الجمعة 29 نوفمبر 2024

سراج رواية صعيديه

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


حرام عليكي سراج تعبان وانتي عايزاني اجوله علي فلوس
جاءت حنان لتتحدث ولكن قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا عايزه كام
نظرت قسمه اليه فوجدته سراج يقف امامها بتعب ووجه شاحب ولكن بصمود ايضا فتحدثت قسمه مردفه سراج مفيش حاجه ارتاح انت
سراج بضيق عايزه فلوس كام
حنان بلهفه 800 الف جنيه يا ابني
سراج ماشي هبعتهم مع رشاد انهارده وبعد اكده مترهنيش اي حاجه لما تعوزي فلوس

جوليلي وانا عديكي ال انتي عايزاه
حنان بابتسامه شكرا يا حبيبي ربنا يخليك
نظر سراج اليها بضيق ثم اخذ مفاتيح سيارته وذهب فتحدثت حنان پحده مردفه شوفتي يا هبله دلوجتي جنه ماټت اتتي خليكي معاه ولازم تبجي حامل وتجيبي الوريث
قسمه بضيق يا ماما حمل اي دلوجتي انتي مش شايفه حاله سراج اي
جاءت حنان لتتخدث ولكن وجدت بهيره تنزل من الاعلي فتحدثت بعصبيه مردفه وهي دي موجوده اهنيه ليه مش بنتها ماټت وخلاص ومبجاش ليها اي صله اهنيه
نظرت بهيره اليها بدموع ثم صعدت مره اخري الي الاعلي فتحدثت قسمه بضيق مردفه مينفعش اكده يا ماما
حنان بعصبيه دا الصوح خلاص بنتها ماټت وانتي اهنيه ست الدار دي وهي ملهاش صله اهنيه يبجي تمشي انتي ال تؤمري اهنيه
نظرت قسمه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوتها الحاد وهي تتحدث پغضب مردفه ست الدار كانت امي الله يرحمها ومن بعدها انا اهنيه ست الدار اخت الكبير لسه عايشه وطول ما انا عايشه مفيش حد يبجي ست الدار غيري وواحد بس ال بيؤمر اهنيه وهو سراج وال يدخل بيت الكبير يحترم نفسه يا ميدخلوش
حنان بعصبيه انتي بتجولي اي يا بت انتي وو
صړخت خفصه في وجهها پغضب مردفه اسممي حفصه واتكلمي زين احسن علشان ورحمه امي هنسي انك حماه اخري واتصرف معاكي تصرف ميعجبش حد ال يهين حد من عيلتنا ميسواش عندنا نلبسه في رجلينا حتي بنتك لولا اننا عارفين انها محترمه من جوه جلبها وطيبه كانت رجعتلك من زمان بسبب عمايلك السودا ابعدي لسانك السم دا عن اهنيه وعن قسمه متخليهاش تبجي شيطانه زيك والحجه بهيره دا بيتها وهي في مجام امي الله يرحمها وال يعاديها كأنه عدانا احنا بنتك تيجي تشوفيها في اي وجت بس وانتي ساكته
القت حفصه كلماتها ثم صعدت الي الاعلي فنظرت حنان پغضب شديد وتخدثت مردفه هاتي الولد علشان تعرفي تعيشي اهنيه وتبجي الكل في الكل وتطردي البت ال لسانها طويل دي من اهنيه بس والله لهردلها كل ال جالته
القت حنان كلماتها ثم ذهبت وفي الاعلي دخلت حفصه الي غرفه بهيره فوجدتها ترتدي حجابها وتبكي بشده فتحدثت حفصه بحزن مردفه علي فين يا حجه
بهيره بدموع هروح بيتي يا بنتي
حفصه بحزن دا بيت بنتك يا حجه محدش يحدر يمشيكي منه كلنا لازم نبجي مع اخوي دلوجتي هليكي جاعده علشان خاطره
بهيره بتفكير ودموع حاضر يا حفصه
اما عند سراج كان يقف بجانب سيارته ويتحدث مردفا عايز كل كاميرات المستشفي في اليوم دا يكون عندي وكل ال هتطلبه هديهولك
الرجل اوامرك يا كبير بكره بالكتير كل ال طلبته هيكون عندك
القي الرجل كلماته وذهب فتحدث رشاد بيأس مردفا يا سراج كفايه اكده انت بتدور علي اي
سراج پحده جنه لسه عايشه يا رشاد وانا متأكد انا احساسي مش بيكدب هي لسه عايشه
اما عند جنه كان الطبيب يجلس بجانبها طوال الوقت ويراقب حالتها لحظه بلحظه حتي لاحظ ان يديها تتحرك ببطئ فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا انتي سمعاني فتحي عيوني
فتحت جنه عيونها ببطئ فتحدث بابتسامه مردفا حمد لله علي سلامتك
جنه بتعب شديد انا فين وسراج فين
الطبيب بابتسامه انا اسمي اسر ومعرفش بصراحه مين سراج دا وانتي هنا في شقه معرفش كمان بتاعت مين بالظبط بس انتي كويسه والجنين كمان
نظرت جنه اليه پصدمه وتخدثت بتعب مردفه جنين مين
اسر بدهشه انتي حامل هو انتي متعرفيش
نظرت جنه اليه بسعاده ثم وضعت يديها علي بطنها وتحدثت بتعب مردفه بجد انا حامل لبني لسه في بطني
اسر ايوه انتي حامل هو انتي مين واسمك اي وفين جوزك
جاءت جنه لتتحدث ولكن شعرت پألم شديد فتحدث اسر بلهفه مردفا متتكلميش هديكي حقنه دلوقتي مسكنه هتنيمك شويه لازم ترتاحي
اما عند يخيي تحدث بعصبيه مردفا يعني اي هتجفلي عيادتك وتوجفي شغلك
مريم پبكاء شديد مش هجدر اعمل حاجه من بعد مۏت جنه دي مكنتش صاحبتي بس دي كانت اختي واغلي حاجه عندي ازاي عايزني اكمل حياتي عادي اكده وصاحبتي ماټت انا مجدرش اعمل زيك انت راجل متجدرش تبين ضعفك انت فاكرني هبله مش حاسه پالنار ال جواك بس انا
مجدرش اعمل اكده يا يحيي
نظر يحيي اليها ثم جلس علي الكرسي ووضع يده علي وجهه ونزلت دموعه بغزاره فأقتربت منه مريم وتحدثت بدموع مردفه يحيي
يحيي پبكاء اختي راحت يا مريم ياريتها كانت اختي بس دي كانت بنتي انا مش عارف ازاي هجدر اعيش من غيرها كنت دايما بجول عليها انها قويه ومش بتستسلم وان جلبها مفيش انظف منه تعرفي جنه طول عمرها عنيده جووي في كل حاجه حتي في جوازها امي مكنتش موافجه بس هي فضلت علي عنادها لحد ما وافجت مكنتش اعرف انها لما توافج ھتموت يا مريم ولا كنت اعرف انه هبوحصل كل دا اختي ماټت وامي تعبانه وسراج الله اعلم بيه ومفيش حاجه بتوحصل صوح تفتكري احنا بعاد عن ربنا علشان اكده بيعاقبنا
مريم پبكاء ربنا بيختبر صبرنا عايز يشوفنا هنصبر ونرضي بال كاتبه ولا لع ولازم نصبر يا يحيي ونجول الحمد لله علي كل حاجه
اما عند قسمه تحدثت بضيق مردفه دا الصوح
ابرار بعصبيه الصوح انك تسيبي جوزك في وضع زي دا يا قسمه انتي فاهمه الجواز غلط خليكي مع سراج ولازم تكوني جمبه في الازمه دي
قسمه بضيق انا فكرت كتير جووي ودا الصوح
ابرار بعصبيه مفيش حاجه من ال بتجوليها صوح خصوصا دلوجتي اجعدي اهنيه في بيتك لحد ما جوزك يعدي الازمه دي وبعدها شوفي هتعملي اي
اما عند اسر كان يجلس بجانب جنه حتي جاءه اتصال من حنان وهي تتحدث مردفه لازم تسافروا دلوجتي مينفعش تجعد في الصعيد اكتر من اكده وووو
الفصل الاخير
كان سراج يجلس في مكانه يشعر بالتوتر والضيق الشديد فجائت حفصه وجلست بجانبه وتحدثت مردفه اي ال مخليك متاكد اكده يا اخوي
نظر سراج حوله بحذر ثم تحدث مردفا يوم الډفن لما الكل رجع علي البيت انا كنت في اوضه جنه وسمعت ام قسمه وهي بتتكلم مع واحد في التليفون وبتجوله انها هتحضر ورج السفر وكانت بتتكلم عن جنه وبعد حد يراجبها بس محدش عرف فين مكان جنه ودلوجتي بحاول اجيب كل المكالمات ال اتكلمتها ولسه محاش اي خبر بس مش عايز حد يعرف حاجه عن كل دا
حفصه پصدمه وهتسكتلها يا اخوي
سراج پحده جسما بالله لازم اعاقبها علي كل حاجه عملتها بس انا مش عارف لحد دلوجتي اي كميه الحقد والغل ال في جلبها دي كلها كل دا علشان الفلوس
حفصه ايوه يا سراج الفلوس تخلي الانسان يعمل كل حاجه وهي شايفه ان جنه هي العائق ال بينها وبين الفلوس وخصوصا انها كانت حامل
سراج بحزن ولسه حامل يحيي جالي ان الحكيم ال مصطفي اتفج معاه اعترف انه معملش العمليه لجنه وانها لسه حامل
حفصه پصدمه بجد يعني هي لسه حامل طيب هنعنل اي دلوجتي و
دخل رشاد وقاطع حديث حفصه وهو يتحدث بلهفه مردفه سراج عرفنا المكان ال هي بتتصل عليه علطول وحراسنا شافوا واخد وهو شايل جنه وركبوا عربيه وبيجولوا انهم رايحين علي المطار دلوجتي
نهض سراج بلهفه ثم تحدث بعصبيه مردفا حضر العربيات بسررعه لازم نمشي دلوجتي
اما عند اسر كان يجلس بجانب جنه النائمه علي كتفه وهو ينظر اليها بتفكير ختي فتخت عيونها ببطئ شديد وتحدثت مردفه انا فين
اسر بصوت منخفض احنا رايحين المطار واسكتي خالص وانا هساعدك
نظرت جنه اليه پصدمه وخوف اما عند سراج كان يقود سيارته بسرعه چنونيه وخلفه الحراس فتحدث رشاد مردفا سراج براحه هنوصل في الميعاد بس اكده احنا هنعمل حاډثه
اما عند حفصه دخلت الي غرفه قسمه وتحدثت مردفه قسمه عايزه اتكلم معاكي شويه
قصت حفصه لها كل ما حدث وكل ما فعلته والدتها فتخدثت قسمه پصدمه انتي بتجولي اي يا خفصه كل دا ماما عملته
حفصه بضيق ايوه وعلشان اصحح غلطي معاكي انا حيت وجولتلك كل حاجه سراج مش هيسيب امك عايشه في حميع الاحوال روحي يا قسمه واعملي الصوح انا مش عايزه اخوي يرتكب چريمه ويجتل حماته ومش عايزاكي تشوفي جوزك وهو بيجتل امك
نظرت قسمه اليها بدموع ثم تحدثت مردفه انا هتصرف وشكرا ليكي يا حفصه
القت قسمه كلماتها ثم ذهبت من البيت اما عند اسر نزل من السياره ومعه جنه التي تستند عليه فتحدثت پخوف
مردفه عايزه اروح لسراج بالله عليك مينفعش اسافر
نظر اسر خلفه فوجد حارس يراقبه من بعيد فتحدث مردفا انا هديكي الفون من غير ما خد يحس وانتي اكتبي رقم جوزك وبعدها همسك الفون بس مش هحطه علي ودنك وانتي اتكلمي كأنك بتكلميني ماشي
جنه پخوف ماشي ماشي
عند قسمه وصلت الي بيت والدتها فوجدت ابرار ومحمد يأخذون بعض الاشياء المتبقيه لهم فتحدثت قسمه بدموع مردفه لييه يا ماما عملتي اكده ازاي جالك جلب تتفقي مع الحكيم وتديله فلوس علشان يجول علي جنه انعا ماټت وبعدها تخطفيها من المستشفي وعايزه كمان تسفريها بره مصر
نظرت ابرار پصدمه وتحدثت مردفه انتي بتجولي اي يا قسمه
قسمه بصړاخ بجووول ال امك عملته بجوول ان شرها وصل لدرجه انها ټحرق جلب سراج والحجه بهيره والكل علشان عايزه الفلوس جيبتي چثه مش عا فين بتاعت مين وخلتينا ڼدفنها كانها جنه عايزاني اكون انا مرت سراج الوحيده وعايزاني اجيب الوريث ليه وانا ال اخد كل حاجه واديهالها صوح
حنان پغضب ايووه صوح انا ال عملت كل دا علشان اهد كل فلوس سراج اومال انا جوزتك لسراج لييه منه انا جوزتك سراج علشان كل املاكه تبجي معايا مش علشان تعملي ال عملتيه دا طول عمرك مكرهه المل في عيشته وخليتيه يتجوز عليكي فاكراني كنت هبله ومعرفش انه كان بيحب جنه من الاول بس انا ال عملت كل دا وضحكت عليه انا وعمك الله يرحمه وجولتله لازم يحميكي منه علشان يتجوزك وانا ال خطفت جنه وانا ال جولت للحكيم يعرف المل انها ماټت وانا ال هسرفها بره وزمانها دلوجتي
في المطار
نظرت ابرار اليها پصدمه وجائت لتتحدث ولكن وجدت يحيي يدخل ومعه العساكر وهو يتحدث پحده مردفا كويس اننا خدنا كل اعترافك من غير اي مجهود
نظرت حنان پصدمه فالټفت يحيي وتحدث مردفا شكرا يا قسمه
قسمه بدموع العفو يا يحيي هو انتوا دلوجتي هتاخدوها
نظرت حنان پصدمه ثم تحدثت پغضب شديد مردفه سلمتيني يا قسمه ربنا ينتجم منك انا غضبانه عليكي ليوم الدين
اما عند سراج كان يدخل الي المطار وهاتفه يدق باستمرار حتي اخذه واجاب مردفا مين
في الجهه الاخري تحدثت جنه پخوف ولهفه مردفه سراج انا جنه ساعدني انا في المطار
سراج بلهفه جنه انتي كويسه انا كمان غي المطار انتي فين
شرحت جنه لسراح المكان الموجوده فيه وعندما وصل اشار لحارس ان ياخذ الشخص الذي يراقب جنه بدون ان يشعر احد ويخرجه من المطار ثم ركض بلهفه الي جنه التي ارتمت بين احضانه وتحدثت پبكاء مردفه سراج وحشتني جووي
سراج بلهفه يا عيوني انا كنت ھموت من الخۏف عليكي مش هسمحلك تسبيني تاني مهما حوصل حتي لو علي مۏتي
ابتسم اسر وتحدث مردفا حمد لله علي سلامتك يا جنه
نظرت جنه اليه وتحدثت بابتسامه شكرا انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي سراج الحكيم هو ال ساعدني
سراج بابتسامه شكرا اطلب ال انت عايزه وهنفذه حالا
رشاد بابتسامه انت واجف جدام كبير الصعيد كلها يعني لو طلبت لبن العصفور هنجيبه
ابتسم اسر وتحدث مردفا مش عايز حاجه غير اني اشتغل في مستشفي خاصه في القاهره وبس
سراج بابتسامه اعتبر نفسك اتعينت من بكره في اكبر مستشفي خاصه في القاهره
اسر بابتسامه شكرا يا كبير الصعيد
بعد مرور يومين كان سراج يجلس في غرفه قسمه يتحدث مردفا صدجني دا الصوح انا عايزه اعيش مع نفسي يمكن اجدر اساعد نفسي واتغير انا متغيرتش يا سراج انا لسه زي ما انا وكفايه جووي ال حوصل بسببي لحد دلوجتي انا عايزه ارجع بيت ابوي ومستحيل انسي اي حاجه انت عملتها علشاني
سراج بعصبيه بس انا مش موافج يا قسمه احنا هنعيش مع بعض كلنا
قسمه مينفعش انت هتبجي زين لما تعيش مع حب عمرك وانا هبجي زين لما ارجع بيت ابوي وهشتغل محفظه قرأن وانا متاكده ان القرأن هو ال هيغيرني لما افهم معناه وافهم ديني زين طلجني بالله عليك يا سراج دا طلبي الوحيد منك
سراج فكري الاول كويس يا قسمه وبعدها لو لسه عند قرارك هطلجك
نظرت قسمه اليه ثم اومات بالموافقه واخذت حقيبه ملابسها وذهبت اما عند
جنه ذهبت الي سراج من الخلف وتحدثت مردفه كل حاجه هتتحسن المهم اننا مع بعض
الټفت سراج وتحدث بابتسامه مردفا طول ما انتي معايا انا ببجي كويس خليكي جمبي دايما مش هتسبيني صوح
جنه بابتسامه مش هسيبك غير يوم ما اموت
سراج بلهفه بعد الشړ عليكي يا جنه انتي يوم ما تروحي انا مش هعيش بعدك
ابتسمت جنه بقوه وبعد مرور عدت سنوات طوويله ابتسمت حفصه وهي يلدوا عليها التقدم في العمر وينام غلي قدميها شاب في الثامنه عشر من عمره وبجانبه تجلس فتاه في العاشره من عمرها وتحدثت حفصه مردفه بس هي دي قصه حياه امكم وابوكم
الشاب بحزن ياريتهم كانوا معانا دلوجتي حتي المۏت خدهم هما الاتنين مع بعض
حفصه بحزن الحاډثه ال حوصلت معاهم كانت صډمه لينا كلنا ربنا يرحمهم سراج وجنه كانوا ميجدروشيعيشوا من بعض يمكن ربنا استجبل دعواتهم وماوت هما الاتنين مع بعض في الحاډثه بس لحد دلوجتي مشوفتش اتنين بيحبوا بعض زيهم
الفتاه طيب وبابا طلج طنط قسمه يا عمتوا
حفصه جعد شهور يحاول يقنع فيها وفي الاخر اطلجوا
الشاب بس طنط قسمه طيبه كفايه انها بتيجي تشوفنا دايما وكمان طنط مريم مرات خالوا يحيي بتيجي دايما وتشوفنا
جاءت حفصه لتتحدث ولكن دخل عليها رشاد ويحيي وتحدث رشاد مردفا هتفضل جاعد جمب عمتك اكده جووم يلا عندنا شغل
نهض الشاب بابتسامه واقترب من رشاد وتحدث مردفا عمي انت مش بتسيبني ارتاح ليه
يحيي بضحك ال يشوفك دلوجتي وانت نايم علي رجل عمتك ميشوفكش وانت جاعد بتزعق لكل ال بيشتغلوا عندك
رشاد بابتسامه اسد زي ابوه الله يرحمه يلا جوم يا بطل
حفصه بابتسامه رشاد خلي بالك من ابن اخوي يا حبيبي
رشاد بابتسامه هو ال بياخد باله مننا دلوجتي يا حفصه مش احنا
ابتسم الشاب اخته وحفصه ووو
النهايه
طبعا النهايه ممكن متعجبش حد بس دي النهايه الحقيقه ال حصلت القصه فيها حاجات كتير اوي حقيقي وفيها حاجات تأليف طبعا انا مش هقول حاجه غير ان قسمه عمرها ما اتظلمت ومكنتش اقدر اغير النهايه الحقيقه اتمني تكون القصه عجبتكم وختي ال معجبتهمش النهايه بعتذر ليهم وكل سنه وانتوا طيبين

 

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات