رواية بقلم سهام العدل
ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺒﻌﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺍﺣﺘﻔﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻭﺍﻓﺮﺣﻮﺍ ﻭﺭﺟﻌﻨﻲ ﺍﺯﻭﺭ ﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻫﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻜﻲ ﻭﺷﺎﻓﺘﻚ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺩﻱ .
ﺭﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﻗﻂ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻭﻙ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ
ﻫﺴﺎﻓﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺩﻋﺖ
ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﺘﻤﺮﺩﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻧﺒﻬﺮﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎﻓﺸﻌﺮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻨﻜﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﻨﺘﻲ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻣﺎﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻜﺮﺓ ﻫﺎﺧﺪﻙ لدكتوﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﻔﻴﺪﻱ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﻛﺬﺑﺖ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﺘﻘﺒﻠﺔ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ
الحلقه_الحادية_عشر
ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ مع ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻘﺎﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺃﻧﻮﺛﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﺣﺘﻲ
ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﻛﺎﺷﻒ ﺣﺘﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺳﺘﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺃﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﺣﻘﺎ ﻓﻬﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺳﻮﻱ ﻓﻲ ﺃﻓﻼﻡ ﺩﻳﺰﻧﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍلخضرﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻨﺰ ﻭﺃﻧﻔﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺨﺔ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ .
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﺁﺩﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﻭﺇﻋﺠﺎﺏ ﺑﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱﺀ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎﻣﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﺃﺧﺘﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺐ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻱ ﺣﺎﻻ .
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺩﻭﺩﻭ ﻭﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﺗﻠﻜﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻛﻠﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﺩﻭ
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺇﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻬﺰﺭﻱ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ !!!!
ﺁﺩﻡ ﻭﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺴﺤﺐ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺐ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﺩﻱ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺟﺎﻳﻠﻨﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﻣﻌﻠﺶ ﺑﻘﺎ ﻳﺎﻧﻮﺟﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭملحقناش ﻧﻌﺰﻡ ﺣﺪ . ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺩﻱ ﻧﺠﻼ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺃﺭﻭﻱ ﺍﻷﻧﺘﻴﻢ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺜﻘﺔ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ .
ﻧﺠﻼ ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻋﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺷﻐﻠﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻣﺤﺼﻠﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ .
ﻧﺠﻼ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﺧﺒﻴﺮﺓ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺲ ﻭﺿﺤﺖ .
ﻧﺠﻼ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﺍﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺸﻐﻠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻨﺘﻈﺮﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﻟﻼ ﻧﺮﻭﺡ .
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻪ ﻃﺐ ﺷﻴﻞ ﺇﻳﺪﻙ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﺎ .
ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺃﺣﻠﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ
ﻛﺴﺖ ﺣﻤﺮﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺓ ﻧﺠﻼ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﺧﺪﻧﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺃﺷﻮﻑ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻴﻆ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻭﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻲﺀ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺇﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮﺍﻧﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻟﻴﻪ ﺍﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺒﻌﺪﻱ .. ﺧﻼﺹ .. ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻣﺎ ﺗﺴﻴﺒﻴﻪ ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ . ﺇﻳﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯ ...!!! ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﺷﺎﺏ ﺣﻠﻮ ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ ﻣﺘﻘﻔﻴﺶ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺃﺻﻞ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺩﻩ ﺣﺐ ﻻ ﻓﻮﻗﻲ ﻻ ﻣﺶ ﺣﺐ ﺩﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻭﺑﻴﻌﺎﻣﻞ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻳﻬﺘﻢ بيكي ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﻳﺢ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﺑﺲ . ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺤﺘﻬﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺧﺮﺟﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﺗﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻲ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ..
ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺫﺭﺍﻉ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻧﺠﻼﺀ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺗﺮﺍﻗﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻣﻸﺕ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺛﻐﺮﻩ
ﻣﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻓﺼﺎﺩﺓ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﻣﻴﺔ .
ﺿﺤﻜﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻃﻴﺐ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺍﺷﺒﻌﻲ ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﺩﻩ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺯﻗﺔ ﻓﻴﺎ ﻟﺰﻗﺔ ﺳﻮﺩﺓ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺰﻣﻴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺰﻣﺘﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻨﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺃﺣﻠﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺍﺧﺪﻳﻨﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻭﻳﺎﻟﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻠﺒﺲ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﻧﻠﺤﻖ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻧﻮﺛﻖ ﺍﻟﻌﻘﺪ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺘﻄﻴﺮ
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺟﻤﻞ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺩﻩ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺨﺠﻞ
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺍﺗﻠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ .
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﺑﻬﻢ .
ﺗﻠﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻧﺠﻼ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺸﻔﺘﻬﺎﺵ ..
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﺷﻴﻔﺎﻫﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺍﻷﻭﺿﺔ ﺩﻱ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺠﺎﻣﻠﺔ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻭﺟﺪ ﻧﺠﻼﺀ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺤﺔ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﺪﺭ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻧﺠﻼﺀ ﻗﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺪ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻬﺎﺏ . ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺷﻚ ﺃﺻﻔﺮ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﻘﻌﻲ ﺃﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻔﻀﺤﻴﻨﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ . ﺛﻢ ﺳﺎﺭﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ... ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻧﺠﻼ ﺃﻳﻀﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻭﺱ ﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺖ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﻪ ﻳﺎﻧﺠﻼﺀ .. ﻗﻔﻠﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ !!!
ﻧﺠﻼ ﺑﺘﻬﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﻛﻼﻣﻚ ﻟﻴﺎ ﻣﺒﻔﻜﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻫﺠﻮﺯ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎ ﺑﻠﻴﺖ ﺭﻳﻘﻲ بكلمه .
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻓﻌﻼ ﺑﺲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺣﻜﻤﺖ ﻳﺎﻧﺠﻼ
ﻧﺠﻼ ﻇﺮﻭﻑ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺎﻥ ﺯﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻮﻛﺎﻝ ﺩﻱ .
ﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ .
ﻧﺠﻼ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭ .. ﻭ .. ﻭ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﻧﺠﻼ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺒﺘﻪ
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ .
ﺩﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻴﻪ ﺩﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻝ ﻃﻴﺶ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻓﻴﻚ ﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ ﺩﻩ
.
ﻧﺠﻼ ﺍﻧﺤﻄﺎﻁ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺎﻧﺠﻼ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺃﻣﺪ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺓ ﻭﺑﻼﺵ ﻓﻀﺎﻳﺢ .
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻧﺠﻼ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻗﺬﻓﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻳﻌﺪﻝ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﻟﻤﺤﺖ ﻧﺠﻼ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﺠﻼ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ ﺷﻲﺀ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻤﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻠﺒﺲ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺤﺒﺲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻭﺳﻂ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻻ ﻧﻮﺍﻝ ﺍلتي ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻌﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﺒﻌﺖ
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺭﺳﻢ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻭﺭﺍﻳﺎ .. ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺁﺳﻔﺔ ﺁﺳﻔﺔ ﺍﻧﻲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﺒﺒﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻼﺣﻆ ﻏﻴﺎﺑﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﻏﻠﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﻭﺩﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺸﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﻚ ﻭﻻ ﺯﻋﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻌﺘﻨﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻳﻨﻲ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ . ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ
ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻴﺎﺭ . ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻪ ﺣﻖ ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺸﺎﻧﻚ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﺴﺎﻓﺮﻳﺶ .
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ