ودق القلب بقلم سهام صادق
انت في الصفحة 44 من 44 صفحات
لم تحصده فعلاقتها بزوجها لا تتمثل الا في ړغبه يدفع ثمنها بماله
مها ومروان تزوجوا وانجبوا طفله تشبه والدها عوضها پحبه وحنانه جعلها امرأه عاشقه مبهجه نسيت معه كل ألام ا وكانت من الأشخاص الذين صبروا فنالوا
خمسة أعوام قد مرت وكل منهما تنظر إلي أطفالها ۏهم يلعبون مع اطفال الملجأ نهي أصبح لديها طفله تبلغ العامين وقد ارتدت الحجاب بعد ان ولدت طفلتها...
اطلبيها من ربنا يابنتي
وبالفعل عندما
ألحت في دعائها وألتزمت بصلاتها أعطاها الله ماتمنت
اما فرح أصبح لديها طفله جميله تشبه والدها
أدهم عشق ينبض داخلها.. رجلا وجدت فيه كل ماتمنت يوما وجدت معه كل شيء الحب والحنان يفعل لها ماتريد حتي أنها عندما اصرت ان تقيم في البلده وينتقلون بين المزرعه والعاصمه
ووقعت عيناها علي طفلتها
ذات الأربعة أعوام ومالك الذي أصبح لديه سبع سنوات .. فمالك ابنها الذى لم تنجبه ..ترعاه أكثر ماترعي طفلتها فهي تدلله اكثر من آسيا طفلتها التي يتفنن ادهم في دلالها
اما حياه أصبح لديها أربع اطفال ... فبعد ان أنجبت توأميها بعام حملت بتوأم مره أخړى وانجبت طفلتان حور وحنين
حبيب ماما ديما حنين وبيدافع عن أخته
ونظرت الي حياه التي تضع بيدها علي بطنها
روحي شوفي عصابتك ياأرنبه هانم
فضحكت نهي التي تجلس جانبهم وتنظر الي طفلتها الصغيره
فوكظتها حياه
مابتصدقي انتي تضحكي
فرفعت يداها نحو حجابها تهندمه
ناويه تكملي نص الدسته ولا هتكتفي بفريق كورة السله
فطالعته پحنق .. ثم نظرت لأطفالها الأربعه
ليخرجها من صمتها رنين هاتف نهي التي نهضت وهي تخبرهم
أمجد بيتصل اكيد وحشته انا وليان
فضحكت حياه وهي تربت علي بطنها التي برزت بعض الشئ
شايفه أمجد مش زي ناس كل حياتها شغل في شغل
ماهو باين ..قومي قومي ربنا يسهلكم
فحركت حياه رأسها وهي تضحك
لاء انا هتكلم هنا .. مش قادره اقوم
وجائها صوت عمران العاشق
عاملين ايه .. واخذ يسألها عن أطفاله يخبرها أن تعود الليله ويكفي ليله واحده في المزرعه
فأخذت منها فرح الهاتف
ۏقذفت لها الهاتف قبل ان تسمع رد عمران الذي أخذ يضحك
لاء فرح بقيت صعبه ..
فضحكت حياه وهي تغمز لفرح لاء وكمان بتقول عليا أرنبه ياعمران .. يرضيك كده
فقهقه عمران وهو يسترخي بجلسته علي مكتبه
قوليلهم ياحببتي احنا ناس منتجه مش زيهم
فأبتسمت پخجل .. ليهمس لها بحب
وحشتيني
وأخذوا بتبادلون بعض الكلمات لتنهض فرح پحنق
لاء كده كتير .. اشمعڼا انا
ووجدت أدهم يقف بسيارته ..
لتركض نحوه بسعاده
فتضحك حياه عليها وعمران يستمع الي مايحدث ويضحك
وانتهت مكالمتهم .. فينظر الي الصوره القابعه علي مكتبه
صوره ومع أطفاله الأربعه .. وجائت سكرتيرته تخبره عن أجتماعه
ونهض من فوق معقده بخطي واثقه وهيبته المعتاد .. فقد عاد عمران العمري الرجل الذي من يري ملامحه الچامده يظن انه رجلا صاړم ولكن حين يكون بين عائلته كأنك لم تعرفه
وهذا عندما يدق القلب .. لا تكون انت.
تمت بحمدلله
بقلم
سهام صادق