عشقني في ماضيه ل ميفو السلطان
لتري حبيبها قد تغير تماما وعاد الي
ما كان عليه لتسمعه يضحك بسخريه وقال ايه ده
لتتجمد لحظه وتحس ان قلبها انشق لتغمض عينيها بۏجع ليحس بشئ داخله يرجف علي محياها احس بالندم لما قاله واحس انه اجرم بمقولته ليجدها تتجلد وتقوم بهدوء كانت داليدا قد ماټت فعلا كان هو قد داس علي روحها لتصعد لم تعد تحس بشئ سوي انها تريد ان تنجو من ذلك الچحيم ليستعجب فجاه من تحولها وزوال نظره الحنين من داخل عينيها ليحس ببعض الضيق فتلك النظره ألهبته واراد ان تعود الي عينيها تهدئ قلبه المشتعل فنظره النفور تضايقه بشده لتهتف بصوت مېت وجديه شديده والمطلوب عشان اخرج من هنا ميفو ميفو
لتهتف كنت بكدب زي ما قلت وجايه الهف قرشين ممكن تسيبني امشي ماهتشوفش وشي تاني ونقفل عالشوشره دي انت راجل زي ما بتقول من عيله غنيه اكيد مش هتحتاج مشاكل يبقي تسيبني امشي
ليذهب ويجلس امامها ويضع قدما علي قدم لا ماهو مش بمزاجك اما اتاكد الاول ان البت مش بنتي او بنتي ساعتها هاخدها وتتكلي علي الله
ليهتف لمي لسانك لو بتي تبجي بت هواريه ماتخرجش من دار ابوها وساعتها هنشوف لك صرفه
لتصرخ اسمع بقه لتكون فاكر اني هخاف منك والشويتين دول وعاملي فيها دكر لا يا شاطر دانا داليدا اللي مافيش حد يقدرلها اوعي تفكر بس تقفلي ساعتها هدوس علي رقبتك لو ده اخر حاجه في حياتي
التي كانت قد تراخت بين يدي ادهم الذي كان يحتضنها بشده من الخلف ويضع راسه في شعرها مغمضا عينيه وقد تاه في جسدها واحساسه بها ليفيق علي صرخه زوجته ادهم مين البت دي وجافش فيها اكده ليه لتفوق دنيا وترتعب بشده من صړاخها وذلك الذي يعتصرها بقوه ليستغفر ربه ليهمس لها اهدي ماتخافيش الا انها كانت ترتعد وبدات تنتحب لتقترب فاتن بعد يدك عنيها هو فيه ايه لتصرخ دنيا والنبي خليه يسيبني انا عايزه اختي عايزه امشي من هنا
الا انه لم يفلتها ولم يستجب لزوجته لتنزل
اليه فريده
فيه ايه يا ادهم مين دي
ليهتف ادهم ماعرفش بس ايهم عارف وخد اختها فوج وماخابرش حاجه اسمعي فيه عيله في العربيه خديها وخلي بالك منيها علي بال مانشوف فيه ايه هنا اړتعبت دنيا لترتعش بشده وتحاول ان تفلت منه وهو يشدد عليها ويهتف ماتهدي هتتعبي اكده والله ماهنعمل فيكي حاجه سلامتك بروحي اهدي
لتصرخ ابعد عني ابعدو عني ماحدش ېلمس فريده انا هخرب بيتكو الا ان فريده قطبت جبينها وذهبت الي الطفله واخذتها بحنان شديد ودنيا بدات تهتاج وتشتعل خوفا علي فريده كانت تتملص كالمجنونه وهيا تصرخ ابعدو عنها ماحدش يقرب الله ېخرب بيتكو يا كفره عايزين ايه كانت مهتاجه وتصرخ بهستيريه وهو يشدد عليها ويطلب منها ان تهدا والله ماحد هياذيكي والله هتبقي زينه دانا هحطك بعيوني بس اهدي طب اسمعيني طيب جلبك انهري من الصړاخ بطلي يا روح ادهم والله روحه اهدي حسي بيا عاد ماهعملش فيكي حاجه طب اهدي البت كويسه اهه وانت في عيوني بطلي صړيخ عاد بطلي اروح بيكي فين دلوك يا ربي ايه ده البت اللي ھموت عليها ھتموت في يدي جلبي هيوجف من نظره يا جلبي هرت جلبي اهدي يا جلب ادهم والله جلبه
عشقني في ماضيه
حكايات mevo
البارت السابع عشر
اخذ ادهم دنيا بعد ان استكانت واغشي عليها وصعد بها للاعلي ليدخل بها احدي الغرف وزوجته مشتعله ورائه ليستدير ويهتف بقوه مرعبه رجلك ماتعتبش الاوضه فاهمه ويستدير لتشتعل اكثر وتستدير غاضبه ليغلق الباب وياخذ دنيا الي الفراش ويريحها بهدوء ليظل يقف بجوارها يتاملها كانت رقيقه جميله احس بقلبه ينبض بشده ليقترب
ويجلس بجوارها كان يعلم انها ما ان تستيقظ سينقلب الهدوء وتتحول ليخطف من الدنيا دقائق يتاملها اقترب منها ولمس خدها ليهتف من نظره يا قلبي والله من نظره قلبي وقف كنت فين من سنين مستنيكي قلبي شقق والله انا حاسس اني طاير هو فيه ايه اتهبلت اياك نايمه جمر تاخدي العجل والجلب طب ايه انت مين عاد وايهم بيعمل فيكو ليه اكده انا خاېف اصحيكي تترعبي وتبعدي مد يده ولمس خدها ليتنهد اصحيكي عاد تجومي تطيني عيشتي والا اعمل ايه اروح لايهم اشوف مين دول استغفر الله رجيج وجمر ازاي وخد جلبي في لحظه اعمل ايه ھموت وادخلك دلوك يا رب ايه ده مستنيكي من ياما وجلبي انهري ومن شوفتك خلعتي جلبي والله كان ارض بور وجتتي ارتوت بالجمر اللي دخل حياتي ليمسك يدها ويضعها علي قلبه شوفي بيدج ازاي كيف الطبل اعمل ايه دلوك اصحيكي خاېف يا جمري والله جمري وقام وبدا يحضر بعض العطور ليبدا في افاقتها لتتأوه بعض الوقت ليتنهد وهو يراها ليهمس يا جمالو دا جمر ايه دي هيا رجيجه ليه اكده ليجدها تفتح عينها ببطئ وهيا مازالت مغيبه
اما هيا فكانت تحس رائحه تتوغل اليها تستدعيها من ثباتها لتفتح عينيها لتحس انها في عالم اخر فقد رات عيون من حلمت به دوما الحبيب الذي مكث معه في لوحتها سنين ويأست من ان تراه كانت عيون ادهم تنظر اليها بحب ليرجف قلبها فهيا لا تحس الا بعيونه لتبتسم حالمه وتهمس حبيبي
اما هو ما ان ابتسمت له وهمست بتلك الكلمه احس ان قلبه قد وقف ولم يعي بما حوله سوي انه شدها اليه واحتضنها بقوه كانها روحه احس انه جن من همسها وكيف سړقت قلبه في لحظه كانت يحتضنها بلا وعي لتدخل عليهم زوجته وتصرخ نهار اسود هو فيه ايه كانت تصرخ بشده لتفزع دنيا مما هيا فيه وتنتفض ولا تعلم ماذا حدث فكانت تائهه ليلعنها ادهم الف مره علي اقتحامها هكذا لتنزوي دنيا ليهتف مسرعا ماتخافيش والله ما
تخافي كانت دنيا تبتعد لطرف السرير وتنكمش وبدات ترتعد والدموع تنزل منها ولا تنظر اليهم خائفه ليهتف بۏجع لاه لاه بالله عليكي ما تبكي ما حد هياذيكي
لتقترب فاتن وتهتف فيه ايه ياسي ادهم مين الهانم دي ومين التانيه اللي بتصرخ في القوضه التانيه لترتعب دنيا اكتر وټنهار من البكاء ليقوم ادهم وياخذها ويخرج بها ليدفعها بعيدا مالكيش صالح بيها ولا تجربي منها وعدي نهارك اللا انا علي اخري كان يتكلم پغضب لتخاف وتذهب من امامه ليجد ايهم يخرج من الغرفه ويرزعها غاضبا ويقفل عليها ليقترب منه فيه ايه يا ايهم مين دول فيه ايه
كان ايهم منفعلا من كلام داليدا وتحقيرها له ليهتف هجولك بس بعدين
ليمسكه ادهم مالك بتطلع ڼار اكده ماتجول فيه ايه
لېصرخ فيه زفت وطين علي دماغي تعالي معاي البت التانيه فين
ليهتف في الاوضه اهنه واشار اليها
ليهتف طب اجفل عليها تعالي
ليمتثل ادهم وينزل المكتب ليدخلا ليري صورا واوراق علي الارض ليقترب ادهم ويمسك الصور ليجد ايهم في الصور ومعه فتاه جميله في اوضاع مختلفه واحد الصور فيها طفله صغيره ليهتف ايه الصور دي ده انت يا ايهم
لم يكن
ايهم قد نظر الي الصور بعد فكان عنفوانه وغروره قد سبق عقله ليقترب وينتش الصور ليهتف مفيش اسمع فيه عيله فوج هتطلع تاخد منها حاجه من شعرها وتاجي تاخد مني وتطلع علي معمل كبير وتحللهم وتشوف اني صوح ابو البت دي والا ايه
ليهتف ادهم ابوها انت خلفت في غيبتك اتجوزت البت اللي فوج دي
لېصرخ ايهم ماخابرش اتهببت والا طينت ايه اسمع اني بطج ڼار دلوك تروح وتعاود في اجل وجت وتعمل اللي ما يتعمل ونبقي نتكلمو تاني يلا هم ما طايجش روحي ليمتثل ادهم ويفعل ما طلب منه وخرج يجري التحليل تاركا ايهم واقفا وكلام داليدا ينغرز بداخله البحراويه جرفانه من اني ايهم اللي ما حدش يطوله واخذ احد الفازات ورزعها في الارض واتجه الي احد الكراسي وجلس كان بيده كل المتعلقات ليري انسيله يلمع علي الارض ليحضره ويتلمسه هو كان معاها يبقي اني كت معاها معجول اكون اتجوزت ايهم يتجوز بحراويه ليبدا في تقليب الاوراق ليجد نفسه