الإثنين 25 نوفمبر 2024

اشواك الورد بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 24 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


ومستني تصالحيني 
نظرت اليه مصعوقه دا اتجن والا ايه اصالح مين هو مين اللي زعلان هتفت بطل بقه اني تعبانه 
قلم ميفو ابسلطان
اشواكالورد 
حكايات
البارت الواحد والعشرين 
اخذ عزيز ورد وذهب بها الي بيت والدها ليستقبلها الجد بلهفه وسعاده فهيا كانت نورا يشع في البيت ونزلت بدور من لهفتها تصرخ ووقف صابر بعيدا يشعر بالخزي لا يعرف كيف يرفع وجهه بها 

اما وهدان فذهب اليهاا لانه هو السبب في كل ما جرا لها لتستعجب حنان عمه المفاجئ ليهتف نورتي دارك ودار الهلاليه يا بتي 
نزل شاكر وقلبه سيخرج من مكانه تحرك عزيز علي الفور من غيرته التصق بها لتنظر اليه پغضب خفي 
هتف شاكر ورد نورتي دارك يا بت عمي وانا اجول الدار نورت اكده ليه 
قبض عزيز علي خصر ورد يتحكم في نفسه اكمل شاكر والله يا ورد دارنا اسودت من بعدك 
هتف عزيز وشدد علي ورد فلم يعد يحتمل نظرات شاكر بس نورت دار جوزها والجباليه كلاياتهم يا واد عمها وكان يضغط علي ذلك ليؤكد ملكيته لورد 
اقترب جابر نورت يا غالي وجوز الغاليه يلا يا وهدان هم خلي الحريم يعملو وكل يليج بورد وزوجها 
هتفت ورد لتغيظ عزيز لاه يا جدي عزيز وراه شغله همله لحاله 
لاه يا جدي انا ماشي كيف ما جالت مرتي 
ليقول الجد لاه دي عيبه يا ولدي مايصوحش اكده 
قال عزيز معلهش يا جدي حجك عليا هعوضها عندي شغل والله حكم الجوي 
اسرع شاكر خلاص يا جدي همله لحاله عنده مشاغل 
ليستغفر عزيز ربه ويقول طب انا همشي وشد ورد بعيدا ليتواري عن الاعين اسمعي بجه عشان انا الدخان طالع من جتتي الواد المحروج ده تبعدي عنيه والا هتلاجيني جاي وبايت معاكو بجولك اهه 
همست بس بس هتفضحنا اياك 
هتف ورد انا علي اخري ده عينه باظه عليكي يمين بالله ارجعك 
هتفت خلاص بقه هملني مافيش حاجه لكل اللي بتعمله ده 
هتف بغلب ماتيجي نرجع الله يرضي عليكي نظر اليه بذهول تنهد طب ابات معاكي طيب مش هتنيل افتح بقي بس اجعد نظرت اليه پغضب ليهتف طب هغور ماتبصيش اكده ليتنهد 
لتذغده بطل بقه ايه
همس ماني مش طايل حاجه تاني معلماني الادب حاسس اني هنجلط 
هتفت احسن عشان تبقي تضربني كويس يلا امشي بقه 
همس طب واحده بس 
هتفت بطل عاد حد ياجي بجله ادبك دي 
هتف والله ابدا واللي يحصل يحصل دا اسبوع 
دخل شاكر لينفعل وينظر اليهم پقهر وهيا تشعر بالحرج الشديد الصقها به عزيز ايه يا شاكر مش تصجف يا راجل والا تتنحنح راجل ومرته 
تلبك شاكر وهتف اصل اصل معلهش جدي بيسال بس ومستنينك يا ورد 
هتف عزيز حاضر هتاجي بس جوزها اتوحشه
انصرف شاكر محروقا وتقف هيا بخجل وڠضب لتصرخ تصدج بالله انك مابتختشيش اتجنيت هتخلص ايه بجله ادبك دي انت عايز ټفضحني 
هتفت لاه انت عجلك راح خلاص 
هتف كتر خيرك عجلي راح عليكي وانت جافشه وانا بطبش في الطين 
لتدفعه وتذهب ليذهب ورائها بغلب يستاذن وقلبه يحرقه وهو يدعو ان يستريح قلبها وان لا يكون بعادها سبب في اسيه قلبها 
دخلت ورد وكانت بدور تلف حولها كالفراشه بحب وتوفر لها كل سبل الراحه لياتي الجد ويحتضنها ويهتف خابر انك مجهوره منينا وخابر كل اللي عملناه يا بتي وحجك تجطعينا بس انت طيبه وحنينه كيف امك الله يمسيها بالخير حجك علينا يا بتي 
اتي وهدان واخذها يقبل راسها وهتف حجك عليا يا بتي انا
اللي هملتك وعذبت سنين عشان المره السو اللي كانت معششه جوات الدار انا طردتها وطلجتها ورميتها كيف الكلبه انت بتنا ودمنا واللي يمسك يا بتي مالوهش جعاد بيناتنا سامحيني يا بتي انا خزيان من اللي عملته المره السو دي 
لتدمع عين ورد مسكت يده ما تجولش اكده يا عمي انت عمي وسند ليا في الدنيا ربنا يخليك كانت تحس من جدها وعمها بحنيه ظهرت مفرطه ولكن كان هناك من يقف بعيدا لا يقدر علي ان ينظر اليها كان الخزي والعاړ متمثل امامه وسنينه وشريط حياته يدور امامه ولمعت الدموع في عينه 
هتف جابر ايه يا صابر هتفضل كيف الصنم اكده وبتك نورت دارنا والا لساتك كيف مانت جلبك حجر 
اقترب صابر يقف امام ابنته لا يعرف ماذا يقول كانت مصعوقه فابيها يشدد عليها كانها روحه ويبكي مثل النساء وظلا فتره هكذا وكلما افرط في البكاء لتشعر بفرط حنين ينهمر منه ليهتف بحنو خابر يا بتي اني ماستحجش اكون ليكي اب سنين وانا جاحد ماعنديش احساس سنين وانا بجطع فيكي يا بتي وانت مالكيش ذنب اخذها يجلسها يمسك يدها وهيا تحس انها دخلت عالم خيالي انقلب فيه صابر لرجل اخر هجولك يا بتي ايه اجول اني عشجت امك كيف المړض امك كانت حياتي وروحي بس كت مريض بيها عارف لو ترجع دلوك هحطها فوج راسي يمين بالله لاكون شايلها فوج راسي اللي عملته كله خزي وما عارف هتسامحيني ازاي وانا ماستحجش الا الجحود والله يا بتي ما كت عايش ولا خابر باللي انا فيه وسيبتك للجاحده الكافره المره السو اللي اسمها جليله الله يحرجها تذل فيكي يا بتي كنت مش عايش ولا واعي وعيت لما وجفتي وحسيت اني مخلف راجل وعيت لما جولتي انك مالكيش راجل يجبلك حجك وعيت واخزيت يا بتي كان لازمن انهش ابن الجبالي واخدك ارجعك دارك كان لازمن اجف لاخوي ولمرته عشان مايرموكيش الجباليه يعذبوكي يا بتي انا كاني كت ممسوس ولما وجفتي حسيت اني ما جبتش بت لاه جبت راجل ما حدش يجدر عليه انا ماكرهتكيش يا بتي لاه انا ماحسيتش مرتي توهت عجلي
ولا وعيت لحالي والله يا بتي ما كرهتك واڼفجر في البكاء كان كل ذلك كثير عليها لتضع يدها علي يده ليكمل عارفه يا بتي يوم وجفت لابوي اعاند وخاېف ارجع راجل عادي كنت خاېف اكده ارضي ان نعمات راحت واكمل من غيرها يا بتي نعمات جواتي وموتت دنيتي خفت اعيش عادي خفت عيشتي تنسيني اياها بس اهو عجلي جابني اكده وخلاني جاحد جامد زمني وجف عند طفشان مرتي والله دلوك ما زعلان منيها لاه دانا مجهور عليها وبجول يا رب تكون
منيحه وبخير مافيش يوم نمت الا وبكيت امك جهر وحزن مفيش يوم الا وخدت هدومها في حضڼي امك كسرتني وحولتني لعفريت ماعرفوش اه كنت جاسي عليها بس كنت عاشج لو يعاود الزمن ماهعملش اكده واصل والله يا بتي اني في يوم ما كرهتك ولا کرهت نعمات بس اجول ايه خابر اني ما استحجش حتي تبصيلي ولا هزعل وهعيش عمري كلاته مستني بتي تحن عليا وتطبطب عليا خابر انك بتكرهيني بس والله يا بتي كان ڠصب عني لو عايزاني احب علي راسك هعملها بس تسامحيني يا بتي ليقوم فجاه ه ويقبل راسها بشده لترتجف وتبكي
من فرط حنينه فهي لم تحس ان لها اب اساسا كانت طيبه حنونه مسامحه 
لتبتعد قليلا وتمسك يده وتقول لاه يا ابوي ما عاش اللي يخليك تحب علي راسه ويذلك انا اه عمري ماحسيتش انك موجود بس دلوك حاسه ان فيه حد جدامي جواته حب
ليا وداه لواحده كفايه يا ابوي ربنا بيسامح هكون ايه انه عشان ماسامحش خابره ان الحديت مش سهل بس يابوي انا حامل وعايزه ولدي يبجي ليه جد يفتخر بيه 
رفع جابر نظره اليها بسعاده ودموعه تنساب صوح الحديت ده هتجيبي عيل يا بتي انا هبقي جد وليا عيال يحبوني هتخليهم يحبوني يا بتي 
هتفت بحب وانا ليا مين غيركو يا ابوي عشان عيالي يتشرفو بيكو عيال الهلاليه يا ابوي 
هتف جابر يعني يا ورد ولادك هيجولولي يا جدي واخده وامشي بيهم هتسيبهوملي يا بتي مش اكده انا خلاص والله ماعدش ليا حد الا انت وعيالك انا هعيش عشانهم يا بتي يملو علينا حياتنا هرفع راسك والله يا بتي ما هنزلهاش تاني كفايه اللي عملته فيكي عيالك عهد عليا اعليهم واخليهم زينه الشباب عهد عليا ان مافيش يوم هوطيلك راسك يا بتي اقتربت منه تقول انا ورد بت صابر بجولك اهه عيالي تحت رجليك جدهم وتاج راسهم 
لتسيل دموع صابر اكده يا ورد حجه يا بتي بتجولي الصوح انت ورد بت صابر مش مجهوره وانت بتجوليها يا بتي خاېف اجولها لاحسن اعرك وتبقي خزيانه 
هتفت اوعي لحالك يا ابوي انت صابر الهلالي كبير ولاد جابر الهلالي غيبت كيف ما غيبت وتوهت بس رجعت تاني صابر الهلالي اللي بته هتحطه علي راسها 
نظر اليها غير مصدق والفخر يملئ قلبه وهتف انت ورد بت صابر اللي صابر هيحطك علي راسه العمر كله صابر اللي هيبجي ضهرك وامانك صابر اللي هيكبر عشانك عشان الجباليه يعرفو ان ورد مش لحالها عهد عليا من اهنه ورايح اني ابجالك صوح السند ليفتح ذراعه تاجي يا بتي احضنك ولو ماعايزاش ما هزعلش وينفجرا في البكاء كان الدنيا قد انهدت من حولهما وقامت دنيا لهم بمفردهم دخل صابر مع ورد رجل وفتاه غريبين ليخرجا اب وابنته اب رجع لدنيا قد تركها
من اجل حب ضائع فاضاع حبه للدنيا لتعيده هذه الورده للدنيا محب ومعطاء يحب
دنيا انزرعت فيها الخير واصبحت عزوه وسند للقلوب العليله ليعود صابر بعد عمر اهلك فيه حياته وحياة ابنته كبيرا عاليا وقد سقطت نواقصه علي يد تلك الحانيه التي تشع حبا وحنانا لكل من يقترب منها ميفو ميفو 
مر اليوم والجميع في فرح شديد فقد انقلب البيت من هم وسواد لتخرج تلك الملعونه وتعود تلك الحالمه الحنونه تنير البيت بهجه والكل احس ان الدنيا انقلبت ليشعر الكل بالبهجه 
اقتربت بدور واخذت ورد ودخلا معا حجرتها لټحتضنها بدور بشده هتفت خابره يا ورد اني كت بت سو كيف امي واللي عملته بس وجفتك جنبي ردتلي روحي ونزعت الغل اللي كان مالي جلبي انا عارفه انك اتوحلتي بسببي وعارفه ان جوازتك كانت هتتخرب بس والله تبت يا ورد ولا هعاود للمشي البطال يا بت عمي يا خيتي االي ماجبتهاش امي حجك عليا يا ورد احب علي يدك تسامحيني 
هتفت ورد ايه يا بدور ماخلاص بجه عماله تنحي وټعيطي خلاص بجه هعيط وانا حامل ماليش الزعل 
ابتسمت بدور تهتف مالكيش الزعل كيف دانتي زعلانه ومجهور علي حالك يا ورد عزيز ما كانش واعي 
انا سيباكي وولد المحروج ده كان فوجك يعني انا ما خبراش ماجتلكيش كيف ده عزيز بيحبك وبيعشجك وكان بيبكي كيف النسوان دا كان مرار طافح ويوم اغبر 
لتتنهد ورد خابره يا بدور بس اعمل ايه

جلبي بيوجعني
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 30 صفحات