رواية سهير
حصلتلك حاجه ......لا متخفش مفيش حاجه التقط يديها ليجلسها على الاريكه فوجدا يديها باردتين ظن هذا من اثر الخضة ولكن هذا من اثر الموقف الذى حدث بينها وبين زكريا ....ايديكى باردة قوووى شكلك اتخضيتى جامد .....وجدت دنيانفسها ترتمى فى حضنه وتبكى لم تستطع كتم دموعها دموع القهر والذل الذى شعرت بهما مع مهند ...ابتسم زكريا بحب عندما وجد دنيا ترتمى فى حضنه وجد قلبه دقاته تعلو بفرح وفعلا شعرت دنيا بالسکينة فى حضنه شعرت انها وجدت نفسها ..وزكريا يمرر يده خلف ظهرها ليبث اليها الهدوء ....ويقول بصوت مليئ بالحنان متخفيش ياحبيبتى انتى بخير خلاص انسى الحمد لله ربنا ستر وجاب العواقب سليمه الحمد لله ان محصلكيش حاجه ....تجرى دموعها على كتفه لتبلل قميصه يسمع شهقاتها فينزعج ........قولى الحمد لله انك بخير تعالى استريحى من الخضة وانا حعملك لمون يروق اعصابك .....واخذها الى حجرة النوم يرفع الغطار ليصنع لها عصير الليمون...واسندت هى رأسها على وسادتها تشعر ببعض الراحه والامان ...تحاول ان تطرد مشهد اهانته لها فلا تسطيع فتعود للبكاء مرة اخرة ...وياتى زكريا فيرها باكية يظن ان دموعها هذه بسبب الحاډث فيحاول ان يهدئها .....خلاص بقى
خدى اشربى واهدى .....واخذت منه وشربت ....فاخذ منها الكأس الفارغ وقال لها بحنان ...ناميلك شوية وانتى حتهدى ان شاء الله
..وظل بجانبها حتى ذهبت فى النوم....
ونذهب الى حبيبين اخرين وصراع اخر
وياسر ينتظر ريم تنتهى من الطعام وتذكر عندما اتصل بحماه وطلب منه ان يئذن له فى اصطحاب ريم معه الى شقته وشرح له وجهة نظره حتى يكسر غرور ريم ومصارحة ياسر جعلت عبد الكريم يوافق وذادت ثقته فيه بشرط ان يعيدها اليه قبل المغرب....مرت ساعتان وريم فى المطبخ ....حتى تزمر ياسر وقال ..اللله ايه التأخير ده كله هى بتخترع الذرة ذهب اليها ليتفقدها ....ونظرا لان ريم لا تجيد الطهى فاضطرت ان تتصفح النت وترى فيه اكلات مناسبة تستطيع ان تصنعها فوجدت المكرونه بالصلصة وفتحت صفحتها وبدأت تسير على الخطوات وبدات فى سلق المكرونه.....فوجدت ياسر من خلفها يقول
واحدثت الحلة ضجيجا عاليا جعل ياسر يقفز من مكانه.....اييييه شفتى عفريت لكل ده
ريم وهى تبعد عيناها بعيد عنه .....اااانت اززاى تيجى ببالشكل ده
ياسر يدعى عدم الفهم ......شكل ايه
ريم .....لو سمحت اخرج برة انا مش قادرة ابصلك كده
ياسر يقترب ويتعمد اربكها اكثر ....ايه انا حر اقعد زى ما انا عايز فى بيتى
ياسر وهو يقترب اكثر حتى اصبح امامها ولا يفصلهما غير انفاسهما وهى لا تسطيع التراجع لانها التصقت برخامة المطبخ ......ههههاى لا خوفتينى يبت .....طب لما انتى جامدة كدة بترتعشى ليه .....كانت ترتعش من الخجل فحارارة جسدة اخترقت جسدها وانفساسه احرقت وجهها يثبت يديها على الرخامه فلم تسطتع الحركه قلبه يخفق وانفاسه ثقيله كانه يجرى عيناه تلتهم عيناها .....نظرت فى عينيه بتحدى قلتلك سبنى اوعى ..ولو موعيتش حتعملى ايه حتقتلينى زى ماقلتى ...طب انا قدامك اهو يلا....ورينى جدعنتدك .....ثم وضع يد ه خلف خصرها واصبحت فى حضنه وباليد الاخرى يداعب خدها ووبصوته الهامس ...بس عارفه لو عايزة تقتلينى فعلا يبقى برموش عنيكى دول ال نفسى تغطينى بيهم ....ولا ...خفق قلبها لكلماته كانها اول مرة تكتشف انه رومانسى جدا اجبرها ان تغوص فى عينيه كانها اول مرة تراه كانه شخص اخر غير الذى تبغضه كانه تبدل افاقت من عينيه عندما قال لها وكانه اكتشف تفحصها لها وكانها تعيد اكتشافه من جديد.....ايه بتبصيلى كده ليه ....عنيه حلوة صح عجباكى الفهوملك فى ورقه .....ابتلعت ريقها بتوتر وخجل ......انت مغرور ووواخد مقلب فى نفسك .....هههههههههه انا بردو ...
....تروحى فين ماانتى فى بيتك اهو
....ظلت تتلوى تريد التخلص من قبضته ....قلتلك اوعى بقى الله
تركها ليس لانها طلبت ذلك بل لانه شعر انه كاد ان يتهور ولكن بصعوبة ضبط نفسه .....احححم ....ماشى حسيبك المرة دى ....ممكن بقى كقاية لحد كده وتروحنى
.....قال وهو ينظر للحلة التى سقطت ....استنى بس لما نشوف المكرونه ال اندلقت دى ....ووجد اربع حبات مكرونه فى الحلة ملتصقين بها .....الحمد لله اربع مكرونات اهو اكيد حيكفونا انتى اتنين وانا اتنين .....اشاحت وجهها بعيد عنه لتخفى ضحكه كادت
.......مش انت ال خضتنى
.....ايوة الزقيها فيا انا ....امرى الى الله حضطر اطلب دلفيرجدد
ريم بتزمر......انا عايزة اروح مش عايزة اكل قلتلك الله
وكانه لم يسمع جملتها الاخيرة ....عالبال ما اطلب الاكل ويجى تكونى نضفتى الهيصة ال انتى عملتيها دى اهمممم نص ساعه لو ملقيتش المطبخ بيبرق تبقى حتباتى هنا واتمنى انك متعملهوش وخرج تاركا اياها تعض لها من الغيظ وخشت ان ينفذ تهديده فاسرعت فى تنظيفه بهمة ونشاط. وهى تقول بضيق ...يارب انا عملت ايه فى دنيتى عشان تبلينى بواحد زى ده هههووووف
الحلقة 19
استيقظت دنيا فوجدت نفسها على فراشها والحجرة ظلام تذكرت ما حدث وټهديد مهند لها تركت فراشها فوجدت الساعه العاشرة فقالت لنفسها ياااه هو انا نمت كل ده خرجت فوجدت زكريا يشاهد التلفاز عندما لمحها ابتسم لها بحب وقال ايه عاملة ايه دلوقت
دنيا الحمد لله بس انت سبتنى كل ده ليه انا نمت كتيير قوى
زكريا مرضتش اقلقك قلت اسيبك تنامى عشان تنسى ال حصل وكأن جملته هذه ذكرتها ماحدث فشعرت بالضيق وبدى على وجهها حتى ان زكريا ظن ان الحاډث مازل يؤثر عليها انتى لسه متاثرة بالحاډث
دنيا هه لا ابدا
زكريا طب انا حقوم احضرلك العشا عشان انتى من الصبح نايمة وما اكلتيش حاجه
دنيا استنى يازكريا انا ال ححضره
زكريا لا قلت انا ال ححضره اقعدى مكانك عالبال ماجى
ابتسامة باعجاب لهذا الرجل الطيب كم تحتاجه فى هذه اللحظات راته ياتى وهو يحمل صنيه عليها طعام سهير على
زكريا يلا بقى ياست الكل عايزك تدوقى اكلى و تقولى رايك
رات دنيا مكرونة ااسبجتى وكفتة وسلطة بابا غنوج وسلطة خضراء ايه كل ده
زكريا تدوقى بقى من ايدى دى وقوليلى رأيك كان يطعمها بيده جعل قلبها يخفق ويهتز من التأثر فمن يرى مثل هذا الحنان الجارف ولا يحرك ساكن الله تسلم ايدك بجد زكريا بالف هنا ظل يطعمها حتى شبعت وكان مع كل لقمة يطعمها نظرة حب من عينيه دنيا وهى تبعد عنها اخر لقمه فى يده كفاية كده شبعت والله
زكريا طب دى وخلاص واخذتها منه وهى تحمد الله رفع زكريا صنية الطعام وذهب بها الى المطبخ وعاد وهو يحمل لها كوب عصير فرش دنيا بامتنان ده كتييير ال بتعمله عشانى ده سهير على
زكريا وهو يقترب منها ليجلس امامها تمام على الاريكه ويقول وعيونه مليئة بالحب مش كتير على حبيبتى وروحى
طرب قلبها لكلامه فوجدته يقول وكان الحب فى عينه من يتكلم دنيا
دنيا نعم
زكريا اااانا انا عايز اشرب
دنيا حاضر بس كده ونهضت بسرعه
زكريا لأ ولا شاى
وشعرت هى بالضيق لماذا فهم صمتها بالرفض الم يقولون ان علامة السكوت الرضا
زكريا يلا بقى قومى عشان تنامى وتصحى تروحى الكلية فخفق قلبها لسيرتها انها تخشى ان تذهب الى الكلية فترى مهند
دنيا حاضر ودخلت حجرتها نامت بعد تفكير فرات فى الحلم ان مهند يختطفها ثم ېخنقها فقامت وهى تصرخ فجاء زكريا مڤزوع على صړختها واضاء المصباح وهو يقول بلهفه مالك ياحبيبتى فيه ايه ودنيا تبكى وتخبئ وجهها فى يدها وانفاسها ثقيله فكأن الحلم كان حقيقه حلم وحش
زكريا خير ان شاء الله فاعطاها جرعه ماء وظل يتلو عليها قرأن
حتى هدأت وهى تقول برجاء مممكن تخليك معايا اانا خاېفه
فابتسم لها بحب وخفق قلبه فنام بجواها تستكين هى وتنام فى امان
وفى الصباح يقوظها
فتبتسم بخجل وترد بود الله يبارك فيك
يلا بقى قومى كده جهزى نفسك عالبال ماروح اعملك فطار واوديكى الكلية
دنيا اححم لا انا مشحروح انهاردة
زكريا ليه
دنيا اا هو في عروسة حتروح الكلية يوم صباحيتها
حيث ريم وياسر التى كانت تجلس على السفرة متزمرة تهز قدميها بتوتر وياسر يتناول الطعام الذى طلبه بكل برود اممممم اكل لذيذ مش حتكلى قال ذلك وهو يمد لها بقطعة بيتزة فصدتها ريم بيدها وهى تقول بضيق مش عايزة انا عايزة اروح بقى
ياسر مهو لو انتى بتسمعى الكلام حتروحى كلى وواعدك انك حتروحى
ريم بجد حتروحنى
ياسر انا راجل وقد كلمتى يلا كلى
ريم تناولت
ريم البيتزا مع ياسر وكانت بين الحين والحين تنظر له تتفقده كاننها لاول مرة تراه وانتهى من الطعام
ريم احنا خلصنا اكل اهو ممكن بقى تروحنى
ياسر حاضر حروحك بس بشرط
دنيا بقلق شرط ايه
ياسر وهو يجلس على الاريكه باريحية طيب يبقى مش عايزة تروحى
ريم وهى تجلس على السفرة وټدفن وجهها بين ذراعها وتبكى
فاشفق عليها ياسر وقام ورفع وجهها بيديه طب خلاص متعيطيش عشان انا بجد ضعيف قدام دموعك دى يلا عشان اروحك فمسحت دموعها وقامت معه اوصلها ياسر الى البيت فى الميعاد الذى اتفق مع عبد الكريم فيه
وعندما دخلت ريم الى حجرتها كانت تظن انها ستكون فى منتهى الضيق مما فعله ياسر بهل لكنها فوجئت انها تفكر فى المدعو ياسر هذا ولكنها تخفى