الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كامله بقلم نشوة مصطفى

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بقا انت بتحب حد
مراد ايوة 
خديجة مين هى !
مراد مريم بحبها اوى 
حست مريم بسعادة غامرة لكلماته ...خديجة طب ليه مش بتعترف ليها!
مراد وصدره بيعلو وينخفض بسببها ..هى ....هى اللى ..اللى مش عاوزانى اعترف.....ھتأذيها وتموتها زى ما موتت رهف قبلها 
خديجة طب هى ليه بتعمل كده ومين هى!
مراد هى جميلة اوى فيها كل معانى الانوثة واللى حسستنى برجولتى بجد انا حبيتها ده انا كنت بشوفها ف كل مكان حتى بعد ما ماټت
خديجة مين هى رهف!
مراد لا دى مليكة 
خديجة مين مليكة!
مراد دى حبى الاول واللى اڼتحرت لان اهلها كانوا عاوزين يجوزوها لشخص تانى ڠصب عنها 
مريم فوقيه الله يخليكى ده بيرتعش وجسمه متلج
خديجة اهدى ي مريم لازم نكشف السر دلوقتى لان معتقدش هتيجى فرصة تانية ليا مع مراد
مريم ازاى!
خديجة انتى عندك استعداد تدخلى لعقل مراد!
مريم مش فاهمة يعنى ايه!
خديجة هعمل تواصل روحى بينك وبينه وهتقدرى تشوفى كل حاجة هو شايفها دلوقتى وتحكيهالى
مريم بقوة تمام موافقة
ساعدت مريم خديجة انهم يجيبوا كنبة تانية جنب كنبة مراد نامت مريم جنبه ومسكت ايده 
خديجة عاوزاكى تسترخى وتفكرى ف مراد وبس 
بالفعل مريم سمعت كلامها واخرجت خديجة سلسلتين فيهم جمجمة وحطت واحدة ع مريم وواحدة ع مراد وقالت بعض كلمات واتحولت عيونها ليزر احمر ولمعت الجماجم ع السلاسل وتم التواصل الروحى 
خديجة ها ي مريم شايفة ايه!
مريم شايفة مراد ف حديقة قصاد كلية الطب ومعاه بنت جميلة اوى بس بټعيط 
خديجة قربى منهم واسمعى بيقولوا ايه!
مريم قربت وسمعت الحوار كالاتى ....مراد مليكة عشان خاطرى اهدى وبطلى عياط
مليكة بحړقة بقولك اهلى جايبين ليا عريس خليجى وعاوزين يجوزونى ليه بالعافية ومش هكمل دراستى ارجوك ي مراد اعمل اى حاجة 
مراد بحزن مفيش بايدى حاجة اعملها ي مليكة انا لسه ف سنة اولى ومش جاهز 
مليكة يعنى هتستغنى عنى!
مراد انتى مچنونة استغنى عنك ايه انا فعلا مفيش بايدى اى حاجة اعملها واعمل ايه وانا اهلى هما اللى لسه بيصرفوا عليا ارجوكى اصبرى عليا حتى كمان سنة او اثنين
مليكة انت اهبل بقولك هيجوزونى بكرة 
تسريع احداث بعد ما مليكة مشيت من معاه راحت لساحر واتفقت معاه ان بعد ما ټموت روحها تفضل مرتبطة بمراد اخرجت سلسلة واعطتها ليه وكان معاها شعرة من شعر مراد واعطيتها ليه وبالفعل عمل سحره ع السلسلة وبعدها راحت جابت حبة غ لة وقررت تنت..حر دخلت ع اوضتها وكتبت ماسدج لاختها وقفلت واخدت الحبة وبعدها ماټت
ف اليوم التالت من ۏفاة مليكة راحت ملك اختها لمراد وقالتله السلسلة دى مليكة امنتنى اعطيها ليك احتفظ بيها دى اخر ذكرى ليك منها 
خديجة مريم عدى للعشرة وفتحى 
بالفعل عدت مريم للعشرة وفتحت عيونها...مريم برعشة ايه!
خديجة الحل ف السلسلة لازم نتخلص منها ووووو....يتبع
السلسلة لازم نتخلص منها لازم تلاقيها حياة مراد متعلقة فيها 
مريم طب ...طب هلاقيها فين ولو حاولت اتخلص منها هيحصلى حاجة!
خديجة عشان كده قولتلك اطلبى مساعدة الخدمة اللى عليكى هتفقديها بس هتنقذى حياة مراد 
هزت مريم راسها وقالت طب ومنى ليه كانت بتظهرلى حتى بعد ما ماټت!
خديجة اجابة السؤال ده مش عندى حاليا هنعرفها لكن ف جلسة تانية ساعدينى نرجع الكنبة مكانها عشان افوق مراد 
بالفعل ساعدتها مريم ورجع كل حاجة لطبيعته طلبت خديجة من مراد يفتح عيونه نظرت فى عيونه جامد بعيون القطة ورجع لطبيعته خديجة دكتور مراد حضرتك معايا
مراد وهو مش فاكر غير سؤالها اذا كان ليه بالكتابة او لا رد الحقيقة لا مبعرفش اكتب لكن بحب اقرء جدا وحقيقى روما كتابتها حلوة اوى وبتعجبنى
خديجة بابتسامة خير ان شاء الله
مراد بص بساعته واتفاجئ ان الساعة ١١ ..مراد بنفسه ازاى ده احنا لسه جايبن من ساعة مش اكتر واصلين هنا ٨ المفروض تكون الساعة ٩ ازاى بقت ١١!
مريم وهى بتحركه ي مراد انت سرحان ف ايه!
مراد ها لا أبدا مفيش يلا بقا لاننا اتاخرنا الساعة بقت ١١ واكيد امك قلقانة عليكى 
مريم اوك باى ي استاذة خديجة وشكرا ع الاستضافة اللطيفة 
خديجة حبيبتى هستناكى تانى
مريم اكيد 
نزلت مريم وركبت جنب مراد العربية وهو كان ساكت ..مريم مالك ي مراد من ساعة ما كنا فوق وانت سرحان انت كويس !
مراد وقف العربية مريم احنا خارجين الساعة كام وواصلين هنا كام!
مريم بقلق جيت ٧ ووصلنا ٨ بس ليه!
مراد احنا مكملناش ساعة فوق المفروض تقدرى تفهمينى ازاى الساعة بقت ١١ فجأة 
مريم محاولة انها تتكلم بثقة لا احنا بقالنا كتير قاعدين ف حوار الكتاب والدار اللى هيطبع عن طريقها وحاجات تانية بس انت كنت سرحان 
مراد ابتدى يقتنع بكلامها ممكن
مريم انت مش عاجبنى ي دكتور لازم تروح لدوك نفسى مش ده كلامك ليا
مراد بضحكة بطلى لماضة ي بت زمان نادية ع اخرها وهتلعب ف عداد عمرنا لما نروح
مريم طيب يلا سوق عشان منتأخرش 
بالفعل وصلها مراد وطلع معاها عشان امها تطمن انها كانت معاه ....نادية بتذمر كنتى فين لحد دلوقتى!
مراد ف ايه ي نيدو كانت معايا انتى قلقانة ليه كده
نادية مراد الساعة ١٢ الناس لما تشوفها راجعة البيت ف وقت زى ده هيقولوا ايه
عدى الليل وتانى يوم قامت مريم كالعادة عشان تروح ع كليتها استنت الباص لحد ما وصل وركبت وفجأة سمعت الصوت مۏت
برقت پخوف وصدرها بيعلوا وينخفض ست كبيرة بتعدى الطريق
نظرت مريم ولقت الطريق فاضى ..الصوت وقف حالا 
مريم بصوت عالى وقف لو سمحت
السائق اقف فين ممنوع احنا ع كوبرى
مريم بصړيخ وقف العربية حالا 
السائق طب ما تيجى انتى تسوقى مكانى هتبقى تنفعينى لو روحت ف داهية ودفعت غرامة 
مريم لاحظت الست خلى بالك
وقف السائق العربية بسرعة وكان تقريبا ع وشك انه يخبط الست اللى قالت الله يخربيتكم ھتموتونا
بص السائق باستغراب لمريم وكذلك كل الركاب ..البنت اللى جنبها انتى عليكى عفريت ولا ايه عرفتى
ازاى!
مردتش مريم عليها واغمضت عيونها بشعور ممزوج بالراحة والڠضب ف نفس الوقت وصلت ع الكلية وادت امتحانها وخرجت فتحت فونها ورنت ع خديجة
مريم الو حضرتك فين دلوقتى
خديجة ف المكتب 
مريم ينفع اجى دلوقتى!
خديجة اكيد ف اى وقت 
اخدت مريم تاكسى وراحت لمكتبها ولما وصلت دخلت ع طول ....خديجة طبعا جاية عشان تعرفى منى كانت بتظهرلك ليه
مريم هو انتى بتقرأى الافكار كمان
خديجة بضحك لا بس امبارح قولنا فيه جلسة تانية عشان نرد ع السؤال ده جاهزة 
مريم بتنهيدة للاسف لازم اكون جاهزة
دخلت مريم ع الغرفة ونامت ع نفس الدايرة اللى عبارة عن رموز وطلاسيم ونامت وغمضت عيونها بعد ما استرخت 
خديجة ها شايفة ايه!
مريم شايفة منى قاعدة ف الباص ماسكة فونها بتعمل ايديت للصور اللى اتصورنها عربية نقل ظهرت فجأة والسواق معرفش يفاديها وقع من ع الكوبرى ف النهر بالركاب 
خديجة وبعدين
مريم مفيش حاجة
خديجة ركزى اكتر 
شافت مريم نفسها ف قاع النهر والباص غرقان ف الناحية التانية مليكة ...صړخت مليكة ...مليكة موجودة
خديجة بتعمل ايه!
مريم پخوف بتبصلى بنظرات مرعبة حاسة انى بتخنق
خديجة مريم استرخى واتجاهليها ع انها مش موجودة المفروض ان ده ماضى مش حاضر 
مريم قربت من الباص وخرجت چثة منى وفونها دخلت ف جسم منى ....خرجت منه بس بشكل منى واخدت الفون معاها واختفت
خديجة عدى لعشرة وفتحى عيونك 
بالفعل سمعت مريم الكلام وقامت لكنها اټصدمت ان هدومها وهى غرقانة مياه وكأنها كانت بالنهر ولسه خارجة 
مريم پصدمة ايه ده ازاى !
خديجة اهدى مش كل حاجة لازم تعرفى تفسيرها امسكى العباية دى البسيها وهاتى هدومك احطها ف الدراى وتعالى ورايا 
بالفعل مريم عملت كده وخرجت ...مريم ده معناه ان اللى كانت معايا دى مليكة مش منى 
خديجة ايوة 
مريم طب ليه عملت كده!
خديجة ببساطة لانها حاولت تإذيكى بسبب حبك لمراد وكمان انه بيبادلك الشعور وبسبب الخدمة اللى عليكى فشلت بكده ومكنش ادامها حل انها تبعدك عن مراد غير انها تتنكر ف اعز اصدقائك تزن ع ودنك انها تبعدك عنه 
مريم فعلا كان كل كلامها انه مش بيحبنى وكده بس لو هى روح وعارفة انها جاية لعالمة ارواح وافقت تيجى ليه!!
خديجة عشان تعرف اللى هيحصل وكمان لانها فكرتنى دجالة او مش بفهم ف الجو ده فظهرت بجسم بشرى يظهر للجميع ويشوفها لكن كل مرة كانت بتكون معاكى مكنش حد بيشوفها غيرك 
مريم بدموع كتير عليا اللى بيحصلى ده انا خلاص هتجنن 
اهدى ي مريم لازم تكونى اقوى من كده بكتير وتعرفى قيمة الخدمة اللى معاكى لان ان الاوان تعرفى تستخدميها وتتحكمى فيها عشان تساعدك تخلصى مراد من سيطرة مليكة 
مريم اتحكم فيها ازاى اعمل ايه
خديجة مهمتى انى اخليكى تتكلمى مع اللى عليكى وتطلبى منها الخدمة دى مقابل تحريرها من خدمتك انتى وباقى النسل من بعدك
مريم پخوف اشوفها واتكلم معاها لا صعب مش هقدر
خديجة قوة حبك لمراد هى اللى هتعطيكى القوة للمواجهة وكمان هتحميه وتحميكى وبعدين الجن ده مش مؤذى ليكى بالعكس هيوافق عشان يتحرر
اتنهدت مريم وقالت بس انا مش جاهزة حاليا 
خديجة وقت ما تكونى جاهزة عرفينى
دخلت واحدة من السكرتارية ومعاها هدوم مريم وكانت ناشفة دخلت لبست وخرجت منين ما اكون جاهزة هكلم حضرتك 
خرجت من مكان المكتب حاسة ان الدنيا بتلف حواليها نفسها مقطوع لقت فونها بيرن وكانت امها ....شادية بدموع الحقى ي مريم
تعالى بسرعة مرام بټموت
مريم اټصدمت واتجمدت مكانها وقع منها الفون وكأن الدنيا والزمن وقف بيها فاقت لما حد خبط فيها اخدت فونها وركبت التاكسى ورنت ع امها تانى 
مريم انتم فين!
شادية ف المستشفى اللى جنب البيت 
بالفعل راحت مريم ع المستشفى وخرج الدكتور وقال للاسف هى ف غيبوبة ومنعرفش هتفوق منها امتى ولا حتى ايه سببها
شادية باڼهيار بنتى لا يارب والنبى نجيها عشان خاطرى يارب
نادية اهدى مش كده لازم تكونى قوية عشان مريم وعشان مرام لما تفوق ان شاء الله
مراد لاحظ وجود مريم وجرى عليها اهدى ي مريم متقلقيش ان شاء الله مرام هتفوق وتكون كويسة 
بعدها خرجت الروح من السكرتيرة اللى حست برعشة بصت لمريم بهدوء اقدر اساعد حضرتك ف ايه
مريم انتى كويسة!
السكرتيرة باستغراب ايوة فيه حاجة 
هزت مريم راسها بلا وطلعت تجرى ..السكرتيرة بصوت عالى دى مچنونة دى ولا ايه!
اتصلت مريم ع خديجة وحكت ليها اللى حصل وبدموع هت مۏت اختى اعمل ايه ساعدينى ارجوكى 
خديجة اهدى ي مريم اوعى تستسلمى وتبينى ليها خۏفك هى عملت كده عشان تلوى دراعك وتبعدك عن مراد صدقينى ي مريم لازم تخلصى من مليكة ف اسرع وقت لانها مش هترتاح الا لما تم..وت مراد
مريم پخوف تم..وته طب طب ليه
خديجة لانها ببساطة بتحبه وانت حرت بسبب حبها ليه وعشان تكون معاه دلوقتى لازم يكون روح
زيها مش بشرى فهمتى 
مريم تمام هجيلك بكرة ان شاء الله عشان

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات