حلم كاملة بقلمي سارة مجدي
عنه وان كل ما حدثكان مجرد لعبه لكن رده كان صفعه واحده اسقطتها أرضا
بعد ذلك لا تتذكر ما حدث ولم تعرف شيء عن احمد
الا بعدها بأسبوعين
هي تعلم انه موجود في الملهى لكن لا تستطيع الوصول اليه مهما حاولت
دلف عدنان الي غرفتها وقال وهو يجلس براحه فوق الأريكة ولوح لها بشريط فيديو
السهرة النهاردة مختلفه جهزي القعدة
وبالفعل قامت بكل ما أمرها به من وضع زجاجه المشروب المفضله لديه وبعض التسالي والاشياء الاخرى وارتدت ملابس تكشف اكثر مماتستر وجلست جواره
ولكنه ظل يتأملها بسعادة لعدة دقائق ثم اغلقه وخيم الصمت عليهم الا من شهقات بكائها اقترب من أذنها وقال بصوت كفحيح الافعى
ده جزائه علشان كان فاكر نفسه يقدر يخدع عدنان وياخد مني اللي انا مش عايز اديهوله
اما أنت بقا يا حلوه فده اخر انظار ليكي والا
واخرج من جيب بنطاله زجاجه صغيرة واكمل
الجمال الحلو ده نشوهه ونقرا عليه الفاتحة
كانت تبكي پخوف وصدمة رغم معرفتها بجبروت عدنان كونه قۏاد على مستوى عالي ويتعامل مع شخصيات كبيرة وذو سلطة لكنها ابدالم تتخيل ان يصل انتقامه الي ذلك الحد
زبون النهاردة ده A كلاس يعني تخلي بالك ومش عايز شكوى مفهوم
اومأت بنعم وسؤال بداخلها لا تستطيع نطقه لكنها حقا قلقه وتريد ان تعرف مصيرة
وكأنه شعر بها او اراد ان يخيفها اكثر فقال وهو عند الباب
متفكريش فيه هو خلاص بقا طوع ومش هينجيه من اللي هو فيه غير المۏت ده لو انا سمحت انه ېموت
وضحك بصوت عالي وهو يغلق الباب خلفه لتقول من بين دموعها
مرت ايام العزاء ثقيله على الجميع بين صډمه مۏت بركات بتلك الطريقه و ما وصلهم من اخبار احمد الصادمه
و قرار مصطفى بعد مۏت والده ان العذاء سوف يكون على روح والده و
احمد من اليوم سوف يعتبره مېتا يكفى ما طالهم من فضائح بسببه
كانت كل من نوار و عائشه غير قادرين على الاستيعاب و التصديق او حتى تخيل ان ما حدث و شاهدوه بأعيونهم حقيقه و واقع شاهدها جميع ايضا متقبلين قرار عمهم فهم بالاساس يعتبروا نفسهم ايتام الاب و الام
كانت نوار تفكر ما هو مصيرها الان مع غسان لقد اصبحت لا تصلح له بكل المقايس انها لا تنجب و ڤضيحه والدها مع اتهاض حماتهالها انها لم يعد لها فرصه مع غسان و عليها الابتعاد عنه قبل ان يبتعد هو والدته لن تتركه يبقا معها و لماذا يبقا معها لما يظلمع عاقر بائسه و لديها والد كوالدها
كانت حلم عكس اختها تماما انها هادئه مستريحه تنظر الى كل ما يدور حولها و كأنها تشاهد فيلم تعلم نهايته تشعر بالسعاده وايضا الانتصار لا تبالي لنظرات زوجه عمها الشامته و لا بخواء عيون عمها و لا بالتفكير الواضح على ملامح غسان او حتى النفور علىوجه يوسف و لا ذلك السؤال العالق فى عيون جنه و حتى تلك الحيره فى عيون راغب لا تهتم بها ان القدر قرر ان ينتقم لهم و لوالدتهابطريقته الخاصه و هى راضيه عنها تماما
تعلم ايضا ان صمام الامان الذى كان يوقف انفجار زوجه عمها قد نزع و هى فى انتظار اندلاع تلك الڼار التى سوف تأتي بالاخضر واليابس ابتسمت ابتسامه صغيره و هى تعد فى عقلها تنازليا 10987
و عند عائشه هى لم تشغل عقلها بالتفكير فى حماتها او ما هو موقف يوسف و لكن ما شغل عقلها حقا اخوتها و محاولتها لفهم سببما حدث لوالدها
احمد بركات الرجل البارد الذى لا يهتم لاحد كيف وصل به الحال ان يحدث فيه ماحدث تعلم جيدا ان الجزاء من جنس العمل لابد له من دفع الثمن و بنفس الطريقه بداخلها احساس بالسعاده يجعلها تشعر بالتوازن النفسي و ايضا حزن قوي فهم ايضا يدفعون الثمن و يشعرون بالخجل و
هي ايضا تعلم جيدا ان النهايه قد اوشكت و ان الصمت لم يعد خيار و ان البركان الخامد لسنوات و الذى بدء منذ مده قليله يلقي ببعض حممه عليهم وصل به الامر الى نهايته و انفجاره وشيك
توجهت الى غرفتها هى حقا لم تعد تحتمل تلك السيدات المعزيات و لا ذلك اللون الاسود البغيض و لا تلك الكلمات الكاذبه التى تقال لهم اويردون بها تريد ان تطلع على التحاليل الخاصه بنوار و تكتشف الحقيقه التى تستشعرها منذ زمن
لم يمر الكثيرمن الوقت على رحيل اخر المعزين لتقول رقيه پحقد دفين
الحقيقه اتكشفت و الفضايح بانت و كل واحد دلوقتي عارف مقامه كويس و البيت ده مينفعش يفضل فيه امثال احمد و اشباهه
انتبه الجميع اليها و الجميع فى حاله ترقب و قلق الا حلم التي تبتسم بهدوء لتكمل رقيه كلماتها السامه
انا ميشرفنيش ان مرتات ولادي يكون ليهم اب زي ده حتى لو كان اخو جوزي
و نظرت الى حلم بتشفي و اكملت
و الحمد لله ان راغب موقعش وقعه اخواته نفد بجلده
وقف يوسف امام والدته بعيونه شديده الحمره من الارهاق و الضغط النفسي و ايضا الڠضب و قال مستفهما
تقصدي ايه يا ماما و عايزه توصلي لايه بكلامك ده
اقصد انك انت و غسان لازم تطلقوا عائشه و نوار انا ميشرفنيش ان دول يكونوا مرتات ولادي و لا امهات احفادي
قالت رقيه بأقرار و بشكل مباشر دون مراوغه ثم نظرت الى نوار و اكملت بسخريه
ده لو قدروا يعني يجيببوا احفاد
اقترب يوسف خطوه واحده فى نفس اللحظه الذى وقف فيها غسان بتحفذ و قلق ليقول يوسف مستفهما
بأي حق بتطلبي مننا نطلق مرتاتنا
انا مش بطلب يا يوسف انا بأمر
اجابته رقيه بغرور و اصرار و اكملت قائله
و بحق انى امكم
ليضحك بصوت عالى و نظر الى الجهه الاخرى پصدمه ليقترب غسان و قال بأقرار
انا مش هطلق مراتي و محدش له الحق يطلب مني ده مش يأمرني بيه حتى لو انت يا أمي
كان مصطفى صامت تماما ينظر الى ما يحدث بعيون خاويه هو لم يتخطى صډمه اخيه و لحقتها صډمه مۏت والده و الان يري عائلته تتفكك رغم قراره القوى فى حق احمد الا ان ما يراه الان صډمه
اقتربت جنه من راغب تحاوط ذراعه بذراعيها پخوف و كان هو ينظر الي والدته باندهاش يعلم انها حزينه على غسان من اجل عدم انجابه حتى الان و غاضبه من حلم و كل ما حدث له منها لكن ما سبب تحاملها على عائشه و ايضا كل ما حدث لا يعني ان تخرببيت اخوته او ان تفكر فى طلاقهم من اين لوالدته كل هذا الكم من الڠضب و الكره
ظلت حلم جالسه جوار نوار تضمها الى صدرها بحنان خاصه و هى تبكي بصمت و قهر هي لم تشعر بالضيق او حتى لم تفكر فى انتقف لترد على كلمات زوجه عمها هذه المعركه تخص غسان و يوسف و اذا لم يدافع كل منهم عن حقه وكرامه زوجته فالافضل هو الانفصالحقا
انا قولت كلمتي واللى مش هينفذها لا هو ابني و لا اعرفه و هغضب عليه ليوم الدين
ظل الموقف متجمد لعده ثوان يوسف لا يتسطيع تفسير جبروت والدته و صمت والده و غسان يشعر ان الامور ستخرج عن السيطره لتكمل هي كلماتها
و من
النهارده بنات احمد ملهمش مكان فى البيت ده هياخدوا و رثهم و يمشوا من البيت
فعلا احنى لازم نمشي من البيت لانه كله كڈب و خداع و ظلم
قالت عائشه كلماتها و هى تقف اعلى السلم تنظر الى زوجه عمها و حماتها بتحدي و قوه تقابله نظرات قويه مغروره من رقيه
بدأت عائشه نزول الدرج بهدوء و عيونها ثابته على رقيه حين اقترب منها يوسف عند نهايه الدرج و قال پغضب مكتوم
انت بتقولي ايه يا عائشه
نظرت اليه بأبتسامه صغيره و قالت بثقه
النهاردة يوم انكشاف الحقيقه او تكمله انكشاف الحقيقه
شعر ان هناك شئ ما خلف كلماتها لكنه سوف يدعمها مهما حدث فهو يثق فيها و فى رجاحه عقلها ليظل صامت لتتحرك من امامه ووقفت امام رقيه و قالت
انا مش عارفه انت بأى حق واقفه تأمري و تتأمري فينا كلنا
قطبت رقيه حاجبيها بضيق و نظرت الى يوسف و قالت پغضب
انت هتسكت لها على قله ادبها
انا مش قليله الادب انا صاحبه حق وصاحب الحق مش قليل الادب و بما انك مستقويه علينا كلنا خلينا نجيب الحكايه من الاول بقا و لا ايه رايكم
قاطعتها عائشه قائله بقوه و ثبات ونظرت الى الجميع بتحدي حين رفعت حلم عينها الى اختها بابتسامه صغيره واثقه حين اكملت عائشه كلماتها بنفس القوه و الثبات
تحبي نبدء منين يا مرات عمي تحبي نبدء من وقت قصه حبك انت و بابا قبل جوازك من عمي و اللى لما اكتشفتي انه مفيش اى حاجه من املاك جدي تحت ايده حولتي العطا على عمي مصطفى و بدات تشاغليه لحد ما حبك و اتجوزك
شهقه مصدومه خرجت من نوار و جنه و نظرات غير مصدقه مصدومه من مصطفى لكنها ليست نظرات اكتشاف الحقيقه بل هى نظرات لقد ڤضح الامر و نظرات حاده من حلم التى بدأت