نرجس بقلمي سارة مجدي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
كانت تقف تستند على احدى اعمده الاناره ټعذب تحد اسنانها قطعه علكه مسكينه كانت ترتدى ملابس لا تظهر ولو جزء بسيط من جسدها ولكنها ضيقه جدا كان يراقبها من بعيد وهو يشعر ان بداخله ڼار ټحرق الارض ومن عليها وجدها تتحدث مع شخص لا يبدوا بواعا على نفسه فترجل من سيارته وتقدم نحوها حين اقترب سمعها تخبر ذلك الذى لا يستطيع الوقف دون ترنح
يلا يا ابا من هنا طريقك اخضر شطبنا .
لترتجف تلك الواقفه خلفه وټضرب خديها فى ړعب واضح جعل ذلك المترنح يشعر بالقلق ويغادر دون كلمه ليلتفت اليها ذلك الجسد العضلى وينظر لها پغضب وهو يقول
لما انت عايزه الشمال ما ابن حتتك اولى واهو امان بردوا ... والى انت عايزاه
ابوس رجلك متفضحنيش انا اول مره اعمل كده والله العظيم ڠصب عنى
ليسحب قدمه سريعا من امام وجهها وينحنى ليمسك بكتفيها ويوقفها وهو يقول
بلاش الكلام فى الشارع تعالى نتكلم فى العربيه
لتسير معه طائعه لا حول لها ولا قوه خائفه من مصيرها التى تراه الان امام اعينها ڤضيحه مدويه فى ذلك الحى الشعبى البسيط التىتسكنه جلست فى الكرسى المجاور لكرسى السائق الذى يملئه ذلك الضخم فى صمت تمام تنتظر حكمه عليها بقلمى ساره مجدى
ممكن تفهمينى ايه الى انا شفته ده
لتندهش من نبرته الهادئه نظرت اليه بعينيها الواسعه التى تتلئلئ الان كنجوم السماء وهى تقول
والله العظيم يا سطى فارس اول مره انت عارف ان امى تعبانه ومعاش ابويا الله يرحمه مش بيكفى حاجه من فتره جتلى واحده كانت زملتى فى دبلوم وقالتلى عندها شغل بيكسب دهب وحكتلى على الى انت شفته ده طرتها وشټمتها وبهدلتها.. ونسيت الموضع لحد امبارح امى كانت بتفرفر منى حاولت استلف فلوس من اهل الحته محدش نجدنى ... ملقتش قدامى غيرها طلبت منها الفلوس جت وجبتهملى وقالتلى ان لازم انزل الشغل معاها علشان اسد الفلوس وكمان اقدر اصرف على امى سايرتها وقلت هستلف الفلوس من اى حد وادهمله اواخلص ملقتش مكانش قدامى غير انى اعمل كده
هو سهل عليا ابيع وسمعتى تربيه ابويا اخسر دنيتى واخرتى بس قولى اعمل ايه اعمل ايه مصريف علاج امى غاليه اوووى ... وكلالى كانوا بيتقدمولى للجواز عايزنى ارمى امى فى اى دار ولا فالشارع حاولت اشتغل لكن هى كانت بتتعب من غيرى وكان المرتب قليل ... والله حاولت حاولت ما بعش نفسى ولا أرخص جسمى وشرفى وعرضى ... والله حاولت بقلمى ساره مجدى
ابوس ايدك وابوس رجلك لو هتفضحنى فى الحاره يبقا موتنى دلوقتى تحت عربيتك ... ابوس رجليك ما تفضحنى مش علشانى علشانخاطر امى الغلبانه الى ممكن تروح فيها ابوس رجلك
وانحت فعلا وقبلت ركبته القريبه منها لينهرها قائلا
اهدى يا نرجس اهدى ... انا لا هفضحك ولا هموتك ..لكن
فاكمل هو قائلا
لكن انا هتجوزك .
لتشهق بدهشه وهى تضع يدها على فمها وتنظر له بعدم تصديق .
حين اكمل وهو يشير باصبعه قائلا