حصونه المهلكة بقلم شيماء الجندى
علك ترأف علك تجيب توسلاته !! تلك المحبه من قلبك صرت كالطفل و النجوم ليلا متمنيا ألا يأتي نهار جديد
صډمته للغايه وهي تحاول رباااه هل بتلك الطريقه من مجرد سؤال ! كيف له أن يعمل لتهدأتها الآن !! انتبه أخيرا وهو يقول پصدمه
فيه إيه يافرح ايه اللي حصلك !! أنا ضايقتك طيب !!
ونفذ صبرها معه لتصرخ باكيه بنبره
ماذا يفعل يتركها بمنتصف طريق ! لن تسمح بذلك لكن هو يعلم مابها تلك الجميله حقا قد تسببت بأرق تفكيره وانشغال عقله كيف له أن يوضح لها به !! قرر التصرف معها كما
يتصرف مع شقيقته هي تماثلها كثيرا علها تفهمه!!
اتسعت عينيها البريئه وتوقفت حين فاجأها تلك الدمعات غضبه رغم أنه يراها لأول بهدوء و رده فعلها يقلقه تلك الصغيره
كيف له أن يكون بتلك ! كيف له أن يزيد تتوسل هكذا !!! عقدت حاجبيها علي لحظات صډمه من كلماته هكذا اذا كان يعلم جيدا لقد كانت تظن أنه لايدري لكنه
ثم ابتعدت وهي تردف بصوت مبحوح
فقط !! لم تجيبه بكلمه واحده وماذا ينتظر لقد أخطأ بما قاله وانتهي الأمر .
وحين صړخت مستنكرا كان ذلك فقط من محبتي كنت أريد فقط
جمعت أسيف الأفكار التي لا تتركها وشأنها !
لقد اختلطت مشاعرها وهي تتذكر ذاك الطفل الباكي لاتعلم لما لاتغيب صورته عنها ! حسنا قد أخطأ الفهد الكبير لكن ماذا عن ذاك الصغير أحلامها !! وأفكارها الآن !!!
طردتيني امبارح طول اليوم
ف القصر ده الا اني مسامحك
بهدوء ثم تنهدت تقول بنفاذ صبر
نائل ابعد عني النهارده .
حدق بها بابتسامه هادئه و أردف
كان نفسي بس اصلك
عقدت حاجبيها تقول باندهاش
ايه أنت بتقول اي !!
حمحم و بتوتر قائلا ولازالت ابتسامته
و التوتر إلي ملامحها وهي تسأل
هو قاعد في الچيم وباعتك ليا !
هز رأسه بالسلب وهو يقول بهدوء
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه ها ايه تاني !
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح
ابتسم قائلا بسخريه
جرا ايه ياسوفي سامحيني حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !!
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار
معطلك ايه ياأسيف ده أنا مش شايف حتي مش رسم قاعدالي علي المكتب وسرحانه وتقولي معطلك !
وهو يكمل بسخرية
اطلبيلنا فطار او حاجه اشربها فرح فين صحيح شوفتها مع تيم الصبح
كلماته حين فرح من الباب تغلقه جيدا .
وقفت أسيف تقول پصدمه
فيه ايه!!
اتجهت ووقفت تقرع الباب بقلق وهي تسمع رد ابن عمها قائلا بسخريه
بركاتك ياعم تيم !!!
أسيف معلش مش كلمي روان تيجي تاخدني أنا شكلي أكلت حاجه تعبتني
اندهشت أسيف وهي قائله بحزن
أنت كنت تمام الصبح أنت اتكلمتي مع تيم !! طيب لما شافك كده ازاي ماأخدتكيش المستشفي تعالي نروح نشوف ليه حصل كده و
و بهدوء قائله
لا ياأسيف أنا تعبت بعد مانزلت من العربيه قولت اتمشي شويه بس تعبت واضح الشمس تعبتني كلمي روان من فضلك مش محتاجه مستشفي عشان خاطري ماتتعبنيش
اطاعتها أسيف واتجهت إلي هاتفها تسمع همس ابن عمها قائلا بتساؤل
مين روان دي !! دكتوره !
هزت رأسها بالسلب قائله بهدوء وهي ترفع الهاتف لأذنها
لا دي بنت خالتها واسكت شويه بقاا
تنهد وهو يتجه إلي المطبخ صائحا بصوت مرتفع
اعملك حاجه يافرح !!
أغلقت أسيف المكالمه وهي تصرخ به
اخفض صوتك يانائل اروح الصيدليه اجيبلك حاجه يافرح ! متسبنيش قلقانه كده !
أغمضت الأخري عينيها وهي تهمس بصوت مبحوح
لا ياأسيف شويه وهبقي تمام
كنت أود أن أشاركك صديقي القدر لي لكني أخشي حديثي لتذهب إلي ذاك القدر أبداااا
وقف ذلك الرجل وهو يبتسم بلطافه لمحدثه منهيا اجتماع عملهم بهدوء منتظرا انصراف ثم إلتفت إلي تيم يقول له
اومال فين فهد !
تنهد تيم وهو يقول بهدوء وصوت خافض قليلا
فهد هيبقي معانا في الاجتماع الجاي لأن العقود هتتمضي زي ماأنت عارف وامضته مهمه
ليتنهد المدعو فارس وهو يقول بهدوء
اه طبعا أنا اندهشت أنه مش متواجد معانا في اتفاق زي ده والحفله السنويه هتعملوها ولا ايه اصل مفيش دعوات وصلت لحد دلوقت اوعوا تنسوني أزعل اوي
ابتسم تيم له وهو يقول بهدوء ناظرا إلي هاتفه بترقب وكأنه ينتظر مكالمه أحدهم
لا متقلقش أنت علي رأس القائمه يافارس باشا
ابتسم له الآخر وهو يلاحظ انشغاله قائلا
طيب أنا مش هعطلك هستني الدعوه متنساش
وصافحه بهدوء منطلقا إلي الخارج تاركا إياه ليطلب شقيقته فورا تنهد وهو يستمع إلي صوتها الهادئ تجيبه باندهاش
خير ياتيم
في حاجه !!
عقد حاجبيه يردف باندهاش
حاجه عشان متصل بيك ياأسيف !
وصلته الاجابه
لا ياحبيبي مش قصدي بس أصل مشغوله مع فرح هخلص واكلمك
وقف علي الفور عاقدا حاجبيه يقول بصوت غاضب
ليه
مالها فرح !! اشتكت مني ولا ايه !
أتاه صوت شقيقته المندهش
اشتكت ايه ياتيم وأنت عملت ايه يعني هي اللي طلبت منك تنزل تتمشي وتعبت خالص وطلبنا روان جايه تاخدها عشان رفضت تروح مستشفيات
دلو مياه مثلج ما تقوله شقيقته لكنه أردف بهدوء وهو يلملم اشياؤه قائلا
أنا جايلك ياأسيف مش هينفع كده
ثم أغلق ولم ينتظر ردها متجها إلي الخارج وهو يهمس پغضب
الله يسامحك ياندي
عوده إلي المرسم
دلفت روان وهي تقول بصوت ضاحك
مساءكمممم بيضحك
رفع نائل وجهه يقول بضحكه قصيره
ده ايه المساء القمر ده معاك نائل شريك أسيف هنا اتفضلي اقدر أساعدك !
عقدت حاجبيها ونظرت تجاه أسيف الجالسه و ابنه خالتها تهز رأسها لتصرخ روان وهي من طريقها عنه قائله بقلق
فرح !!!! جرالك ايه !!!
اجابتها أسيف بهدوء
اهدي ياروان هي بقيت أحسن شويه تعبت من الشمس بتقول
جلست علي الجانب الآخر وهي ترد عليها بقلق
طيب وبعدين ياأسيف ناخدها مستشفي
ردت الأخري بتنهيده تقول
من بدري مش راضيه ياروان وتعبتي علي العموم تيم قال إنه جاي و
صمتت حين خرجت صديقتها تقول بانزعاج
قولت أنا بخير بس محتاجه ارتاح في البيت هتوصليني ولا ايه ياروان !!
صاح نائل قائلا
حلو أوي تعالي اوصلك أنت وروان
أشارت روان إليه باستنكار تقول
مين ده ياأسيف !!
رد عليها بابتسامه يسبق ابنه عمه
أنا نائل لسه متعرف عليك من شويه
ابتسمت وهي تقول
اهلا يانائل ممكن تسكت بقااا شويه
كاد أن يجيبها لكن تيم للداخل لتقف فرح مسرعه تقول بهدوء و إبنه خالتها
أنا همشي ياأسيف واطمني روان معايا حصل حاجه هتكلم باباها يجيلنا يلا ياروان
انسحبت ولم تنتظر اجابه أحد تاركه الجميع بحاله لها كلا منهم بأفكاره للعقول .
عليك أن تعتاد أن التجربه ماهي إلا لنفسك ووجدانك لتتجنبها فيما بعد
الفصل السادس والعشرون مدبر !
مر أسبوع اختفي به فهد وقد اقتربت الحفله السنويه الخاصه ب آل البراري وقف تيم يردف پغضب وهو يراقب ملامح عمه
والحل فارس الرواي صابر علينا ومش متكلم علي عقوده طيب في مليون امضااا متعطله والباشا اختفااا مع نفسه كده
دلفت أسيف إلي الداخل ترافقها صديقتها فرح التي أبعدت أنظارها عنه علي الفور حين لمحته لاحظها وهو يستمع إلي صوت سمر تقول
ياحبيبي اهدي مش كده اكيد في سبب ربنا يستر وميكونش حصله حاجه
تساءلت أسيف وهي تتجه إلي شقيقها و القلق واضح بنبرتها
بتتكلموا علي مين !!
صاح نائل مرحبا بها وهو يقول
وحشاني والله ياسوفي محدش بقاا ييشوفك كتير يعني ازيك يافرح وروني عامله ايه !
عقدت فرح حاجبيها وهي تقول باندهاش
الحمدلله يانائل انا بخير بس مين روني !
سكتت سمر حديث ابن أخيها وهي تتجه مرحبه بتلك الفتاه تجيب سؤال ابنه أخيها
فهد ياأسيف اختفي وملهوش ظهور عامله ايه يافرح !
ردت عليها بهدوء وابتسامه وديه وهي تستمع إلي صديقتها التي تقول بهدوء
طيب وانتوا پتزعقوا ليه عن اختفاؤه وخلاص
لم تنتظر أن تري تلك الدهشه المرتسمه علي أوجه الجميع حتي الجد الذي وهي تهمس لصديقتها أن تتجه معها للأعلي تاركه إياهم بهدوء تام !!!
حدق تيم لحظات ثم واقفا وهو يقول لابن عمه
تعرف يانائل لو كنت عارف مكانه ومخبي علينا هعمل فيك ايه !!!
ليصيح مراد پغضب بابنه
ده أنا يانائل إياااك تهزر في دي !
اتسعت أعينه وهو يقف قائلا پصدمه مشيرا لنفسه
ياااعم أنا ابنك طيب هما محدش عليا أنت تمشي وراهم لييييييه شايفه ياعمتووو !!
العمه بحزن وهي تقول لأخيها بعتاب
فيه ايه يامراد ماهو لو عارف مش هيسكت ويسيبنا كده ! صح ياحبيبي !!
ليرد عليها وهو يهز رأسه بالايجاب قائلا بحزن
اه ياعمتو انا غلباااان عشان انا أصغر واحد فيهم ده يقول حاجه التاني أنا من الاتنين دي مبقتش عيشه دي انا طالع لسوفي وفروحه
كاد أن يتجه للأعلي ليوقف تيم وهو يقول باستنكار
طالع فين !! بنات مع بعض رايح تعمل أيه بينهم
نائل وهو يهمس له بابتسامه
طالع البنت غلبانه ازاي من أول مره أنت ايه ياأخي !
عقد حاجبيه وهو يجيبه بهمس غاضب
نكد ايه وبنت مين
ابتسم الآخر بسخريه وهمس له
عليا أنا أنت فاكرني أسيف الغلبانه البنت كانت مش تعبانه واضحه أوي يعني أختك بس بتثق فيه وفاكراك ملاك وأنت
اتسعت عيني تيم وهو يرد عليه پصدمه
انا يا نائل !
تركه نائل أمام العائله كلها التي اندهشت لما يحدث بين الأبناء أو بمعني أدق لهم
!!
و صديقتها وهي تقول بصوت واضح
فرح اطلبي الأكل يطلع هنا لينا
ولم تنتظر اجابه أغلقت الباب مسرعه لتتنهد فرح وهي تقول بحزن هامسه لحالها وهي تتجه إلي الهاتف تنفذ مطلبها
حالك يحير ياأسيف أكتر مني
الأفكار التي لا تتركها لما عالجها إذا !
و پغضب وهي تهمس
مش هخلص منك بقاا
فرح انت نمتي !
ينفع أسال كنت بټعيطي ليه !! متوقعتش ردك ده تحت ياأسيف بس حصلتله حاجه فعلا !!
ثم كلماتها و ملامح صديقتها فجأة بتوتر هامسه لها
أو ايه !! لو كانت كان أكيد في مستشفي ده شخصيه معروفه
ابتسمت فرح بلطف قائله بهدوء
طيب ما أنت مهتمه اهوه !! أسيف أنا وعدتك إني مش هناقشك تاني في موضوعه بس متخليش أي حاجه