الإثنين 25 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

يطلبها منى فى أسكندرية والأيام بتمر ودى ليها عدة وكمان عشان نلحق الفرح فى الإجازة بدل ما الدراسة تيجي وتشغلها
زفرت شيرين بضيق شديد على حزن طفلتها وصمتت
يقف منتصر فى الأسطبل مع فرسه ويتحدث معه كعادته وشعر بأحدهم خلفه أستدار ووجد 
تاااااااابع 
البارت التاسع عشر
يقف منتصر فى الأسطبل مع فرسه ويتحدث معه كعادته وشعر بأحدهم خلفه أستدار ووجد عبده منه
قال عبده بتهته مه مهتروحش يابيه
أردف منتصر وهو ينظر إلى الفرس روح انت يا عبده وانا هحصلك
ذهب عبده وتركه وحده أصدر الفرس صهيله وهو يرفع رأسه بسعادة نظر منتصر له بأستغراب سمع صوت تلك الطفلة الباكية
هتفت رهف بصوت باكي وهى تبكى كالطفل الصغير وتقف خلفه منتصر
أستدار لها ودهشة أفرسه سعد لمجي هذه الطفله پخوف عليها ولما تبكي وڠضب لأنها خرجت من السراية وحدها في هذا الليل وبملابسها هذه كانت رهف ترتدي بنطلون جينز ضيق وتيشرت بنص كم من الكتف الايسر والكتف الأيمن وتستدل شعرها على ظهرها وترتدى حذاء رياضي
سألها منتصر بهدوء قبل أن ېصرخ بها وتبكي وتخاصمه مرة أخرى مالك وايه اللى طلعك من السراية دلوجت
قالت رهف وهى تبكي وتنظر للأرض أنا همشي بكرة
خلع عبايته من فوق أكتافه منها وهو يضعها على اكتافها هى رفعت رهف نظرها إليه وتقابلت عيناهما من رأي عيناها تنزل دموعها وتزيد فى البكاء طرف وشاحه كما تفعل هى ومسح لها دموعها بيه بلطف ورفق
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها هى قائلا وزعلانة ليه مانا هجي أطلبك منيه وأرجعك اهنا تانى
قالت رهف وهى معصمه وهو يمسح دموعها بس انا مش عايزة أمشي دلوقتى
أردف منتصر وهو يبعد يده عن وجهها وينظر لعيناها ماهو لازم تمشي وياه منشان أجي أطلبك منه ده طلبك
صدم حين بقوة أبكت پخوف فهو لا يعلم بأن تمنت أنتهاء أمتحاناتها لتهرب من ظهور ياسر مرة أخرى ذلك المتوحش الذي دمرها وزرع بداخلها كتلة كبيرة من الخۏف والڠضب زرع لها حاجز كبير يمنع حبيبها من منها حتى لو تزوجها جاءت لتنال الأمان بجوار حبيبها والأن يريدوا عودتها لم يعلم منتصر بما مرت بيه خلال أيام أمتحاناتها وظهور ياسر ولكنها تحامت فى عاصي خوفا من أن يأذيها مرة أخري جهشت فى البكاء وبللت جلابيته بدموعها سمع صوت شهقات وبكاؤها العالى يزيد رفع يديه المراجعة وبدأ يربت على ظهرها بحنان ورفق حتى هدأت تماما فى مأوي امانها الأن أبتعدت عنه وهى تمسح دموعها بأناملها برفق وتتحاشي النظر له بخجل وأحراج
أردف منتصر بأحراج من فعلتها وهو يتحاشي النظر لها تعالى اروحك
صدر الفرس صهيله وكأنه يخبره بأن يعرف حبيبته عليه نظرت رهف إلى الفرس وأبتسمت بسعادة حالمة 
هتفت رهف وهى تمد يدها إلى الفرس بأرتباك ده بتاعكوا
راى الفرس يدها ترتجفة وتخف من الفرس رأسه من يدها بهدوء ابتسمت بسعادة
قال منتصر وهو يري أبتسامتها دى بتاعى وحدى
أبتسمت وهى تستدير له وتقول أنا ينفع أركبه
فتح باب الفرس ودخلت له نظر منتصر للفرس بقلق خوفا من أن تقع من فوقه أستدار الفرس وأعطاه ظهره وكأنه يخبره بأن سينتبه إلى حبيبته الصغيرة منتصر وأخذ عبايات عنها ووضعها على الباب الخشبي ووضع يديه الأثنين على النحيف خجلت رهف وهى تبتسم ووضعها على ظهر الفرس وقلب أن فرسه ليقوده ركض
الفرس بها من أمامه فزع منتصر ونظر إلى الفرس ورأه يهدأ من سرعته فهو وعده بأن ينتبه إليها ظل يراقبها وهى تبتسم على ظهر فرسه ويبدو أن فرسه هو الآخر سعيد بلقاء تلك الطفلة التى يحكى عنها ويحدثه منتصر دائما عنها 
أطلقت منتصر صفارته إلى الفرس لكى يعود بها عاد بها الفرس إلى منزله منتصر منه لينزلها وضعت يديها على أكتافه وهو يضع يديه على وأنزلها ظلوا كما هم ينظروا إلى بعضهم فى شرود بدون وعى فى ما يخفيه كلا منهما في قلبه نظر عليهم الفرس ودفع منتصر بقدمه وهو يضحك سقط منتصر ورهف على الارض وهو فوق نظر أليها بخجل وهى أسفل تذكرت رهف حين أستيقظت ووجدت ياس فزعت پخوف أبتعد منتصر عنها ووقف جلست رهف على الارض وضمت قدميها لصدرها پخوف وبدأت ترتجف بشدة وجبنتها تتعرق دهش منتصر من مظهرها
على ركبتيه لها ووضع يده على كتفها بحنان وهو يردف قائلا رهف أنت زين
سمعت صوته الناعم يلعب على اوتار قلبها صدم منتصر عندما فى ذراعه الايسر بكلتا يديها الأثنين بقوة وتضغط بقبضتها عليه وتتشثب بكل قوتها به
أردفت رهف وهى تنظر إلى الأسفل پخوف وتسيطر عليها ذكريات هذه اللحظة المؤلمة ممكن تروحنى
أسندها بدهشة من حالتها المؤلمة لقلبه ولم يعلم سبب هذه الحالة فجأة وقفت ووضع عبايته عليها وعاد بها إلى السراية وهى متشبثة بذراعه بقوة أدخلها غرفتها ثم إلى فراشه وزادت صډمته حين تركت ذراعه وأخفت جسدها بالكامل ورأسها اسفل الغطاء وبدأت تبكي بقوة وترتجف رأي شدة ارتجافها من الغطاء خرج پخوف وأرسل لها هاجر فعلت هاجر كما تفعل والدتها وبدأت تمسح على رأسها بحنان
ظلت رهف تكرر وتردد كلمة واحدة وهى بين ذراعيه هاجر شبه فاقدة للوعي شوفته شوفته شوفته
لم تفهم هاجر منها شئ سوء أنه شئ متعلق بحاډثها فهى اخبرتها من قبل على تلك حالة الخۏف التى تسيطر عليها حين تتذكر ما حدث حتى الآن لم يعلم شخص بأنها تقابله فى الجامعة كلما ذهبت نامت رهف منها بعد ساعتين من البكاء والارتجاف المستمر غطتها هاجر جيد وخرجت
أخبرت هاجر منتصر عن هذه الحالة وأنها تأتى لرهف دوما عندما تتذكر الحاډث أو يحدث شئ مشابه للحاډث يتذكر منتصر حين دخل عليها الغرفة ووجدها أسفل ذلك الحيوان وحين سقط هو فوقها بسبب أفعال فرسه المشاكس فهو خاف عليها من مشاكسة فرسه وهى على ظهره ولكن فرسه اذاها فما هو أكثر من سقوطها من فوق ظهره شفق قلبه على حال حبيبته وكما مرة تأتي لها هذه الحالة بسبب ذلك الحيوان الذي بحث عنه فى كل مكان ولا يعلم عنه شئ لا اسمه ولا مكان سكنه فحتى الشقة الذي أخذها إليها ليست ملكه ذهب منتصر صباحا إلى الاسطبل تحديدا لغرفة فرسه وهى ترتجف وتبكي وتكاد ټموت من الخۏف ظل الفرس يصدر صهيله المټألم وهو لا يقاومه فقط يعطيه ظهره ليضربه بأستسلام سمع الغفر صوت الفرس وجاءوا وصدموا جميعا منتصر يخف على فرسه پجنون وكأنه طفله ويحذرهم من المعاملة بالقسۏة معه والان هو من يضربه بهذه الطريقة الچنونية ظل يضرب الفرس حتى تعب هو وسقط على الأرض ېصرخ صرخات متتالية قوية تخرج من نابع قلبه المټألم صرخات تألم من يسمعها ممزوجة پألم قوي وعجز وضعف وهو يتألم من چروحه وأحن رأسه إلى منتصر ووضعها على كتفه وكأنه ويؤاسيه 
ودعت رهف الجميع وهى تبحث عنه لكى تراه قبل أن ترحل ولكنه لم يأتي لتوديعها ولم تعلم بأنه ذهب ليتفادي النظر إليها بعد ما حكته هاجر لها وأنه سبب ما حدث بها أمس ركبت رهف السيارة وقاد والدها وهى تخرج رأسها من النافذة تنظر الى السراية فى الخلف على أمل أن تراه ولو من بعد 
ولكنه لا يأتي أدخلت رأسها من النافذة ونظرت إلى هاتفها تحديدا تلك الرسائل التى أرسلتها له منذ الصبح ولم يرد عليها أرسلت ما من ٢٦ رسالة تخبره بانها سترحل وتريد توديعه كتبت له رسالة أخري پغضب
وقف منتصر خلف الشجرة ينظر على السيارة بحزن عميق رآها وهى تخرج رأسها من النافذة وادخلتها بخيبة أمل رن هاتفه معلن عن أستلام رسالة فتحها أنا زعلانة منك عشان مجتش تسلم عليا وأياك تيجي أسكندرية انا مش هتجوز واحد مش عايز يشوفنى 
رفع نظره إلى السيارة وذهب
وافق عاصم على العريس المقدم إلى سميحة لكى يعاقبها على ما فعلته مع زوجته وصوتها العالى عليه 
جلس عاصم وعلام مع العريس فى المنضرة يتحدثوا معا فى تفاصيل الزواج 
وسميحة فى غرفتها تبكي بصمت من تصرفات اخوها
مر يومين منذ أن عادت إلى الأسكندرية ولم يتصل بها او يرسل رسالة لها ولم يأتى لطلبها للزواج من
والدها لم تفهم لما أبتعد عنها هكذا حزنت رهف وامتنعت عن الطعام وأصبحت كالوردة تذبل كل يوم عن السابق أشتاقت إليه پجنون وهو لا يهتم بها رن هاتفها نظرت بملل ووجدت علا
رد رهف عليها بصوت حزين مهموم الو
أردفت علا بلهجة مرحة هو الجميل مش هيخرج معانا ولا ايه
قالت رهف بضيق مش عاوزة اخرج
هتفت علا بأصرار وهى تقول لا ده الواد عاصي اللى عازمنا على أمل أنه هينجح السنة دى
فكرت رهف بأنه لا يريدها الان ومل منها ويجب أن تمل هى الأخرى منه وتخرج مع أصدقائها وتعيش حياتها بدون أجابتها رهف بنبرة عنيدة
الي حد ما ماشي هلبس
أجابت علا عليها اشطه واحنا هنعدي عليكي بعد ساعة
وأغلقت معها وأخذت دوشها ووقفت تفكر فماذا ترتدي واختارت فى النهاية فستان قط لونه اصفر وعليه ورود من الصدر سوداء طويل وله رابطة من لونها أسود وارتدت صندل بدون كعب لونه أسود وشنطة صغيرة سودة بحامل سلاسل ذهبية وأسدلت شعرها بحرية على ظهرها ووضعت ملمع الشفاه وكحلى اسود وخرجت من غرفتها وهى تتحدث فى الهاتف مع عاصى
البارت العشرون الى الثالث والعشرون
لو كان بأيدي كنت اعملك هندي بريش
واقلب شعري كانيش كرابيش
والبسلك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس إزاي البسلك سلسلة هو انا كلب
ثم العبرة ماهيش في اللبس
أصل المشكلة عندك
عنادك
قلت هسبها وبكرة تحس
بعده تحس
بعده تحس
دة انا لو جبس كنت زعقت
ماشي صداقة
وماشي زمالة
بس مجتش على الرجالة
ماهي نسوان الدنيا كتير
وانا مبقولش تخاصمي الناس
ولا تتحجبي
عن الرجالة
ولاتعتكفي وتسكني دير 
قالت رهف لعاصي وهى تغلق شنطتها نازلة اهو ياعاصي على طول 
قطع حديثها صډمتها حين رأت منتصر يجلس في الصالون مع والدها رمقها منتصر بنظرة غليظة غاضبة بعد أن سمع اسم ذلك العاصي يخرج من شفتيها أنزلت الهاتف من اذنها وهى تنظر له بدهشة غير مصدقة ما تراه
سألها رجب وهو ينظر إلى ملابسها أنتى خارجة يارهف
فاقت من دهشتها وهى تنظر إلى والدها اه يابابا
سألها رجب مرة أخري وهو يرمقها بنظرة حادة دلوقتى الساعة ٨ هتخرجي أمنى وهترجعي أمتى
قالت رهف بهدوء أنا أستئذنت من ماما قبل ما اقول لصاحبى اه أو لا ووافقت
اردف رجب بنبرة حادة قائلا وأنا مليش لزمة يعنى
هتفت رهف بأسف واحراج اسفة بس حضرتك مكنتش موجود
قال رجب بأقتناع وهو ينظر إلى منتصر اه كنت بجيب منتصر من المحطة
نظرت إلى منتصر وتذكرت تجاهله لها وقالت طيب عن اذنك عشان صحابي واقفين تحت
سألها رجب بأستفسار وهو يقف هتروحى فين
أردفت رهف وهى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 21 صفحات