السبت 23 نوفمبر 2024

شط بحر الهوى الجزئين بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

يرتكب أى خطئ ولا ذنب له إن وقعت هى له من أول نظره تراه فتى أحلامها.
لذا فتحت الباب تبتسم له وهو ينظر لها مصډوم يقسم داخله بأعلظ الأيمان أن تلك الفتاه مجنونهمجنونه حقا.
منذ ثوانى معدودة كانت تتحدث بحزن كبير شق قلبه والان تفتح له الباب تبتسم.
سمعها تتحدث بهدوء مردده صباح الخير يا حسن.
يا ويله على نطقها إسم حسن بلغتها الركيكه تلك.. إنه يذوب حقا ولا أحد يشعر به او يشفق عليه.
حاول التحدث بصعوبه يرد عليها صباح النورانتى فين من امبارح
حاولت بصعوبه عدم النظر مباشرة لعيناه وقالت بصوت باهت لأ مافيشبس كنت مرهقه ومحتاجة أنام.
كان مازال يقف على الباب مشدوه من طريقة تحدثها معه.
يسأل بحيرهانتى بتكلمينى كده ليه يا نغم!
هزت كتفيها مع فمها وصورة غنوة لا تذهب عن بالها فتتحدث بجفاء اكبر بكلمك ازاىانت اصلا كنت جاى ليه.
اتسعت عيناه مما تفعل وتقولابتلع رمقه يردد بصوت مخټنقكنت جايبلك حاجات للفطار.
مدت يدها تأخذ منه الكيس البلاستيكيفمد يده لها بدوره مذهول.
ابتسمت مجامله تردد شكرا يا حسن.
كان مازال صامت مصډوم طريقتها بالفعل جافه جدا وصادمه.
وضعت يدها على دلفة الباب المفتوح بحركه مفادها أنها تهم بغلقه تسأله باستغرابفى حاجه يا حسن
هو رأسه سريعا يردد لأ ولا حاجة.
رمش بعينيه مصډوما وفر من امامها سريعا ينقذ الباقى من كبريائه وهى تشيعه بنظرات حزينه واعين حمراء لكنها لا تقدر على خېانة شقيقتها أبدا.
لذا اغلقت الباب بقوه تقنع نفسها أن كل هذا ماهو إلا نزوه وانبهار بشخصيه لأول مرة تواجهها وسريعا ستنمحى.
تنظر بحنان للكيس الذى بيدها وتسير به للداخل كى ترى ما به.
_______سوما العربى________
وقف على قدميه مستغل الوضع اسوء استغلال يرتكز بجسده كله تقريبا عليها وهى تقوم بمساعدته على المشى وهو قلبه واشعل جسده فأصبح كالبركان على وشك الأنفجار.
تسير معه خطوه بخطوه كأنه طفلها و أكمل عامه الأول لتوه تعلمه السير وكم أستلذ ذاك الإحساس جدا جدا.
نظرت له مستغربه تسألبس إيه كل البادى جاردات الى برا دول!
تحدث پألم يرددمجايب سى ماجدمصر أنى لازمنى حراسه.
غنوةانت ليه بيحصل معاك كده وليه رغم كل المحاولات دى مش بتمشى بحرس خالص.
تحدث لها بصدق بعيد ومتجرد من أى فكر..معها فقطمش عايز خصمى يحس انى
اټرعبتلو استخدمت حرس ابقى خاېف منه لكن كده هيفضل هو الى هايبنى وخاېف من قوتىخوفه منى هيربكه ويشتت تركيزه.
ابتسمت غنوة ورددتصح عندك حق.
صمتت ثوانى وهى تلف به عند آخر الغرفه لتبدأ السير به من جديد تسأله باستغراب بس ليه لمى ماجتش ولا اتصلت لحد دلوقتيانا هنا بقالى كتير
أبتسم ينظر لها بعمق ثم قال عشان انا ماقولتش لحدولا حتى لمى.. أنتى كفايه عليا.
نظرت له پصدمه واستغراب تتعالى دقات قلبها تهم بسؤاله ألف سؤال وسؤال.
لكن دقه عاليه على الباب منعتها وهى تجد الطبيب يدخل للغرفه ينظر لما يفعلوه باستغراب كأنهما معاتيه ثم رددهو المشى رياضه وكل حاجه بس انت عامل كدهعلى فكره الطلقه فى كتفك مش رجلك .
ضيقت غنوة عيناها تفتح فمها تربط الخيوط ببعض ثم تنظر لهارون بأتهام تراه يقف دون الحاجة لأحد يبتسم باتساع وصفى أسنانه فوق بعض .
الفصل قصير سيكا عشان انا برا البيت 
الفصل الحادي عشر
دلفت معه للمركز التجارى الكبير تسير في الرواق وهو ينظر لها باستغراب يراها تعرف كل الطرق هنا كأنها تربت به .
لا تلتفت له حتى ولا كأنه معها بالأساس.
تقدم يقبض على ذراعها يجذبها له فالټفت تحدث لها ببعض الڠضبهو انا مش ماشى معاكى مالك ماشيه كده
رفعت حاجب واحد تقولايه يا بيضا هتتوهى
نبرتها الساخره المستهزءه نجحت بقوه فى استفزازه .
صك أسنانه وهو يتحدث اتكلمى معايا عدلسامعه ولا لأ
ردد بسماجه لأ.
احمر وجهه پغضب يحاول كظمه اخذ زفير عالى وأخرجه بهدوء ثم قالتعالى عشان نبدأ .
رفعت حاجب واحد مجددا تردد لأ انت تروح زى الشاطر كده تقعد على أى كافيه لحد ما أخلص.
أبتسم بسماجه يردد بهدوءتؤتؤ تؤ...انا جاى معاكى يا اختى العزيزه لازم اختار معاكى كل لبسك اه.
تحدثت بخۏفت حذر تيجى فين يالا أنت عبيط
تقوم منها خطوتين حتى بات وجهه مقترب من وجهها يردد لأ لأ يا روزا بقى فى بنت تقول لاخوها الأكبر منها يالا خصوصا..
صمت ه على جنتها المنتفخه الحمراء وهو يكمل لو كانت جميله أوى زيك يا فيروز.
ة التى بدأت تدب فيه وهى تحدثه بصوت عشوائي ولااا.. ايدك ياد..مالك كده مسهوك ماتنشف حبه.
نظر لها بذهول يردد مستنكرا أنتى ازاى بتقلبى فى ثوانى كدهوايه طريقة ولاد الشوارع الى بتتكلمى بيها دى!
أدمى قلبها دون ان يدرى بتلك الكلمه التى وصفها بهاهى ابنة شوارع وهو تربى بقصر الدهبى.
يقسم أنه رأى لمعان غير محدد الهويه بعينها لكنه أرعبه.
فرق قلبه كثيرا ومد يده يملس على كتفها مرددا بنبره نادمه معتذره فيروزحقك عليا انا ماكنتش اقصد.
رفعت عينان باردتان كصقيع القطب الشمالي روددت بملامح متبلده تهز كتفيهاحقى عليك ليه!هو انت قولت حاجه غلط!
اقتربت هى خطوه منه وللعجب أنه عاد للخلف بينما فى وقت آخر كان سيرحب بتلك الخطوه اما الآن فقد عاد للخلف وهى تنظر داخل بؤبؤ عينيه تسألهى كلمة ولاد شوارع شتيمه يا ميجو! يا اخويا!!!
مع كل كلمه وكل حركة منها تؤكد له ظنونه أكثر من قبل.
كانت هى بالوضع المسيطر اخذت نفس عميق تسبل عيناها ثم الټفت بعزم تتحرك .
وهو كان متخشب الجسد يفكر استفاق سريعا يدرك تحركها فأخذ يرمش بأهدابه ينظر عليها
أخذ هو الأخر نفس عميق ثم تحرك خلفها يراها تدخل لأحد المحال التجارية تأخذ بعض المنامات البيتيه وتذهب للقياس.
دلف بعدها يجلس على أحد الارائك ينتظرها ريثما تنتهى وهو يفكر.
تفكيره يجعله يتغاضى عن اى عواقب ومساوئ كل ما همه هو الشيء الوحيد الجيد.
أنه لدرب من دروب الجنون وهو يعرفشكه بمحله.
فيروز تعلم ما يعلمه هو جيدا.
اتسعت ابتسامه حلوه على شفتيه غير مهتم لأى شئ اخر عاداها هىتلك الفيروزه الساحره.
بعد ثواني وجدها تخرج من عرفة القياس معها عدد غير قليل من المنامات وعلى مايبدو قد انتهت .
وقف عن مقعده يتقدم منها بنظره مغايره تماما بها من العشق مايكفى .
مشعرك باين من الححاب.
بنفس النظره المتبلده أزاحت وادخلت تلك الخصله تعدل وضع حجابها ثم 
غمز لها عابثا متحدياليه!
نظر لما تحمله على يدها وقالمش تقيسى وتورينى ..امال أنا جاى معاكى ليه
فيروزاتلم احسنلكوبلاش تلعب پالنار تتحسسها وكأنه حبيبها لكنها كانت فقط تنذره وهى تكمل تزامنا مع دها يا ميجو.
رفع حاجبه منبهرا من جرئتها وعلى مايبدو قد استصاغ اللعبه وفرد كف يده يلتقط هو يدها و يردد مافيش حلاوه من غير ڼار يا روزا.
لم تكن نظراتهم رومانسيه بكل كانت حربا شعناءكأنه صراع الجبابره.
لم يقطعه سوى ذلك الرنين الذى صدح من هاتف ماجد.
أخرج الهاتف جيب سرواله وعينه لا تتزحزح عن عيناها .
يفتح الهاتف دون أن يرى الأسم ليتفاجئ بصوت محمود يرددانتو فين يابنى .
تحدث بهدوء ومازال ينظر لها احنا في مول مصر اخدت فيروز اجيبلها كل الى ناقصها.
ردد محمود بسعاده بالغه تمام حلو أوى انا جنبكمعايز اخدها اشتريلها كل إلى نفسها فيه أنا كمان.. دقايق واكون عندكم سلام.
اغلق الهاتف ولم يدع لماجد أى فرصه للمراوغهفنظر للهاتف بضيق
أراد أن يكونا معا وحدهما.
تركته وتحركت غير مباليه به.
تحرك خلفها ينظر عليها بمشاعر مختلطة مشوشه الى ان وجدها تسير بين المحلات كأنها متجهه لجهه معلومه.
سار خلفها وتركها تتجه كيفما تريد ليرىإلى ان وجدها تقف بجوا مخبز ما تبتسم ابتسامه خجوله بريئه جدا وخاصه جدا جدا.
استعرت الڼار تنهش صدره وهو يجد شاب عريض المنكبين بشعر اسود غزير يسقط على جبهته من شدة الكثافه والنعومة ذو عينان بنيه حاده ووجه خمرى يلتف يتظر لها ويبتسم ابتسامه خاصه أيضا.
تحرك بسرعه قادتها تلك الڼار التى تنهشه يقبض على ا بغل مرددا إيه الى جايبك هنا ومين الى عماله تضحكيلوا ده
بصعوبه كبيره اشاحت عيناها عن ذلك الشاب ونظرت له نظره مغايره للتلك التى كانت تنظر بها .
فتت قلبه وهو يلاحظ الفارقنظرتها لذلك الشاب كانت معجبه حالمهانا نظرتها له هو تحمل مشاعر مختلطة مشوشه وكلها غير جيده إطلاقايقسم أنه يرى الغل يتراقص بين جفنايها الأن وهى تردد تسال بتلاعببتغير على أختك ولا ايه يا ميجو!
تحدث وبالفعل الغيره تفتك به يخرج الحديث من بين أسنانه المصكوكهبطلى لعبتك دى وانطقىمين ده ومالك انتى وهو بتبصو لبعض كده ليه زى ما تكونوا عارفين

بعض!
استوحشت عيناه وهو يستمع لصوت قوى يرددمين ده يا روزا وماله ماسكك كده انت مين ياجدع أنت
التف له ماجد يرى خصمه عن قرب يقر أنه بالفعل أكثر من كلمة وسيم يرتدى زى خاص بالمخبز الذى يعمل به باللون الرصاصى يشمر عن ساعدين قويين يكسوهم الشعر وحول خصره يلتف ماريول أبيض نظيف.. يناظره بتحدى.
ترك يدها يضع يده على كتف الأخر يهم بضربه وهو يقولانت مين يا حلو 
ڠضب الشاب من ذلك اللقب الذي يعد إهانه احيانا لو أطلق على رجل يرد مستنكراحلوو!!
ازاح يده پعنف وعينه تصرخ بالوعيد وهو يكمل بټهديد صريح طب نزل ايدك بس بدل ما أحلو عليك يا قمور.
اشار ماجد على نفسه بأعين غاضبه مستنكره يرددقمور ... أنا قمور..طب تعالى ب....
قاطعته فيروز سريعا بعدما كانت تقف بينهما تلاحظ حرب الكلام تلكلا تريد المزيدفالمزيد يعنى شجار لن يضر ماجد بشئ .
تحدثت سريعا وهى تحاول الفصل بينهمده عمر جارىانا وهو متربيين مع بعض.
نظر لها ماجد ثم له يكمل بنبره مهينه ذات مغزىفى المقاپر
احتل الڠضب والحقد عيناها تفهم سبته الغير مباشرة وقالت ايوه فى المقاپر.
لم يهتم عمر كثيرا بما يقال وردد يسألها پغضبمين ده وماله بيكى وبتبرريلوا ليه أصلا..انطقى..بقا أنا ابات ليلتين فى الشغل اقوم الاقى واحد ماشى معاكى.
ڠضبت منه كثيرا تتحدث بزهول أنت إيه الى انت بتقولو دهانت بتشك فيا!
تحدث المدعو عمر من بين أسنانهالحبتين دول مش علياماتغيريش الموضوعمين ده
كتف ماجد يديه حول صدره وردد والله عال...حلو أوى الحوار إلى داير ده ولا كأنى قرطاس جوافه.
وتقدم خطوه يحول بينهما جاعلا فيروز تختفى خلف ظهره العريض وتحدث مبدئيا تبعد كده وانت بتكلمهاانا إلى عايز اعرف انت مين طب أنا أخوها.
زوى عمر مابين حاجبيه يردد باستغراب أخوها... أخوها ازاى!عم شعبان ماكنش له أى ولاد.
كان يقف بعزم وثبات مصر على فهم كل شيء الى أن صدح ذلك الصوت الرقيق خلف ظهره يرددعمر..بتعمل ايه
نظروا لمصدر الصوت حيث تقف فتاه رقيقه تبدو فى منتصف العشرين من عمرها تخص ذلك العمر ببعض الغيره وعيناها تنتقل بينه وبين صاحبة العيون الرماديه.
ارتبك عمر بوضوح تحت أعين ماجد التى تلتقط كل حركة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات