الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حصونه المهلكة بقلم شيماء الجندى

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين 
عندك حق بس أنا عاوزه اقوله كل ده يايزيد علي الأقل يفهم إني اتعالجت ومش عاوزه بينا أي حاجه غير أنه يفضل ابن عمي ويسامحني وأسيف أنا بجد مش عارفه اتكلم معاها ازاي أول مره أخاف يايزيد كده بس أنا مش حابه نفسي معاها عشان كده أنا بقول لما ارجع من السفر يكون ارتاحوا و الأمور استقرت شويه واكلمها 
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل 
طيب إيه رأيك لو تروحي تتكلمي معاها قبل السفر عشان تبقي مرتاحه أكتر خصوصا انك ناويه تكملي دراسه هناك فكري في ده لحد بكره بالمناسبه أكرم كلمني الصبح سأل عليك كلمك !!
تنهدت بحزن وقالت بهدوء 
أنا محترمه أكرم أوي بس يايزيد و أنا ناويه أسافر مش حابه معايا كفايا اللي حصل .
تفهمها جيدا و أردف بهدوء 
ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا .
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر 
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف اهدي من فضلك
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا و بصمت ده اييييه !!! أنت مين فهمك أن اللي قولته ده صح اصلااااا انا سكت ليك عشان خاطر أسيف بسسسس واللي حصل ده من الشمس لما اتمشيت فيهااا .
اتسعت عينيه و بهدوء يحاول تهدئه قائلا بتوتر 
تمام تمااام أنا فهمت وأنت مفيش أي حاجه منك وبعتذر عن ده آسف اهدي من فضلك 
لما تبقي مراتك يبقالنا كلام تاني ساعتها ! لكن طو ماهي مش مراتك متدخلش منغير تطرق الباب !
حدق به لحظات بصمت واستمعا الي صوت ندي تقول غاضبه وهي بنظراتها على شقيقها كعادته
تيم كلها شويه وهتبقي مراته مش ملاحظ انك مكبر الموضوع ! هو كان مسافر و 
فهد باشاره
وهو يتقدم نحو تيم قائلا بهدوء وابتسامه خفيفه و الدقيق
متزعلش ياتيم انا ماخدتش بالي فعلا من مسأله الباب دي يمكن دي عاده انت عارف اني مبخبطش وكمان مش متعود ابدا !
يهاودها كالأطفال وهي علي يقين أنه لم يقتنع بما قالته للتو كيف له أن يصدقها وهي بنفسها لاتصدق ماقالته له صديقتها كانت علي صواب هو لايصلح لها أبدا و بصمت 
طيب أنا مش هعطلك عشان حفله بكره نتكلم في الموضوع ده بعدين 
ثم أنهت معه المحادثه 
ثم أنهت معه المحادثه وابتسم وهو يعود بعقله إلي لحظاته مع أمه حيث تلك اللحظات التي كم يتمني أن تعود الآن و ابن عمه الآن يغار من أخيها !! هل يصل معها إلي تلك الدرجه ! فهد يفعل ذلك دون أمه !!
و بصوت خفيض وهو يشكوي ابن عمه من المدعوه فرح صديقتها عقد حاجبيه وهو يبتسم لحظات قبل أن يخرج هاتفه منقذه بتلك اللحظات العصيبه 
نائل هاتفه الرسالة النصية القصيرة التي وصلت للتو من ابن عمه الأكبر قائلا پصدمه وأعين متسعه 
حتي في طلب المساعده م وهو محتاجني 
وصل إلي غرفه ابنه عمه وطرق الباب بهدوء ليفتح له ابن عمه عاقدا حاجبيه يردف باندهاش متسائلا 
خير تاني !!
تطلع إليه بصمت ناظرا تجاه ابنه عمه ببهجة 
حبيبه قلبي يامجمعه الحبايب دايمااا ياأسيف بدل ده 
اندهش تيم من تجاهله إياه وأردف پغضب وهو بعيدا عن الباب وكاد يغلقه 
قائلا پغضب 
ياعم اوعي بقااا بعد شويه علي صوتك وأنت لامم القصر ومصحي النايمين 
أجابه پغضب 
انتتت ايه !!!
شهقت أسيف حين وصلت إليها الكلمات هو أتي ليصرف أخيها عقدت حاجبيها بحزن وهي تشعر بأنها لتصيح پغضب 
أنا هقولك ياتيم 
صړخ بها نائل بأعين متسعه 
اسكتتتتتييييي مش لاااازم دلوقت 
تيم باندهاش وهو يوجه نظراته إلي شقيقته المتوترة تحاول إخفاء حزنها وهي تنظر
ليصيح نائل ولازال يحتفظ باتساع عينيه لكن تلك المره بابن عمه 
أنت طلعتتت ليييبه بقولكم ايييه اختصار كده للأحداث الجايه 
يفتحه صارخا بصوت 
ياعمتووووو ياباباااااااااا ياجدووووووو الحقوااا تيم و أسيييييييف .
صاح به أخيرا ذاك الصامت ېصرخ به 
أنتتتت ايه اللي بتعمله ده 
تيم پغضب عاقدا حاحبيه وهو يري عمته وعمه أسرعت إليه أسيف تقول پخوف وهي تري الأجواء هكذا وملامح أخيها 
تيم اسمعني عشان خاطري أنا خۏفت اقولك وفي نفس الوقت مش عايزه اخبي عليك لكن بلاش انا تعبت 
بمحله وهو پغضب إلي الآن قائلا پغضب 
ياريت نتكلم لوحدنا شويه ياتيم بعدها تقدر تتصرف زي ماأنت عايز أنا اللي جيت ليها زي ماأنت شايف ده مش ذنبها ومكناش عايزين يحصل خلاف عشان
كده استنيت جوا وطلبت من ده يساعدنا 
ادرف نائل وهو يشير إلي حاله 
أنا ده !! مقبوله منك ياابو نسب 
صاح تيم پغضب 
اسكتتت أنت خالص 
ليبتسم له بهدوء وهو يقول 
قال يعني سكوتي هيحل
مشاكلكم ياريت كنت بقيت اخرس 
لم يجيبه تيم و ونظر إلي شقيقته الواقفه بحزن صامته ثم أغمض عينيه لحظات واتجه إليها وهو يقول پغضب إلي ذاك الواقف بهدوء و حزن بعينيه 
أنت فاكر إني ممكن أختي عشان خاېفه علي زعلي أنا متأكد من كلامك وأنها متقصدش تخبي عني 
اتجهت إليهم العمه تيم قائله بهدوء 
واحنا عارفين ياحبيبي أنك عاقل اقعدوا ياتيم وشوف عاوز منك إيه وسيب أسيف تريح شويه بكره عندنا يوم طويل أنت عارف وجدك وعمك وبنت عمك مسافرين مش عاوزين خلافات اليومين دول في القصر 
تنهد بهدوء قائلا 
تصبحي علي خير ياحبيببتي 
انهي ذاك الاجتماع بهدوء وهو يلقي نظره سريعه عليه و شقيقته العم المصډوم والعمه ليخرج خلفهم تاركا نائل يتجه إليها قائلا باعتزاز 
شوفتي خرجتهم كلهمممم ازاي 
و ابتسامتها علي ذاك الرجل بقلب طفل أحيانا تشعر أنه هديه بالرغم من سخافه ما يفعله إلا أنه يتولي أمر تلطيف الأجواء من حولها دائما ابتسم لها وقال وهو يحمحم بتوتر 
ايوه كده اضحكي وأنت قمر وضحكتك قمر احم احم بقولك ايه ياسوفي كنت عاوز منك خدمه صغيره كده 
عقدت حاجبيها ثم عقدت وهي تقول باندهاش 
خير يانائل !!
اتجه إليها وهو ينظر تجاه الباب قائلا بتوتر 
بصراحه كده أنا معجب بروان صاحبتك بس مش عارف أقولها إزاي ممكن تعملي في ابن عمك حبيب قلبك خدمه وتعزميها بكره مع فرح علي الحفله !
ابتسمت إليه وإلي ذاك النقاء الذي من نبرته وهزت رأسها بالسلب وهي تضحك قائله له 
طيب ومتوتر كده ليه حاضر هعزمهااك بس أنت بلاش وترجع ټعيط 
هز رأسه بالسلب مسرعا وهو يقول بنبرته 
والله أنت اجدع
واحده في القصر ده أنا هروح اجمع معلومات عنها بقااا وانت متنسيش أخوك بكلمتين حلوين عندها 
ارتفعت ضحكاتها وقد صرف ذهنها قليلا بشكل متعمد عن التفكير بمحادثه أخيها الآن مع زوجها ليبتسم لها هامسا لحاله 
يارب روان تطلع بنفس براءتك كده مش هتعب 
اتجهت أسيف وهي لاتصدق أن الأمر مر بسلام ولم بينهم لأول مره تحترمه بتصرفه الهادئ المراعي لها كانت تعتقد أنه خرج تلك اللحظه رغم الجميع لكنه داهم أفكارها بنبل أخلاقه الذي يتبين لها للوهلة الأولي لأول مره تري ليس كلماته فقط 
لتتسع عينيها پصدمه بذاك الأسبوع ومواقفه المختلفه معها صريحه وتصريحات واضحه منه أنها بحزن ثم وهي تذهب بنوم . 
الفصل الثامن والعشرون حق ! الأخير ج
إنه يوم الاحتفال الحافل لدى آل البراري حيث 
الحركه بالقصر منذ بدايه اليوم إلى نهايته لكن كانت أسيف بعالم آخر حيث استيقظت صباحا قبل أن يأت المسؤولون عن التنظيمات و يبدأ 
ثم خرجت إلى الحديقه بالقصر و بدأت صباح عن تلك الكوابيس حيث لم تحظ بساعات نومها الكافيه إنما حصلت على ليله أحلام لا تتذكر منها شيئ ذلك إلى ما حدث مساء 
حدثت فيما بينه و بين شقيقها تري ماذا قال ذاك الفهد لشقيقها هل اعترف له بما فعله ! لما تتعقد الأمور هكذا أن كل شيئ على مايرام ! تلك السماعات تغمض عينيها و تهز رأسها بالسلب والأفكار عن رأسها !!
ثم وقفت ومعها المياهحين سمعت صوته يقول 
برافوا إنك قدرتى تجرى كل ده . صاحيه بدرى أوى ليه 
اتسعت عينيها پصدمه تحدق به لما استيقظ باكرا هكذا ! ماذا يريد عقد حاجبيها و صاحت به پغضب 
أنت قولت إيه لتيم امبارح !!! و إيه اللي مصحيك بدرى كده أنا مش فاهمه عاوز توصل لإيه !!
بهدوء و هو يردف عاقدا حاجبيه و قد بدت نبرته 
أولا أنا اتفاهمت مع أخوك و اطمنى بدون ماهسبب ليك أي مشاكل ثانيا أنا حقيقي المره دي مش نازل من بدري و كنت واقف مغمضه أو سرحانه ماأخدتيش بالك مني 
اهاا على العموم sorry أسفه مش قصدى اقولك كده أنا بس توقعت كله نايم دلوقت 
ابتسم لها بهدوء يهز رأسه بالإيجاب قائلا بلطف 
أنا متأكد انك متقصديش ياأسيف 
صمت لحظات و عينيه بلطف متحدثا بتلقائية ينظر إلي ساعه 
أنا منمتش من امبارح ليلتى كلها كانت كوابيس أتمنى ميبقاش ده نفس سبب صاحيانك بدرى كده أنت المفروض معاك ساعه و نص كمان عشان تصحى 
أجابته بتلقائية تهمس و تلك العفويه 
كوابيس ليه مش أنت اتعالجت ! يعني اقصد باباك لسه ب .
يهز رأسه بالسلب و يقول بهدوء 
لا لا دي حاجات ملهاش ببعض كده 
بابتسامه قائلا 
تقدري تقولى أو أفكار مش عارف لكن لقيت نفسى فايق 
عقدت حاجبيها بدهشة من كلماته ! هل يحلم هو أيضا مثلها بتلك الأحلام !! بتوتر حين أمام عينيها لتواجده الحديث قائله بتساؤل 
هو أنت قولت لتيم إنى لسه مراتك !
تلك الكلمهإلا أنها بالطبع لاتعلم ابتسم و أردف على نبرته المتوترة بابتسامه 
أنت عاوزانى أقول و لا أسكت !!
نظرت إليه رافعه حاجبها الأيمن پغضب واضح تقول 
أنت مش هتتغير ابدااا أنا سألتك 
آسف !! أيوه قولت 
اتسعت عينيها و همست پصدمه واضحه و صوت متحشرج 
و هو قال ايه !!
تلك الابتسامه إنها لم تقل جملتها 
بل تسأله لأول مره عن رد فعل شقيقها ليجيبها 
بس سيبك من كل ده و قوليلى إيه فى الحفله !!
عقدت حاجبيها پغضب تقول پغضب 
أوعي كده و أنت مالك أصلا 
رفع حاجبه يردف بسخريه 
يعنى تقدرى تقولي جوزك 
تأففت بنفاذ صبر و صاحت پغضب 
متقولش جوزك دييي و بعدين أنا طلبت اوردر أنا و فرح بس لسه موصلش اوعااا بقاااا 
بتوتر لا تعلم من أين أتى ذاك القلق لكنها حقا و لأول مره معه ذلك بالڠضب من حالها أعماقها !!!!
أسرعت من أمامه أشبه بالركض لا تصدق ما آلت إليه أفكارها معه ليبتسم ليعقد
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات