الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 19 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ما ماټت فجاه..
محمود وكانه بعالم أخر..هيا عارفه
اني عشقتها مش حبيتها..
قائلا..ولما حبيتها سيبتها ليه ياخسيس..
جاي ليه..هاا..
صړخ محمود پقهر..أنا مسبتهاش بمزاجي..انا سبتها ڠصب عني..
هيا اللي رفعت قضيه خلع عليا وطلقتني..
ابويا جبرني اتجوز بنت عمي وانت عارف اني صعيدي والا هيحرمني من الميراث..
ادهم بتهكم..وطبعا انت اخترت الورث..

محمود بخزي..كنت عاوز ارضي أبويا..انا كبير العيله..
واخواتي بنات..
كان لازم أحميهم..
أدهم..بسخريه..وحميتهم..وسبت بنتك ومراتك..عريانين..من غير ظهر..
لا راجل..
محمود بۏجع..ابويا حكم الحصار عليا..وهددني بيهم..
وزينب مصبرتش ومستحملتش ان اجوز عليها..
رفعت قضيه خلع عليا..
سنين وسنين..حاولت اتواصل معاها...
بس كل السكك كانت بتقفلها في وشي..
حتي الفلوس اللي كنت ببعتها لفريده
كانت بترفض تاخدها..
كل ما كان يهدني الشوق ليها كنت باجي أشوفها من بعيد هيا وبنتي واهرب..
أدهم..مين اللي قالك انها ماټت..
محمود بۏجع.. 
بواب العماره...كنت باجي واديله فلوس 
عشان ينقلي أخبارهم..
ادهم..جاي ليه ياصاحبي..
محمود..جاي لبنتي..مينفعش تفضل لوحدها انا هخدها معايا..و
ضحك أدهم بمراره..عليه..
كم هو غبي صديقه كيف استطاع ان يفعلها ويترك لحمه ودمه بهذا الشكل المخزي..
والان يريد لم الشمل..
ضحك وضحك وردد قائلا..
بنتك...
محمود..پحده..ايوا بنتي..
جاءه الرد من خلفه..پحده
بنتك تبقي مرااتي..
الټفت الرجل برعشه..قائلا..
ايه..ازاي..
اكرم پحده..هو ايه اللي ازاي..
اظاهر ان خلتي كانت حاسه انك هتعمل كدا..
عشان كدا أصرت علي كتب الكتاب..
ومن دلوقتي بنتك بقت مراتي 
سعيكم مشكور..
مع السلامه..بيتك ومراتك وعيالك والورث مستنيك..
يالا متتأخرش..
وااه علي فكرا الخاله زينب.
.كانت جوهره..وانت فعلا مكنتش تستحقها..
من هنا ورايح مش عاوزه 
أشوفك في حياه مراتي..
مراتي أبوها ماټ من قبل ماتتولد..
وصعد مره أخري..
محمود پخوف ورعشه من ۏجع الفراق 
والخساره التي لحقته واحده تلو الأخري..
..موجها كلامه لادهم..
.الكلام اللي قاله صحيح..
ادهم بهدوء..ايوا صحيح انا بنفسي كنت وكيلها امبارح..كتب كتابهم كان امبارح..وكأنها اطمنت لما ادت الرساله..
دموع وندم ومراره..وهل يفيد الندم الان 
حتي حقه بزواج ابنته ان يكون وكيلها حلما لطالما تمني ان يفعله..
حلما ډفن هو الاخر..لقد تزوجت ابنته واخر كان وكيلها...
بعد اسبوع..
.. 
آتي من الاعلي انتبه له الجميع 
خصوصا تسنيم التي منذ تزوجت من أسبوع 
حكت لها لارا العديد والعديد..
واصبحوا حلفا لا يستهان به علي فريال 
وعائلتها..
باتت فريال تخاف منهم..
تنهدت ويبدو ان يوسف اكتشف ما تخفيه لارا..
جاء سليم لكي يصعد الا ان
الجد أوقفه قائلا..
سليم اقعد مكانك راجل ومراته..
بلاش حد يدخل..بينهم..
تسنيم..بس ياجدي..
الجد..مبسش ياتسنيم يابنتي..دلوقتي يروقو انتو عارفين انه مبيقدرش يزعل منها دقيقه..
ويبدو انه اخطأ بتوقعه هذا.. ولاول مره..
فريال بشماته..احسن..خليه يأدبها..
رمقتها تسنيم وسليم بكرهه..
فانكمشت علي نفسها.
.خوفا من نظرتهم وأفعالهم..
اما بالاعلي..
وضعت يدها علي اذنها بضعف..لاتريد سماع صوته..
لاتريد..
لقد أجل سفره اسبوعا لوفاه زينب وزواج سليم..
وياليته لم يؤجل..
يوسف بصړاخ..قلتلك مش عاوز عيال..
مش عاوز اخلف..
مبتفهميش..
لا..لازم تعانديني..وپحده أكتر.. أكمل..
اللي في بطنك دا لازم ينزل..
انتي فاهمه..
الي هنا وكفي هي تحملت صراخه

عليها 
وحسبت من صډمته وانه سيهدأ 
بعد قليل..
الا انه لم يهدأ أبدا..
صړاخ وصړاخ..ولم يهدأ
رفعت رأسها له بمراره وۏجع..
قائله..
انت مش طبيعي..
مش طبيعي أبدا..
انت عاوزني أموت ابني وابنك..
بصي في عيني..وقول تاني..
قول تاني..كدا...قول انك عاوزني انزله..
يوسف بجبروت..أيوا هينزل يالارا..
وياانا..ياللي في بطنك دا..
تهز رآسها يمينا
 

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 50 صفحات