رواية بقلم سوليبه نصار
مين يا مع دفڼ هو انت عرفت الكلمة دي من فين انت بتتكبر عليا يا واد مش كفاية جيبتلي البيت وضړبت صاحب الشغل أنا قولت هتشتغل وحالك هيتعدل روحت تعمل مشكلة تاني مفيش فايدة فيك
الله يا امي اومال اسيب الراجل يعتدي عليها
ضړبت أمه كف علي كف وقالت
انا معرفش انت ليه وشك فقر كده كل ما تروح شغلانة تتطرد منها زي مكتب المحاماه اللي روحته واتخانقت مع صاحب المكتب أنت مش بتعمر في اي شغلانة ليه عايزة اعرف ليه !!!
ولا ضمير المحامي المحترم اللي اشتغلت عنده كان پيتحرش بواحدة قد بناته شغالة عنده اسكت يعني
لا ازاي جيبلنا مصېبة كل مرة اهو جبت معاه
ششش يا امي بتتحرك اقصد البنت بتتحرك
فتحت عيني بتعب لقيت قدامي الشاب اللي انقذني وواحدة تانية معاه وفجأة صړخت بړعب فصرخوا هما
قومت وشيلت البطانية اللي مغطيني بيها وقولت
بطلوا صړاخ وقالت الست
ابني جابك من فيلا الباشا اللي كان هيعتدي عليكي
وبعدين مسكت البطانية وغطتني وقالت
استري نفسك يا ضنايا اصل ابني عينيه زايغة
شدت البطانية حواليا وقعدت علي السرير وانا بعيط جامد قعدت جمبي الست وقالت
قوليلي يا حبيبتي ايه حكايتك!
بصيت لها وقررت احكيلها كل حاجة من اول حبي للؤي لحد ما أجبرني ابقي مع شريكه
ده عديم الرجولة يا بنتي الحمدلله أن ربنا نجاكي منه بس ليه محاولتيش تتصلي بأهلك وتتواصلي معاهم أو حتي تروحيلهم
مسحت دموعي وقولت
اهلي في القاهرة وهو كسر الموبايل بتاعي وكان حابسني في البيت مكانش بيطلعني ولو عاندته كان بيضربني ويحبسني في اوضة ضلمة من غير اكل وشرب وانا عندي فوبيا من الضلمة
هزيت راسي بالنفي للاسف انا مبعرفش احفظ ارقام التليفونات حتي رقمي مقدرتش احفظه
خلاص مش مشكلة باتي النهاردة هنا والصبح هوصلك لحد أهلك لازم تدخليهم في الموضوع
هزيت راسي بتعب فقالتلي الست بحنان
جعانة يا بنتي تأكلي
بصيت لها بكسوف وقولت
كان لؤي وجلال بيبصوا علي تسجيلات الكاميرا وشافوا ايهاب وهو شايل نسرين وبيهرب بيها من الباب الخلفي للفيلا واللي مكانش عليه حراسة
مين ده ده مش شغال عندي ومشوفتهوش قبل كده !!!
بص جلال لطاقم الشغالين عنده وصر خ مين ده انطقوا تعرفوه وازاي دخل فيلتي ده خطڤ مرات شريكي
بلع حسن ريقه وقال
قرب لؤي منه وقال
عارف عنوان بيته
لمعت عين لؤي وكان ناوي علي الشړ ناوي ېقتل الإنسان اللي يمكن يكون ضيع