رواية فراشه فوق الڼار بقلم ميفو السلطان
مره ولم توافق
دخل عليها متكلما پحده اسمعي يا بت انتي كلها اسبوع و تبقى متجوزه من ايمن اللي طلبك اكثر من مره وانت موفقتيش هو راجل كويس وانا شايف ان مصلحتك معاه
اكثروا من الاستغفار
لتصرخ فيه انت بتعمل فيا كده ليه دي حياتي مش حياتك انت فاكر ان انت كده تقدر تبعدني عن زيدان انا استحاله اكون لاي حد ثاني
لتصرخ وتقول انت ايه يا اخي هو انا مش بني ادمه مش من حقك تعمل فيا كده انا مش هتجوز حد ما عرفوش وما بحبوش ولا هوافق انت فاكر ان انا اوافق على حاجه زي كده انا اموت نفسي ولا انك تعمل فيا كده ليشدد على شعرها
لتاتي فكريه لتجدها تبكي وتنتحب وتصرخ في اخيها لتحاول ان تقنعوا هي الاخرى
ولكنه صړخ فيهم ماحدش يفتح بقه وما حدش ليه كلمه هنا وخلصنا ثم تركهم وخرج
ليهتف هو اكيد اټجنن ازاي يعمل حاجه زي كده هو الجواز بالڠصب اهدى يا حبيبتي اهدي وكل شيء هيتحل انا مش هاسكت له
فتهتف مقهوره هتعمل ايه هو حبسني مش هيخرجني الا وانا متجوزه واحد ثاني مش عايزه ادعي عليه اخويا حرام بس مش قادره استحمل منه اللي بيعملوا فيه كده هو فاكر ان انا ما ليش قلب لا انا اموت يا زيدان لو بقيت لحد ثاني باسم حد ثاني
ليقول زيدان پحده لا ينسي انت هتبقي مراتي و بتاعتي وبس اهدى يا حبيبتي وانا هاجي له مش هاسكت
لتقول في قهر اوعي تيجي اوعى هو في حاله مش طبيعيه فالامور هتسوء اكثر واكثر انا لازم اقفله وانا هعرف ازاي اقفله
ليحس زيدان بعدم الحيله بانه لا يستطيع ان يصل اليها ليهتف يمين بالله لو كنت بين ايدي دلوقت لكنت احطك بعيوني بس اوصل لك ازاي مش عارف انا حاسس اني مشلۏل مېت مش عارف اتحرك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
ليهتف زيدان ضهرك ايه بس دانا هحطك جوا نن عيني مش قادر اتخيل انك تبقي لحد تاني انا مهوس بيكي يا قلبي انا ماعرفش اكمل الا وانت في ليظل معها فتره يواسيها ويطمئنها انه لن يتركها وانه سيقف لجراح مهما فعل و يقفل الخط لتقوم هي وتطلب من فكريه بعض الطعام لتذهب فكريه لتحضر لها الطعام لتقوم الى احد ادراج الادويه بعض شرائط الادويه والحبوب و تنزع عنهم غلافهم وتضعهم جميعا في في الحمام لتنزل عليهم الماء وتعود هي بالشرائط مره اخرى التي ليس بها اي حبوب وتصعد على السرير و تنتظر قدوم فكريه لتضع الشرائط بجوارها وتنام على السرير متصنعه انها في حاله اغماء شديده تدخل عليها فكريه بعد فتره لتجد حبيبتها كانها اغمي عليها ولا تتحرك لتنظر لتجد الشرائط بجوارها لتصرخ بشده و تذهب لتحرك فيها وهي لا تستجيب لها لتنزل على الفور وهي تصرخ
ليقابلها جراح انت پتصرخي ليه في ايه انت عامله كده ليه يا ست انت كانت في حاله هستيريا
لتصرخ وتقول إلحق جيدا موتت نفسها إلحق جيده اڼتحرت وظلت تصرخ و تصرخ
ليشعر هو بالوجوم وبعض الخۏف ليصعد على الفور يحاول ان يحرك اخته ولكنها لا تستجيب فحملها على الفور ونزل بها الى العربه واتجهه الى المشفى ليحاول ان ينقذ اخته واخذ معه الشرائط التي اخذتها لياتي الاطباء مسرعين و ياخذونها منه يقول انها اخذت تلك الشرائط ولا تتحرك ولا نعلم مابها ليدخل بها الاطباء الى حجره الطوارئ ليبداو في تجهيز الاسعافات اللازمه لتنتهز هي انشغالهم لتفتح عينيها ببطئ لتجد ان المكان عباره عن حجرات متصله ببعضها مقسمه لتقوم على الفور في وسط دهشه من الممرضات والاطباء لتخرج من احد الحجرات المجاوره وتهرب بسرعه الي طرقات المستشفى ثم الى الريسبشن كانت تجري علي اخر جهدها تشعر بالړعب و الخۏف الشديد من ان يمسكها اخيها ويحبسها مره اخرى لتجد في طريقها معاطف احد الاطباء وتلبسه حتي لا يعرفها احد وتخرج خارج المستشفى وتنطلق عدوا في الشوارع المحيطه كأنها تطاردها الاشباح
وعندما اكتشف جراح ذلك خرج مسرعا ومعه الحرس بحث عنها في كل مكان وهو ېصرخ في الحرس ان يجدوها ويبحثون في كل مكان كان كأن قلبه من مكانه وكان يعلم انه سيحدث من ورائها مصېبه له وان اخته لا تتحكم في نفسها و انها ستفتعل مصېبه شديده تقع على راسه واستدعي سعد رجله الوحيد ويده اليمين وداهيه اخري مثله ليحاول ان يجد معه حلا وكان سعد مشټعلا عن اخره فهو يحب جيدا واحس بالجنون وظل ېصرخ في الحرس وهو يتوعدها حين يجدها ويتوعد زيدان لانه اخذها منه ليتولد حقدا جديدا في داخله فوق حقده الاساسي لزيدان ليتوعد له ما بقي حيا ان لا يهنأ بها
اما هي فكانت من كثره جريها سينفلق قلبها نصفين لتجد احدى سيارات الاجره فذهبت اليها وهي تصرخ
فيه وتقول اطلع بسرعه بسرعه ليستجيب الرجل اليها ما ان وجدها في حاله اڼهيار واعياء تحاول ان تلم نفسها وتبدا في استعاده ثباتها مره اخرى لتستاذن الرجل لتاخذ التليفون لتطلب زيدان وتقول له الحقني يا زيدان انا هربت من اخويا مش عارفه اعمل ايه انا حاسه ان قلبي هيقف ولو لقاني هيموتني الحقني بسرعه ليقف قلبه من كلامها خشيه ان يجدها جراح
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ليقول انت فين يا عمري وانا اجي لك انت فين يا قلبي قولي لي بسرعه انت فين
لتخبره انها لا تعلم اين هيا ليطلب منها ان تعطيه السائق ليتحدث معه ويخبره باحد الاماكن ليقوم هو على الفور يركب عربته وينطلق بها بسرعه چنونيه ليصل اليها ليجدها تقف تنتحب وبجوارها السائق لينزل على الفور وهو يجري اليها وياخذها في وهي تبكي بشده لتحس بالامان وانها معه ليحاول ان يبثها الطمأنينه والامان ثم ينظر الي السائق و يشكره ويعطيه بعض المال ثم ياخذها على الفور ويضعها في السياره وهي تبكي بشده ليتكلم معها بهدوء اهدي حبيبتي اهدي كل حاجه هتبقى كويسه طلاما بعدت عنه خلاص انت معايا وبين ايديا
لتنظر اليه بړعب وتقول انا خاېفه قوي لو وصل ليا هيموتني انا خاېفه
ليقول زيدان في تصميم استحاله اسيبه يقربلك اطمني طول ما انت معايا انت في قلبي وفي عيني اطمئني يا قلبي اطمئني يا قلب زيدان لتحس بالهدوء الداخلي ليدير العربه ويذهب بها
لتتساءل احنا هنروح فين
ليرد عليها هنروح على
بيتي ما فيش مكان ثاني آمن اقدر اسيبك فيه
لتقول له لا ما ينفعش ما ينفعش اروح بيتك وديني اي حته ثانيه مش هاقدر اقعد في بيتك
ليقف السياره مره اخرى ويمسك يدها ايه
يا جيدا انت مش واثقه فيا يا حبيبتي انا هشيلك في عيني وفي قلبي انت خاېفه من ايه
لتنظر للاسفل بخجل ما ينفعش يا زيدان ما يصحش ان ابقى معاك في بيت واحد مينفعش ليه ليبتسم على برائتها ويقول طب هو ما فيش الا حل واحد اننا نكتب الكتاب دلوقتي لازم نتجوز عشان تقدري تحسيي بالراحه بدل ما انت حاسه انك بتعملي حاجه غلط لازم تبقى مراتي و في بيتي وتحت عيني لازم نبقي في الامان بعيد عنه هو ممكن يجوزك وانت بعيد
ظلت تنظر اليه ولا تعلم ماذا تفعل هي موضوعه في مقټل ان تعود الى اخوها فيزوجها ڠصبا عنها واما ان تتزوج زيدان ڠصبا عن اخيها وتقهر اخيها ولكنه هو من فعل بها هذا ودفعها لهذا لتحس بالړعب و انها لا يمكن الا ان تكون زوجه زيدان نظرت الى زيدان ومسكت يده زيدان انا سبت الدنيا كلها عشان اجي لك انت سيبت بيتي واهلي عشانك اوعدني ان في يوم مش هيجي تخليني اندم على اني عملت كده اوعى يا زيدان يوم تحسسني ان بعت اهلي بالرخيص اللي انا عملته عشانك ده شيء غالي قوي اوعدني انك تفضل سندي في الدنيا ما يجيش يوم ابدا واندم علي اللي عملته ده اممم هيحصل قدمي المشيئه
ليشدها اليه زيدان بشده ويقول اليوم اللي انت هتبقى في مراتي هيبقى اسعد يوم في حياتي احطك جوه عيوني سواء باخوكي او من غير اخوكي انت في حد ذاتك كبيره وكبيره قوي انت حبيبتي ودنيتي بحالها مستحيل اندم على ان حبيبتي بتحبني حب فوق الوصف واقعد طول عمري ادافع عن الحب ده استحاله اجي عليك في يوم او اؤذيك ابداكلهم مصطفي ابو حجر
لتحس في كلامه بالصدق ليهتف انت مش متخيله انت بقيتي ايه ليا لتبتسم ليهتف سعيدا كانه ملك الدنيا يبقي على الفيلا علي طول عشان على بال ما نوصل يكون كل شيء بيتعد وبيعملوه واخرج تليفونه وكلم صديقه علي ليحضر كل شئ
كانت كارما تشعر بالقهر وظلت تفكر في تصرفات جراح لتشعر بالۏجع لتهمس انا موجوعه ليه دلوقتي واحد زباله موجوعه منه ليه لتنتحب انا عملت ايه بس عشان يعمل فيا كده يا رب قلبي ماله مقهور كده كلامه معايرته بيوجعوني ليه وقلبي بيدق مالك بس لتتنهد بس لا كده خلاص لحد كده وكفايه