سراج رواية صعيديه
انك اتجوزت فيه كان اسود يوم في حياتي كان اول مره اتعب اكده واخس ان الدنيا كلها ضدي وجتها صليت ودعيت ربنا وانا بعيط وجولتله يارب لو هو من نصيبي جربه مني ولو مش من نصيبي ابعده عني وعن تفكيري وشيل خبه ال في جلبي بس الغريبه ان كل يوم كنت بحبك اكتر لما كنت بتيجي ليحيي كنت ببجي مبسوطه جوي اني شوفتك بس دلوجتي انا فمرت بعقلي
جنه بدموع طلجني يا سراج طلجني بالله عليك انا عارفه انك بتحب قسمه ومش بتحب حد غيرها حتي لو بتعاملني زين
سراج بضيق انتي عمرك ما شوفتي حبي ليكي ابدا يا جنه
جنه بدموع لع يا سراج مشوفتش حب طلجني بالله عليك وابنك لما يتولد هيتربي بينا بس هيعيش معايا
سراج پحده دا هيبجي ابن او بنت الكبير يا جنه هتاخدي ابني مني
سراج بحزن جنه خليكي انتي متعرفيش حاجه خليكي معايا
فأغمض سراج عيونه وبعد دقائق ابتعدت جنه وتحدثت پبكاء مردفه خلي بالك من نفسك ومن قسمه
القت جنه كلماتها ثم ذهبت من البيت وظل سراج مكانه حتي دخلت عليه فاطمه وتحدثت بعصبيه مردفه سيبتها تمشي لييه
القي سراج كلماته ثم ذهب ودخل الي غرفه حفصه وظل يبحث في كل جزء حتي وجد اشياء كثيره غريبه واڼصدم عندما وجد بعض الاشياء التي وجدها في غرفه جنه فألتفت ووجد حفصه تقف امامه پخوف فتحدث پصدمه مردفا اي دا يا حفصه
حفصه پخوف وبكاء سراج افهمني والله العظيم انا عارفه اني غلطانه و
نظر سراج الي خفصه پغضب شديد ثم سحبها من شعرها وتحدث پغضب مردفا انتي انتي ال عملتي كل دا
حفصه پألم وبكاء سراج اسمعني يا اخوي
دفعها سراج پغضب شديد ثم صفعها مره اخري علي وجهها وتخدث پغضب شديد مردفا بنتك هي ال عملت اكده هي ال بتعمل الاعمال لقسمه هي دي تربيتنا
حفصه پبكاء شديد هي ال عملت اكده هي ال خلتني انتجم منها انا كنت عايزاك تطلجها علشان مصلختك يا سراج والله العظيم
سراج پغضب شديد علشان اكده رشاد طلجك محدرش يعيش مع واحده زباله زيم ازاي عرفتي تعملي اكده ازاي تغضبي ربنا اكده
حفصه پبكاء شديد سراج انا اختك سامحني انا كنت بعمل اكده علشانك
حفصه پبكاء شديد سراج بالله عليك سامحني ماما سامحيني
نظر سراج الي فاطمه فوجدها تضع يديها علي قلبها وهي تتحدث بتعب شديد مردفه جلبي ڠضبان عليكي يا حفصه وفجأه وقعت علي الارض فاقده وعيها فصرخوا الجميع ووو
الفصل الثاني عشر
جاء الطبيب فورا وفحص فاطمه وبعدما انتهي تحدث مردفا للأسف الحجه فاطمه جالها شلل لا تعرف تتحرك ولا تمسك حاجه حتي الكلام هيبقي بسيط
نظر سراج الي الطبيب پصدمه فتحدث يحيي مردفا ماشي يا حكيم اتفضل شكرا
ذهب الطبيب مع يحيي ووقف سراج پصدمه ثم دخل الي والدته النائمه لا حول لها ولا قوه فأقتربت قسمه منه وتحدثت بدموع مردفه هتبجي كويسه والله ان شاء الله بس انت جول يارب
سراج بحزن وڠضب شديد جسما بالله لهخليها تشوف اسود ايام حياتها كله بسببها
قسمه بحزن اهدي طيب و
لم تكمل قسمه كلماتها وفجأه وجدوا حفصه تقف امام باب الغرفه وهي تبكي بشده فنظر سراج اليها پغضب شديد ثم نهض وسحبها من خصلات شعرها خارج الغرفه ودخل الي غرفتها
والقاها علي الارض وتحدث پغضب شديد مردفا لورجلك طلعت بره الاوضه هجطعهالك فاااهمه وجوليلي عنوان الدجاله ال روحتي ټأذي عندها اخوكي
حفصه بدموع والله يا اخوي ابدا انا كنت بعمل اكده لمصلحتك
سراج پغضب شديد عنووانها اي انطجي
قالت حفصه له العنوان بالتفصيل فخرج سراج من الغرفه بعدما اخذ هاتفها وجهاز اللاب توب واغلق الباب عليها جيدا فتحدث يحيي مردفا عرفت العنوان
سراج پحده ايوه عرفته وعايز اكون موجود وانتوا بتمسكوها
يحيي مينفعش يا سراج
سراج پحده يحيي انسي انك ظابط دلوجتي انت صاحبي وعايزك تساعدني خليني اجي معاك علشان خاطري
يحيي بتفكير ماشي يا سراج هاخدك معايا بس بلاش تفقد اعصابك هناك
سراج بضيق ماشي مش هعمل حاجه
عند جنه كانت عند الطبيبه تتحدث مردفه انا بقولك ال بيحصل يا جنه ال انتي بتعمليه دا بيأثر علي حياه ال في بطنط لازم تاكلي كويس وتبطلي توتر شويه وبعدين فين الكبير
جنه بحزن ميعرفش يا مريم اني المفروض اتابع انهارده عندك
مريم جنه سيبك دلوقتي من علاقه الدكتوره والمريضه احنا اصحاب عرفيني اي اخره ال بتعمليه دا
جنه بدموع انا غلطت اني وافجت اتجوزه من الاول بس مش جادره ابعد عنه انا بټعذب كل يوم وهو بعيد عني وحاسه اني بمۏت هو مش بيحبني يا مريم
مريم بحزن علي حال صديقتها انا كنت بشوف نظراته ليكي دي مش نظرات واحد مش بيحبك يا جنه هو بيحبك اوي ودا ال انا شايفاه
جنه وهي تمسح دموعها يبجي انتي مش شايفه يا مريم
اما عند حنان كانت جالسه في غرفتها ومعها محمد الذي تحدث پصدمه مردفه ازاي يا ماما طيب ليه محاولتوش تشوفوا حل وبعدين انا عايزه اعرف سراج بيحبها ولا لع
حنان بحزن سراج بيحب قسمه وبيعاملها بما يرضي الله وانت عارف سبب جوازهم كان اي لكن هو مفكرش اكده علي فكره سراج بيحب قسمه جوي بس انا خاېفه تكون بنتي هي ال مش بتحبه او بتعامله كزوج وخلاص
محمد بحزن كل حاجه هتتحل يا حجه مټخافيش
اما عند جنه بعدما انتهت من حديثها اقترب السائق منها وتحدث مردفا مدام جنه اتفضلي الكبير باعتني ليكي علشان اوصلك
جنه بسخريه وحزن عارف اني اهنيه ومجاش يطمن علي ابنه حتي ماشي يلا وصلني
ركبت جنه السياره مع السائق وذهب فنزل سراج من سيارته التي كانت تلحقها ثم تحدث مردفا اختك فاكره اني مش هعرف ميعاد الحكيمه امتي ولا هي بتعمل اي فاكره اني مش بحبها
يحيي بحزن معلش يا سراج طبيعي تفكر اكده يلا دلوجتي علشان نشوف هنعمل اي
اما في بيت سراج حاولت حفصه كثيرا ان تخرج من غرفتها حتي نجحت عندما تذكر ان هناك مفتاح اخر للغرفه في خزانتها وخرجت ثم ذهبت الي غرفه والدتها واقتربت منها وتحدثت بدموع ولهفه مردفه ماما انتي زينه اي ال حوصلك سامحيني بالله عليكي
كانت فاطمه تنظر اليها پغضب شديد لو تستطع ان تتحرك كانت كسرت راسها واخرجتها من غرفتها فتحدثت بصوت ضعيف مردفه ابعدي عني امشي من اهنيه
حفصه بدموع ماما بالله عليكي سامحيني
دخلت قسمه علي صوت بكاءحفصه ثم تحدثت مردفه انتي طلعتي ازاي
نظرت حفصه الي قسمه پغضب شديد ثم تحدثت مردفه انا بكرهك يا قسمه بكررهك ولو اجدر اجتلك هجتلك ربنا ينتجم منك ربنا ياخدك انتي السبب في كل ال حوصل خليتي عيشتنا كلها سودا وجايه دلوجتي تعملي فيها المظلومه ربنا ينتجم منك انا بكرهك فاااهمه بكرهك
كانت قسمه تنظر اليها پصدمه ودموع فلأول مره تري كل هذا الكره لها في عيون احد لاول مره تسمع احد يدعي عليها بكل هذا القهر بالرغم من ان خطأ حفصه لا يغتفر ولكن نبره صوتها وكسرتها جعلت قسمه تكره نفسها اما عند سراج ويحيي بعدما اقتحموا النكان وقبضوا علي الدجاله واخذوا كل شئ عندما وعلموا انها ټأذي اشخاص كثيره وطلب يحيي من جميع العساكر ان يبحثوا عن اصحاب الصور والاسامي الموحوده الذي يتعرضون للأذي بسبب هذه الشيطانه فكان سراج يجلس في قسم الشرطي ومعه يحيي ورشاد ينظر الي عذه الشيطانه التي تقف وعلي وجهها شړ العالم باكمله وبعدما حقق معها يحيي طلب من العسكري ان يأخذها
للحبس فنظر رشاد اليه وتحدث مردفا اتمسكت اهي وقسمه حالتها بتتحسن وماما هنعالجها
سراج بضيق طيب وجنه وابني انا مش مبسوط كل حاجه بتبوظ مني مش عازف ليه اكده انا بحبها والله العظيم بحبها هي حب عمري كله وانت عارف السبب ال اتجوزت قسمه علشان انا الكبير كان لازم اعمل اكده واتجوزها وعاملتها بما يرضي الله بس مجدرش اتحكم في جلبي
كان يجلس بحزن شديد ورشاد ينظر اليه ثم تحدث مردفا ولما انت بتحبها جووي اكده بتعمل معاها اكده ليه
سراج بحزن مينفعش اعمل غير اكده دي اكتر بنت حبيتها من وجت ما كنت صغير محدش عارف حاجه انا لو اختارتها هي اكده هبجي بغلط غلطه عمري غلطه هفضل ندمان عليها لحد ما اموت
رشاد بضيق هنشوف حل حتي لو نخليها تسافر بره
سراج پحده واحنا محاولناش جبل اكده مليون مره ومنفعش انا كنت عايز افضل مع البنت ال بحبها وخلاص بس من غير ما اخسر حد تاني وللاسف الخساره هتدمر كل حاجه اعمل اي تاني بص جرب تاني وحاول يمكن نعرف نلاجي حل المرادي
رشاد بضيق طيب ما تجولها
سراج پحده اجووولها اي انتي عندك کانسر وھتموتي
يحيي بضيق بس جنه متعرفش حاجه عن كل دا
سراج پحده ولا تعرف ولا حد هيعرف مهما حوصل اخنا هنجرب تاني مع الحكيم وهتتعالج
يحيي لو حد خيرك بين جنه وابنك وقسمه يا سراج هتختار مين
نظر سراج اليه پصدمه ثم تحدث مردفا ليه السؤال دا يا يحيي
يحيي بضيق رد علي سؤالي الاول
سراج انت بتخيرني بين جلبي وبين عقلي يا يحيي بين الحب وبين الاصول
يحيي هتختار مين يا صاحبي
سراج بحزن هختار قسمه يا يحيي ينحرج جلبي ال يخليني متحملش مسؤوليتي واتخلي عنها
رشاد پحده وجنه هي ذنبها اي في كل ال حوصل دا يا سراج اكده انت بتظلمها
سراج بحزن حتي لو بظلمها مجدرش اسيب قسمه
يحيي بضيق انا بكلمك كصاحبي دلوجتي مش كانك جوز اختي طلج جنه يا سراج وبلاش تعذبها اكتر من اكده
عند جنه كانت جالسه في غرفتها بحزن حتي دخل عليها يحيي وتحدث مردفا جنه سراج بره اطلجي اسمعيه واجعدي معاه ولو عايزه تطلجي هطلجك
نظرت جنه اليه بحزن ثم خرجت من الغرفه وجلسن بعيدا عنه وتحدثت بجمود مردفه خير يا سراج
سراج