الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


يتحدث مردفا عامر بيه
عامر اهلا يا حضرت الظابط
الظابط لقينا الانسه رودي هي في المستشفي وياريت السواق يجي معانا علي القسم علشان ناخد اقواله
سيدرا بلهفه رودي يلا بسرعه نروحلها
اشار عاصم للخراس ان يأتوا بالسيارات ثم ذهبوا بسرعه الي المستشفي ودخلوا اي غرفه الفحص فوجدوا رودي والاطباء بجانبها فأقتربت سيدرا منها وتحدثت پبكاء شديد ولهفه مردفه روودي حبيبتي مالك قوومي بالله عليكي

رودي بتعب شديد وصوت متقطع سيدرا الحمد لله اني شوفتك
زين پبكاء خالتوا ماالك
ابتسمت رودي لزين ثم اشارت لعاصم ومراد فأقتربوا منها فتحدثت رودي بتعب وصوت ضعيف مردفه خلوا بالكم من نفسكم ومن زين
عاصم بلهفه رودي مين ال عمل كده
مراد رودي مين ال عمل فيكي كده قولي
نظرت رودي اليهم بابتسامه ثم مسكت يد سيدرا وتحدثت بصوت ضعيف مردفه حبيبتي 
لم تكمل رودي حديثها ولفظت انفاسها الاخيره فنظرت سيدرا اليها پصدمه ثم تحدثت مردفه لا لا يا رودي بالله عليكي لا متموتيش قوومي
عاصم بحزن سيدرا
سيدرا پبكاء شديد عاصم قولها تقووم لا رودي قوومي بالله عليكي قوومي علشان خاطري متسبنيش انا ال مقدرش اعيش وانتي مش موجوده روودي قووومي يلا
اقترب عاصم من سيدرا ثم احتضنها بقوه ق
فتحدثت هي پبكاء وصړاخ مردفه خليها تقوووم يا عااصم رووودي
القت سيدرا كلماتها وفجأه وقعت مغشيه عليها في الارض فحملها عاصم وذهب الي غرفه اخري وخرج الجميع من الغرفه وهم في حاله حزن شديده فوصل كرم ودخل الي الغرفه ونظر الي رودي ثم تحدث بحزن مردفه انا كنت بحبك والله ولسه بحبك بس انتي ال غبيه انتي ال مسمعتيش كلامي بس صدقيني موتك مش هيروح علي الفاضي هعمل ال قولت عليه وهوصل لكل ال انا عايزه و
وفجأه قاطعه هذا الصوت الحاد مردفا في احلامك يا كرم وووو
الفصل الحادي عشر
اڼصدم كرم عندما سمع هذا الصوت فألتفت ووجد ضياء امامه ثم اكمل مردفا متقلقش خالص يا كرم انا معاك في كل حاجه انا كمان عايز انتقم بس مش من عاصم ومراد
كرم بضيق وتوتر امال من مين
ضياء من سامر 
كرم بأستغراب سامر ليه هو عامل معاك اي
ضياء بضيق شديد خد مني كارما وانا بكرهه لازم اخلص منه في اسرع وقت انا هساعدك ټقتل عاصم ومراد وانت ساعدني اقتل سامر اي رأيك نخليها حاډثه جماعيه نخليهم يركبوا العربيه مره مع بعض ونقتلهم وتبقي قضاء وقد
كرم بتفكير وحاډثه رودي 
ضياء وانا جاي سمعتهم بيقولوا ان السواق مشافش ال كانوا بيجروا وراها يعني انت هتطلع منها بسهوله
كرم بشك اوك انا موافق
ابتسم ضياء ثم خرج من الغرفه وخلفه كرم اما عند سيدرا فنهضت من علي الفراش بفزع ووجدت عاصم امامها فتحدثت بلهفه مردفه رودي رودي فين يا عاصم هي راحت فين
عاصم بحزن حبيبتي اهدي وادعيلها بالرحمه
سيدرا پبكاء شديد لييه المفروض كانت تبقي معايا هي وعدتني متسبنيش هي قالتلي يا عاصم انها مش هتسيبني تاني
اقترب عاصم منها ثم احتضنها بقوه وتحدث بحزن مردفا حبيبتي اهدي وانا معاكي حرام ال بتقوليه دا ادعيلها ربنا يرحمها
سيدرا وهي ټدفن رأسها في احضانه اكثر وتتحدث پبكاء ياااارب خدني بقا انا تعبت
ابتعد عاصم عنها بفزع ثم تحدث بلهفه مردفا سيدررا حرام عليكي متقوليش كده بعد الشړ عليكي انا ھموت لو حصلك حاجه
سيدرا پبكاء شديد وانا همووت ورودي بعيده عني انا عايزه صاحبتي يا عاصم هاتها بالله عليك مش انت بتقول انك بتحبني طيب انا مستعده اعنلك اي حاجه بس هاتلي رودي تاني
عاصم بحزن والله لو كنت اعرف كنت جيبتها بس دا امر ربنا ولازم نرضي بيه
نظرت
سيدرا اليه ثم ارتمت بأحضانه وظلت تبكي بشده اما عند ريهام كانت جالسه في احدي الشقق البسيطه تنظر الي المكان بضيق حتي اتت طفله صغيره في العاشره من عمرها تقريبا ونظرت اليها بابتسامه فتحدثت ريهام مردفه تعالي
ركضت الصغيره الي ريهام ثم تحدثت بابتسامه مردفه انتي مين
ريهام بابتسامه انا اسمي ريهام وانتي مين بقا
الصغيره انا اسمي فاطمه 
سعيد مقاطعا حديثها فاطمه اختي الصغيره
ريهام بابتسامه ډمها خفيف وجميله
سعيد فطومه حبيبتي يلا روحي علي اوضتك اتفرجي علي التليفزيون
فاطمه بتذمر طنط هتتعشي معانا صح
نظر سعيد الي ريهام ثم تحدث مردفا هتاكلي معانا ولا اكلنا مش هيعجبك
ريهام بابتسامه هاكل مع فطومه بس هنخليه غدا علشان لازم امشي بسرعه
سعيد انا مش عايز اكمل الخطه دي مش عايز اذي سيدرا اكتر من كده هي بتحب عاصم وانا مش هعمل حاجه
ريهام بضيق عادي انا معنديش مشكله في جميع الحالات انا هطلق من عاصم بعد خمس شهور
سعيد انا عايز اطلب منك مساعده
ريهام اتفضل 
سعيد بأحراج انا عايزك تشوفيلي شغل بس مش عند عاصم علشان محتاج شغل ضروري بابا تعبان وانا ال لازم اصرف عليه هو وفاطمه
ريهام انا هشغلك عند بابا تقدر تستلم الشغل من بكره هو انت معاك كليه تجاره صح 
سعيد ايوه
ريهام خلاص انا
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات