنط شاطره
سعير بتذمر ما تحترم نفسك يا ابني قولتلك مليون مره اسمي سهير بلاش طنط دي
عاصم بضحك شديد احلي سهير في العالم هتغديني بقا ولا اروح الشركه تاني
سهير بابتسامه يلا الغدا جاهز
في مكان اخر عند ريهام وقفت بسعاده وهي ترتدي فستان زفافها والمصممه تعدله عليها فتحدثت والدتها بابتسامه مردفه زي القمر يا قلبي حلو الفستان دا
ريهام بسعاده بجد يا ماما يعني شكله حلو عليا
فاتن بابتسامه يا حبيبتي انتي زي القمر عاصم هيتجنن اول ما يشوفك
ريهام بضيق مش المفروض كان يجي يشوف الفستان ويختار معايا
المصممه كده
احسن علشان