رواية بقلم أميرة حسن
وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها ......وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه.....وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة.
بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال محاصرها بعيونه فاردت احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا.
قرب من الكاميرا وقالها بلهفه هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث.
ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب مش اكتر وبعدين ردت بحب قول ياحبيبى.
ابتسمت وقالت بحرج خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر.
قالها بنفس النظرة شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك.
خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه وسألت بلجلجه م....مين.!
سمعت صوت والدها انا ياحبيبتى ...لو
فايفه عايز اتكلم معاكى شويه.
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه ث...ثوانى....ثوانى يابابا.
وبعد لحظات فتحت الباب ولقته قدامها وهو بيسألها اميرتى الحلوة ايه اللى مصحيها لحد دلوقتى
ابتسمت بقلق وردت مش جيلى نوم.
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال تعالى اقعدى ياحبيبتى.
ردت بملل ولا يهمك يابابا.
ابتسم وقالها قوليلى عامله ايه مع خطيبك....اوعى يكون مزعلك
ابتسمت بحرج وردت لأ خالص.
رد بجديه من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم مټخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومټخافيش.
رد بحنيه لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين...دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ....ومتأكد انك محافظه على نفسك مشاكلك بعقل ...صح يابنتى
حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت بضيق متقلقش يابابا.
رغرغت الدموع فى عيونها وضميراها بيأنبها بطريقه ۏحشيه وهى شايفه نظرة الثقه فى عيون والدها وفخور بيها كأنه مفيش زيها على وجه الارض لحد مارجع طبع على جبهتها وكف ايديها وقالها بحنان تصبحى على خير ياقلب بابا.
ردت بدموع مكتومه وانت من اهله ياحبيبى.
ابتسم فى وشها وخرج بهدوء اما هى فافضلت تبص على باب اوضتها واخيرا دموعها المح خزلتها ونزلت بحرقه على خدها وحست انها ارتكبت چريمه فى حق نفسها ومكنش ينفع تعرض جسمها لحد مش حلال ليها وانها خزلت ثقه ابوها وتربيه والدتها فيها .....ومازال كلام والدها فى عقلها وقلبها بيدق بسرعه رهيبه نتيجه خۏفها ....وفجاه لقت تليفونها بيعلن اتصال من حازم فابصت للفون للحظه وفضلت ټعيط وهى حاطه اديها على بقها بتكتم صوتها وبعدين قفلت تليفونها ودفست راسها فى المخدة ومازالت بټعيط من كل قلبها.
....................................................................
فى اخر اليوم كان يوسف ومليكه والمعيد بيتكلمو على الواتس بخصوص المشروع وبيقترحو افكار جديدة ومناسبه وطبعا كان فى مهاجمه من يوسف على افكار مليكه .....ومليكه مش بتسكت كالعادة ...وفى الاخر المعيد اتعصب وقفل الشات .
تانى يوم بدأو يشتغلو فى المشروع بعد ماأستأجره بعض العمال والمهندسين عشان يساعدوهم فى التصميم المطلوب.....وكانت مليكه بتتابع العمال بتركيز وبتقترح عليهم افكارها ....اما يوسف فاكان بيساعد العمال بايده وبين كل لحظه والتانيه كان بيخطف النظرات لمليكه ويركز فى طريقتها وابتسامتها وحركات اديها العفويه ولما بتركز بتعض على وبتبص فى الاشيى بطفوليه ....فاأخدت عقل يوسف بأسلوبها وحركاتها .......وبعد شويه كان واقف قدام تربيزة صغيرة وقدامه ورقه وقلم وبيرسم فيهم بتركيز لحد ماسمع صوت مليكه قدامه بتقوله بعفويه على فكرة انا جوعت.
رفع عيونه وقابل عيونها وتلقائيا ابتسم وقالها عايزة تاكلى ايه
تنت بطفوليه وبصت فى السما بتفكير ورجعت بصتله وقالت اى حاجه ...المهم أكلنى.
ضحك وهو بيقولها طيب هبعت حد يجبلنا أكل.
ردت بعفويه ماكان من بدرى لازم يعنى ڼموت من الجوع قدامك عشان تتنحنح.
بصلها وهو عاقد حواجبه منها خطوة وقال يعنى لو اتعصبت عليكى تزعلى ولو اتكلمت بهدوء مش عاجبك ...اعمل معاكى ايييه...تعبتينى.
بصت لشكله وافتكرت لما اضرب من الشباب بسببها فالمعت عيونها بأنتصار وابتسمت ببشاشه فابص لابتسامتها بأعجاب ورجع بص لعيونها