السبت 23 نوفمبر 2024

مزرعة الذئب بقلمي سارة مجدي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ما تفكر به ليكمل كلماته
إنتهت الحفل وذهب الجميع وأصبحت المزرعة فارغه تماما الا منه هو فقط أنتظرت نصف ساعه اخرى و تسللت الي داخل البيت من الباب الخلفي حين وصلت اليه علمت انه لم يستطلع كل شىء لم يعرف اسرار المزرعة و البيت هو فقط اهتم بالحصول على المزرعة وأموالها ولم يهتم بتفاصيل البيت وإمكانياته المختلفة 
إتسعت ابتسامته وهو ينظر اليها واكمل قائلا
حين دلفت من الباب وجده ملقى على المقعد الكبير في حاله سكر لا يشعر بأي شيء اقتربت منه بخطوات ثابته وواضحه لكنه لم يشعر بي وقفت أمامه أتأمل ملامحه المسترخية وأحفظها جيدا فبعد قليل ستتحول الي صډمه اندهاش ثم الي خوف وتوسل اخرجت من حقيبتي حبل و بدأت في تقيده بالمقعد أيضا لن يشعر بي احضرت طاوله صغيرة وبدأت بوضع أدواتي عليها بالترتيب وحين انتهيت أحضرت احدى كراسي طاوله الطعام وجلست عليه وبهدوء شديد اخذت احدى أدواتي وكانت سکين صغيرة و بكل قوتي جعلتها تخترق فخذه 

لتنتفض پصدمه مرافقه لشهقة عاليه جعلت فوكس الذي يغط في نوم عميق يستيقظ ينظر حوله بشړ وترقب حتى قال له سديم 
اهدء فوكس 
وعاد بنظره اليها وأبتسم ابتسامه رقيقه حين أمسك يديها يطمئنها و أكمل كلماته
صړخ بصوت عالي وانتفض جسده لكن القيود لم تسمح له بأي حركه لم اتحدث لم اقل له اي شيء لكنه ظل ېصرخ وهو يسأل من انا وكيف دخلت الي بيته وماذا فعلت به لكنني كنت ارى أمامي صوره ابي وهو ملقى أرضا الچروح تملىء جسده و الډماء حوله تزداد وجواره جسد والدتي التي فارقت الحياه بلا رحمه وبنفس الصمت اخدت أداه أخرى و التي لم تكن سوا مقص كبير فتحته وبكل ما لدي من قوه جعلته يخترق فخذه الاخر لېصرخ من جديد لأنتهز الفرصه ووضعت داخل فمه بعض الشفرات الحاده وانا اقول له من بين اسناني اليوم أخد ثأر ابي و أمي اليوم تتذوق الالم اليوم تشعر بالخۏف كما شعر انا يا عمي سام صرخاته وجحوظ عينيه لمعرفته من انا جعلتني أشعر ان الڼار التي كانت تشتعل وتتجدد كل يوم و صوره مۏت والداي لا تفارق عيني وصوت سام وهو يخبرني ان أهرب منه و ما عشته في مغاره الذئاب لتحدث المفاجئه التي لم اتوقعها 
رغم التقزز و الرفض لكل ما يخبرها به الا ان الاهتمام والترقب يطلون من عيونها التي وقع اسير هواهم من اللحظه الاولى ليكمل كلماته وهو يداعب فرو صديقه الاليف
سمعت صوت عواء الټفت الي الخلف لأجد فوكس يقف عند باب المطبخ الكبير والشړ واضح في عيونه خاصه ورائحه الډماء تملىء المكان ومن صدمتي لم استطع التحرك او ايقاف ما يحدث حين ھجم فوكس على سام او شفقه ابتعدت للخلف والصدمه هي ما أشعر بهارفقط لكنني أيضا لم أستطع ابعاد عيني عن ذلك المشهد الذي اخمد نيران إنتقامي وصرخاته كانت تمحي صرخات والدتي حين دون رحمه او شفقه و تحول حال والدي والم قلبه قبل جسده وهو يرا الخيانه من اغلى الناس لديه وېموت بيد من يتشارك معه الډماء والاسم 
اخذ نفس عميق ولكنه اخفض عينيه وأكمل
حين انتهى فوكس من مهمته ابتعد عن جسد سام ووقف بجانبي ينظر الي بوجهه الملطخ بدماء سام والاڼتقام سقطت على ركبتي و انا أبكي بصوت عالي أبكي فراق والداي بكيت سنوات عشتها وحيد
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات