بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
المحضر دلوقتى مش فى صالحها
نظر عواد ناحية الضابط قائلا بكهنمحضر أيه
رد الضابط عليهالدكتوره كانت عاوزه تعمل محضر إنك خطڤتها بس بعد اللى أنا شايفه مالوش لازمه تقدروا تتفاهموا فى ده بينكم
تحدثت صابرين أنا مصره عالمحضر وعلى أقوالى السابقه إن الحقېر ده خطفنى
تنهد عواد يكبت غيظه قائلاحبيبتى أكيد هما اللى ضغطوا عليك قولت لك بلاش تواجهيهم أنتى وسيبينى أنا اواجهم
تنهد عواد يقولهربتى إزاى وأنتى خرجتى مع واحد من سواقين المزرعه من ورايا أنا عاقبت السواق لو مش قطع الأرزاق حرام كنت طردته إزاى يسمع كلامك ويخرج بيك من المزرعه من ورايا وفى الوقت البدرى ده بدون أذنى
قبل أن يتحدث أحد تحدث الضابط كفايه كده سبق وقولت موضوعكم ده مش لازمه محضر ده لازمه جلسه عرفيه بينكم
صمت الجميع لثوانى الى أن جذب سالم يد صابرين قائلا واثقه من الكلام اللى قولتيه ده إن عواد هو اللى خطڤك
تنهد سالم براحه وثقه
بينما قال مصطفى بغباوة بس أنا مش واثق فى كلامك يا صابرين وهتعملى كشف عشان نتأكد من كلامك ده
نظرت صابرين نحو مصطفى بتعجب وقالت بإستعلام
كشف أيه ده
رد مصطفى كشف عذريه
وسالم
تحدثت صابرين برفض مستحيل أعمل الكشف ده معناه إنك مش واثق فيا
رد سالم هتعمليه يا صابرين
إنصدمت صابرين من قول والداها لكن قالت
هعمله يا بابا بس بعدها مصطفى يطلقنى لآنى مش هعيش مع واحد شك فيا
تحدث الضابط فى مستشفى قريبه من هنا تقدروا تعملوا فيها الكشف وأنا بقول الموضوع مالوش لازمه المحضر منعا للفضايح للطرفين
خرجوا جميعا من غرفة الضابط
أمام المركز مسك مصطفى يد صابرين بقوه قائلا
هنروح المستشفى دلوقتي ونعمل الكشف
نفضت صابرين يد مصطفى عنها قائله طالما مش واثق فيا تقدر تطلقنى ومتخافش هبريك فى المؤخر لكن مش هعمل الكشف ده مهانه ليا
رد سالم سبق وقولت هتعملى الكشف يا صابرين خلينا نروح للمستشفى
رد سالمهنشوف ده بعدين
تلاقت عين صابرين مع عواد الذى يتوجه لمكان وقوف سيارته أمام المركز عواد ينظر بتشفى ونصر بينما صابرين مازالت تنظر له بتحدى لاحظ مصطفى تلك النظرات وشعر بغيظ واجم وسحب صابرين الى السياره بينما عواد إستهزئ بذالك وصعد الى سيارته وغادر مباشرة
بعد قليل بأحد المشافى الحكوميه
دخلت صابرين الى غرفة طبيبه نسائيه كان مصطفى سيدخل معهاكانت صابرين سترفض ذالك لكن خشيت أن يشكك مصطفى فيها أكثرلكن
رفضت الطبيبه حتى بعد أن علمت أنها زوجهامنعا للحرج
بعد قليل خرجت من الغرفه صابرين التى تشعر پضياع ومهانهفهذا أسوء ما حدث لها طيلة حياتها
دخل مصطفى وسالم الى الطبيبه فقالت لهم تقدروا تجوا بكره تاخدوا نتيجة الكشف فى تقرير
حاول مصطفى مع الطبيبه أن تعطيه نتيجة الكشف لكنها أصرت على الرفض وقالت له غدا نتيجة التقرير
بعد وقت عادت صابرين مع والداها ومصطفى الى المنزل
كان اول من أستقبلتها صبريهضمتها بودكذالك فاديهبينما شهيره تشعر بغصه فى قلبها لكن مع ذالك ضمتها بأمومهوسألوها عن ما حدث
ردت بإرهاق
أنا حكيت كل حاجه ل بابا وإحنا جاين فى السكه هو يحكى لكم أنا تعبانه ومحتاجه أرتاح
فى ذالك الوقت دخلت ساميه الى المنزل ونظرت
ل صابرين قائله بإمتعاض
خليتى راسنا فى التراببعملتك
ردت صبريه عن صابرين قائله
مالوش لازمه الكلام ده يا ساميهمش شايفه وش صابرينسيبيها تروح ترتاحوسالم يحكى لينا أيه اللى حصل
نظرت ساميه نحو مصطفى الذى عيناه لاتفارق صابرينالتى ذهبت مع فاديه وتركت المكان
تنهدت بسأم تسخر من مشاعر إبنها قائله
خير يا سالم قول لينا أيه اللى حصل
بغرفة صابرينساعدتها فاديه فى أخذ حمام دافئ ثم جففت لها شعرها وأبدلت ذالك الضماد الذى بيدها بآخر ثم جذبتها ناحية الفراش وإضجعت عليه وجذبت صابرين لحضنها قائله
إحكى لى بقى أيه اللى