الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية بقلم فاطمه عيد

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ليا خد انت التانيه 
مراد بهمس لا التانيه دى رفيعه اوى خدها انت هتعملوا تعادل 
مروان قصدك ايه يعنى انا جسمى رشيق جدا اصلا 
مراد اشفط كرشك الاول بس 
مروان بحرج مصطنع طب خلاص هاخد ام فستان عينها احلى اصلا 
مراد بابتسامه اتفقنا يا زميلى 
يركزوا فى الاكل وبابهم يخلص اكل ويقوم ومنى تقوم وراه توصله للباب مروان يستغل اللحظه ويكلم نورين 

مروان القمر هيدرس ايه هنا بقى 
نورين تشاورله لكن مفهمش ديالا ترد 
ديالا فى كليه العلوم 
مروان اه 
يبص لنورين تانى 
مروان عندك كام سنه 
ديالا عندنا 18
مروان انتو تؤام 
ديالا ايوه 
مروان باستغراب هى مبتتكلمش ليه 
ديالا باحراج عشان هى بكماء 
كريم يسيب الاكل ويبصلها هى مولوده كده ولا حصل بسبب حاجه تانيه 
ديالا بسبب حاډثه 
كريم باستفسار حاډثه ايه !!
يبان على ملامحهم الاتنين الضيق 
كريم اسف مقصدش اتدخل عموما دى حاجه بسيطه بعمليه هتكون كويسه 
ديالا للاسف منفعش 
كريم اممممم وضحلى اكتر طيب ايه السبب !!
ديالا تبص لنورين تلاقيها بطلت اكل طب ممكن بعدين 
كريم بتفهم تمام 
يسكتوا ويكملوا اكل مروان يضايق اوى لما يعرف كده ويبطل كلام مراد يشده ويهمسله 
مراد يعنى ايه بكماء !! 
مروان بزعل بس الله يعافينا 
مراد ايه بابنى 
مروان بحزن طرشه باين 
مراد ااااه طب انت متأثر ليه كده
مروان يابنى طرشه انت عارف يعنى ايه الانسان يعيش من غير ودن 
مراد لا 
مروان حاجه كده زى الحمام من غير سيفون 
مراد يضحك 
مراد يخربيت تشبيهاتك القذره 
مروان بس بس سيبنى فى حالى انا مش مصدق مراتى بكماء يارب اشفيها يارب انا مليش غيرها
كان بيتكلم بتأثر اوى مراد مقدرش يمسك نفسه من الضحك لدرجه ان كلهم بصوله 
دنيا تضحك على ضحكه فى ايه يابنى 
مراد ولسه بيضحك
مش قادر لا 
بيضحك جامد ومش بيتكلم ومروان باصص للارض وبيضحك هو كمان ودنيا ضحكت على ضحكهم لانها متعوده منهم على كده يقطع ضحكهم نزول يونس من على السلم 
مروان اللهم صلى على النبى يونس صاحى 10 الصبح ولوحده دى معجزه كده 
يونس ببرود ملكش دعوه بيا يلا 
ديالا تبصله وبعدها ترجع تبص لطبقها بضيق وتتنفس بصعوبه ومش قادره تفسر خۏفها دا سببه ايه يونس يتجاهلهم ويخرج بره فى نفس ډخله منى 
منى انت خارج 
يونس من غير ما يبصلها ايوه 
يخرج ويركب عربيته ويروح الشركه يخلصوا فطار ومنى تنادى الخدم يشيلوا الاكل وبعدها يقعدوا كلهم سوا يتعرفوا على بعض ودنيا تطلع اوضتها ترتاح لانها حامل فى الشهر السابع ويعتبر من اصعب الشهور ومطلوب منها الراحه التامه ورغم ان الدكتور منعها من السفر الا انها اصرت وسافرت ودا تعبها جدا حاليا عند يونس وصل الشركه وطلع على مكتب وليد لانه كان عاوز يتكلم معاه قعدوا مع بعض وحكاله كل حاجه حصلت من اول ما ساب ساندرا لحد ما قابلهم الصبح 
وليد طب كويس الموضوع عدى 
يونس بتفكير طريقتها غربيه اللى هو انا جيالك برجلى وعاوزاك وفى نفس الوقت خاېفه 
وليد عاوزاك ايه يا يونس فوق دى عيله صغيره ومش فاهمه حاجه اصلا هى بس فقدت السيطره على عقلها ومعرفتش تفكر انما اكيد مكنتش عاوزه اى حاجه من اللى فى دماغك 
يونس يتعدل ويبصله يابنى قربت منها متحركتش وصوتت واول ما شافتنى سكتت دا تفسيره ايه 
وليد تفسيره انها خاڤت بس لما شافتك وعرفتك عادى اطمنت وممشيتش لانها مش فاهمه اصلا ومش عارفه تعمل ايه عادى فى بنات لما بتتوتر مبتعرفش تتصرف فكك منها دى بنت صغيره مش دى اللى تشغل تفكيرك وتسأل وتستفسر انت
اعقل من كده 
يونس يبصله بعدم اقتناع لان وليد اصلا مش بيفهم فى المواضيع دى ووجهه نظره سطحيه او جايز الكلام معجبوش فترجم كلامه كده يقاطع افكاره وليد 
وليد ايه يابنى روحت فين ! 
يونس بانتباه معاك اهو 
وليد كنت عاوز اقولك على حاجه انا كمان 
يونس حاجه ايه !
وليد 
يقاطعهم تلفون يونس اللى رن كانت ساندرا يرد عليها ووليد يبصله 
يونس الو فاضى ايوه حاضر مسافه الطريق تمام باى 
يقفل ويبص لوليد وبيلم حاجته وقايم 
يونس اجل الموضوع لبعدين عشان مش فاضى دلوقتى 
وليد انا ولا ساندرا يا يونس 
يونس بضحك انت عبيط يلا 
وليد يضحك هو كمان بس خلاص الصحاب فى اجازه 
يونس نعم 
وليد الصحاب اختفت لما السچاره اطفت 
يونس يضحك اكتر 
يونس والنبى ما فايقلك 
وليد يغمزله خلاص ياعم الله يسهلك 
يونس يضحك ويسيبه وينزل من الشركه يروح عند ساندرا يعدى اليوم تانى يوم الصبح امير قاعد فى البلكونه وجنبه بنت سانده على كتفه وبتعيط شويه والنهار يطلع 
امير هتفضلى تعيطى كده كتير !
صوفى بعياط مش مصدقه انه ماټ ومش هشوفه تانى 
نقف لحظه صوفى بنت متوسطه الجمال عندها 35سنه كانت زميله امير من مراحل طفولته لحد الجامعه اتخرجوا سوا وبتشتغل معاه ايطاليه الاصل لكن من كتر قعدتها مع امير وفى الشركه اللى اغلبها مصريين اتعلمت اللغه وبقت تقدر تتكلم بيها عمرها ما حبت الارتباط او فكرت ترتبط حتى جايز لان امير كان دايما معاها وجنبها وكانت فى غنى عن وجود شريك لحياتها كانت مكتفيه بيه لحد ما اتجوز من سنتين واتشغل عنها ومبقاش زى الاول فقررت ترتبط وحبته لكن مش زى امير ومكنش بيقدر يعوض مكان امير او غيابه كان مجرد اضافه لحياتها مش اكتر وللاسف القدر كان ضدها وماټ فى حاډثه شعرها اسود وقصير عينها بنى غامق بشرتها قمحويه مايله للسمار جسمها رفيع جدا نرجع تانى 
امير يشدها 
امير اهدى هو اكيد فى مكان احسن دلوقتى خليكى اقوى من كده
وټعيط 
صوفى بدموع كنت بحبه اوى كان مالى حياتى مليش غيره من بعده هرجع لوحدتى تانى انا مش عارفه هستحمل غيابه ازاى 
امير وهو بيطبطب عليها انا جنبك واوعدك انى مش هسيبك 
صوفى تبصله وعينها مليانه دموع اوعى تسيبنى انا محتاجالك اوى 
وۏجع غير طبيعى تقوم تقعد على السرير تلاقى السرير تحتها متغرق ميه تستغرب جدا وتقوم تغير هدومها وتقعد على الكنبه والۏجع بيروح ويجى وبيزيد اوى تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه التلفون بيرن لكن مش بيرد اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم 
تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه التلفون بيرن لكن مش بيرد اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم تقف مكانها فى الترقه وتسند على تربيزه ومش قادره تتحرك خلاص حاسه بۏجع لا يحتمل 
دنيا بصوت عالى يا مامااااااا ااااالحقينى مروااااان مرااااااد الحقونى ااااااه 
عماله تصوت ومحدش سامعها للاسف لان كل الاوض عازله للصوت فمهما زعقت محدش هيقدر يسمعها طول ما الباب مقفول تحاول تتحرك على الاقل حد يسمعها بس برضو مش قادره والميه مازلت بتنزل وبتزيد تطلع التلفون وتتصل بأمير تانى عند امير واقف بيحضر فطار لصوفى تلفونه يرن تانى لسه هيمسكه صوفى تقرب منه 
أمير هشوفها بس عاوزه ايه اتصلت كتير جدا خاېف يكون فى حاجه 
صوفى بصوت
متقطع من كتر العياط هتقولك تروح زى كل مره بتعمل كده وبتسيبنى وبتروحلها عشان خاطرى بلاش ترد خليك جنبى انهارده بس 
أمير بس اتصلت كتير و 
تقاطعه صوفى وهى بتمثل الاڼهيار مش اول مره تعمل كده دايما بتتصل كتير ومبيبقاش فى حاجه على الاقل خليك جنبى لبليل بس وبعدها روح ومش محتاجه منك حاجه تانى 
امير بابتسامه مصطنعه اوكى خلينى اكمل الفطار 
صوفى قولتلك مش جعانه 
امير قولت هتاكلى مفيش نقاش ها 
تبتسم هى كمان وتقف تتابعه وهو بيعمل الفطار عند دنيا تنزل بالراحه تقعد على الارض وهى بتحاول تنظم نفسها وعماله تصرخ من الۏجع وحاسه ان روحها بتطلع يعدى دقايق وهى على الوضع دا وبتتصل بامير بس المرادى لقت تلفونه اتقفل فى نفس اللحظه دى يونس كان بيركن عربيته فى الجنينه يقفل العربيه ويفتح باب البيت بهدوء اول ما يفتح الباب يسمع صوت انين بسيط تخيل انه بيتهيأله قفل الباب وبرضو فى صوت وبيزيد مع كل حركه بيخطيها اتجاه السلم المرادى اتأكد انه مش بيتهيئله جرى لحد السلم وطلع على السلم بسرعه وهنا صوت الانين بقى صړيخ صوت واحده بتصرخ وبتعيط افتكر انه حد من البنات لكن الصوت كان من الدور التالت اللى يعتبر جناح اخوه امير ومراته دنيا بس يجرى ويطلع للدور اللى فوق يلاقى دنيا على الارض وهدومها مليانه ميه والارض حواليها وبتعيط جامد وبتصرخ من منظرها عرف انها بتولد دنيا اول ما شافته عيطت اكتر وصوتها بقى اعلى 
دنيا بعياط هستيرى الحقنى والنبى بمۏت
يونس يجرى عليها ويقعد قدامها بسرعه 
يونس بتوتر اعمل ايه مش عارف مش عااارف اتصرف 
قاعد قدامها عاجز ومش فاهم يعمل ايه اصلا 
دنيا بصوت مبحوح نادى ماما بسرعه يا يونس مش قادره 
يونس يقوم جرى وينزل يخبط على مامته اللى اټفزعت من الرزع على الباب تفتح الباب بخضه 
منى بصوت نايم ومخضوض مالك فى ايه 
لسه هتكمل يقاطعها يونس دنيا بتولد الحقيها بسرعه 
منى تسيبه وتطلع على السلم وهى طالعه تسمع صوت دنيا تتخض عليها وتخاف اكتر 
منى پخوف بتحاول تدرايه اهدى يا حبيبتى اهدى حاسه بايه 
دنيا تقولها على كل اللى هى حساه وكل دا وهى بتنهج ومش عارفه تتنفس يونس كان واقف جنبها ومش عارف يتصرف هو كمان وبيتصل بامير تلفونه مقفول منى تقوم وتبصله 
منى لازم تروح المستشفى دلوقتى بسرعه يا يونس 
يونس يقلع الجاكيت بتاعه ويلبسه لدنيا لانها كانت بلبس البيت ويشيلها وينزل بيها ومنى تجيب الشال بتاعها وتلبسه وتنزل تركب معاه العربيه ويروحوا على اقرب مستشفى يونس يوصل قدام المستشفى يشيلها بسرعه ويدخلها واول ما الاستقبال يشوفه يجيبوله كرسى متحرك ويدخلوها اوضه الكشف الدكتور
يأمر الممرضين انهم ينقلوها لاوضه العمليات فورا لان الميه اللى حوالين الجنين جفت تماما تدخل العمليات ويونس بره عمال يتصل بامير لكن برضو تلفونه مقفول يتعصب ويجيب اخره من اخوه واهماله لمراته منى كلمت محمد وهو قال لمروان ومراد وكلهم حصلوهم على المستشفى وقبل ما يمشى بلغ ديالا باللى حصل وطلب منها تاخد بالها من نورين ومن نفسها عقبال ما يرجعوا يعدى الوقت ويخرج الدكتور من اوضه العمليات يجروا عليه كلهم 
الحوار بالايطالى 
الدكتور للاسف مش هينفع تولد طبيعى الحبل السرى ملفوف حوالين رقبه الجنين لازم تدخل جراحى 
محمد اعمل الانسب المهم الاتنين يكونوا بصحه
كويسه 
الدكتور للاسف صعب الجنين رئته لسه مكتملتش صعب انه يعيش بس احنا هنعمل كل اللى فى
 

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات