روايه حكايه( مروان وعائشه) كامله بقلم كنوز محمود
هي فيه
يلا بقى أنت دلوقت أولى إبتدائي وبقيت حد كبير
ابتسمت
شكلي حلو يا مامي
طبعت بوسة على خدها وكملت
زي القمر ياحبيبة قلبي
دخلت لبست وكان لسه بدري على معاد المدرسة جهزت وأخدت مفتاح عربيتي ونزلنا ركبنا ووصلتها المدرسة وأنا اتجهت على شغلي
عدى اليوم من شغل وتعب ومرمطة روحت من الشغل بدري علشان أجيب ليلى من المدرسة روحنا البيت وفضلت تحكيلي عن صحابها الجديدة وأخدت واجب إيه كنت فرحانة على فرحتها مش مصدقة إزاي مروان قادر يمنعني منها ده أنا أموت فيها
خلع الچاكت بتاعه ورماه على السرير وكمل ببرود
مفيش حاجة حصلت بس إحنا هنبقى مسؤولين من طفل كمان كام شهر وهي مش بنتك ف اهتمي ببنتك أو ابنك اللي جاي أفضل بدل ما أنت مهتمة بحد غريب
غريب! مروان إيه اللي غيرك! دي بنتك ومينفعش كدا أنا مستغربة من تصرفاتك أنت أكتر حد حنين ودايما مش بتزعل ليلى ليه لما ربنا رزقنا عايز ترجعها تاني هي بيتها هنا مش هناك
بصيت له باستغراب فكمل
ليلى بكرة هترجع الملجأ وده آخر كلام عندي
اتكلمت بعصبية وصوت عالي
أنت إيه يا شيخ! معندكش ډم إزاي تعمل كده ف طفلة
صوته بدأ يعلى قصادي
عائشة متعليش صوتك علي وألزمي حدودك معايا
وأنت خليت فيها حدود! أنت بني آدم مستفز ومعندكش رحمة
دموعي بدأت تنزل وسط العصبية بتاعتي حاولت أجمع نفسي واتكلمت بصعوبة
بصلي پصدمة
أنت قولتي إيه!
اللي أنت سمعته
قرب مني خطوة وكان وشه بيطلع ڼار من العصبية بص ف عيوني وأنا كذلك بصيت له بعند وتحدي إحنا الاتنين بنكون أسوأ من بعض لما نتعصب
مسك إيدي وضغط عليها
اطلعي بره
سكت ومردتيش بس عيوني كانت عبارة عن شلال دموع شدني من إيدي وخرجني بره الأوضة وقفل الباب لقيت ليلى خرجت من أوضتها
بصيت عليها واتكلمت بصعوبة
مفيش حاجة يا حبيبتي ممكن تجيبي مفتاح عربيتي من جوه
هتروحي فين يا ماما في الوقت ده!
اتكلمت بضيق
مخڼوقة وهنزل اتمشى بالعربية شوية
طب هاجي معاك
لا ومتقوليش لمروان إن أنا نازلة
جابتلي المفتاح وطبعا نزلت من وراه لإنه لو عرف هيرفض مشيت وأنا تايهة ومش عارفة أروح فين إزاي مروان يعمل كده أول مرة يبقى بالقسۏة دي طول عمره حنين معايا ده أول مرة يرفع صوته علي بالطريقة دي فضلت أعيط كتير على السلم وبعدها مشيت وركبت العربية شغلتها وبدأت أتحرك وأنا مش عارفة رايحة فين أفتكرت كل حاجة عملها مروان وعصبيتي رجعت تاني زودت سرعة السواقة وأنا مش شايفة قدامي أهدي يا عائشة أهدي هتعملي حاډثة مسمعتش صوت عقلي وبرضو زودت سرعة السواقة أكتر شوية وفقدت سيطرتي على العربية لحد ما لقيتها اتقلبت بيا
نزلت يا بابا
نزلت راحت فين!
معرفش بس هي أخدت مفتاح العربية وقالتلي إنها نازلة
وأنت إزاي متقوليش
اتكلمت بتوتر
ما هي طلبت مني مقولكش
اتكلم بزعيق
وهي علشان قالتلك متقوليش يبقى متجيش تقوليلي! وإزاي تنزل من ورايا دي اټجننت ولا إيه
أنا آسفة
مسك موبايله واتصل بس مكانش في رد
عدى ربع ساعة وكان بيحاول يتصل ومفيش أي إجابة موبايله رن ورد بسرعة
أنت فين وإزاي تنزلي من غير ما تقوليلي!
صاحبة الموبايل عملت حاډث على الطريق العام وهي دلوقت بين الحياة والمۏت إحنا هننقلها على المستشفى ياريت حضرتك تيجي بسرعة
الراجل اللي كان بيكلمه قفل معاه وهو واقف متجمد مكانه مش مستوعب من الصدمة ودموعه بدأت تنزل ليلى قربت