رواية بقلم أميرة حسن
....قلبتو مكتبى قهوة بلدى.....جرى ايه يايوسف بقا انا مختارك عشان تكون قدوتها وتشجعها تقوم مهاجمها بالشكل دة ....ولا انتى يامليكه انا كنت فاكرك اعقل من كدة..... بجد فاجئتونى .
بص يوسف لمليكه بضيق وكان مستغرب ازاى نسى نفسه وهو بيتكلم معاها حتى كمان نسى انه فى مكتب استاذه وبسبب تهوره فى الكلام بقا واقف قدامه زى التلميذ المعاقب وطبعا غضبه ذاد من مليكه اكتر.
بصلهم المعيد وقال اتفضلو اطلعو من مكتبى ....ولعلمكم المشروع دة المفروض يخلص بعد شهر بس عقاپا ليكم على قله احترامكم ليا هتسلمهولى بعد 10 ايام.
زعق المعيد وقال لو هتفضل تعترض على كل حاجه كدة اتفضل خد مكانى احسن.
رد يوسف بضيق العفو بس انا توقعت ان حضرتك هتخلينى انضم مع حد فى سنى ويبقا عندنا نفس الخبرة لكن هى لسه جديدة وكمان عطتنا مدة قليله جدا لحد مانخلص المشروع....فاكيد من هنطلع احسن حاجه.... ودة سبب عصبيتى.
بلعت مليكه ريقها بتوتر وبصت ليوسف للحظه شافته بيبص للمعيد بتفاجئ وبعدين بصلها بعصبيه واستأءن من المعيد وخرج بسرعه واتبعته مليكه بهدوء .
بعد ماخرجو قعد المعيد على مكتبه وفتح تليفونه واتكلم بأحترام صباح الخير يا سعاده الوزير.....انا عملت زى ماحضرتك بغلتنى بالظبط وخلتها تدخل فى المشروع اللى حضرتك اختارته وكمان ضميت معاها اشطر واحد فى دفعه تالته .
رد فؤاد الدين بابتسامه شكرا يااستاذ اسامه ....بس بلغتها ان المشروع دة لو نجح هيدخل مبلغ فى حسابها
رد الوزير تمام كدة احسن.....لانى عايز ابعتلها فلوس ومفيش طريقه احسن من دى عشان ابعتها.
رد اسامه انا متفائل خير ويكفى ان بنت حضرتك عندها عزيمه واصرار على النجاح.
ابتسم الوزير واخيرا سمع كلمه حلوة فى مستقبل بنته ورد بهدوء شكرا ليك....ياريت تخلى الموضوع دة سر بينا.....لانى مش عايزها تعرف انى بساعدها فى اى حاجه .
رد اسامه تحت امرك يا سعاده الوزير.
.....................................................................
رجعت مليكه شقتها بعد يوم طويل واتاكدت انها قفلت كل ابواب الشقه ودخلت على اوضتها ومازالت بتفكر فى اللى حصل فى مكتب المعيد وفجاه جالها رساله على تليفونها ولما فتحته لقتها رساله على الواتس من المعيد وهو كاتب على الجروب الخاص بيها هى ويوسف والمعيد فقط دة شكل البيت اللى عايزو يتعمل على الارض ....ودى كل الرسومات اللى هتعرفكم هتبداو ازاى ...وجهزو نفسكم عشان بكرة تروحو لصاحب الارض وتتفقو معاه وتشوفو طلباته
وتحاولو تقنعوه بالانسب ليكم.....وبالتوفيق
قرأت مليكه الرساله بتركيز وبعدين سابت الفون ودخلت تاخد شاور وهى بتحاول تفكر وتستعد لبكرة .....وبعد فترة طلعت وهى لابسه بيجامه بيتى حرير وبتنشف شعرها بالفوطه قدام المرايه وفجأه.....النور قطع فاتخضت ووقعت الفوطه من اديها وفضلت تبص حواليها پخوف وقالت بلجلجه ياربى بقاااا....انا نسيت ابص على الكهربا......
وفجأه ولقت نفسها اتخبطت فى جسم رجالى فاصرخت من الخضه ولكن كان اسرع منها فاحست بانفاسه اللى قشعرت جسمها ...فاحاولت تفك نفسها من قبضه ايده ولكن بلا جدوى لحد ماسمعت همس مألوف بالنسبالها بيقولها ليه ضيعتى برائتك.
برقت عيونها والخۏف زاد فى قلبها وهو حس برعشه من شعرها ودفس ...وهى بتحاول تفك نفسها منه وبتركز فى وشه ولكن الاوضه ضلمه ومقدرتش تشوف وشه ومش قادرة تصرخ بسبب على بقها ......وبعد لحظات حست ان جسمه بيرخى فاكان ممكن تستغل اللحظه وتهرب منه ولكن فاجئها لما سابها بسرعه واختفى من الاوضه فى اقل من دقيقه ....وفى نفس اللحظه النور رجع تانى للمكان ....فضلت تبص فى الاوضه بلهفه ولكن ملقتهوش وشافت باب الاوضه مفتوح فاطلعت تجرى على برة ولكن اټصدمت لما لقت