السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


انت عارفه انا قصدي ايه انا ما بحبش الطريقه دي في التعامل 
لتهتف بهدوء طريقه ايه جراح بيه هو انا عملت حاجه حضرتك انا سكرتيره هنا وبتعامل في حدود المتاح 
ليمسك يدها ما تنرفزنيش انت عارفه كويس انا قصدي ايه 
لتشد يدها وتهتف من فضلك عديني عشان امشي انا مضيت الورق مأموريتي خلصت ليقول يتحرق الورق على الشغل على اللي فيه كارما انا ما كانش قصدي ان انا اقول الكلام ده خلاص ما تزعليش 

لتنظر اليه پغضب لا والله ما كانش قصدك وما ازعلش لا معلش عن اذنك بقى 
ليقف امامها مره اخرى انت عايزه ايه دلوقتي وانا قلت لك خلاص ما كانش قصدي 
لتنظر اليه بغرور انا مش عايزه حاجه ومن فضلك عديني لتحاول ان تعبر من خلاله ليمسكها مره واحده وينظر اليها ويهتف انت عايزاني اقول لك ايه يعني قلت لك خلاص ما كانش قصدي انا عمري ما فكرت فيك كده بس انت عصبتيني 
لتنظر الي غاضبه ما عملتش حاجه عشان اعصبك وتقول لي عايزه راجل وخلاص انت كنت شفتني فين بعمل اي حاجه غلط انا اللي يقرب مني بدب صوابعي في عينيه وانت عارف ليه تقول لي كده ليه توجعني كده انا عملت لك ايه اصلا وبعدين مش من حقك اصلا تقول لي كده او تتدخل في اي شيء خاص بي اتجوز ما اتجوزش انا حره ليه تقول لي كده لېصرخ پغضب ما خلاص بقى تتجوزي وتتنيلي قلنا خلاص بقى قفلي على السيره الزفت دي 
لتنظر اليه برده برده ما فيش فايده برده طريقه كلامك دي برده ما فيش فايده لتحاول ان تبتعد 
ويهتف لا مش هعديكي الا ما تقولي خلاص ما عدتش زعلانه ليتنهد ويحاول ان يزيح الڠضب بينهما ليهمس خلاص بقى ما تبقيش قفوشه خلاص 
لتتنهد فتحني راسها ليرفع راسها خلاص بقى بقى ليا ساعه بحايلك اهو اقول لك خلاص عايزه ايه يعني 
لتهتف حانقه انت تقل ادبك وجاي بعد كده عايزني اتصالح 
ليتنهد ويحاول ان لا يغضب ويهتف يعني انت لما تكلميني بالطريقه دي وتخيلي ان انا ما اغضبش انا ماحدش يكلمني كده 
لتقول انا مش عايزه اكلمك اصلا ماتسيبني اغور 
ليتنهد ويكبت نفسه فهو يعلم انها لا تريد العمل عنده ليهتف طب خلاص يا ستي حقك علي لتنظر اليه قاطبه 
ليبتسم لها ابتسامه ساحره ويضع يده بين حاجبيها ويهتف خلاص بقى فكي دول ما تبقيش قفوشه وابور بطلي طريقتك دي فكي بقى خلاص 
لتنظر اليه وتهتف بس بشرط ليقطب جبينه لتقول تعتذر 
ليرفع حاجبيه ويبهت ويقول نعم يا اختي بتقولي ايه دانا انا جراح 
لتنظر اليه بتعالي وتهتف وانا كارما سليمان وانت غلطت فيا يبقى المفروض تعتذر انا مش طالبه حاجه كبيره 
ليهتف هو پغضب لا ده انت عقلك خف جراح ده اللي ما بيعتذرش لحد انا قلت لك خلاص ما كانش قصدي وحقك عليا وقلنا الموضوع خلص عايزه ايه ثاني 
لتستدير وتقول مش عايزه حاجه وتهم ان تخرج 
ليندفع ويمسكها ليهتف خلاص اتنيلي اقعدي ساكته استني لتنظر اليه نظره تحدي ليشعر بالڠضب والغيظ ليهتف خلاص
خلاص ما تبصليش كده حقك عليا خلاص 
لتهتف وتقول وايه وانت ايه 
ليتنهد بغيظ واسف يا ستي خلاص ارتحتي انبسطتي هديتي 
لتبتسم له اخيرا وتهتف ايوه كده ارتحت وعفوت عنك خلاص 
ليتنهد ولم يعد يعلم لماذا يفعل معها ذلك فهو شخصيه قاسيه ليس لها في المشاعر من اساسه ولكنه معها وياتي عندها ليتوقف ويعاملها بطريقه مختلفه عن الاخرين ليقول طب يلا عشان ننزل نتغدى 
لتقول هي لا انزل انت عشان انا عندي شغل كثير لسه ما خلصتوش عشان ما اتاخرش لبليل 
ليهتف غاضبا مش عايزه تتاخري ليه ان شاء الله النوس جاي لا ده انت تتاخري النهارده ومش هتروحي خالص النهارده ايه رايك بقى الا بالليل خالص 
لتنظر اليه وتهتف انا نفسي اعرف بس انت ڠضبان ليه انا مش فاهمه هو انت تكره لي الخير 
لېصرخ هو ويهتف والسحليه ده هو الخير البرص اللي شكل الشبشب ده خير عاجبك عاجبك ده عاجبك في ايه انا مش فاهم ده لا شكل ولا منظر ده شكل القرد 
لتضحك هي وتهتف يا شيخ حرام عليك ده محمود زي القمر 
ليرفع حاجبيه پغضب ويهتف لا والله زي القمر عاجبك يعني عاجبك البيه علي كده 
لتقول لا مش حكايه عاجبني حكايه ان انا مش حساه وبس وهو عايز يقعد معايا عشان يخليني احس بيه بص يا جراح بيه انا حد بسيط جدا كل اللي انا عايزاه شويه مشاعر وشويه حنيه انا ما ليش في القسۏه انا طول عمري ما ليش حد الا ماما ويوم ما دخل حد في حياتي عايزاه حنين وبس لا يهمني شكله ولا هو مين ولا عايز ايه ولا ساكن فين ولا هيجيب لي ايه انا عايزه حنيه وبس عايزه اعيش شويه مشاعر عايزه امان وسند عايزه يبقى ابويا واخويا عايزه يوم ما اتدور كده احس ان ظهري مصلوب وليا حد يقف لي انا متبهدله من ولاد عمي عشان ما ليش حد محمود لو هحسه هوافق لانه فعلا بيحبني وعايزني رغم اني ما بحبوش بس انا مش طالبه حاجه الا ان انا اعيش في امان وبس يا جراح بيه انتوا غيرنا مش فاهمين حياتنا انت قوي وعندك فلوس وشركات تقدر تقف لاي حد ما تحتاجش لحد انما انا ضعيفه فوق لوحدي انا عايزه ايد تحضني وتطبطب عليا وتقول لي عمري ما هسيبك انا عايزه حنيه ياجراح بيه مش عايزه فلوس ولا ذهب ولا شقق ولا عمارات ولا عايزه حاجه خالص بس احس ان الانسان ده عايزني ويعمل لي كل اللي انا عايزاه بحب مش فلوس لا مشاعر واحاسيس المحروم من شيء طول عمره ما يقدرش يكمل حياته كده يتمنى ان هو ياخد اللي اتحرم منه وانا اتحرمت من السند والامان اتحرمت من مشاعر الابوه وعايزه شريك حياتي لما يخش حياتي يكون عن حق سند العمر لا يتكبر عليا ولا يحسسني ان انا اقل منه ليظل هو واقفا ينظر اليها وكلامها قد دخل الى قلبه لينبض قلبه بقوه ويريد ان يندفع وياخذها الى ليعطيها الامان الذي تفتقده وكلامها يشع الما من وحدتها 
لتتنهد هي وتستاذن وتتركه ليجلس هو وكلامها يستعيد بداخله وبداخله اشياء اخرى لا يعلم مكنونها ولا يريد ان يفسرها رفضا لتلك المشاعر التي تتاجج بداخله فجراح رجل قاسې حاد الطباع كل حياته عمله وفقط بعيد تماما عن النشاعر والاحاسيس ومايحدث بداخله لا يفهمه 
كانت جيدا بعد مرور اسبوعين قد اصبحت متهالكه مېته تماما تنعي حبها وكيف تخلي عنها حبيبها ورماها بدون سبب كانت تختلق اسبابا لنفسها ولا تعلم لماذا فعل بها ذلك اقتحم حياتها وسقاها من عشقه ثم رماها بدون حتي ان ينظر وراءه كانت كالمومياء انتقص وزنها واصبحت شاحبه تحت عيونها السواد يظهر للعيان من عدم النوم والبكاء كانت اصبحت نفس يخرج ونفس يدخل وفكريه لا تعلم ما بها وجنت من اجلها فهي ټموت امامها ولا تعرف السبب واصبحت تقوم مفزوعه من نومها تبحث عنه وتحس انها كانت معه كان الجنون حليفها لمده اسبوعين كانت تجلس علي سريرها وتلف ذراعيها حول نفسها وتأن من ۏجعها لتسمع رنه علي تليفونها لتنظر اليها لتصرخ لا مش تاني مش تاني لا ليه ليه لټنهار و 
فراشهفوقالنار
حكايات
البارت العاشر 
كانت جيدا جالسه منكمشه علي حالها تأن ۏجعا لتجد اسمه يسطع في الشاشه لترتعب اكثر وتضم نفسها خوفا وتصاب بحاله هستيريه وتهز راسها وتحس ان قلبها سيتوقف ليه تعمل فيا كده ليه واصبحت تصرخ بطريقه هيستيريه لتاتي اليها فكريه وهيا في حاله من الړعب وظلت تصرخ وتصرخ باسمه الي ان اغمي عليها لتمسك فكريه التليفون من يدها وتقرأ اسم زيدان لتاخذ التليفون وتضعه في جيبها وتقوم جريا لتستدعي الطبيب لياتي ويخبرهم ان عندها اڼهيار عصبي حاد
وقد اعطاها مهدئ وتحتاج الي الراحه والبعد عن العصبيه والتوتر 
استغرب جراح اخيها من حالتها فاخته كالملاك ولا تفتعل المشاكل فهي بريئه ما الذي حدث لها لتصاب بهكذا حال ظل يفكر ماذا بها وقرر ان ينتظرها كي تفيق ويعرف مابها 
اما زيدان فكان
في حاله من الهياج فهي لا ترد عليه لېصرخ ردي ردي عليا انا عارف اني قتلتك ردي يا قلبي ظل طوال الليل يرن وفكريه تري
الهاتف ينير باسمه لتقرر ان تفتح اخيرا وترد عليه وتقول انت مين وعايز ايه من جيدا 
ليبهت قليلا ويحاول ان يسيطر علي نفسه ويقول لو سمحتي اديني جيدا انا عايز اكلمها 
لتهتف ماعتقدش ان هيا عايزه تكلمك او حتي تقدر جيدا بسببك دخلت في اڼهيار عصبي انت مين وعملت فيها ايه دي مش بنتي بنتي بټموت من اسبوعين فاتو لحد مانت اتصلت انت مين 
ليحس زيدان بالجنون انت بتقولي ايه جيدا عندها اڼهيار لينخلع قلبه واحس بقهرته علي قله حيلته فهو من اوصلها لهذه الحال ليقول طب طمنيني عليها 
لتصرخ فكريه اطمنك ايه انت مين وعملت فيها ايه دا ماټت من القهر ومابتنطقش ومن كتر الكتمه دخلت في اڼهيار ولسه لما تصحي يا عالم اخوها هيعمل ايه انت مين 
ليهتف انا ماقدرش اقلك انا مين بس هستناها لحد ماتفوق ساعتها هيا هتعرف ان كان ڠصب عني لما تفوق قوليلها زيدان كان ڠصب عنه يا ريت لان ده هيفيدها ماتسيبهاش كده وقفل الخط ورزع الفون في الحائط من غضبه وظل يدور مهتاجا لا يعرف ماذا يفعل او اين يذهب فهي الان مڼهاره بسببه اڼهارت مره عندما ابتعد واڼهارت ووقعت عندما عاد كان يدور ويدور ولا يعرف ماذا يفعل طوال اسبوعين كانت وحيده لم تخبر احدا لم تتكلم كانت تكتم في نفسها حتي وقعت لم تستطع الصمود عن رؤيه نمرته هو افقدها توازنها واخيها سيحاول ان يضغط عليها ليعرف ما بها ليشكل حملا اخر احس بانشقاق في قلبه لقد اماتها حيه و فعل بها وبقلبها الكثير وهي لم تجرم غير انها احبته فقرر ان ينتظرها الي ان تفيق مما هيا فيه ويبدا استرجاعها اليه بقوه لتكون حليفه له حصنا مانعا لجراح ليحميا حبهما الذي تغلغل بداخلهما فهي سقطت بسببب عدم وجوده وهو خلع قلبه وانتهت انفاسه بغيابها 
مرت ايام وبدات جيدا تستعيد وعيها وجراح لا يتواني عن سؤالها عن سبب حالتها لتحاول ان تختلق اي اعذار واهيه بخيانه احد الصديقات لها 
ليسخر هو من ضعف وهوان شخصيتها ليهتف غاضبا بقي ټموتي كده وتقعي من طولك عشان حته
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات