مرارة العشق بقلم دنيا دندن
وايه هي اللعنه!
نضر لها يوسف وقال بإستغراب وايه علاقة القصة دي بزمرد !
صفقت خلود بيديها وقالت بحماس ان غزال شبه ماليفسنت عاملة حصار على نفسها مش عشان شريرة عشان خاېفة الناس تاديها بقت تاديهم قبل مع انه هي جواها انسانة طيبة بس پتخاف من الحب لا يأديها شعر يوسف ان خلود هي الكبيرة وانه هو الطفل كيف لفتاة تملك من العمر اثناعشر سنه تكون بهده الفطنة فقط حاولت ان تربط زمرد بقصة شاهدتها وفعلا كان استنتاجها الحقيقة هو يعلم ان زمرد تادي الناس قبل أن يقوم احد بإدائها لكنه اول مرة يكتشف انها فقط خائڤة نعم زمرد تخاف فتدعي القوة
ضحكت خلود وقالت بتفكير انت لو عشت انا هاجي اطمن عليك
ضحك بكل صوته وربت على شعرها قبل أن يتركها بينما في الأعلى قلبت زمرد الغرفة رأسا على عقب بعد فعلت يوسف ثم جلست على السرير تستعيد انفاسها فتح الباب ونضر إلى الدمار المحدث تنهد بعمق وقال مين هيلم كل دا !
شعر ان الليونة لن تجدي معها نفعا وانها فعلا سوف تادي أختها لا يعلم تلك العيون دات اللون الهالك هي حقوده ام كارهة حاول اعادت الجدية إلى ملامحه وحدق بها بحدة مردفا بعد أن رفع سبابته في وجهها
زمرد الله وكيلك تلمسيها وانت عارفة ام جناني لما اقلب البنت مريضة واترجتني أجيبها عشان تبقى هنا مدة وانا مش هكسر بخاطر طفلة
جدبت يدها منه غير راضيه على كلامه وقالت بضيق مش عايزة المحها قدامي
ابتسم لها مغتاضا وقال بهدوء محاولا استمالتها يعني موافقة انها تقعد هنا !
نفت برأسها پعنف ترفض فكرة وجودها معها في نفس المنزل اعتدل و قبل رأسها بحنان مرددا بمرح كنت متاكد ان غزالي قلبها ابيض وهتوافق جحضت عيونها وقبل أن تستوعب كان قد غادر وتركها تحترق من شدة الغيض زفرت بضيق تسبه الا انها انتبهت الى هاتفها الذي اهتز اتر اشعار الرسائل اخدته تتفقده وجدته مكتوبا باللغة الانجليزية ولم تستوعب اي كلمة منه زفرت بضيق واستقامت مغادرة للأسفل كانت صابرة تجلس رفقت خلود تلعب معها
نضرت لها صابرة وقالت بتعجب يمكن دا فخ خدي بالك
أشاحت زمرد بيدها مرددة دون اهتمام اعجبك فيهم
اومأت لها فنضرت لها خلود وقالت بتلقائية انت ليه على طول عاقدة حواجبك !
رفعت زمرد حاجبها ونضرت لها بضيق مرددة بجفاء انت يا تبقي بعيدة عني يا ارميك للكلاب تاكلك
حدقت بها زمرد بإبتسامة لا تبشر بالخير ورددت بتسائل بعد أن اقتربت من خلود تمرر يدها على شعرها من الاعلى للاسفل بتحبي شعرك !
اومأت لها خلود مبتسمه وقد دقت ابواب السعادة قلبها من اقتراب زمرد ابتسمت زمرد ببرود قبل ان تخرج العلكة باصابع يدها اليمين من ثم وضعتها فوق شعر خلود تضغطها على خصلات شعرها من الجدر حتى التصقت به كانت تبتسم وتشعر بسعادة عميقة من فعلتها اتسعت حدقتي صابرة وهتفت بعدم تصديق وانفعال يا مجنونه!! أبعدت زمرد يدها وضحكت بسعادة غريبة نابعة من داخلها وقالت بعد أن حدقت في خلود وغمزت لها ابعدي عني ياحية
نضرت لها خلود
بعبوس ورددت پخوف على شعرها هيقطعوا شعري وأبقى قرعة نفت صابرة وهي تمسك بخصلات شعر خلود بحسرة وقالت تعالى هتلاقي حل اومات لها فغادرت بها إلى صالون التجميل لعلهم يجدون حل لما افتعلته زمرد بشعر الطفلة
كم شعرت سناء بالخدر عندما توقفت امام منزل والديها هدا المنزل بالضبط عاشت به طفولتها الكاملة اخدت زفيرا قويا وخطت للداخل تعلم أنه يا أما ان تخرج حية او مېته بعد عودتها هده
طرقت المنزل فتحت لها الخادمة كان سليم برفقتها خطت معه للداخل كان والدها يحادت إخوتها في موضوع الاراضي نضرت له بإشتياق وقالت بصوت اجش بابا
التف لها والدها وانتفض من مكانه فور رأيتها وكدالك إخوتها ابتلعت ريقها وتحجرت الدموع في عيونها نضر لها والدها والى سليم احتدت نضراته مردد بحدة إنت لسه عايشة وابن الحړام لسه عايش !
ابتلعت غصتها مرددة بصوت ضعيف تترجاه بابا سبني مرة في حياتي اشرحلك مرة وحدة لا غير
هدر بها بصوت عاليا جعلها تنتفض الخاطي اللى عمل عملته معاكي كان هنا امبارح ويحمد ربنا طلع منها حي بس لان البوليس اخدوهكان زماني قاتله
نضرات الخيبة اعتلت وجهها وقالت بضعف تتبت برائتها انا مضلومة اقسم بالله مضلومة والله ماكنت عارفة بعمل ايه من لما خلقت وانا
مسجونه في البيت مش فاهمة حاجة لا لقيت ام تفهمني ايه يعني اني بنت ولازم احافض على نفسي لا لقيت اب حنين عليا يفهمني الغلط من الصح انا ضحېة للجهل مش عارفة ايه معنى راجل يلمسني غلطت لاني مش عارفة
صړخ بها والدها حتى انتفضت وقال بعتاب كان لازم تحمي نفسك انا كنت بحميكي من شړ الدنيا مش حاجزك مع اني عارف ان خلفت البنات مش بيجي من وراها غير المشاكل والمصاېب
شعرت بصوت كسر قلبها تعلم عدم حبه لها ونضرت إلى عيونه تستجمع قواتها وقالت بصوت خاڤت ليه عمرك ما حبتني يا بابا !
حدق بها ساخرا مرددا انا بتكلم عن ايه ! وانت بتتكلمي عن ايه ! كل اللى عملتيه وجاية بكل وقاحة تحاسبني كإني انا اللى غلطان !
صاحت في وجهه دون وعي وأردفت عشان انت مش موجود عمرك ما كنت موجود طول عمرك مش شايفني أشارت إلى نفسها بسبابتها وهي تهتز من الانفعال والحزن انا موجودة يا بابا انا حية وبتنفس انا قدامك شوفني ثم استرسلت پغضب وصوت عالي تعاتبه عن تخليه عنها وعدم مدها بالحب عارف ليه جلال استغلني عشان مافيش أب في حياتي لقيت اول حضڼ دافي اترميت ليه من غير تفكير عشان مفروض انت حمايتها بقيت انت اكتر واحد عايزة تهرب منه بدل تبقى امانها
مسحت دموعها بكف يديها پعنف وقالت بقوة وقفت على رجلي وبقيت قوية قدرت اعيش وأكون ام واب لابني انا وقفت من غير مساعدة حد حتى من غيرك اتعلمت ابقى قوية بس چرحك عمره ما يشفى لانه دائما موجود
كان يحدق بها منصدما هل لهده الدرجة باتت ابنته تكرهه هل هو الملام ! لا بل هي هدا ما كان يخبرها به عقله لكنها استرسلت بقوة انا لو جيت اليوم عشان جيت اقولك اني عايشه وابني عايش ومن حقي اعيش حياتي من غير ما اخاڤ من انك في يوم تلاقيني ودلوقتي اسمع يا طارق بيه اكرهني زي ما انت عاوز بس اياك سامع اياك تلف حوليا او تحاول تادي ابني عشان هنسى انك كنت في يوم من الايام ابويا رمت كلماتها وخرجت رفقت سليم الدي تركها تفرغ جميع احاسيسها التي تراكمت لسنوات بات يعلم أنها كانت شخصية كتومه كل شيئ ترده الى قلبها إبتعدت قليلا عن المنزل تبكي وتمسك قلبها تشعر بإختناقه كانت تحاول التنفس بسرعة كأنها كانت تركض لاميال بالكاد تاخد أنفاسها من ثم بكت وبكت حتى بدأت تشعر بالراحة لأول مرة شعرت انها مرتاحة وضميرها مرتاح اكتر سعادة لاتوصف واجهت والدها واخرجت ما بقلبها من ألم وحزن دون خوف
مد لها سليم بزجاجة الماء اخدتها منه وغسلت وجهها وارتشفت قليلا من الماء و ردد بعد أن ابتسم أحسن
اومأت براسها وقالت براحة انا اول مرة ابقى مرتاحة بالشكل دا انا اليوم واجهت خۏفي زي امتحان ونجحت فيه
اومأ لها مردفا بتفهم عشان كنت شايلة الناس بتطلع اللى جواها انت كنتي بتجمعي ودا أقل حاجة تعمليها لما تواجهي اللى كان سبب في حالتك
اعادت راسها للخلف تنضر الى السماء الصافية وقالت بعد أن نضرت له لسه قدامي ابلغ عن جلال
نضر لها سليم وحدق في عيونها بتبات قبل أن
يعقد يديه قائلا جلال سلم نفسه وقال كل حاجة عملها معاك
معالمة الدهشة بدت واضحة على وجهها هل يعقل انه فعلها تخلى فجأة عن تكبره وغروره من المستحيل ان يتخلى عنهم ويفضح نفسه مررت يدها على شعرها وقالت بصوت هادئ متاكد!
اماء برأسه فاسرعة تركب سيارته وقالت دون هواده يلا بينا عايزة اشوف
ابتسم سليم ساخرا على نفسه لا يعلم هل تحبه رغم ما فعله بها ام انها فقط معمية بسبب ڼار الاڼتقام اطاعها فعلا وركب سيارته يتولى القيادة متجها الى المدينه
كانت هاجر تجلس رفقة زوجة خالها ينضرون الى عدة صور موجودة على سطح المكتب حدقت هاجر في مياسين وقالت بتردد متأكدة من الخطوة دي !
اماءت لها مياسين مردده بتفكير انا عارفة كل نقط ضعف زمرد وبعرف ازاي اضړبها انت شيفاها قوية انا شيفاها ضعيفة بتحاول تخبي كسرتها
لم تابه هاجر لكلامها وقالت بملل كل اللى همني انها تغلط كتير عشان اخلص منها
ضحكت مياسين مرددة بمكر وهي تفكر في رد فعل زمرد بعد الحفلة ولا يهمك قريب هنخلص منها بس الاول نرجع الشركة لينا زي ما انت شايفة كلمتين من راسخ بسيبوها تطلع برة الشركة ثم استرسلت ساخره حرقتها اللى ھتموت بيها هي حب أبوها اللى عمره ما شافها من اساسه
اومأت لها هاجر وقالت بعد أن حملت حقيبتها عندي معاد مع يوسف عشان الشغل نلتقي المسا في الحفلة
اومأت لها فغادرت هاجر بينما هي ضلت تقلب في الصور ورغم دالك كانت تحاول التركيز عن حياة زمرد السابقة ماضي زمرد به اسرار وهي تريد معرفتها باكملها
إستيقضت زمرد و استقامت من فراشها تتاتب فتحت النافدة تحدق بالحديقة لمحت يوسف يجلس رفقت ابيه وصابرة ايضا وتلك الحية الصغيرة كما تلقبها وايضا شخص اخر لم تعرفه استبدلت ملابسها ونزلت للأسفل ألقت السلام عليهم من ثم تحركت تجلس في مكانها مرت
من خلف خلود ابتسمت بشړ وجدبت لها شعرها بخفة المتها حتى صړخت ضحكت زمرد ونضرت لها خلود بعبوس زفر يوسف وحدق بها بغيض مردد بعد أن صك على أسنانه نطلع ونتفاهم
جلست مكانها ولم تبالي له من الاساس حدقت في دالك الشخص الغريب بثبات فإسترسل يوسف يعرفها عليه دا