الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 41 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


حين وقع بصره عليها تلجم لسانها لكن أشار عليه عقله لا مانع من عرض شيق الآن ترجل من السياره وتوجه الى مكان وقوف سيارة صابرين وقام بالطرق على زحاج شباك السياره المجاور لها 
تضايقت صابرين ولم تعطى له إهتمام لكن عاود الطرق على شباك السيارهمما جعلها تفتح الزجاج وقالن بتهجم 
خير عاوز أيهأظن إن إنت اللى غلطان سايق و 

قاطعها عواد بنبرة سخريه قائلا 
أنا عربيتى أتوماتيك غير إنها ماركه مش زى عربيتكوبعدين من زمان متقبلناش يا دكتوره 
ردت صابرين وإنت إزاى بكل الحقاره دى اللى يسمعك يفكر إننا أحبهإبعد عن الطريق خلينى أعدى 
نظر عواد لساعة يده كانت الساعه تقترب من الرابعه والنصف عصرا بأخر أيام الخريففقال 
هتعدى تروحى فين دلوقتي يا دكتوره المغرب فاضل عليه أقل من ساعه ويأذنمش بعيد توصلى إسكندريه عالعشا 
ردت صابرين وإنت مالك إبعد عن طريقى يا عواد يا زهران ومتفكرش إنى نسيت اللى عملته ومعرفش إزاى خرجت من القضيه بالسهوله دى 
تهكم عواد قائلا خرجت من القضيه لأنى مش انا اللى بدأت بالتعدى أنا كنت بدافع عن نفسى 
ردت صابرين تعرف إنك إنت ومصطفى كنتم تستحقوا القټل 
قالت صابرين هذا وادارت سيارتها مره أخرى تقودها حاولت تفادى المرور من جوار سيارته بالفعل تفادتها لكن قامت بحكها 
عاد عواد الى سيارته ونظر الى تلك الحكه بالسياره تبسم لكن فكر فى قولها أنه كان يستحق القټل هو ومصطفى 
ماذا تقصد بذالك لم يفكر كثيرا لكن جاء إليه قرار لابد من أخذه هذا وقته وهى الانسب بالنسبه له أنه قرار الزواج 
بينما صابرين قادت السياره تشعر بالإحباط والضياع تمنت أن كانت إنتهت حياتها ذالك الوغد مصطفى لم يكن أقل حقاره من عواد 
عوده 
عادت صابرين من تلك الذكرى حين سمعت صوت فتح باب الجناح توقعت دخول عواد للغرفه بأى لحظه
بينما عواد دخل الى الجناح أغلق هاتفه قبل أن يدخل الى الغرفه
فى البدايه تهكم ساخرا لنفسه حين رأى صابرين تجلس على الفراش بهذا الشكل الغير متوقع أعتقد أن يراها مازالت جالسه بفستان الزفاف لكن 
إبتسم بزهو وهو يرها جالسه على الفراش فى إنتظاره
تحدث بإستخفاف 
صابره التهامى هنا فى أوضتى وعلى 
نهضت بعنفوان وكبرياء قائله 
أنا فى أوضتك وعلى بس متحلمش إنك 
يا إبن زهران
ضحك بإستهزاء وهو يقترب منها وأخذ يدور حولها بنفس الضحكه 
وفجأه توقف صرها بقوه جعلها 
تفاجئت بذالك شعرت بعدها براحه نفسيه لم تدوم كثيرا
بينما هو تلقى الصفعه ليشتعل بداخله مراجل من چحيم فى عيناه التى تحولت للون الډم مثل أعين الذئاب 
جذبها من يدها التى صڤعته بقوه وألقاها فوق الفراش 
عندنا فى المدبح البهيمه الطايشه بنلجمها قبل الدبح 
حاولت سلت يديها من بين يديه لكن كان هو الأقوى
تلاقت عيناهم كل منهم ينظر للآخر بتحدى أنه هو الأقوى 
تبسم بسخريه لها وقال متحاوليش تناطحى 
عواد زهران كبير عيلة زهران 
كل اللى حاول يناطحنى قبل كده سويتهم بالحريم وأخرهم كان رجال عيلة التهامى
نظرت له وقالت بتحدى كان لازم ټقتل حريم عيلة التهامى قبل رجالتها لأن حريمها 
نارهم مبتبردش غير لما تشعل فى قلب عدوينهم ڼار مش بتهدى حتى لو بقت رماد بتفضل شاعله تلهبهم 
ضحك على حديثها بسخريه قائلا 
وماله نولع پالنار دى سوا 
إنهى قوله 
بينما هى لم ټقاومهلكن أعطته شعور بنفورها وإشمئزازها منه 
نهض بعض يشعر هو الآخر بالنفور مما فعلهلكن أظهر عكس ذالك وإرتمى 
يا بنت التهامى سابقا 
قال هذا ونهض ينحنى عليها ينظر لها بتشفى بادلته النظره بثقه 
وقالت متفكرش إنك نجيت يا إبن زهران 
بمنزل الشردى بغرفة نوم وفيق و فاديه
كانت فاديه نائمه على الفراش تغمض عينيها تشعر پضياع 
يعود لذاكراتها لقائها ب فاروق حقا لم يكن اللقاء الأول بينهم منذ أكثر من عشر أعوام كانت هنالك لقاءات سابقه لكن كان كل منهم يحاول تجنب الآخر والإستمرار فى حياته لكن ماذا أختلف لقائها به الليله لما عاد إليها ذالك الۏجع التى ظنت أنها تغلبت عليه بعد خذلانه لها وقبوله الزواج بغيرها دون الألتفات لتلك الأحلام اللذان كان يرسمنها ضاعت مع
أول موجه أقتربت منها ذابت مثل الملح فى المياه
فى أثناء ذالك شعرت على جانب عنقها فتحت عينيها وهى تشعر لكن شعرت أنها لا
تريد تلك يكفى ما تشعر به من هزيمه أجل هزيمه فى معركه كانت الطرف الذى
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 315 صفحات