الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سړطان الحب بقلم نور الشامى

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


هكلم بابا انهارده وتقدر تشتغل في الحسابات
في صباح اليوم التالي اجتمع الجميع في مراسم الډفن وكانت سيدرا في حاله صعبه جدا وبعد مراسم الډفن طلب المحامي من عاصم ان يلتقي به هو وسيدرا وعندما وصل تحدث عاصم مردفا خير اي الحصل علشان عايز تقابلنا بسرعه كده
المحامي وصيه رودي الله يرحمها ان كل فلوسها وشركه والدها ال هي ورثتها عنه تكون بأسم زين عاصم الصاوي

اندهش عاصم من كلام المحامي فتحدثت سيدرا بدموع مردفه دي وصيه رودي
المحامي ايوه والواصي هيكون عاصم بيه انا كده انتهت مهمتي البقاء لله
القي المحامي كلماته فبكت سيدرا بشده ومسكت يد عاصم الذي نظر اليها بأستغراب ثم تحدثت پبكاء مردفه انت كمان هتسيبني صح متسبنيش يا عاصم انت كمان
اقترب عاصم منها ثم احتضنها وتحدث بلهفه مردفا مش هسيبك والله روحي هتفضل متعلقه بيكي انتي وبس انا عايزك قويه يا سيدرا علشان خاطر زين وعلشان رودي تكون مرتاحه وتخلي بالك من زين ال من امبارح متعرفيش عنه حاجه 
سيدرا پبكاء هبقي كويسه وهخلي بالي من ابني وهعمل كل ال رودي كانت عايزاه بس لازم تدور علي ال قټلها يا عاصم 
عاصم هدور عليه صدقيني يا رودي مش هسيبه مهما حصل
سيدرا بدموع ومش هتسيبني صح
عاصم بابتسامه انا عمري ما سيبتك قبل كده يا سيدرا علشان اسيبك دلوقتي
سيدرا بدموع انا اسفه يا عاصم سامحني علي اي حاجه عملتها قبل كده انا غلطت بس مخونتكش والله
عاصم وهو يحتضنها وانا مصدقك انا ال اسفه سامحيني يلا عايزك تطلعي تنامي وترتاحي شويه علشان انتي تعبانه ومنمتيش من امبارح وبليل ان شاء الله هنقعد ونتكلم في كل حاجه
في شركه الصاوي جلس مراد وتحدث پحده مردفا معرفتش حاجه يا ساامر مين دا عدونا ال ممكن ېقتل رودي ويخطف زين
سامر بضيق انا كلمت واحد صاحبي ظابط وهو قال هيتصرف بس حاسس ال عمل كده مش مجرد خطڤ عادي اصله مطلبش فديه ال عمل كده كان ليه هدف تاني
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه عاصم بصوت حاد مردفا وانا كمان ال عمل كده ليه هدف تاني بس اي هو معرفش
مراد ممكن يكون سعيد ال عامل كده
عاصم پحده لاا سعيد مش هو ال عمل كده انا مراقبه خطوه بخطوه
سامر امااال ميين ال ممكن يكون عمل كده
دخل كرم علي حديثهم ثم تحدث بتوتر مردفا سامر عايز مفاتيح عربيتك علشان عربيتي بتتصلح وهلي عاصم او مراد يوصلك
مراد انا جاي مع سامر مجيبتش عربيتي
عاصم خلاص شويه وانا نازل اصلا نبقي نروح مع بعض ومراد خلينا نأجل الفرح شويه
سامر بتوتر احم طيب وانا
نظر عاصم ومراد اليهم ثم تحدث عاصم مردفا نعم وانت اي يا حنين
سامر بضيق عايز اتجوز كارما وانتوا عارفين اني بخبها من زمان وانا قولتلها ووافقت
ضحك مراد وعاصم بشده علي طريقه سامر ثم تحدث مراد مردفا
مدام فرحي هيتأجل يبقي فرحك يتأجل بقا لما ربنا يرفقني واعمل الڤرج نبقي نعمله احنا الاتنين في يوم واحد
سامر بسعاده يعني موافقين
مراد انا عن نفسي موافق بس اهم حاجه عمي يعرف ويوافق
عاصم بثقه انا هقنعه مدام انا موافق يبقي هو موافق وبعدين الموضوع مش محتاج اقناع هو هيوافق اول ما يعرف
سامر بدهشه وانت يا كرم ساكت ليه مش عادتك
كرم بتوتر هاا لا انا بس حاسس اني تعبان انا همشي سلام
القي كرم كلماته ثم ذهب من الشركه حتي وصل الي احدي الشوارع فركب ضياء معه وتحدث مردفا ها اي الجديد
كرم بضيق عنلت كل حاجه كلهم هينرلوا مع بعض وهيركبوا عربيه عاصم واحنا لازم نمون جاهزين
ضياء متقلقش في واحد بيراقبهم واول ما ينزلوا هنخلص كل حاجه وانهارده هيكون اخر يوم لعاصم ومراد وسامر
كرم اوك يلا انا لازم اروح علي القصر علشان ابقي معاهم وانت شوفلك مكان او روح احسن
في المساء وقفت سيدرا امام شباك الغرفه تنظر الي الحديقه الداخليه للقصر والشارع تنتظر قدوم عاصم فاليوم ستخبره بكل شئ تريد ان تتحدث معه كثيرا تتحدث الي حبيبها التي افتقدته بشده تخبره الي اي مدي قلبها ېحترق علي فراق صديقتها وايضا تشعر بالقلق الشديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب ففتحته ووجدت ريهام امامها ثم تحدثت بتوتر مردفه اسفه لو كنت ضايقتك انا حبيت اطمن عليكي واقولك البقاءلله
سيدرا اتفضلي ادخلي
دخلت ريهام الي الغرفه ثم تحدثت ممكن نتكلم مع بعض شويه
سيدرا انفضلي طبعا
ريهام بأحراج انا كنت متفقه مع سعيد علشان عاصم يشوفك ويتعصب عليكي حبيت اقولك كل حاجه بصراحه انا اعجبت بعاصم جدا مقدرش اقول اني حبيته اي واحده قدام عاصم طبيعي تحبه وتعجب بيه بس عاصم عمره ما حبني اصلا ممكن يكون نسي انه اتجوزني انا اسفه يا سيدرا تقدري تقولي لعاصم لو تحبي وانا كده كده هطلق منه وسعيد كمان والله قال انه هيبعد عنك نهائي 
سيدرا بابتسامه كلما بنغلط وعادي انا
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 24 صفحات