الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


في عنيا يا امي 
لتنظر جيدا اليه باستغراب فهذا ليس اخيها ليسمعا طرقا علي الباب لتذهب الام وتفتح الباب لتنصعق من وجود اولاد عمومتها باكملهم لتبهت وترتعب 
ليهتف كبيرهم ازيك يا حاجه فوقيه مش كنتي تدعي اهلها والا احنا شورابه خرج 
ليقوم جراح ويهتف خير يا حاجه فيه ايه 
ليهتف الرجل وانت بقه العريس مش تسال علي اهلها يا راجل والا واخدها من غير اهل مش دي عيبه في حجها يا ابن الناس 

ليهتف انا واخدها من امها ست الناس كلها ووليه امرها 
ليهتف الرجل وواخدها كيف يعني كتبت عليها 
لتقوم كارما احنا مخطوبين ثم انت مالك بينا 
ليقترب الرجل ويمسك يدها بتعلي صوتك عليه حته بنته تجفلي اني اكده 
ليقترب جراح ويفك يدها ويضعها خلفه اظن عيب اوي تمد ايدك علي حرمه واحد وهو موجود 
ليهتف الرجل هيا ماهي حرمتك انتو مكتوبين بالړصاص يعني نفوكوها في اي وجت الحرمه حرمتك لما تبجي مرتك والبت اولي ابن عمها ياخدها والا ايه يا حاجه فوجيه هتديها للغريب اياك احنا جايين ناخدو بتنا ولحمنا وما هنسيبهاش لواحد غر ابه يخش ويخرج اكده من غير رابط دي عيبه في حجنا 
ليقف جراح بشموخ وعنفوان فهو ليس اي احد هتاخدها ازاي كنت شايفني عويل والا مشلۏل عشان تاخد خطيبتي دانا جراح الدالي ما تعرفش هو مين وحش السوق ياكل قلوبكو اسمع يا جدع انت كارما بتاعتي 
ليهتف الرجل ماتلم حالك يا جدع انت بتاعتك كيف من غير كتابه بتنا بتاعتنا وهناخدوها 
ليقف له جراح يبقي هكتب عليها ويبقي حد يوريني نفسه انا جراح الدالي ما يهمني مخلوق والي يقرب انا نابي ازرق 
ليبهت الرجل ليهتف ايه اكده من غير شوار ولا دهبات ليه رخيصه 
ليهتف پغضب جراح الدالي يتقلكو ويتقل بلدكو فلوس 
لتصرخ كارما هو فيه ايه انتو بتبيعو و تشترو فيا انت مالك يا فكري اتجوز والا اتهبب ماتخليك في حالك وكتاب ايه اللي هتكتبوه يلا من هنا انا حره 
ليحس جراح ان الوضع خطېر ليهتف خشي جوا وهنكتب دلوقتي لتنظر اليه مصعوقه ليهتف هنكتب يا كارما والا تروحي معاهم لترتعب وتدخل مسرعه الي الداخل ومعها جيدا ايضا فالمنظر مخيف 
ليهتف الرجل طب احنا هننزلو نجيبو ماذون وهناخد منك مهرها يابن الناس بتنا ماتتاخدش ببلاش 
لينزل الرجل وتجلس فوقيه تبكي حقك علينا يا ابني دي ڤضيحه 
ليقول كارما في حمايا يا امي ومابقاش راجل كده لو سيبتها 
لياتي الرجل ويتم كتب الكتاب لتخرح كارما ويقوم جراح ليكتب لهم شيكا بالمال ليطلب الرجل مليون جنيه لما عرف عن جراح لتشهق كارما وتنتحب بشده ليتم كل شئ ليهتف الرجل اكده نجولك بقيت من العيله يا ابن ابوي وفي اي وجت تنزلو تشرفونا وتتشرفو باهلها 
ليرحلو جميعا وټنهار كارما بالبكاء 
لتقترب جيدا وټحتضنها وتهتف بس يا حبيبتي خلاص الحمد لله ماعتش فيه حاجه وحشه ليتنهد جراح ويقول تعالي يا كارما ليدخل بها الي احد الحجرات ويقف مرتبكا فهيا اصبحت زوجته دون رغبه منه ولكنه لم يستطع ان يتركها ليقول اسمعي يا كارما 
لتهتف اسمعني انت انا عارفه انك اتحطيت في مصېبه بسببي وان انت زي ما قلت مش بتاع جواز ودلوقتي ادبست في جوازه ودفعت فيها كتير لټنهار وتهتف انا مش عارفه هجبلك فلوسك ازاي لتجلس وتنتحب يا رب خدني انا عملت ايه لكل ده 
ليحس بۏجعها ليقوم ويشدها اليه ويحتضنها لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها ليقول اهدي فلوس ايه اللي بتتكلمي فيها انت هبله 
لتقول انت مش حاسس بيا واحده واحد اتجوزها مجبور ودفع فيها فلوس ڠصب انت حاسس انا ايه دلوقتي انا حاسه اني رخيصه اوي بجد حرام ليه يعملو كده ليه يرخصوني كده طول عمرهم بيكرهو امي انا ذنبي ايه 
ويقول بس بطلي بقه 
لترفع وجهها وتنظر اليه بغلب انا موجوعه اوي كتير عليا 
احس بداخله شيئا يتحرك لم يعرف ما هو ولكن عيونها ودموعها اوجعته ليمسك وجهها يمسح دموعها ويهمس دموعك دي غاليه لتنظر اليه بلين ويخفق قلبها فهو دافع عنها ووقف جنبها لتشعر بحنين اليه فعلاقتهما تطورت كثيرا ليهمس ماينفعش تتوجعي وانا موجود لتنظر اليه وقلبها يخفق من نظراته ليشدها مسرعا يه ثم تخاف من هجومه لتحاول ان تبتعد الا انه اصبح كالممسوس ليتراجع ويبتعد مصعوقا مما دخل فيه كانت تقف قلبها سينشق من هول ما مرت به وترتجف كان وشعرها مشعث ليقترب لتصرخ متقربش لتنتحب ايه انت ازاي تعمل كده حرام عليك قلتلك ما حدش لمسني ليه تعمل كده مش من حقك ليه ليه 
لينفعل بشده وقلبه يحرقه نعم ياختي مش من حقي انت يا بت اټجننتي امال كنا كاتبين ايه ودافع زفت دلوقتي مستنيه مين انت
لتحس ان قلبها انشق
دافع دافع صحيح جراح بيه دافع وكاتب اه ماهو لازم ياخد حق فلوسه 
لټنهار اكثر ولكنها تعود وتهتف پغضب لا يا بيه انت دفعت بكيفك انا مااجبرتكش تدفع مش مجبره اديك حاجه يبقي تلم نفسك وتبعد عني احنا اخرتنا هنفك الشبكه السوده دي مانت مش بتاع جواز بس انا بقلك انا ماغصبتكش صحيح نجدتني بس بكيفك جراح الدالي مابيتغصبش يبقي دافع دي عن امه فاهم وحسك عينك تلمسني تاني انا صاينه نفسي سنين للي هيخش قلبي فاهم دول مش بتوعك ومش من حقك ولو قربت هسود عشتك يا بتاع دافع انا لواحد بس مش همشي اوزع عالخلق واستدارت لتخرج
ليشدها اليه والڠضب ياكله انت واحده غبيه واسمعي يا شاطره لتكوني فاكره اني ھموت عليكي وواقفه تتبجحي لا انا مابصش لا ليكي ولا لصنفك جراح الدالي ماحدش يكلمه كده ولا حد يطوله اصلا بس برضه بمزاجي اقرب ابعد بمزاجي وصاينه ومهببه وتجيبي سيره راجل تاني هطين عيشتك واطلع روحك وعشان تنقهري اكتر اهوه ويدفعها انا اللي سايبك بمزاجي سلام يا قطتي ليستدير ويخرج لټنهار مره واحده وتشعر ان حياتها تحطمت لتظل خانعه ولكنها تفور مره اخري وتهب لتهتف طب يا جراح انا هعرفك ازاي تاخد حاجه مش بتاعتك والله لاحړق قلبك واسويك عالجنبين وماتبصش لصنفي ازاي قابل بقه كارما هتعرفك انت مين وانا مين نبدأ بقا يا بنات المرار الطافح كفايه سحسحه ولا إيه ميفو السلطان
فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الثالث عشر 
اتى الصباح بغيومه وكل مهموم في حاله على امل ان تنتهي الخلافات على خير يتوجه زيدان الي فيلا جراح ويطلب مقابلته يتعجب جراح بشده من زياره زيدان لبيته يدخل عليه زيدان مبتسما ويهتف جراح وانا اقول الدنيا منوره ليه اتاري زيدان باشا عندي اظن ان دي حاجه كبيره قوي خير يا رب ايه المصېبه اللي جاي تحدفها عليا 
ليشعر زيدان ببدايه الخطړ ويجلس في هدوء ويقول وليه تفترض المصاېب ما يمكن يبقى فيه كل الخير يمكن انا جاي لك بخير يا جراح على الاقل من وجهه نظري ما اعرفش عندك هتبقى ازاي او هتقابلها ازاي 
ليقول له جراح اشجيني وقل ليا الخير بتاعك هيبقى شكله ايه 
يتجلد زيدان ويهتف انا جاي عشان عايز اتجوز واخش دنيا على ايدك 
فضحك جراح وقال بس والله النمره غلط كان على عيني ماليش في الرجاله والله 
ليبتسم زيدان بسخريه ويقول لا ما هو انت اللي هتجوزني وهتحط ايدك في ايدي وساعتها كل اللي بيننا هينتهي طالما انت عملت كده قطب جراح جبينه ليكمل زيدان ويقول انا جاي طالب يد الانسه جيدا تبقى مراتي بحلال ربنا واظن الحلال ما فيش فيها عيب ولا ايه 
ظل جراح ينظر اليه فتره غير مصدق ما يقول لينفجر في الضحك و يقول انت عقلك خف يا زيدان انت جاي تقول نكت هي مين اللي انت عايز تتجوزها ومين اللي هاديك ايدها ومين اصلا اللي انا احط ايدي في ايده انت
شارب حاجه على الصبح انا ما اعرفش عنك انك بتشرب
ليهتف زيدان انا لا شارب ولا عقلي خف ولا جاي اهزر انا جاي طالب الحلال اظن ما فيش هزار
في الكلام ده والانسه جيدا ده هحطها في عيني واللي انت تؤمر به انا هنفذه 
احس جراح انا هناك شيئا خطا وان زيدان جد فيما يقول فصړخ به ليقول انت مچنون يا جدع انت انت باين جرالك لك حاجه في عقلك انت عايزني اجوزك اختي علي اخر الزمن انا اناسب زيدان الامير انا مش قادر اصدق انت عقلك ممكن يجي فيه الكلام ده وان اصلا ممكن تصدق اني اوافق بالكلام ده انت مش عارف انا مين وانت مين يا اخي داحنا بنطحن في بعض زي التيران اخت مين اللي انا اديهالك دا انا ولا اني ارميها الرميه دي
ليهتف زيدان وليه هو زيدان الامير قليل
ليقول جراح ما هو عشان زيدان الامير مش قليل استحاله ادي له اختي يبهدلها ويذلها زي ما هو عايز انت فاكرني بريل جاي تقلي اخد اختك ونبقي تمام 
ليتكلم زيدان بجديه ويقول ومين قال لك اني اقدر اعمل فيها كده جيدا هتبقى مراتي على سنه الله ورسوله قدام الناس و اشيلها على راسي ويا ريت تاخذ رايها برده ماتبقاش تتسرع كده انا جايلك بيتك 
لېصرخ جراح انت مچنون يا جدع انت هي مين دي اللي اخذ رايها ومين دي اللي هتديني كلمتها كلام الهبل اللي انت بتقوله ده استحاله يحصل وجيدا لا هتوافق تتجوزك ولا انا هوافق اجوزهالك
لتدخل عليهم جيدا لتقول بجديه في ايه يا جراح مش المفروض تاخذ رايي في موضوع يخصني ولا انا ما ليش لازمه عندك 
ليصعق جراح من دخولها عليه وكلامها الذي اصابه التوجس والحيره في نفسه لېصرخ فيها انت ايه اللي دخلك علينا وايه اللي دخلك في الكلام ده اخرجي بره اطلعي فوق 
لتقترب منه بهدوء وتقول اظن في حد جه و طلب منك حاجه تخصني وانا الوحيده اللي اقدر اقول اه او لا 
لېصرخ جراح ويقول يلا على فوق بدل اللي هيحصل قدام الناس مش كويس اطلعي فوق ولمي اليوم انا على اخرى 
لتنظر هي الى زيدان وتقول اظن الاستاذ طلب ايدي وانا باقول لك يا جراح انا موافقه وكده يكون الامر انتهى 
احس جراح انا قلبه سيقف ولا يعرف كيف جرأت على فعل ذلك وكيف تقف امامه و تتبجح بهذه الطريقه ليقول سمعيني كده يا اختي اللي انت قلتيه اصلي حاسس اني ما عدتش باسمع 
لتعيدها مره اخرى وتقول ما فيش مشكله نعيد تاني باقول لك يا جراح انا موافقه اتجوز زيدان
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات