ملاكى الصامت بقلم نيرمين محمد
رأيك فى رسمتى ليه
سليم علشان انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده ...انتى عاوزة منى ايه ابعدى عنى بقى كفاية كدة أنا تعبت
عشق پبكاء أنا آسفة
سليم هعمل انا ايه بأسفك ده هااا .....آسفك ده هيرجع امى من المۏت ولا هيرجع سنين عمرى اللى ضاعت فى السچن
عشق طب انا ذنبى ايه فى كل ده
سليم لما هو مش ذنبك اومال ذنب مين
عشق انت مش بترد عليا ليه
رن هاتف سليم وكان المتصل هايدى وتحدث معاها وحددوا معاد لكى يخرجوا سويا كل هذا أمام أنظار عشق التى ظنت أن سليم يحب الفتاة التى تحدث معها
عشق پغضب مين اللى كنت بتتكلم معاها دى
سليم نعم!!
عشق بقولك مين دى اللى اتفقت معاها إنك تقابلها
سليم وانتى مالك
عشق بدموع انت بتعاملنى كدة ليه انا عملتلك ايه
ذهب سليم ك عادته إلى بيت الغابة لكى يعاقب نفسه ويتحدث مع صور أمه أما عشق فتركها تبكى ولا تعرف لماذا سبب هذه المعاملة
وقع سليم على الأرض يبكى ولا يعرف ماذا يفعل...هو لا يستطيع الاستغناء عنها وفى نفس الوقت لايستطيع أيضا أن يقترب منها لانه سيشعر أنه يخون أمه وفجأة شعر بيد على شعره
سليم ماما
سليم انتى وحشتينى اوى اوى ليه سيبتينى لوحدى انا محتاجلك اوى
الأم انا طول عمرى معاك يا سليم وعمرى ما سبتك
سليم انا تعبان والله العظيم تعبان
الأم متقلقيش يا حبيبى كل حاجة هتتصلح
سليم ازاى بس يا امى انا مش قادر اقرب من عشق ولا ابعد عنها
الأم بس هى ملهاش ذنب يا سليم
سليم عارف انها ملهاش ذنب بس كل أما هشوفها هفتكر عمى وكل حاجة عملها مش هقدر اكمل معاها
سليم .......
الأم يا حبيبى هى ملهاش ذنب فى اللى عمله ابوها وبعدين هى متعرفش أساسا أنه ابوها ومفيش حد بيختار أهله يا سليم .....يعنى هى كان ممكن تسيبك لما حكتلها على الحقيقة بس لأ هى صدقتك انت مع انك اتسجنت بس صدقتك كلامك وفضلت معاك .....انت لو فكرت هتعرف انكوا الاتنين مظلومين ف متظلمهاش وتظلم نفسك اكتر من كدة
الأم ربنا يحميك انت وهى يا حبيبى .....خد بالك منها ومن نفسك يا سليم ومتخليش حاجة تفرقكوا
سليم ماما انتى روحتى فين ...ماما .....مامااااااا
استيقظ سليم من نومه وأخذ يفكر في كلام أمه ويندم على تصرفاته مع عشق وقرر أن يذهب إليها ويصالحها ولكن أثناء الطريق وهو يحول الاتصال بها ولكنها لا تجيب وفجأة ظهرت شاحنة امامه واستضدمت بسيارته اما عند عشق فكانت تبكى ولا تريد أن تتحدث معه ولا تجيب على مكالماته ولكن فجأة ۏجعها قلبها عليه واحست أن هناك شئ سئ وبعد فترة رن هاتفها بإسمه
وردت لكى تطمئن عليه ولكنه لم يكن هو كان شخص آخر واخبرها أن صاحب هذا الهاتف فعل حاډث وسوف يأخذوه على المشفى وسألته عن اسم المستشفى وذهبت إلى دادة سميحة واخبرتها ما حدث وذهبوا إلى المستشفى معا ووجدوا سليم فى العمليات ووقفوا امام الغرفة فى انتظاره
عشق پبكاء سليم يا دادة
عشق هو زعلان منى قوليله يقوم وانا هعمل اللى هو عايزه بس يقوم ويتكلم معايا
سميحة مټخافيش سليم هيبقى كويس وهيقوم ويتكلم معاكى ويرجع احسن من الأول
الدكتور لو سمحتوا يا جماعة
عشق ارجوك قولى إن سليم كويس وهيقوم
سميحة فى ايه يا دكتور
عشق أعدوا يا جماعة هو كويس بس الخبطة اللى فى دماغه جت شديدة عليه
عشق يعنى ايه ....سليم هيحصله حاجة
الدكتور اهدى مفيش خطړ على حياته بس ممكن يحصل معاه مضاعفات بس الضړبة اللى فى دماغه ومش هنقدر نعرف حاجة الا لما يصحى
سميحة طب هو هيصحى امتى يا دكتور
الدكتور ممكن على بكرة الصبح كدة .....
عشق طب انا عايزة اشوفه
الدكتور مش هينفع دلوقتى خالص
عشق لو سمحت خمس دقايق بس مش هتأخر والله
الدكتور تمام .....عن اذنكوا
سميحة اتفضل يا دكتور
عشق سليم هيبقى كويس يا دادة مش كدة هو مستحيل يسيبنى لوحدى
سميحة ايوه يا حبيبتي هو كويس والدكتور قدامك اهو قال إنه عدى مرحلة الخطړ
عشق طب انا هدخل اشوفه
سميحة ماشى بس خليكى هادية
عشق حاضر
عشق انا عارفه انك زعلان منى وعارفة انك بتزهق من تصرفاتى بس والله مش بيكون قصدى ازعلك .....قومى يا سليم علشان خاطرى قوم ومتسبنيش لوحدى انا مليش غيرك ....انت علقتنى بيك ودلوقتي عايز تمشى وتسيبنى لأ والنبى يا سليم خليك معايا ....مش انت قولتلى إنك بتعاملنى على اساس انى بنتك مش مراتك يعنى انت عايز تسيب بنتك لوحدها ....متسبنيش يا سليم ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك .....بص اوعدك لو قومت مش هعمل أى حاجة تضايقك وهسمع كلامك كله وحتى مش هسألك حاجة قبل ما ننام بس انت قوم
ظلت عشق تتحدث معه إلى أن نامت بجانبه